Surah An-Noor - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
سُورَةٌ أَنزَلۡنَٰهَا وَفَرَضۡنَٰهَا وَأَنزَلۡنَا فِيهَآ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖ لَّعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ
سورة أنزلۡنٰها وفرضۡنٰها وأنزلۡنا فيهآ ءايٰتۭ بينٰتٖ لعلكمۡ تذكرون (وفرضناها: أوجبنا العمل بأحكامها)
Surah An-Noor, Verse 1
ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِي فَٱجۡلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا مِاْئَةَ جَلۡدَةٖۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةٞ فِي دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ وَلۡيَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٞ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
ٱلزانية وٱلزاني فٱجۡلدوا كل وٰحدٖ منۡهما مائة جلۡدةٖۖ ولا تأۡخذۡكم بهما رأۡفةٞ في دين ٱلله إن كنتمۡ تؤۡمنون بٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخرۖ ولۡيشۡهدۡ عذابهما طآئفةٞ من ٱلۡمؤۡمنين (طائفة: جماعة)
Surah An-Noor, Verse 2
ٱلزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوۡ مُشۡرِكَةٗ وَٱلزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوۡ مُشۡرِكٞۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
ٱلزاني لا ينكح إلا زانية أوۡ مشۡركة وٱلزانية لا ينكحهآ إلا زان أوۡ مشۡركٞۚ وحرم ذٰلك على ٱلۡمؤۡمنين
Surah An-Noor, Verse 3
وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَأۡتُواْ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَٰنِينَ جَلۡدَةٗ وَلَا تَقۡبَلُواْ لَهُمۡ شَهَٰدَةً أَبَدٗاۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ
وٱلذين يرۡمون ٱلۡمحۡصنٰت ثم لمۡ يأۡتوا بأرۡبعة شهدآء فٱجۡلدوهمۡ ثمٰنين جلۡدة ولا تقۡبلوا لهمۡ شهٰدة أبداۚ وأولـٰٓئك هم ٱلۡفٰسقون (يرمون: يقذفون بالزنى, المحصنات: العفيفات، ومثلهن العفيفون)
Surah An-Noor, Verse 4
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
إلا ٱلذين تابوا منۢ بعۡد ذٰلك وأصۡلحوا فإن ٱلله غفورٞ رحيمٞ
Surah An-Noor, Verse 5
وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ أَزۡوَٰجَهُمۡ وَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ شُهَدَآءُ إِلَّآ أَنفُسُهُمۡ فَشَهَٰدَةُ أَحَدِهِمۡ أَرۡبَعُ شَهَٰدَٰتِۭ بِٱللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ
وٱلذين يرۡمون أزۡوٰجهمۡ ولمۡ يكن لهمۡ شهدآء إلآ أنفسهمۡ فشهٰدة أحدهمۡ أرۡبع شهٰدٰتۭ بٱلله إنه لمن ٱلصـٰدقين
Surah An-Noor, Verse 6
وَٱلۡخَٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ
وٱلۡخٰمسة أن لعۡنت ٱلله عليۡه إن كان من ٱلۡكٰذبين (ويدرأ: يدفع العقوبة)
Surah An-Noor, Verse 7
وَيَدۡرَؤُاْ عَنۡهَا ٱلۡعَذَابَ أَن تَشۡهَدَ أَرۡبَعَ شَهَٰدَٰتِۭ بِٱللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ
ويدۡرؤا عنۡها ٱلۡعذاب أن تشۡهد أرۡبع شهٰدٰتۭ بٱلله إنه لمن ٱلۡكٰذبين
Surah An-Noor, Verse 8
وَٱلۡخَٰمِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَآ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ
وٱلۡخٰمسة أن غضب ٱلله عليۡهآ إن كان من ٱلصـٰدقين
Surah An-Noor, Verse 9
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ
ولوۡلا فضۡل ٱلله عليۡكمۡ ورحۡمته وأن ٱلله تواب حكيم
Surah An-Noor, Verse 10
إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةٞ مِّنكُمۡۚ لَا تَحۡسَبُوهُ شَرّٗا لَّكُمۖ بَلۡ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُم مَّا ٱكۡتَسَبَ مِنَ ٱلۡإِثۡمِۚ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُۥ مِنۡهُمۡ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِيمٞ
