Surah Al-Ala - Arabic Translation by Jalal Ad Din Al Mahalli And Jalal Ad Din As Suyuti
سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى
«سبح اسم ربك» أي نزه ربك عما لا يليق به واسم زائد «الأعلى» صفة لربك
Surah Al-Ala, Verse 1
ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ
«الذي خلق فسوى» مخلوقه، جعله متناسب الأجزاء غير متفاوت
Surah Al-Ala, Verse 2
وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ
«والذي قدَّر» ما شاء «فهدى» إلى ما قدره من خير وشر
Surah Al-Ala, Verse 3
وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ
«والذي أخرج المرعى» أنبت العشب
Surah Al-Ala, Verse 4
فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ
«فجعله» بعد الخضرة «غُثاء» جافا هشيما «أحوى» أسود يابسا
Surah Al-Ala, Verse 5
سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰٓ
«سنقرئك» القرآن «فلا تنسى» ما تقرؤه
Surah Al-Ala, Verse 6
إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا يَخۡفَىٰ
«إلا ما شاء الله» أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه، وكان صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة مع قراءة جبريل خوف النسيان فكأنه قيل له: لا تعجل بها إنك لا تنسى فلا تتعب نفسك بالجهر بها «إنه» تعالى «يعلم الجهر» من القول والفعل «وما يخفى» منهما
Surah Al-Ala, Verse 7
وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ
«ونيسِّرك لليسرى» للشريعة السهلة وهي الإسلام
Surah Al-Ala, Verse 8
فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ
«فذكر» عظ بالقرآن «إن نفعت الذكرى» من تذكرة المذكور في سيذكر، يعني وإن لم تنفع ونفعها لبعض وعدم النفع لبعض آخر
Surah Al-Ala, Verse 9
سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ
«سيذكر» بها «من يخشى» يخاف الله تعالى كآية " فذكر بالقرآن من يخاف وعيد
Surah Al-Ala, Verse 10
وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى
«ويتجنبها» أي الذكرى، أي يتركها جانبا لا يلتفت إليها «الأشقى» بمعنى الشقي أي الكافر
Surah Al-Ala, Verse 11
ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ
«الذي يصلى النار الكبرى» هي نار الآخرة والصغرى نار الدنيا
Surah Al-Ala, Verse 12
ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ
«ثم لا يموت فيها» فيستريح «ولا يحيى» حياة هنيئة
Surah Al-Ala, Verse 13
قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ
«قد أفلح» فاز «من تزكى» تطهر بالإيمان
Surah Al-Ala, Verse 14
وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ
«وذكر اسم ربه» مكبرا «فصلَّى» الصلوات الخمس وذلك من أمور الآخرة وكفار مكة مُعرضون عنها
Surah Al-Ala, Verse 15
بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا
«بل تؤثرون» بالفوقانية والتحتانية «الحياة الدنيا» على الآخرة
Surah Al-Ala, Verse 16
وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ
«والآخرة» المشتملة على الجنة «خير وأبقى»
Surah Al-Ala, Verse 17
إِنَّ هَٰذَا لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ
«إن هذا» إفلاحُ من تزكى وكون الآخرة خيرا «لفي الصحف الأولى» أي المنزلة قبل القرآن
Surah Al-Ala, Verse 18
صُحُفِ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ
«صحف إبراهيم وموسى» وهي عشر صحف لإبراهيم والتوراة لموسى
Surah Al-Ala, Verse 19