Surah Yusuf - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ
الٓرۚ تلۡك ءايٰت ٱلۡكتٰب ٱلۡمبين
Surah Yusuf, Verse 1
إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ
إنآ أنزلۡنٰه قرۡءٰنا عربيا لعلكمۡ تعۡقلون
Surah Yusuf, Verse 2
نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ
نحۡن نقص عليۡك أحۡسن ٱلۡقصص بمآ أوۡحيۡنآ إليۡك هٰذا ٱلۡقرۡءان وإن كنت من قبۡله لمن ٱلۡغٰفلين (لمن الغافلين: أي: لا تدري عن قصص السابقين شيئا)
Surah Yusuf, Verse 3
إِذۡ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّي رَأَيۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبٗا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَيۡتُهُمۡ لِي سَٰجِدِينَ
إذۡ قال يوسف لأبيه يـٰٓأبت إني رأيۡت أحد عشر كوۡكبا وٱلشمۡس وٱلۡقمر رأيۡتهمۡ لي سٰجدين
Surah Yusuf, Verse 4
قَالَ يَٰبُنَيَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡيَاكَ عَلَىٰٓ إِخۡوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيۡدًاۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوّٞ مُّبِينٞ
قال يٰبني لا تقۡصصۡ رءۡياك علىٰٓ إخۡوتك فيكيدوا لك كيۡداۖ إن ٱلشيۡطٰن للۡإنسٰن عدوٞ مبينٞ
Surah Yusuf, Verse 5
وَكَذَٰلِكَ يَجۡتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ يَعۡقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَيۡكَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٞ
وكذٰلك يجۡتبيك ربك ويعلمك من تأۡويل ٱلۡأحاديث ويتم نعۡمته عليۡك وعلىٰٓ ءال يعۡقوب كمآ أتمها علىٰٓ أبويۡك من قبۡل إبۡرٰهيم وإسۡحٰقۚ إن ربك عليم حكيمٞ (يجتبيك: يصطفيك)
Surah Yusuf, Verse 6
۞لَّقَدۡ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخۡوَتِهِۦٓ ءَايَٰتٞ لِّلسَّآئِلِينَ
۞لقدۡ كان في يوسف وإخۡوتهٓ ءايٰتٞ للسآئلين
Surah Yusuf, Verse 7
إِذۡ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ
إذۡ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلىٰٓ أبينا منا ونحۡن عصۡبة إن أبانا لفي ضلٰلٖ مبين (عصبة: جماعة ذوو عدد, ضلال: خطإ)
Surah Yusuf, Verse 8
ٱقۡتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ ٱطۡرَحُوهُ أَرۡضٗا يَخۡلُ لَكُمۡ وَجۡهُ أَبِيكُمۡ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ قَوۡمٗا صَٰلِحِينَ
ٱقۡتلوا يوسف أو ٱطۡرحوه أرۡضا يخۡل لكمۡ وجۡه أبيكمۡ وتكونوا منۢ بعۡده قوۡما صٰلحين (يخل: يخلص)
Surah Yusuf, Verse 9
قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ يَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ
قال قآئلٞ منۡهمۡ لا تقۡتلوا يوسف وألۡقوه في غيٰبت ٱلۡجب يلۡتقطۡه بعۡض ٱلسيارة إن كنتمۡ فٰعلين (غيابة الجب: جوف البئر، والجب: هو البئر الذي قطع من الأرض دون بناء يحميه من الانهيار, السيارة: المارة من المسافرين)
Surah Yusuf, Verse 10
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأۡمَ۬نَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَ
قالوا يـٰٓأبانا ما لك لا تأۡمنا علىٰ يوسف وإنا له لنٰصحون
Surah Yusuf, Verse 11
أَرۡسِلۡهُ مَعَنَا غَدٗا يَرۡتَعۡ وَيَلۡعَبۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ
أرۡسلۡه معنا غدا يرۡتعۡ ويلۡعبۡ وإنا له لحٰفظون (يرتع: ياكل ما لذ وطاب)
Surah Yusuf, Verse 12
قَالَ إِنِّي لَيَحۡزُنُنِيٓ أَن تَذۡهَبُواْ بِهِۦ وَأَخَافُ أَن يَأۡكُلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَأَنتُمۡ عَنۡهُ غَٰفِلُونَ
قال إني ليحۡزننيٓ أن تذۡهبوا به وأخاف أن يأۡكله ٱلذئۡب وأنتمۡ عنۡه غٰفلون
Surah Yusuf, Verse 13
قَالُواْ لَئِنۡ أَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّآ إِذٗا لَّخَٰسِرُونَ