إن ٱلذين جآءو بٱلۡإفۡك عصۡبةٞ منكمۡۚ لا تحۡسبوه شرا لكمۖ بلۡ هو خيۡرٞ لكمۡۚ لكل ٱمۡريٕٖ منۡهم ما ٱكۡتسب من ٱلۡإثۡمۚ وٱلذي تولىٰ كبۡره منۡهمۡ له عذاب عظيمٞ (بالإفك: أشنع الكذب، وهو رمي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنى, عصبة منكم: جماعة منكم, تولى كبره: تحمل معظمه)
Surah An-Noor, Verse 11
لَّوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَيۡرٗا وَقَالُواْ هَٰذَآ إِفۡكٞ مُّبِينٞ
لوۡلآ إذۡ سمعۡتموه ظن ٱلۡمؤۡمنون وٱلۡمؤۡمنٰت بأنفسهمۡ خيۡرا وقالوا هٰذآ إفۡكٞ مبينٞ
Surah An-Noor, Verse 12
لَّوۡلَا جَآءُو عَلَيۡهِ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَۚ فَإِذۡ لَمۡ يَأۡتُواْ بِٱلشُّهَدَآءِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ عِندَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ
لوۡلا جآءو عليۡه بأرۡبعة شهدآءۚ فإذۡ لمۡ يأۡتوا بٱلشهدآء فأولـٰٓئك عند ٱلله هم ٱلۡكٰذبون
Surah An-Noor, Verse 13
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ لَمَسَّكُمۡ فِي مَآ أَفَضۡتُمۡ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ولوۡلا فضۡل ٱلله عليۡكمۡ ورحۡمته في ٱلدنۡيا وٱلۡأٓخرة لمسكمۡ في مآ أفضۡتمۡ فيه عذاب عظيم (أفضتم فيه: خضتم فيه من حديث الإفك)
Surah An-Noor, Verse 14
إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞ وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَيِّنٗا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٞ
إذۡ تلقوۡنه بألۡسنتكمۡ وتقولون بأفۡواهكم ما ليۡس لكم به علۡمٞ وتحۡسبونه هينا وهو عند ٱلله عظيمٞ (تلقونه: تتلقفونه، وتنقلونه)
Surah An-Noor, Verse 15
وَلَوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبۡحَٰنَكَ هَٰذَا بُهۡتَٰنٌ عَظِيمٞ
ولوۡلآ إذۡ سمعۡتموه قلۡتم ما يكون لنآ أن نتكلم بهٰذا سبۡحٰنك هٰذا بهۡتٰن عظيمٞ (بهتان: كذب)
Surah An-Noor, Verse 16
يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثۡلِهِۦٓ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ
يعظكم ٱلله أن تعودوا لمثۡلهٓ أبدا إن كنتم مؤۡمنين (يعظكم: ينهاكم)
Surah An-Noor, Verse 17
وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
ويبين ٱلله لكم ٱلۡأٓيٰتۚ وٱلله عليم حكيم
Surah An-Noor, Verse 18
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَٰحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ
إن ٱلذين يحبون أن تشيع ٱلۡفٰحشة في ٱلذين ءامنوا لهمۡ عذاب أليمٞ في ٱلدنۡيا وٱلۡأٓخرةۚ وٱلله يعۡلم وأنتمۡ لا تعۡلمون
Surah An-Noor, Verse 19
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ
ولوۡلا فضۡل ٱلله عليۡكمۡ ورحۡمته وأن ٱلله رءوفٞ رحيمٞ
Surah An-Noor, Verse 20
۞يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ أَبَدٗا وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ
۞يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تتبعوا خطوٰت ٱلشيۡطٰنۚ ومن يتبعۡ خطوٰت ٱلشيۡطٰن فإنه يأۡمر بٱلۡفحۡشآء وٱلۡمنكرۚ ولوۡلا فضۡل ٱلله عليۡكمۡ ورحۡمته ما زكىٰ منكم منۡ أحد أبدا ولٰكن ٱلله يزكي من يشآءۗ وٱلله سميع عليمٞ (خطوات الشيطان: طرقه، ومذاهبه, ما زكا: ما تطهر من الذنوب)
Surah An-Noor, Verse 21
وَلَا يَأۡتَلِ أُوْلُواْ ٱلۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤۡتُوٓاْ أُوْلِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَلۡيَعۡفُواْ وَلۡيَصۡفَحُوٓاْۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٌ
