Surah Al-Munafiqoon - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُۥ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَكَٰذِبُونَ
إذا جآءك ٱلۡمنٰفقون قالوا نشۡهد إنك لرسول ٱللهۗ وٱلله يعۡلم إنك لرسوله وٱلله يشۡهد إن ٱلۡمنٰفقين لكٰذبون
Surah Al-Munafiqoon, Verse 1
ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
ٱتخذوٓا أيۡمٰنهمۡ جنة فصدوا عن سبيل ٱللهۚ إنهمۡ سآء ما كانوا يعۡملون (جنة: وقاية وسترة لهم من المؤاخذة والعذاب)
Surah Al-Munafiqoon, Verse 2
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ
ذٰلك بأنهمۡ ءامنوا ثم كفروا فطبع علىٰ قلوبهمۡ فهمۡ لا يفۡقهون (آمنوا: أي: في الظاهر لا غير, فطبع: ختم, لا يفقهون: لا يفهمون ما فيه صلاحهم)
Surah Al-Munafiqoon, Verse 3
۞وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشُبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ يَحۡسَبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡهِمۡۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ
۞وإذا رأيۡتهمۡ تعۡجبك أجۡسامهمۡۖ وإن يقولوا تسۡمعۡ لقوۡلهمۡۖ كأنهمۡ خشبٞ مسندةٞۖ يحۡسبون كل صيۡحة عليۡهمۡۚ هم ٱلۡعدو فٱحۡذرۡهمۡۚ قٰتلهم ٱللهۖ أنىٰ يؤۡفكون (تسمع لقولهم: تسمع لحديثهم؛ لفصاحتهم, كأنهم خشب مسندة: كأنهم لخلو قلوبهم من الإيمان، وعقولهم من الفهم: أخشاب ملقاة على حائط, يحسبون: يظنون, كل صيحة عليهم: كل صوت عال واقعا عليهم؛ لعلمهم بحقيقة حالهم، ولخوفهم, قاتلهم الله: أخزاهم، وطردهم من رحمته, أنى يؤفكون: كيف يصرفون عن الإيمان بعد قيام البرهان؟)
Surah Al-Munafiqoon, Verse 4
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ يَسۡتَغۡفِرۡ لَكُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ لَوَّوۡاْ رُءُوسَهُمۡ وَرَأَيۡتَهُمۡ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ
وإذا قيل لهمۡ تعالوۡا يسۡتغۡفرۡ لكمۡ رسول ٱلله لووۡا رءوسهمۡ ورأيۡتهمۡ يصدون وهم مسۡتكۡبرون (لووا رؤوسهم: عطفوها إعراضا، واستهزاء, يصدون: يعرضون)
Surah Al-Munafiqoon, Verse 5
سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ لَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ
سوآء عليۡهمۡ أسۡتغۡفرۡت لهمۡ أمۡ لمۡ تسۡتغۡفرۡ لهمۡ لن يغۡفر ٱلله لهمۡۚ إن ٱلله لا يهۡدي ٱلۡقوۡم ٱلۡفٰسقين
Surah Al-Munafiqoon, Verse 6
هُمُ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَفۡقَهُونَ
هم ٱلذين يقولون لا تنفقوا علىٰ منۡ عند رسول ٱلله حتىٰ ينفضواۗ ولله خزآئن ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض ولٰكن ٱلۡمنٰفقين لا يفۡقهون (ينفضوا: يتفرقوا عنه)
Surah Al-Munafiqoon, Verse 7
يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعۡنَآ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ لَيُخۡرِجَنَّ ٱلۡأَعَزُّ مِنۡهَا ٱلۡأَذَلَّۚ وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ
يقولون لئن رجعۡنآ إلى ٱلۡمدينة ليخۡرجن ٱلۡأعز منۡها ٱلۡأذلۚ ولله ٱلۡعزة ولرسوله وللۡمؤۡمنين ولٰكن ٱلۡمنٰفقين لا يعۡلمون (رجعنا: من غزوة بني المصطلق, الأعز: الأقوى؛ يعنون: أنفسهم, الأذل: الأضعف والأهون؛ يعنون: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن معه, العزة: القوة، والغلبة)
Surah Al-Munafiqoon, Verse 8
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تلۡهكمۡ أمۡوٰلكمۡ ولآ أوۡلٰدكمۡ عن ذكۡر ٱللهۚ ومن يفۡعلۡ ذٰلك فأولـٰٓئك هم ٱلۡخٰسرون (لا تلهكم: لا تشغلكم)
Surah Al-Munafiqoon, Verse 9
وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ
وأنفقوا من ما رزقۡنٰكم من قبۡل أن يأۡتي أحدكم ٱلۡموۡت فيقول رب لوۡلآ أخرۡتنيٓ إلىٰٓ أجلٖ قريبٖ فأصدق وأكن من ٱلصـٰلحين (لولا أخرتني: هلا أمهلتني، وأخرت أجلي)
Surah Al-Munafiqoon, Verse 10
وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ
ولن يؤخر ٱلله نفۡسا إذا جآء أجلهاۚ وٱلله خبيرۢ بما تعۡملون (أجلها: وقت موتها)
Surah Al-Munafiqoon, Verse 11