قالوا لئنۡ أكله ٱلذئۡب ونحۡن عصۡبة إنآ إذا لخٰسرون (عصبة: جماعة قوية)
Surah Yusuf, Verse 14
فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ
فلما ذهبوا به وأجۡمعوٓا أن يجۡعلوه في غيٰبت ٱلۡجبۚ وأوۡحيۡنآ إليۡه لتنبئنهم بأمۡرهمۡ هٰذا وهمۡ لا يشۡعرون (وأجمعوا: عزموا وصمموا)
Surah Yusuf, Verse 15
وَجَآءُوٓ أَبَاهُمۡ عِشَآءٗ يَبۡكُونَ
وجآءوٓ أباهمۡ عشآء يبۡكون
Surah Yusuf, Verse 16
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبۡنَا نَسۡتَبِقُ وَتَرَكۡنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَٰعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُؤۡمِنٖ لَّنَا وَلَوۡ كُنَّا صَٰدِقِينَ
قالوا يـٰٓأبانآ إنا ذهبۡنا نسۡتبق وتركۡنا يوسف عند متٰعنا فأكله ٱلذئۡبۖ ومآ أنت بمؤۡمنٖ لنا ولوۡ كنا صٰدقين (نستبق: نتسابق في الجري، والرمي بالسهام, بمؤمن لنا: بمقر لنا، ومصدق لنا)
Surah Yusuf, Verse 17
وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِيصِهِۦ بِدَمٖ كَذِبٖۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِيلٞۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
وجآءو علىٰ قميصه بدمٖ كذبٖۚ قال بلۡ سولتۡ لكمۡ أنفسكمۡ أمۡراۖ فصبۡرٞ جميلٞۖ وٱلله ٱلۡمسۡتعان علىٰ ما تصفون (سولت: زينت, فصبر جميل: احتمال للمصيبة لا شكوى معه لأحد من الخلق)
Surah Yusuf, Verse 18
وَجَآءَتۡ سَيَّارَةٞ فَأَرۡسَلُواْ وَارِدَهُمۡ فَأَدۡلَىٰ دَلۡوَهُۥۖ قَالَ يَٰبُشۡرَىٰ هَٰذَا غُلَٰمٞۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَٰعَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ
وجآءتۡ سيارةٞ فأرۡسلوا واردهمۡ فأدۡلىٰ دلۡوهۖ قال يٰبشۡرىٰ هٰذا غلٰمٞۚ وأسروه بضٰعةۚ وٱلله عليمۢ بما يعۡملون (سيارة: جماعة من المسافرين, واردهم: من يتقدمهم لطلب الماء, فأدلى دلوه: فأرسل دلوه في البئر؛ ليملأها بالماء, وأسروه بضاعة: كتم إخوة يوسف كونه أخاهم ليبيعوه)
Surah Yusuf, Verse 19
وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۭ بَخۡسٖ دَرَٰهِمَ مَعۡدُودَةٖ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّـٰهِدِينَ
وشروۡه بثمنۭ بخۡسٖ درٰهم معۡدودةٖ وكانوا فيه من ٱلزـٰهدين (وشروه: باعه إخوته, بخس: قليل)
Surah Yusuf, Verse 20
وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ
وقال ٱلذي ٱشۡترىٰه من مصۡر لٱمۡرأتهٓ أكۡرمي مثۡوىٰه عسىٰٓ أن ينفعنآ أوۡ نتخذه ولداۚ وكذٰلك مكنا ليوسف في ٱلۡأرۡض ولنعلمه من تأۡويل ٱلۡأحاديثۚ وٱلله غالب علىٰٓ أمۡره ولٰكن أكۡثر ٱلناس لا يعۡلمون (مثواه: مقامه)
Surah Yusuf, Verse 21
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ
ولما بلغ أشدهٓ ءاتيۡنٰه حكۡما وعلۡماۚ وكذٰلك نجۡزي ٱلۡمحۡسنين (أشده: منتهى قوته في شبابه)
Surah Yusuf, Verse 22
وَرَٰوَدَتۡهُ ٱلَّتِي هُوَ فِي بَيۡتِهَا عَن نَّفۡسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلۡأَبۡوَٰبَ وَقَالَتۡ هَيۡتَ لَكَۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ رَبِّيٓ أَحۡسَنَ مَثۡوَايَۖ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ
ورٰودتۡه ٱلتي هو في بيۡتها عن نفۡسه وغلقت ٱلۡأبۡوٰب وقالتۡ هيۡت لكۚ قال معاذ ٱللهۖ إنه ربيٓ أحۡسن مثۡوايۖ إنه لا يفۡلح ٱلظـٰلمون (وراودته: دعته إلى نفسها برفق ولين, هيت لك: هلم إلي, معاذ الله: أعتصم بالله, ربي: سيدي, مثواي: منزلي ومقامي)
Surah Yusuf, Verse 23
وَلَقَدۡ هَمَّتۡ بِهِۦۖ وَهَمَّ بِهَا لَوۡلَآ أَن رَّءَا بُرۡهَٰنَ رَبِّهِۦۚ كَذَٰلِكَ لِنَصۡرِفَ عَنۡهُ ٱلسُّوٓءَ وَٱلۡفَحۡشَآءَۚ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُخۡلَصِينَ
ولقدۡ همتۡ بهۖ وهم بها لوۡلآ أن رءا برۡهٰن ربهۚ كذٰلك لنصۡرف عنۡه ٱلسوٓء وٱلۡفحۡشآءۚ إنه منۡ عبادنا ٱلۡمخۡلصين (همت به: مالت نفسها لفعل الفاحشة, وهم بها: خطر بقلبه إجابتها, برهان ربه: آية من الله زجرته عن ذلك الخاطر, المخلصين: الذين أخلصوا في عبادة الله؛ فأخلصهم، واختصهم برحمته)
Surah Yusuf, Verse 24
وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِيصَهُۥ مِن دُبُرٖ وَأَلۡفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ قَالَتۡ مَا جَزَآءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِكَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن يُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ
وٱسۡتبقا ٱلۡباب وقدتۡ قميصه من دبرٖ وألۡفيا سيدها لدا ٱلۡبابۚ قالتۡ ما جزآء منۡ أراد بأهۡلك سوٓءا إلآ أن يسۡجن أوۡ عذاب أليمٞ (واستبقا الباب: أسرعا إلى الباب يريد الخروج وهي تمنعه, وقدت: شقت, وألفيا: وجدا, سيدها: زوجها)
Surah Yusuf, Verse 25
قَالَ هِيَ رَٰوَدَتۡنِي عَن نَّفۡسِيۚ وَشَهِدَ شَاهِدٞ مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن قُبُلٖ فَصَدَقَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ
قال هي رٰودتۡني عن نفۡسيۚ وشهد شاهدٞ منۡ أهۡلهآ إن كان قميصه قد من قبلٖ فصدقتۡ وهو من ٱلۡكٰذبين (قد من قبل: شق من الأمام)
Surah Yusuf, Verse 26
وَإِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن دُبُرٖ فَكَذَبَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ
وإن كان قميصه قد من دبرٖ فكذبتۡ وهو من ٱلصـٰدقين
Surah Yusuf, Verse 27
فَلَمَّا رَءَا قَمِيصَهُۥ قُدَّ مِن دُبُرٖ قَالَ إِنَّهُۥ مِن كَيۡدِكُنَّۖ إِنَّ كَيۡدَكُنَّ عَظِيمٞ
فلما رءا قميصه قد من دبرٖ قال إنه من كيۡدكنۖ إن كيۡدكن عظيمٞ
Surah Yusuf, Verse 28
يُوسُفُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَاۚ وَٱسۡتَغۡفِرِي لِذَنۢبِكِۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ ٱلۡخَاطِـِٔينَ
يوسف أعۡرضۡ عنۡ هٰذاۚ وٱسۡتغۡفري لذنۢبكۖ إنك كنت من ٱلۡخاطـٔين (الخاطئين: الآثمين)
Surah Yusuf, Verse 29
۞وَقَالَ نِسۡوَةٞ فِي ٱلۡمَدِينَةِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ تُرَٰوِدُ فَتَىٰهَا عَن نَّفۡسِهِۦۖ قَدۡ شَغَفَهَا حُبًّاۖ إِنَّا لَنَرَىٰهَا فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ
۞وقال نسۡوةٞ في ٱلۡمدينة ٱمۡرأت ٱلۡعزيز ترٰود فتىٰها عن نفۡسهۖ قدۡ شغفها حباۖ إنا لنرىٰها في ضلٰلٖ مبينٖ (شغفها حبا: بلغ حبها له شغاف قلبها وهو غلافه)
Surah Yusuf, Verse 30
فَلَمَّا سَمِعَتۡ بِمَكۡرِهِنَّ أَرۡسَلَتۡ إِلَيۡهِنَّ وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّكَـٔٗا وَءَاتَتۡ كُلَّ وَٰحِدَةٖ مِّنۡهُنَّ سِكِّينٗا وَقَالَتِ ٱخۡرُجۡ عَلَيۡهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَيۡنَهُۥٓ أَكۡبَرۡنَهُۥ وَقَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّ وَقُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا مَلَكٞ كَرِيمٞ
فلما سمعتۡ بمكۡرهن أرۡسلتۡ إليۡهن وأعۡتدتۡ لهن متكـٔا وءاتتۡ كل وٰحدةٖ منۡهن سكينا وقالت ٱخۡرجۡ عليۡهنۖ فلما رأيۡنهٓ أكۡبرۡنه وقطعۡن أيۡديهن وقلۡن حٰش لله ما هٰذا بشرا إنۡ هٰذآ إلا ملكٞ كريمٞ (وأعتدت: هيأت, متكأ: ما يتكئن عليه من الوسائد, وقطعن: جرحن, حاش لله: تنزيها لله)
Surah Yusuf, Verse 31
قَالَتۡ فَذَٰلِكُنَّ ٱلَّذِي لُمۡتُنَّنِي فِيهِۖ وَلَقَدۡ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ فَٱسۡتَعۡصَمَۖ وَلَئِن لَّمۡ يَفۡعَلۡ مَآ ءَامُرُهُۥ لَيُسۡجَنَنَّ وَلَيَكُونٗا مِّنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ
قالتۡ فذٰلكن ٱلذي لمۡتنني فيهۖ ولقدۡ رٰودته عن نفۡسه فٱسۡتعۡصمۖ ولئن لمۡ يفۡعلۡ مآ ءامره ليسۡجنن وليكونا من ٱلصـٰغرين (الصاغرين: الأذلاء)
Surah Yusuf, Verse 32
قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِۖ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّي كَيۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَيۡهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ
قال رب ٱلسجۡن أحب إلي مما يدۡعوننيٓ إليۡهۖ وإلا تصۡرفۡ عني كيۡدهن أصۡب إليۡهن وأكن من ٱلۡجٰهلين (أصب إليهن: أمل إليهن)
Surah Yusuf, Verse 33
فَٱسۡتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ كَيۡدَهُنَّۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ
فٱسۡتجاب له ربه فصرف عنۡه كيۡدهنۚ إنه هو ٱلسميع ٱلۡعليم
Surah Yusuf, Verse 34
ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا رَأَوُاْ ٱلۡأٓيَٰتِ لَيَسۡجُنُنَّهُۥ حَتَّىٰ حِينٖ
ثم بدا لهم منۢ بعۡد ما رأوا ٱلۡأٓيٰت ليسۡجننه حتىٰ حينٖ
Surah Yusuf, Verse 35
وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجۡنَ فَتَيَانِۖ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَعۡصِرُ خَمۡرٗاۖ وَقَالَ ٱلۡأٓخَرُ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِي خُبۡزٗا تَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِنۡهُۖ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِيلِهِۦٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ
ودخل معه ٱلسجۡن فتيانۖ قال أحدهمآ إنيٓ أرىٰنيٓ أعۡصر خمۡراۖ وقال ٱلۡأٓخر إنيٓ أرىٰنيٓ أحۡمل فوۡق رأۡسي خبۡزا تأۡكل ٱلطيۡر منۡهۖ نبئۡنا بتأۡويلهٓۖ إنا نرىٰك من ٱلۡمحۡسنين (أعصر خمرا: أعصر عنبا؛ ليصير خمرا, بتاويله: بتفسيره)
Surah Yusuf, Verse 36
قَالَ لَا يَأۡتِيكُمَا طَعَامٞ تُرۡزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِيلِهِۦ قَبۡلَ أَن يَأۡتِيَكُمَاۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيٓۚ إِنِّي تَرَكۡتُ مِلَّةَ قَوۡمٖ لَّا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ
قال لا يأۡتيكما طعامٞ ترۡزقانهٓ إلا نبأۡتكما بتأۡويله قبۡل أن يأۡتيكماۚ ذٰلكما مما علمني ربيٓۚ إني تركۡت ملة قوۡمٖ لا يؤۡمنون بٱلله وهم بٱلۡأٓخرة همۡ كٰفرون
Surah Yusuf, Verse 37
وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ
وٱتبعۡت ملة ءابآءيٓ إبۡرٰهيم وإسۡحٰق ويعۡقوبۚ ما كان لنآ أن نشۡرك بٱلله من شيۡءٖۚ ذٰلك من فضۡل ٱلله عليۡنا وعلى ٱلناس ولٰكن أكۡثر ٱلناس لا يشۡكرون
Surah Yusuf, Verse 38
يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ ءَأَرۡبَابٞ مُّتَفَرِّقُونَ خَيۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ
يٰصٰحبي ٱلسجۡن ءأرۡبابٞ متفرقون خيۡر أم ٱلله ٱلۡوٰحد ٱلۡقهار (أأرباب متفرقون: أعبادة آلهة شتى؟)
Surah Yusuf, Verse 39
مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسۡمَآءٗ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ
ما تعۡبدون من دونهٓ إلآ أسۡمآء سميۡتموهآ أنتمۡ وءابآؤكم مآ أنزل ٱلله بها من سلۡطٰنۚ إن ٱلۡحكۡم إلا لله أمر ألا تعۡبدوٓا إلآ إياهۚ ذٰلك ٱلدين ٱلۡقيم ولٰكن أكۡثر ٱلناس لا يعۡلمون (سلطان: حجة، وبرهان)
Surah Yusuf, Verse 40
يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسۡقِي رَبَّهُۥ خَمۡرٗاۖ وَأَمَّا ٱلۡأٓخَرُ فَيُصۡلَبُ فَتَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِن رَّأۡسِهِۦۚ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ٱلَّذِي فِيهِ تَسۡتَفۡتِيَانِ
يٰصٰحبي ٱلسجۡن أمآ أحدكما فيسۡقي ربه خمۡراۖ وأما ٱلۡأٓخر فيصۡلب فتأۡكل ٱلطيۡر من رأۡسهۚ قضي ٱلۡأمۡر ٱلذي فيه تسۡتفۡتيان
Surah Yusuf, Verse 41
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُۥ نَاجٖ مِّنۡهُمَا ٱذۡكُرۡنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَىٰهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ ذِكۡرَ رَبِّهِۦ فَلَبِثَ فِي ٱلسِّجۡنِ بِضۡعَ سِنِينَ