ولا يأۡتل أولوا ٱلۡفضۡل منكمۡ وٱلسعة أن يؤۡتوٓا أولي ٱلۡقرۡبىٰ وٱلۡمسٰكين وٱلۡمهٰجرين في سبيل ٱللهۖ ولۡيعۡفوا ولۡيصۡفحوٓاۗ ألا تحبون أن يغۡفر ٱلله لكمۡۚ وٱلله غفورٞ رحيم (ولا ياتل: لا يحلف, أولوا الفضل: أهل الفضل في الدين، والمال)
Surah An-Noor, Verse 22
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡغَٰفِلَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ لُعِنُواْ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ
إن ٱلذين يرۡمون ٱلۡمحۡصنٰت ٱلۡغٰفلٰت ٱلۡمؤۡمنٰت لعنوا في ٱلدنۡيا وٱلۡأٓخرة ولهمۡ عذاب عظيمٞ (الغافلات: العفيفات اللواتي لم تخطر الفاحشة بقلوبهن, لعنوا: طردوا وأبعدوا من رحمة الله)
Surah An-Noor, Verse 23
يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
يوۡم تشۡهد عليۡهمۡ ألۡسنتهمۡ وأيۡديهمۡ وأرۡجلهم بما كانوا يعۡملون
Surah An-Noor, Verse 24
يَوۡمَئِذٖ يُوَفِّيهِمُ ٱللَّهُ دِينَهُمُ ٱلۡحَقَّ وَيَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ ٱلۡمُبِينُ
يوۡمئذٖ يوفيهم ٱلله دينهم ٱلۡحق ويعۡلمون أن ٱلله هو ٱلۡحق ٱلۡمبين (دينهم الحق: جزاءهم بالعدل)
Surah An-Noor, Verse 25
ٱلۡخَبِيثَٰتُ لِلۡخَبِيثِينَ وَٱلۡخَبِيثُونَ لِلۡخَبِيثَٰتِۖ وَٱلطَّيِّبَٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَٰتِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَۖ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ
ٱلۡخبيثٰت للۡخبيثين وٱلۡخبيثون للۡخبيثٰتۖ وٱلطيبٰت للطيبين وٱلطيبون للطيبٰتۚ أولـٰٓئك مبرءون مما يقولونۖ لهم مغۡفرةٞ ورزۡقٞ كريمٞ
Surah An-Noor, Verse 26
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ بُيُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَهۡلِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تدۡخلوا بيوتا غيۡر بيوتكمۡ حتىٰ تسۡتأۡنسوا وتسلموا علىٰٓ أهۡلهاۚ ذٰلكمۡ خيۡرٞ لكمۡ لعلكمۡ تذكرون (تستانسوا: تستاذنوا أهل البيوت، وسمي الاستئذان استئناسا؛ لأنه يزيل الوحشة من القادم)
Surah An-Noor, Verse 27
فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدٗا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُواْ فَٱرۡجِعُواْۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ
فإن لمۡ تجدوا فيهآ أحدا فلا تدۡخلوها حتىٰ يؤۡذن لكمۡۖ وإن قيل لكم ٱرۡجعوا فٱرۡجعواۖ هو أزۡكىٰ لكمۡۚ وٱلله بما تعۡملون عليمٞ (أزكى: أطهر)
Surah An-Noor, Verse 28
لَّيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ مَسۡكُونَةٖ فِيهَا مَتَٰعٞ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ
ليۡس عليۡكمۡ جناح أن تدۡخلوا بيوتا غيۡر مسۡكونةٖ فيها متٰعٞ لكمۡۚ وٱلله يعۡلم ما تبۡدون وما تكۡتمون (فيها متاع لكم: فيها منفعة، ومصلحة لكم؛ كالبيوت المعدة صدقة للمسافرين)
Surah An-Noor, Verse 29
قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ذَٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ
قل للۡمؤۡمنين يغضوا منۡ أبۡصٰرهمۡ ويحۡفظوا فروجهمۡۚ ذٰلك أزۡكىٰ لهمۡۚ إن ٱلله خبيرۢ بما يصۡنعون
Surah An-Noor, Verse 30
وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآئِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوۡ نِسَآئِهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّـٰبِعِينَ غَيۡرِ أُوْلِي ٱلۡإِرۡبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفۡلِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يَظۡهَرُواْ عَلَىٰ عَوۡرَٰتِ ٱلنِّسَآءِۖ وَلَا يَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِيُعۡلَمَ مَا يُخۡفِينَ مِن زِينَتِهِنَّۚ وَتُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ
