Surah Ibrahim - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ
الٓرۚ كتٰب أنزلۡنٰه إليۡك لتخۡرج ٱلناس من ٱلظلمٰت إلى ٱلنور بإذۡن ربهمۡ إلىٰ صرٰط ٱلۡعزيز ٱلۡحميد
Surah Ibrahim, Verse 1
ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَيۡلٞ لِّلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٖ شَدِيدٍ
ٱلله ٱلذي له ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۗ وويۡلٞ للۡكٰفرين منۡ عذابٖ شديد
Surah Ibrahim, Verse 2
ٱلَّذِينَ يَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ
ٱلذين يسۡتحبون ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا على ٱلۡأٓخرة ويصدون عن سبيل ٱلله ويبۡغونها عوجاۚ أولـٰٓئك في ضلٰلۭ بعيدٖ (ويبغونها عوجا: يريدونها معوجة؛ موافقة لأهوائهم)
Surah Ibrahim, Verse 3
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمۡۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
ومآ أرۡسلۡنا من رسول إلا بلسان قوۡمه ليبين لهمۡۖ فيضل ٱلله من يشآء ويهۡدي من يشآءۚ وهو ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم
Surah Ibrahim, Verse 4
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرۡهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ
ولقدۡ أرۡسلۡنا موسىٰ بـٔايٰتنآ أنۡ أخۡرجۡ قوۡمك من ٱلظلمٰت إلى ٱلنور وذكرۡهم بأيىٰم ٱللهۚ إن في ذٰلك لأٓيٰتٖ لكل صبارٖ شكورٖ (بأيام الله: نعمه ونقمه التي قدرها في الأيام)
Surah Ibrahim, Verse 5
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ
وإذۡ قال موسىٰ لقوۡمه ٱذۡكروا نعۡمة ٱلله عليۡكمۡ إذۡ أنجىٰكم منۡ ءال فرۡعوۡن يسومونكمۡ سوٓء ٱلۡعذاب ويذبحون أبۡنآءكمۡ ويسۡتحۡيون نسآءكمۡۚ وفي ذٰلكم بلآءٞ من ربكمۡ عظيمٞ (يسومونكم: يذيقونكم)
Surah Ibrahim, Verse 6
وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٞ
وإذۡ تأذن ربكمۡ لئن شكرۡتمۡ لأزيدنكمۡۖ ولئن كفرۡتمۡ إن عذابي لشديدٞ (تأذن: أعلم إعلاما مؤكدا)
Surah Ibrahim, Verse 7
وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ
وقال موسىٰٓ إن تكۡفروٓا أنتمۡ ومن في ٱلۡأرۡض جميعا فإن ٱلله لغني حميد
Surah Ibrahim, Verse 8
أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ
ألمۡ يأۡتكمۡ نبؤا ٱلذين من قبۡلكمۡ قوۡم نوحٖ وعادٖ وثمود وٱلذين منۢ بعۡدهمۡ لا يعۡلمهمۡ إلا ٱللهۚ جآءتۡهمۡ رسلهم بٱلۡبينٰت فردوٓا أيۡديهمۡ فيٓ أفۡوٰههمۡ وقالوٓا إنا كفرۡنا بمآ أرۡسلۡتم به وإنا لفي شكٖ مما تدۡعوننآ إليۡه مريبٖ (فردوا أيديهم في أفواههم: عضوا أيديهم؛ تغيظا على الرسل ودينهم, مريب: موجب للريبة، والشك)
Surah Ibrahim, Verse 9
۞قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِي ٱللَّهِ شَكّٞ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمۡ لِيَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ قَالُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ
۞قالتۡ رسلهمۡ أفي ٱلله شكٞ فاطر ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۖ يدۡعوكمۡ ليغۡفر لكم من ذنوبكمۡ ويؤخركمۡ إلىٰٓ أجلٖ مسمىۚ قالوٓا إنۡ أنتمۡ إلا بشرٞ مثۡلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعۡبد ءابآؤنا فأۡتونا بسلۡطٰنٖ مبينٖ (فاطر: منشئ ومبدع, بسلطان: بحجة، ودليل)
Surah Ibrahim, Verse 10