وقال للذي ظن أنه ناجٖ منۡهما ٱذۡكرۡني عند ربك فأنسىٰه ٱلشيۡطٰن ذكۡر ربه فلبث في ٱلسجۡن بضۡع سنين (ربك: سيدك الملك)
Surah Yusuf, Verse 42
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّيٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖۖ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِي فِي رُءۡيَٰيَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ
وقال ٱلۡملك إنيٓ أرىٰ سبۡع بقرٰتٖ سمانٖ يأۡكلهن سبۡع عجافٞ وسبۡع سنۢبلٰت خضۡرٖ وأخر يابسٰتٖۖ يـٰٓأيها ٱلۡملأ أفۡتوني في رءۡيٰي إن كنتمۡ للرءۡيا تعۡبرون (عجاف: ضعيفات، مهازيل, تعبرون: تفسرون)
Surah Yusuf, Verse 43
قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمٖۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِيلِ ٱلۡأَحۡلَٰمِ بِعَٰلِمِينَ
قالوٓا أضۡغٰث أحۡلٰمٖۖ وما نحۡن بتأۡويل ٱلۡأحۡلٰم بعٰلمين (أضغاث: أخلاط)
Surah Yusuf, Verse 44
وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأۡوِيلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ
وقال ٱلذي نجا منۡهما وٱدكر بعۡد أمة أنا أنبئكم بتأۡويله فأرۡسلون (وادكر: تذكر, بعد أمة: بعد مدة)
Surah Yusuf, Verse 45
يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖ لَّعَلِّيٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَعۡلَمُونَ
يوسف أيها ٱلصديق أفۡتنا في سبۡع بقرٰتٖ سمانٖ يأۡكلهن سبۡع عجافٞ وسبۡع سنۢبلٰت خضۡرٖ وأخر يابسٰتٖ لعليٓ أرۡجع إلى ٱلناس لعلهمۡ يعۡلمون
Surah Yusuf, Verse 46
قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبٗا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ
قال تزۡرعون سبۡع سنين دأبا فما حصدتمۡ فذروه في سنۢبلهٓ إلا قليلا مما تأۡكلون (دأبا: متتابعة، وأنتم جادون في العمل)
Surah Yusuf, Verse 47
ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ سَبۡعٞ شِدَادٞ يَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ
ثم يأۡتي منۢ بعۡد ذٰلك سبۡعٞ شدادٞ يأۡكلۡن ما قدمۡتمۡ لهن إلا قليلا مما تحۡصنون (تحصنون: تحفظون، وتدخرون)
Surah Yusuf, Verse 48
ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَامٞ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعۡصِرُونَ
ثم يأۡتي منۢ بعۡد ذٰلك عامٞ فيه يغاث ٱلناس وفيه يعۡصرون (يعصرون: يعصرون الثمار؛ لكثرة الخصب)
Surah Yusuf, Verse 49
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦۖ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّكَ فَسۡـَٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّـٰتِي قَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيۡدِهِنَّ عَلِيمٞ
وقال ٱلۡملك ٱئۡتوني بهۖ فلما جآءه ٱلرسول قال ٱرۡجعۡ إلىٰ ربك فسۡـٔلۡه ما بال ٱلنسۡوة ٱلـٰتي قطعۡن أيۡديهنۚ إن ربي بكيۡدهن عليمٞ
Surah Yusuf, Verse 50
قَالَ مَا خَطۡبُكُنَّ إِذۡ رَٰوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَيۡهِ مِن سُوٓءٖۚ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡـَٰٔنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ
قال ما خطۡبكن إذۡ رٰودتن يوسف عن نفۡسهۚ قلۡن حٰش لله ما علمۡنا عليۡه من سوٓءٖۚ قالت ٱمۡرأت ٱلۡعزيز ٱلۡـٰٔن حصۡحص ٱلۡحق أنا رٰودته عن نفۡسه وإنه لمن ٱلصـٰدقين (خطبكن: شانكن, حاش لله: تنزيها لله, حصحص الحق: ظهر بعد خفائه)
Surah Yusuf, Verse 51
ذَٰلِكَ لِيَعۡلَمَ أَنِّي لَمۡ أَخُنۡهُ بِٱلۡغَيۡبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي كَيۡدَ ٱلۡخَآئِنِينَ
ذٰلك ليعۡلم أني لمۡ أخنۡه بٱلۡغيۡب وأن ٱلله لا يهۡدي كيۡد ٱلۡخآئنين
Surah Yusuf, Verse 52