وقل للۡمؤۡمنٰت يغۡضضۡن منۡ أبۡصٰرهن ويحۡفظۡن فروجهن ولا يبۡدين زينتهن إلا ما ظهر منۡهاۖ ولۡيضۡربۡن بخمرهن علىٰ جيوبهنۖ ولا يبۡدين زينتهن إلا لبعولتهن أوۡ ءابآئهن أوۡ ءابآء بعولتهن أوۡ أبۡنآئهن أوۡ أبۡنآء بعولتهن أوۡ إخۡوٰنهن أوۡ بنيٓ إخۡوٰنهن أوۡ بنيٓ أخوٰتهن أوۡ نسآئهن أوۡ ما ملكتۡ أيۡمٰنهن أو ٱلتـٰبعين غيۡر أولي ٱلۡإرۡبة من ٱلرجال أو ٱلطفۡل ٱلذين لمۡ يظۡهروا علىٰ عوۡرٰت ٱلنسآءۖ ولا يضۡربۡن بأرۡجلهن ليعۡلم ما يخۡفين من زينتهنۚ وتوبوٓا إلى ٱلله جميعا أيه ٱلۡمؤۡمنون لعلكمۡ تفۡلحون (إلا ما ظهر منها: إلا الثياب الظاهرة التي جرت العادة بلبسها إذا لم يكن فيها فتنة, وليضربن: وليلقين, بخمرهن: بأغطية رؤوسهن, على جيوبهن: على فتحات صدورهن، فيغطين وجوههن, لبعولتهن: لأزواجهن, نسائهن: المسلمات، وقيل: المختصات بهن بالصحبة والخدمة, أولي الإربة: الرجال الذين لا غرض لهم في النساء؛ كالبله, لم يظهروا: لا علم لهم بأمور العورات، وليس فيهم شهوة, ما يخفين من زينتهن: كالخلاخل التي تلبس في الأرجل)
Surah An-Noor, Verse 31
وَأَنكِحُواْ ٱلۡأَيَٰمَىٰ مِنكُمۡ وَٱلصَّـٰلِحِينَ مِنۡ عِبَادِكُمۡ وَإِمَآئِكُمۡۚ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغۡنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ
وأنكحوا ٱلۡأيٰمىٰ منكمۡ وٱلصـٰلحين منۡ عبادكمۡ وإمآئكمۡۚ إن يكونوا فقرآء يغۡنهم ٱلله من فضۡلهۗ وٱلله وٰسع عليمٞ (وأنكحوا: زوجوا, الأيامى: من لا زوج له, عبادكم: عبيدكم, وإمائكم: جواريكم)
Surah An-Noor, Verse 32
وَلۡيَسۡتَعۡفِفِ ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغۡنِيَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱلَّذِينَ يَبۡتَغُونَ ٱلۡكِتَٰبَ مِمَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ فَكَاتِبُوهُمۡ إِنۡ عَلِمۡتُمۡ فِيهِمۡ خَيۡرٗاۖ وَءَاتُوهُم مِّن مَّالِ ٱللَّهِ ٱلَّذِيٓ ءَاتَىٰكُمۡۚ وَلَا تُكۡرِهُواْ فَتَيَٰتِكُمۡ عَلَى ٱلۡبِغَآءِ إِنۡ أَرَدۡنَ تَحَصُّنٗا لِّتَبۡتَغُواْ عَرَضَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَن يُكۡرِههُّنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِنۢ بَعۡدِ إِكۡرَٰهِهِنَّ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
ولۡيسۡتعۡفف ٱلذين لا يجدون نكاحا حتىٰ يغۡنيهم ٱلله من فضۡلهۗ وٱلذين يبۡتغون ٱلۡكتٰب مما ملكتۡ أيۡمٰنكمۡ فكاتبوهمۡ إنۡ علمۡتمۡ فيهمۡ خيۡراۖ وءاتوهم من مال ٱلله ٱلذيٓ ءاتىٰكمۡۚ ولا تكۡرهوا فتيٰتكمۡ على ٱلۡبغآء إنۡ أردۡن تحصنا لتبۡتغوا عرض ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡياۚ ومن يكۡرههن فإن ٱلله منۢ بعۡد إكۡرٰههن غفورٞ رحيمٞ (يبتغون: يطلبون, الكتاب: المكاتبة، بأن يشتروا أنفسهم من أسيادهم بمال مقسط يؤدونه إليهم, خيرا: رشدا وقدرة على الكسب, فتياتكم: جواريكم, البغاء: الزنى, تحصنا: تعففا)
Surah An-Noor, Verse 33
وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ ءَايَٰتٖ مُّبَيِّنَٰتٖ وَمَثَلٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ
ولقدۡ أنزلۡنآ إليۡكمۡ ءايٰتٖ مبينٰتٖ ومثلا من ٱلذين خلوۡا من قبۡلكمۡ وموۡعظة للۡمتقين
Surah An-Noor, Verse 34
۞ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةٖ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِي زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبٞ دُرِّيّٞ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٖ مُّبَٰرَكَةٖ زَيۡتُونَةٖ لَّا شَرۡقِيَّةٖ وَلَا غَرۡبِيَّةٖ يَكَادُ زَيۡتُهَا يُضِيٓءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارٞۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٖۚ يَهۡدِي ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَٰلَ لِلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ
۞ٱلله نور ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۚ مثل نوره كمشۡكوٰةٖ فيها مصۡباحۖ ٱلۡمصۡباح في زجاجةۖ ٱلزجاجة كأنها كوۡكبٞ دريٞ يوقد من شجرةٖ مبٰركةٖ زيۡتونةٖ لا شرۡقيةٖ ولا غرۡبيةٖ يكاد زيۡتها يضيٓء ولوۡ لمۡ تمۡسسۡه نارٞۚ نور علىٰ نورٖۚ يهۡدي ٱلله لنوره من يشآءۚ ويضۡرب ٱلله ٱلۡأمۡثٰل للناسۗ وٱلله بكل شيۡء عليمٞ (نور السموات والأرض: أي: هو نور، وكتابه نور، وبه استنارت السموات والأرض، يدبر الأمر فيهما، ويهدي أهلهما, كمشكاة: هي: الكوة في الحائط غير النافذة, دري: مضيء)
Surah An-Noor, Verse 35
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ
في بيوت أذن ٱلله أن ترۡفع ويذۡكر فيها ٱسۡمه يسبح له فيها بٱلۡغدو وٱلۡأٓصال (في بيوت: هذا النور في مساجد, ترفع: تعظم بالتعمير، والتطهير, بالغدو والآصال: أول النهار، وآخره)
Surah An-Noor, Verse 36
رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ
رجالٞ لا تلۡهيهمۡ تجٰرةٞ ولا بيۡع عن ذكۡر ٱلله وإقام ٱلصلوٰة وإيتآء ٱلزكوٰة يخافون يوۡما تتقلب فيه ٱلۡقلوب وٱلۡأبۡصٰر (يوما تتقلب فيه القلوب: أي: بين الرجاء، والخوف)
Surah An-Noor, Verse 37
لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ
ليجۡزيهم ٱلله أحۡسن ما عملوا ويزيدهم من فضۡلهۗ وٱلله يرۡزق من يشآء بغيۡر حسابٖ (بغير حساب: بلا عد، ويعطى من الأجر ما لا يبلغه عمل العامل)
Surah An-Noor, Verse 38
وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَسَرَابِۭ بِقِيعَةٖ يَحۡسَبُهُ ٱلظَّمۡـَٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمۡ يَجِدۡهُ شَيۡـٔٗا وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥۗ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ
وٱلذين كفروٓا أعۡمٰلهمۡ كسرابۭ بقيعةٖ يحۡسبه ٱلظمۡـٔان مآء حتىٰٓ إذا جآءه لمۡ يجدۡه شيۡـٔا ووجد ٱلله عنده فوفىٰه حسابهۗ وٱلله سريع ٱلۡحساب (كسراب: هو ما يشاهد كالماء على الأرض المستوية في الظهيرة, بقيعة: الأرض المنخفضة المستوية)
Surah An-Noor, Verse 39
أَوۡ كَظُلُمَٰتٖ فِي بَحۡرٖ لُّجِّيّٖ يَغۡشَىٰهُ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابٞۚ ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَآ أَخۡرَجَ يَدَهُۥ لَمۡ يَكَدۡ يَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ يَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورٗا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ
أوۡ كظلمٰتٖ في بحۡرٖ لجيٖ يغۡشىٰه موۡجٞ من فوۡقه موۡجٞ من فوۡقه سحابٞۚ ظلمٰتۢ بعۡضها فوۡق بعۡض إذآ أخۡرج يده لمۡ يكدۡ يرىٰهاۗ ومن لمۡ يجۡعل ٱلله له نورا فما له من نور (لجي: عميق, يغشاه: يعلوه)
Surah An-Noor, Verse 40
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلطَّيۡرُ صَـٰٓفَّـٰتٖۖ كُلّٞ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُۥۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ
ألمۡ تر أن ٱلله يسبح له من في ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض وٱلطيۡر صـٰٓفـٰتٖۖ كلٞ قدۡ علم صلاته وتسۡبيحهۗ وٱلله عليمۢ بما يفۡعلون (صافات: باسطات أجنحتهن في الهواء)
Surah An-Noor, Verse 41
وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ
ولله ملۡك ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۖ وإلى ٱلله ٱلۡمصير
Surah An-Noor, Verse 42
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزۡجِي سَحَابٗا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيۡنَهُۥ ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ رُكَامٗا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِيهَا مِنۢ بَرَدٖ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُۖ يَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ يَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَٰرِ
ألمۡ تر أن ٱلله يزۡجي سحابا ثم يؤلف بيۡنه ثم يجۡعله ركاما فترى ٱلۡودۡق يخۡرج منۡ خلٰله وينزل من ٱلسمآء من جبالٖ فيها منۢ بردٖ فيصيب به من يشآء ويصۡرفه عن من يشآءۖ يكاد سنا برۡقه يذۡهب بٱلۡأبۡصٰر (يزجي: يسوق, يؤلف: يجمع, ركاما: متراكما, الودق: المطر, من خلاله: من بينه, سنا برقه: ضوء البرق)
Surah An-Noor, Verse 43
يُقَلِّبُ ٱللَّهُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ
يقلب ٱلله ٱليۡل وٱلنهارۚ إن في ذٰلك لعبۡرة لأولي ٱلۡأبۡصٰر
Surah An-Noor, Verse 44
وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٖ مِّن مَّآءٖۖ فَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ بَطۡنِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ رِجۡلَيۡنِ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰٓ أَرۡبَعٖۚ يَخۡلُقُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
وٱلله خلق كل دآبةٖ من مآءٖۖ فمنۡهم من يمۡشي علىٰ بطۡنه ومنۡهم من يمۡشي علىٰ رجۡليۡن ومنۡهم من يمۡشي علىٰٓ أرۡبعٖۚ يخۡلق ٱلله ما يشآءۚ إن ٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قديرٞ
Surah An-Noor, Verse 45
لَّقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتٖ مُّبَيِّنَٰتٖۚ وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ
لقدۡ أنزلۡنآ ءايٰتٖ مبينٰتٖۚ وٱلله يهۡدي من يشآء إلىٰ صرٰطٖ مسۡتقيمٖ
Surah An-Noor, Verse 46
وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلرَّسُولِ وَأَطَعۡنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٞ مِّنۡهُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۚ وَمَآ أُوْلَـٰٓئِكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ
ويقولون ءامنا بٱلله وبٱلرسول وأطعۡنا ثم يتولىٰ فريقٞ منۡهم منۢ بعۡد ذٰلكۚ ومآ أولـٰٓئك بٱلۡمؤۡمنين
Surah An-Noor, Verse 47
وَإِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ إِذَا فَرِيقٞ مِّنۡهُم مُّعۡرِضُونَ
وإذا دعوٓا إلى ٱلله ورسوله ليحۡكم بيۡنهمۡ إذا فريقٞ منۡهم معۡرضون
Surah An-Noor, Verse 48
وَإِن يَكُن لَّهُمُ ٱلۡحَقُّ يَأۡتُوٓاْ إِلَيۡهِ مُذۡعِنِينَ
وإن يكن لهم ٱلۡحق يأۡتوٓا إليۡه مذۡعنين (مذعنين: طائعين منقادين)
Surah An-Noor, Verse 49
أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ٱرۡتَابُوٓاْ أَمۡ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَرَسُولُهُۥۚ بَلۡ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ
أفي قلوبهم مرض أم ٱرۡتابوٓا أمۡ يخافون أن يحيف ٱلله عليۡهمۡ ورسولهۚ بلۡ أولـٰٓئك هم ٱلظـٰلمون (مرض: نفاق, ارتابوا: شكوا في النبوة, يحيف: يجور)
Surah An-Noor, Verse 50
إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ
إنما كان قوۡل ٱلۡمؤۡمنين إذا دعوٓا إلى ٱلله ورسوله ليحۡكم بيۡنهمۡ أن يقولوا سمعۡنا وأطعۡناۚ وأولـٰٓئك هم ٱلۡمفۡلحون
Surah An-Noor, Verse 51
وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخۡشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقۡهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ
ومن يطع ٱلله ورسوله ويخۡش ٱلله ويتقۡه فأولـٰٓئك هم ٱلۡفآئزون
Surah An-Noor, Verse 52
۞وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِنۡ أَمَرۡتَهُمۡ لَيَخۡرُجُنَّۖ قُل لَّا تُقۡسِمُواْۖ طَاعَةٞ مَّعۡرُوفَةٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ
۞وأقۡسموا بٱلله جهۡد أيۡمٰنهمۡ لئنۡ أمرۡتهمۡ ليخۡرجنۖ قل لا تقۡسمواۖ طاعةٞ معۡروفةۚ إن ٱلله خبيرۢ بما تعۡملون (جهد أيمانهم: مجتهدين في الحلف والأيمان, طاعة معروفة: طاعتكم معروفة بأنها باللسان فقط)
Surah An-Noor, Verse 53
قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيۡكُم مَّا حُمِّلۡتُمۡۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهۡتَدُواْۚ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ
قلۡ أطيعوا ٱلله وأطيعوا ٱلرسولۖ فإن تولوۡا فإنما عليۡه ما حمل وعليۡكم ما حملۡتمۡۖ وإن تطيعوه تهۡتدواۚ وما على ٱلرسول إلا ٱلۡبلٰغ ٱلۡمبين (عليه ما حمل: على الرسول فعل ما أمر به من تبليغ الرسالة, وعليكم ما حملتم: عليكم فعل ما كلفتم به من الامتثال)
Surah An-Noor, Verse 54
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ
وعد ٱلله ٱلذين ءامنوا منكمۡ وعملوا ٱلصـٰلحٰت ليسۡتخۡلفنهمۡ في ٱلۡأرۡض كما ٱسۡتخۡلف ٱلذين من قبۡلهمۡ وليمكنن لهمۡ دينهم ٱلذي ٱرۡتضىٰ لهمۡ وليبدلنهم منۢ بعۡد خوۡفهمۡ أمۡناۚ يعۡبدونني لا يشۡركون بي شيۡـٔاۚ ومن كفر بعۡد ذٰلك فأولـٰٓئك هم ٱلۡفٰسقون
Surah An-Noor, Verse 55
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ
وأقيموا ٱلصلوٰة وءاتوا ٱلزكوٰة وأطيعوا ٱلرسول لعلكمۡ ترۡحمون
Surah An-Noor, Verse 56
لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ
لا تحۡسبن ٱلذين كفروا معۡجزين في ٱلۡأرۡضۚ ومأۡوىٰهم ٱلنارۖ ولبئۡس ٱلۡمصير (معجزين: فائتين من العذاب بالهرب)
Surah An-Noor, Verse 57
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِيَسۡتَـٔۡذِنكُمُ ٱلَّذِينَ مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَبۡلُغُواْ ٱلۡحُلُمَ مِنكُمۡ ثَلَٰثَ مَرَّـٰتٖۚ مِّن قَبۡلِ صَلَوٰةِ ٱلۡفَجۡرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ ٱلظَّهِيرَةِ وَمِنۢ بَعۡدِ صَلَوٰةِ ٱلۡعِشَآءِۚ ثَلَٰثُ عَوۡرَٰتٖ لَّكُمۡۚ لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ وَلَا عَلَيۡهِمۡ جُنَاحُۢ بَعۡدَهُنَّۚ طَوَّـٰفُونَ عَلَيۡكُم بَعۡضُكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا ليسۡتـٔۡذنكم ٱلذين ملكتۡ أيۡمٰنكمۡ وٱلذين لمۡ يبۡلغوا ٱلۡحلم منكمۡ ثلٰث مرـٰتٖۚ من قبۡل صلوٰة ٱلۡفجۡر وحين تضعون ثيابكم من ٱلظهيرة ومنۢ بعۡد صلوٰة ٱلۡعشآءۚ ثلٰث عوۡرٰتٖ لكمۡۚ ليۡس عليۡكمۡ ولا عليۡهمۡ جناحۢ بعۡدهنۚ طوـٰفون عليۡكم بعۡضكمۡ علىٰ بعۡضٖۚ كذٰلك يبين ٱلله لكم ٱلۡأٓيٰتۗ وٱلله عليم حكيمٞ (لم يبلغوا الحلم: أي: دون سن الاحتلام، والبلوغ, جناح: حرج)
Surah An-Noor, Verse 58
وَإِذَا بَلَغَ ٱلۡأَطۡفَٰلُ مِنكُمُ ٱلۡحُلُمَ فَلۡيَسۡتَـٔۡذِنُواْ كَمَا ٱسۡتَـٔۡذَنَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ
وإذا بلغ ٱلۡأطۡفٰل منكم ٱلۡحلم فلۡيسۡتـٔۡذنوا كما ٱسۡتـٔۡذن ٱلذين من قبۡلهمۡۚ كذٰلك يبين ٱلله لكمۡ ءايٰتهۗ وٱلله عليم حكيمٞ
Surah An-Noor, Verse 59
وَٱلۡقَوَٰعِدُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ ٱلَّـٰتِي لَا يَرۡجُونَ نِكَاحٗا فَلَيۡسَ عَلَيۡهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعۡنَ ثِيَابَهُنَّ غَيۡرَ مُتَبَرِّجَٰتِۭ بِزِينَةٖۖ وَأَن يَسۡتَعۡفِفۡنَ خَيۡرٞ لَّهُنَّۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ
وٱلۡقوٰعد من ٱلنسآء ٱلـٰتي لا يرۡجون نكاحا فليۡس عليۡهن جناح أن يضعۡن ثيابهن غيۡر متبرجٰتۭ بزينةٖۖ وأن يسۡتعۡففۡن خيۡرٞ لهنۗ وٱلله سميع عليمٞ (والقواعد: العجائز من النساء اللاتي قعدن عن الحيض، والولد، والاستمتاع؛ لكبرهن, متبرجات: مظهرات للزينة الخفية)
Surah An-Noor, Verse 60
لَّيۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِيضِ حَرَجٞ وَلَا عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَن تَأۡكُلُواْ مِنۢ بُيُوتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ ءَابَآئِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أُمَّهَٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ إِخۡوَٰنِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَخَوَٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَعۡمَٰمِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ عَمَّـٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَخۡوَٰلِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ خَٰلَٰتِكُمۡ أَوۡ مَا مَلَكۡتُم مَّفَاتِحَهُۥٓ أَوۡ صَدِيقِكُمۡۚ لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَأۡكُلُواْ جَمِيعًا أَوۡ أَشۡتَاتٗاۚ فَإِذَا دَخَلۡتُم بُيُوتٗا فَسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ تَحِيَّةٗ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُبَٰرَكَةٗ طَيِّبَةٗۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ
ليۡس على ٱلۡأعۡمىٰ حرجٞ ولا على ٱلۡأعۡرج حرجٞ ولا على ٱلۡمريض حرجٞ ولا علىٰٓ أنفسكمۡ أن تأۡكلوا منۢ بيوتكمۡ أوۡ بيوت ءابآئكمۡ أوۡ بيوت أمهٰتكمۡ أوۡ بيوت إخۡوٰنكمۡ أوۡ بيوت أخوٰتكمۡ أوۡ بيوت أعۡمٰمكمۡ أوۡ بيوت عمـٰتكمۡ أوۡ بيوت أخۡوٰلكمۡ أوۡ بيوت خٰلٰتكمۡ أوۡ ما ملكۡتم مفاتحهٓ أوۡ صديقكمۡۚ ليۡس عليۡكمۡ جناح أن تأۡكلوا جميعا أوۡ أشۡتاتاۚ فإذا دخلۡتم بيوتا فسلموا علىٰٓ أنفسكمۡ تحية منۡ عند ٱلله مبٰركة طيبةۚ كذٰلك يبين ٱلله لكم ٱلۡأٓيٰت لعلكمۡ تعۡقلون (ما ملكتم مفاتحه: البيوت التي وكلتم بحفظها في غيبة أصحابها, أشتاتا: متفرقين)
Surah An-Noor, Verse 61
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُۥ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ جَامِعٖ لَّمۡ يَذۡهَبُواْ حَتَّىٰ يَسۡتَـٔۡذِنُوهُۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ فَإِذَا ٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِبَعۡضِ شَأۡنِهِمۡ فَأۡذَن لِّمَن شِئۡتَ مِنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمُ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
إنما ٱلۡمؤۡمنون ٱلذين ءامنوا بٱلله ورسوله وإذا كانوا معه علىٰٓ أمۡرٖ جامعٖ لمۡ يذۡهبوا حتىٰ يسۡتـٔۡذنوهۚ إن ٱلذين يسۡتـٔۡذنونك أولـٰٓئك ٱلذين يؤۡمنون بٱلله ورسولهۚ فإذا ٱسۡتـٔۡذنوك لبعۡض شأۡنهمۡ فأۡذن لمن شئۡت منۡهمۡ وٱسۡتغۡفرۡ لهم ٱللهۚ إن ٱلله غفورٞ رحيمٞ (أمر جامع: أمر مهم من مصالح المسلمين جمعوا له)
Surah An-Noor, Verse 62
لَّا تَجۡعَلُواْ دُعَآءَ ٱلرَّسُولِ بَيۡنَكُمۡ كَدُعَآءِ بَعۡضِكُم بَعۡضٗاۚ قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمۡ لِوَاذٗاۚ فَلۡيَحۡذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ يُصِيبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ
لا تجۡعلوا دعآء ٱلرسول بيۡنكمۡ كدعآء بعۡضكم بعۡضاۚ قدۡ يعۡلم ٱلله ٱلذين يتسللون منكمۡ لواذاۚ فلۡيحۡذر ٱلذين يخالفون عنۡ أمۡرهٓ أن تصيبهمۡ فتۡنة أوۡ يصيبهمۡ عذاب أليم (دعاء الرسول: نداءكم له بأن تقولوا: يا محمد! ولكن قولوا: يا رسول الله! يتسللون منكم: يخرجون خفية بغير إذن, لواذا: يستتر بعضهم ببعض في الخروج, فتنة: محنة، وشر، وعذاب)
Surah An-Noor, Verse 63
أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قَدۡ يَعۡلَمُ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ وَيَوۡمَ يُرۡجَعُونَ إِلَيۡهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ
ألآ إن لله ما في ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۖ قدۡ يعۡلم مآ أنتمۡ عليۡه ويوۡم يرۡجعون إليۡه فينبئهم بما عملواۗ وٱلله بكل شيۡء عليمۢ
Surah An-Noor, Verse 64