قَالَتۡ لَهُمۡ رُسُلُهُمۡ إِن نَّحۡنُ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَمَا كَانَ لَنَآ أَن نَّأۡتِيَكُم بِسُلۡطَٰنٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ
قالتۡ لهمۡ رسلهمۡ إن نحۡن إلا بشرٞ مثۡلكمۡ ولٰكن ٱلله يمن علىٰ من يشآء منۡ عبادهۖ وما كان لنآ أن نأۡتيكم بسلۡطٰن إلا بإذۡن ٱللهۚ وعلى ٱلله فلۡيتوكل ٱلۡمؤۡمنون
Surah Ibrahim, Verse 11
وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚ وَلَنَصۡبِرَنَّ عَلَىٰ مَآ ءَاذَيۡتُمُونَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ
وما لنآ ألا نتوكل على ٱلله وقدۡ هدىٰنا سبلناۚ ولنصۡبرن علىٰ مآ ءاذيۡتموناۚ وعلى ٱلله فلۡيتوكل ٱلۡمتوكلون
Surah Ibrahim, Verse 12
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمۡ لَنُخۡرِجَنَّكُم مِّنۡ أَرۡضِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۖ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ رَبُّهُمۡ لَنُهۡلِكَنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ
وقال ٱلذين كفروا لرسلهمۡ لنخۡرجنكم منۡ أرۡضنآ أوۡ لتعودن في ملتناۖ فأوۡحىٰٓ إليۡهمۡ ربهمۡ لنهۡلكن ٱلظـٰلمين
Surah Ibrahim, Verse 13
وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
ولنسۡكننكم ٱلۡأرۡض منۢ بعۡدهمۡۚ ذٰلك لمنۡ خاف مقامي وخاف وعيد (مقامي: موقفه بين يدي للحساب)
Surah Ibrahim, Verse 14
وَٱسۡتَفۡتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٖ
وٱسۡتفۡتحوا وخاب كل جبار عنيدٖ (واستفتحوا: استنصر الرسل بالله على الظالمين, وخاب: هلك، وخسر)
Surah Ibrahim, Verse 15
مِّن وَرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسۡقَىٰ مِن مَّآءٖ صَدِيدٖ
من ورآئه جهنم ويسۡقىٰ من مآءٖ صديدٖ (ورائه: أمامه, صديد: القيح والدم الذي يسيل من أجساد أهل النار)
Surah Ibrahim, Verse 16
يَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُۥ وَيَأۡتِيهِ ٱلۡمَوۡتُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٖۖ وَمِن وَرَآئِهِۦ عَذَابٌ غَلِيظٞ
يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأۡتيه ٱلۡموۡت من كل مكانٖ وما هو بميتٖۖ ومن ورآئه عذاب غليظٞ (يتجرعه: يحاول ابتلاعه, ولا يكاد يسيغه: لا يستطيع ابتلاعه؛ لحرارته وقذارته, ومن ورائه: من بعده)
Surah Ibrahim, Verse 17
مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوۡمٍ عَاصِفٖۖ لَّا يَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ
مثل ٱلذين كفروا بربهمۡۖ أعۡمٰلهمۡ كرماد ٱشۡتدتۡ به ٱلريح في يوۡم عاصفٖۖ لا يقۡدرون مما كسبوا علىٰ شيۡءٖۚ ذٰلك هو ٱلضلٰل ٱلۡبعيد (يوم عاصف: شديد هبوب الريح)
Surah Ibrahim, Verse 18
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَأۡتِ بِخَلۡقٖ جَدِيدٖ
ألمۡ تر أن ٱلله خلق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض بٱلۡحقۚ إن يشأۡ يذۡهبۡكمۡ ويأۡت بخلۡقٖ جديدٖ
Surah Ibrahim, Verse 19
وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ
وما ذٰلك على ٱلله بعزيزٖ
Surah Ibrahim, Verse 20
وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعٗا فَقَالَ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ قَالُواْ لَوۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيۡنَٰكُمۡۖ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَجَزِعۡنَآ أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٖ
وبرزوا لله جميعا فقال ٱلضعفـٰٓؤا للذين ٱسۡتكۡبروٓا إنا كنا لكمۡ تبعا فهلۡ أنتم مغۡنون عنا منۡ عذاب ٱلله من شيۡءٖۚ قالوا لوۡ هدىٰنا ٱلله لهديۡنٰكمۡۖ سوآء عليۡنآ أجزعۡنآ أمۡ صبرۡنا ما لنا من محيصٖ (سواء علينا: يستوي علينا وعليكم, محيص: مهرب)
Surah Ibrahim, Verse 21
وَقَالَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَمَّا قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِيۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوٓاْ أَنفُسَكُمۖ مَّآ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَآ أَنتُم بِمُصۡرِخِيَّ إِنِّي كَفَرۡتُ بِمَآ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ
وقال ٱلشيۡطٰن لما قضي ٱلۡأمۡر إن ٱلله وعدكمۡ وعۡد ٱلۡحق ووعدتكمۡ فأخۡلفۡتكمۡۖ وما كان لي عليۡكم من سلۡطٰن إلآ أن دعوۡتكمۡ فٱسۡتجبۡتمۡ ليۖ فلا تلوموني ولوموٓا أنفسكمۖ مآ أنا بمصۡرخكمۡ ومآ أنتم بمصۡرخي إني كفرۡت بمآ أشۡركۡتمون من قبۡلۗ إن ٱلظـٰلمين لهمۡ عذاب أليمٞ (سلطان: حجة وقوة أقهركم بها على اتباعي, بمصرخكم: بمغيثكم, كفرت: تبرات)
Surah Ibrahim, Verse 22
وَأُدۡخِلَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡۖ تَحِيَّتُهُمۡ فِيهَا سَلَٰمٌ
وأدۡخل ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت جنـٰتٖ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰر خٰلدين فيها بإذۡن ربهمۡۖ تحيتهمۡ فيها سلٰم
Surah Ibrahim, Verse 23
أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا كَلِمَةٗ طَيِّبَةٗ كَشَجَرَةٖ طَيِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتٞ وَفَرۡعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ
ألمۡ تر كيۡف ضرب ٱلله مثلا كلمة طيبة كشجرةٖ طيبة أصۡلها ثابتٞ وفرۡعها في ٱلسمآء (كلمة طيبة: هي كلمة التوحيد «لا إله إلا الله», كشجرة طيبة: هي: النخلة)
Surah Ibrahim, Verse 24
تُؤۡتِيٓ أُكُلَهَا كُلَّ حِينِۭ بِإِذۡنِ رَبِّهَاۗ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ
تؤۡتيٓ أكلها كل حينۭ بإذۡن ربهاۗ ويضۡرب ٱلله ٱلۡأمۡثال للناس لعلهمۡ يتذكرون (أكلها: ثمرها)
Surah Ibrahim, Verse 25
وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٖ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ٱجۡتُثَّتۡ مِن فَوۡقِ ٱلۡأَرۡضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٖ
ومثل كلمة خبيثةٖ كشجرة خبيثة ٱجۡتثتۡ من فوۡق ٱلۡأرۡض ما لها من قرارٖ (كلمة خبيثة: كلمة الكفر, كشجرة خبيثة: هي: شجرة الحنظل, اجتثت: اقتلعت, قرار: أصل ثابت)
Surah Ibrahim, Verse 26
يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَيُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّـٰلِمِينَۚ وَيَفۡعَلُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ
يثبت ٱلله ٱلذين ءامنوا بٱلۡقوۡل ٱلثابت في ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا وفي ٱلۡأٓخرةۖ ويضل ٱلله ٱلظـٰلمينۚ ويفۡعل ٱلله ما يشآء
Surah Ibrahim, Verse 27
۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرٗا وَأَحَلُّواْ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ
۞ألمۡ تر إلى ٱلذين بدلوا نعۡمت ٱلله كفۡرا وأحلوا قوۡمهمۡ دار ٱلۡبوار (البوار: الهلاك)
Surah Ibrahim, Verse 28
جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ
جهنم يصۡلوۡنهاۖ وبئۡس ٱلۡقرار
Surah Ibrahim, Verse 29
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ
وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيلهۗ قلۡ تمتعوا فإن مصيركمۡ إلى ٱلنار (أندادا: شركاء)
Surah Ibrahim, Verse 30
قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ
قل لعبادي ٱلذين ءامنوا يقيموا ٱلصلوٰة وينفقوا مما رزقۡنٰهمۡ سرا وعلانية من قبۡل أن يأۡتي يوۡمٞ لا بيۡعٞ فيه ولا خلٰل (خلال: صداقة)
Surah Ibrahim, Verse 31
ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقٗا لَّكُمۡۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِيَ فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَٰرَ
ٱلله ٱلذي خلق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض وأنزل من ٱلسمآء مآء فأخۡرج به من ٱلثمرٰت رزۡقا لكمۡۖ وسخر لكم ٱلۡفلۡك لتجۡري في ٱلۡبحۡر بأمۡرهۖ وسخر لكم ٱلۡأنۡهٰر (الفلك: السفن)
Surah Ibrahim, Verse 32
وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَآئِبَيۡنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ
وسخر لكم ٱلشمۡس وٱلۡقمر دآئبيۡنۖ وسخر لكم ٱليۡل وٱلنهار (دائبين: جاريين لا يفتران ولا يتوقفان)
Surah Ibrahim, Verse 33
وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَظَلُومٞ كَفَّارٞ
وءاتىٰكم من كل ما سألۡتموهۚ وإن تعدوا نعۡمت ٱلله لا تحۡصوهآۗ إن ٱلۡإنسٰن لظلومٞ كفارٞ
Surah Ibrahim, Verse 34
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنٗا وَٱجۡنُبۡنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ
وإذۡ قال إبۡرٰهيم رب ٱجۡعلۡ هٰذا ٱلۡبلد ءامنا وٱجۡنبۡني وبني أن نعۡبد ٱلۡأصۡنام
Surah Ibrahim, Verse 35
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
رب إنهن أضۡللۡن كثيرا من ٱلناسۖ فمن تبعني فإنه منيۖ ومنۡ عصاني فإنك غفورٞ رحيمٞ
Surah Ibrahim, Verse 36
رَّبَّنَآ إِنِّيٓ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيۡرِ ذِي زَرۡعٍ عِندَ بَيۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡكُرُونَ
ربنآ إنيٓ أسۡكنت من ذريتي بواد غيۡر ذي زرۡع عند بيۡتك ٱلۡمحرم ربنا ليقيموا ٱلصلوٰة فٱجۡعلۡ أفۡـٔدة من ٱلناس تهۡويٓ إليۡهمۡ وٱرۡزقۡهم من ٱلثمرٰت لعلهمۡ يشۡكرون (تهوي إليهم: تميل إليهم، وتحن)
Surah Ibrahim, Verse 37
رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِي وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ
ربنآ إنك تعۡلم ما نخۡفي وما نعۡلنۗ وما يخۡفىٰ على ٱلله من شيۡءٖ في ٱلۡأرۡض ولا في ٱلسمآء
Surah Ibrahim, Verse 38
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ
ٱلۡحمۡد لله ٱلذي وهب لي على ٱلۡكبر إسۡمٰعيل وإسۡحٰقۚ إن ربي لسميع ٱلدعآء
Surah Ibrahim, Verse 39
رَبِّ ٱجۡعَلۡنِي مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِيۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَآءِ
رب ٱجۡعلۡني مقيم ٱلصلوٰة ومن ذريتيۚ ربنا وتقبلۡ دعآء
Surah Ibrahim, Verse 40
رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡحِسَابُ
ربنا ٱغۡفرۡ لي ولوٰلدي وللۡمؤۡمنين يوۡم يقوم ٱلۡحساب
Surah Ibrahim, Verse 41
وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعۡمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمۡ لِيَوۡمٖ تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ
ولا تحۡسبن ٱلله غٰفلا عما يعۡمل ٱلظـٰلمونۚ إنما يؤخرهمۡ ليوۡمٖ تشۡخص فيه ٱلۡأبۡصٰر (تشخص: ترتفع عيونهم فيه، ولا تغمض)
Surah Ibrahim, Verse 42
مُهۡطِعِينَ مُقۡنِعِي رُءُوسِهِمۡ لَا يَرۡتَدُّ إِلَيۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَآءٞ
مهۡطعين مقۡنعي رءوسهمۡ لا يرۡتد إليۡهمۡ طرۡفهمۡۖ وأفۡـٔدتهمۡ هوآءٞ (مهطعين: مسرعين, مقنعي رؤوسهم: رافعي رؤوسهم, وأفئدتهم هواء: قلوبهم خالية من شدة الهول)
Surah Ibrahim, Verse 43
وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوۡمَ يَأۡتِيهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرۡنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَلَمۡ تَكُونُوٓاْ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٖ
وأنذر ٱلناس يوۡم يأۡتيهم ٱلۡعذاب فيقول ٱلذين ظلموا ربنآ أخرۡنآ إلىٰٓ أجلٖ قريبٖ نجبۡ دعۡوتك ونتبع ٱلرسلۗ أولمۡ تكونوٓا أقۡسمۡتم من قبۡل ما لكم من زوالٖ
Surah Ibrahim, Verse 44
وَسَكَنتُمۡ فِي مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَتَبَيَّنَ لَكُمۡ كَيۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمۡ وَضَرَبۡنَا لَكُمُ ٱلۡأَمۡثَالَ
وسكنتمۡ في مسٰكن ٱلذين ظلموٓا أنفسهمۡ وتبين لكمۡ كيۡف فعلۡنا بهمۡ وضربۡنا لكم ٱلۡأمۡثال
Surah Ibrahim, Verse 45
وَقَدۡ مَكَرُواْ مَكۡرَهُمۡ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ
وقدۡ مكروا مكۡرهمۡ وعند ٱلله مكۡرهمۡ وإن كان مكۡرهمۡ لتزول منۡه ٱلۡجبال
Surah Ibrahim, Verse 46
فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٖ
فلا تحۡسبن ٱلله مخۡلف وعۡده رسلهٓۚ إن ٱلله عزيزٞ ذو ٱنتقامٖ
Surah Ibrahim, Verse 47
يَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَيۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُۖ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ
يوۡم تبدل ٱلۡأرۡض غيۡر ٱلۡأرۡض وٱلسمٰوٰتۖ وبرزوا لله ٱلۡوٰحد ٱلۡقهار (وبرزوا: خرجوا ظاهرين)
Surah Ibrahim, Verse 48
وَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذٖ مُّقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ
وترى ٱلۡمجۡرمين يوۡمئذٖ مقرنين في ٱلۡأصۡفاد (مقرنين في الأصفاد: مقيدين بالقيود، قد قرنت أيديهم وأرجلهم بالسلاسل)
Surah Ibrahim, Verse 49
سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٖ وَتَغۡشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ
سرابيلهم من قطرانٖ وتغۡشىٰ وجوههم ٱلنار (سرابيلهم: ثيابهم, قطران: مادة شديدة الاشتعال، تشبه الزفت، سوداء اللون منتنة الريح, وتغشى: تعلو، وتلفح)
Surah Ibrahim, Verse 50
لِيَجۡزِيَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ
ليجۡزي ٱلله كل نفۡسٖ ما كسبتۡۚ إن ٱلله سريع ٱلۡحساب
Surah Ibrahim, Verse 51
هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ
هٰذا بلٰغٞ للناس ولينذروا به وليعۡلموٓا أنما هو إلٰهٞ وٰحدٞ وليذكر أولوا ٱلۡألۡبٰب
Surah Ibrahim, Verse 52