۞وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِيٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيٓۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٞ رَّحِيمٞ
۞ومآ أبرئ نفۡسيٓۚ إن ٱلنفۡس لأمارةۢ بٱلسوٓء إلا ما رحم ربيٓۚ إن ربي غفورٞ رحيمٞ (لأمارة بالسوء: كثيرة الأمر بالمعاصي)
Surah Yusuf, Verse 53
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦٓ أَسۡتَخۡلِصۡهُ لِنَفۡسِيۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُۥ قَالَ إِنَّكَ ٱلۡيَوۡمَ لَدَيۡنَا مَكِينٌ أَمِينٞ
وقال ٱلۡملك ٱئۡتوني بهٓ أسۡتخۡلصۡه لنفۡسيۖ فلما كلمه قال إنك ٱلۡيوۡم لديۡنا مكين أمينٞ (أستخلصه: أجعله من خلصائي، وأهل مشورتي, مكين: عظيم المكانة)
Surah Yusuf, Verse 54
قَالَ ٱجۡعَلۡنِي عَلَىٰ خَزَآئِنِ ٱلۡأَرۡضِۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٞ
قال ٱجۡعلۡني علىٰ خزآئن ٱلۡأرۡضۖ إني حفيظ عليمٞ
Surah Yusuf, Verse 55
وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَتَبَوَّأُ مِنۡهَا حَيۡثُ يَشَآءُۚ نُصِيبُ بِرَحۡمَتِنَا مَن نَّشَآءُۖ وَلَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ
وكذٰلك مكنا ليوسف في ٱلۡأرۡض يتبوأ منۡها حيۡث يشآءۚ نصيب برحۡمتنا من نشآءۖ ولا نضيع أجۡر ٱلۡمحۡسنين (يتبوأ: ينزل)
Surah Yusuf, Verse 56
وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
ولأجۡر ٱلۡأٓخرة خيۡرٞ للذين ءامنوا وكانوا يتقون
Surah Yusuf, Verse 57
وَجَآءَ إِخۡوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَعَرَفَهُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ
وجآء إخۡوة يوسف فدخلوا عليۡه فعرفهمۡ وهمۡ له منكرون
Surah Yusuf, Verse 58
وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ قَالَ ٱئۡتُونِي بِأَخٖ لَّكُم مِّنۡ أَبِيكُمۡۚ أَلَا تَرَوۡنَ أَنِّيٓ أُوفِي ٱلۡكَيۡلَ وَأَنَا۠ خَيۡرُ ٱلۡمُنزِلِينَ
ولما جهزهم بجهازهمۡ قال ٱئۡتوني بأخٖ لكم منۡ أبيكمۡۚ ألا تروۡن أنيٓ أوفي ٱلۡكيۡل وأنا خيۡر ٱلۡمنزلين (جهزهم بجهازهم: أعطاهم ما طلبوا، ووفى الكيل لهم)
Surah Yusuf, Verse 59
فَإِن لَّمۡ تَأۡتُونِي بِهِۦ فَلَا كَيۡلَ لَكُمۡ عِندِي وَلَا تَقۡرَبُونِ
فإن لمۡ تأۡتوني به فلا كيۡل لكمۡ عندي ولا تقۡربون
Surah Yusuf, Verse 60
قَالُواْ سَنُرَٰوِدُ عَنۡهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَٰعِلُونَ
قالوا سنرٰود عنۡه أباه وإنا لفٰعلون (سنراود عنه أباه: سنبذل جهدنا، لإقناع أبيه)
Surah Yusuf, Verse 61
وَقَالَ لِفِتۡيَٰنِهِ ٱجۡعَلُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ فِي رِحَالِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَعۡرِفُونَهَآ إِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ
وقال لفتۡيٰنه ٱجۡعلوا بضٰعتهمۡ في رحالهمۡ لعلهمۡ يعۡرفونهآ إذا ٱنقلبوٓا إلىٰٓ أهۡلهمۡ لعلهمۡ يرۡجعون (بضاعتهم: الثمن الذي دفعوه, رحالهم: أمتعتهم، وأوعيتهم)
Surah Yusuf, Verse 62
فَلَمَّا رَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيهِمۡ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا ٱلۡكَيۡلُ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَآ أَخَانَا نَكۡتَلۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ
فلما رجعوٓا إلىٰٓ أبيهمۡ قالوا يـٰٓأبانا منع منا ٱلۡكيۡل فأرۡسلۡ معنآ أخانا نكۡتلۡ وإنا له لحٰفظون
Surah Yusuf, Verse 63
قَالَ هَلۡ ءَامَنُكُمۡ عَلَيۡهِ إِلَّا كَمَآ أَمِنتُكُمۡ عَلَىٰٓ أَخِيهِ مِن قَبۡلُ فَٱللَّهُ خَيۡرٌ حَٰفِظٗاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ
قال هلۡ ءامنكمۡ عليۡه إلا كمآ أمنتكمۡ علىٰٓ أخيه من قبۡل فٱلله خيۡر حٰفظاۖ وهو أرۡحم ٱلرـٰحمين
Surah Yusuf, Verse 64
وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَٰعَهُمۡ وَجَدُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ رُدَّتۡ إِلَيۡهِمۡۖ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا نَبۡغِيۖ هَٰذِهِۦ بِضَٰعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَيۡنَاۖ وَنَمِيرُ أَهۡلَنَا وَنَحۡفَظُ أَخَانَا وَنَزۡدَادُ كَيۡلَ بَعِيرٖۖ ذَٰلِكَ كَيۡلٞ يَسِيرٞ
ولما فتحوا متٰعهمۡ وجدوا بضٰعتهمۡ ردتۡ إليۡهمۡۖ قالوا يـٰٓأبانا ما نبۡغيۖ هٰذه بضٰعتنا ردتۡ إليۡناۖ ونمير أهۡلنا ونحۡفظ أخانا ونزۡداد كيۡل بعيرٖۖ ذٰلك كيۡلٞ يسيرٞ (متاعهم: أوعيتهم, ما نبغي: ماذا نطلب أكثر من هذا؟ بضاعتنا: الثمن الذي دفعناه, ونمير: نجلب طعاما وفيرا, كيل بعير: حمل بعير)
Surah Yusuf, Verse 65
قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَكُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقٗا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِي بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يُحَاطَ بِكُمۡۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٞ
قال لنۡ أرۡسله معكمۡ حتىٰ تؤۡتون موۡثقا من ٱلله لتأۡتنني بهٓ إلآ أن يحاط بكمۡۖ فلمآ ءاتوۡه موۡثقهمۡ قال ٱلله علىٰ ما نقول وكيلٞ
Surah Yusuf, Verse 66
وَقَالَ يَٰبَنِيَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابٖ وَٰحِدٖ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبٖ مُّتَفَرِّقَةٖۖ وَمَآ أُغۡنِي عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَيۡهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ
وقال يٰبني لا تدۡخلوا منۢ بابٖ وٰحدٖ وٱدۡخلوا منۡ أبۡوٰبٖ متفرقةٖۖ ومآ أغۡني عنكم من ٱلله من شيۡءۖ إن ٱلۡحكۡم إلا للهۖ عليۡه توكلۡتۖ وعليۡه فلۡيتوكل ٱلۡمتوكلون
Surah Yusuf, Verse 67
وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغۡنِي عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍ إِلَّا حَاجَةٗ فِي نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمٖ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ
ولما دخلوا منۡ حيۡث أمرهمۡ أبوهم ما كان يغۡني عنۡهم من ٱلله من شيۡء إلا حاجة في نفۡس يعۡقوب قضىٰهاۚ وإنه لذو علۡمٖ لما علمۡنٰه ولٰكن أكۡثر ٱلناس لا يعۡلمون
Surah Yusuf, Verse 68
وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَخَاهُۖ قَالَ إِنِّيٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
ولما دخلوا علىٰ يوسف ءاوىٰٓ إليۡه أخاهۖ قال إنيٓ أنا أخوك فلا تبۡتئسۡ بما كانوا يعۡملون (آوى: ضم, فلا تبتئس: فلا تغتم)
Surah Yusuf, Verse 69
فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ جَعَلَ ٱلسِّقَايَةَ فِي رَحۡلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا ٱلۡعِيرُ إِنَّكُمۡ لَسَٰرِقُونَ
فلما جهزهم بجهازهمۡ جعل ٱلسقاية في رحۡل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها ٱلۡعير إنكمۡ لسٰرقون (السقاية: الإناء الذي كان يكيل به للناس, رحل: متاع, العير: القافلة فيها الأحمال)
Surah Yusuf, Verse 70
قَالُواْ وَأَقۡبَلُواْ عَلَيۡهِم مَّاذَا تَفۡقِدُونَ
قالوا وأقۡبلوا عليۡهم ماذا تفۡقدون
Surah Yusuf, Verse 71
قَالُواْ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِكِ وَلِمَن جَآءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِيرٖ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِيمٞ
قالوا نفۡقد صواع ٱلۡملك ولمن جآء به حمۡل بعيرٖ وأنا به زعيمٞ (صواع: صاع, زعيم: ضامن، وكافل)
Surah Yusuf, Verse 72
قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ عَلِمۡتُم مَّا جِئۡنَا لِنُفۡسِدَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كُنَّا سَٰرِقِينَ
قالوا تٱلله لقدۡ علمۡتم ما جئۡنا لنفۡسد في ٱلۡأرۡض وما كنا سٰرقين
Surah Yusuf, Verse 73
قَالُواْ فَمَا جَزَـٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمۡ كَٰذِبِينَ
قالوا فما جزـٰٓؤهٓ إن كنتمۡ كٰذبين
Surah Yusuf, Verse 74
قَالُواْ جَزَـٰٓؤُهُۥ مَن وُجِدَ فِي رَحۡلِهِۦ فَهُوَ جَزَـٰٓؤُهُۥۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّـٰلِمِينَ
قالوا جزـٰٓؤه من وجد في رحۡله فهو جزـٰٓؤهۚ كذٰلك نجۡزي ٱلظـٰلمين (فهو جزاؤه: يكون السارق عبدا للمسروق منه)
Surah Yusuf, Verse 75
فَبَدَأَ بِأَوۡعِيَتِهِمۡ قَبۡلَ وِعَآءِ أَخِيهِ ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِيهِۚ كَذَٰلِكَ كِدۡنَا لِيُوسُفَۖ مَا كَانَ لِيَأۡخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلۡمَلِكِ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتٖ مَّن نَّشَآءُۗ وَفَوۡقَ كُلِّ ذِي عِلۡمٍ عَلِيمٞ
فبدأ بأوۡعيتهمۡ قبۡل وعآء أخيه ثم ٱسۡتخۡرجها من وعآء أخيهۚ كذٰلك كدۡنا ليوسفۖ ما كان ليأۡخذ أخاه في دين ٱلۡملك إلآ أن يشآء ٱللهۚ نرۡفع درجٰتٖ من نشآءۗ وفوۡق كل ذي علۡم عليمٞ (دين الملك: حكمه وقضائه؛ لأنه ليس فيه استعباد السارق)
Surah Yusuf, Verse 76
۞قَالُوٓاْ إِن يَسۡرِقۡ فَقَدۡ سَرَقَ أَخٞ لَّهُۥ مِن قَبۡلُۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفۡسِهِۦ وَلَمۡ يُبۡدِهَا لَهُمۡۚ قَالَ أَنتُمۡ شَرّٞ مَّكَانٗاۖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَصِفُونَ
۞قالوٓا إن يسۡرقۡ فقدۡ سرق أخٞ له من قبۡلۚ فأسرها يوسف في نفۡسه ولمۡ يبۡدها لهمۡۚ قال أنتمۡ شرٞ مكاناۖ وٱلله أعۡلم بما تصفون
Surah Yusuf, Verse 77
قَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ إِنَّ لَهُۥٓ أَبٗا شَيۡخٗا كَبِيرٗا فَخُذۡ أَحَدَنَا مَكَانَهُۥٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ
قالوا يـٰٓأيها ٱلۡعزيز إن لهٓ أبا شيۡخا كبيرا فخذۡ أحدنا مكانهٓۖ إنا نرىٰك من ٱلۡمحۡسنين
Surah Yusuf, Verse 78
قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأۡخُذَ إِلَّا مَن وَجَدۡنَا مَتَٰعَنَا عِندَهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّظَٰلِمُونَ
قال معاذ ٱلله أن نأۡخذ إلا من وجدۡنا متٰعنا عندهٓ إنآ إذا لظٰلمون (معاذ الله: نعتصم بالله، ونستجير به)
Surah Yusuf, Verse 79
فَلَمَّا ٱسۡتَيۡـَٔسُواْ مِنۡهُ خَلَصُواْ نَجِيّٗاۖ قَالَ كَبِيرُهُمۡ أَلَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ أَبَاكُمۡ قَدۡ أَخَذَ عَلَيۡكُم مَّوۡثِقٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَمِن قَبۡلُ مَا فَرَّطتُمۡ فِي يُوسُفَۖ فَلَنۡ أَبۡرَحَ ٱلۡأَرۡضَ حَتَّىٰ يَأۡذَنَ لِيٓ أَبِيٓ أَوۡ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ لِيۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ
فلما ٱسۡتيۡـٔسوا منۡه خلصوا نجياۖ قال كبيرهمۡ ألمۡ تعۡلموٓا أن أباكمۡ قدۡ أخذ عليۡكم موۡثقا من ٱلله ومن قبۡل ما فرطتمۡ في يوسفۖ فلنۡ أبۡرح ٱلۡأرۡض حتىٰ يأۡذن ليٓ أبيٓ أوۡ يحۡكم ٱلله ليۖ وهو خيۡر ٱلۡحٰكمين (استيأسوا: يئسوا وانقطع رجاؤهم, خلصوا نجيا: انفردوا يتشاورون, موثقا: عهدا مؤكدا, فرطتم: قصرتم, أبرح: أفارق)
Surah Yusuf, Verse 80
ٱرۡجِعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيكُمۡ فَقُولُواْ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّ ٱبۡنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدۡنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمۡنَا وَمَا كُنَّا لِلۡغَيۡبِ حَٰفِظِينَ
ٱرۡجعوٓا إلىٰٓ أبيكمۡ فقولوا يـٰٓأبانآ إن ٱبۡنك سرق وما شهدۡنآ إلا بما علمۡنا وما كنا للۡغيۡب حٰفظين
Surah Yusuf, Verse 81
وَسۡـَٔلِ ٱلۡقَرۡيَةَ ٱلَّتِي كُنَّا فِيهَا وَٱلۡعِيرَ ٱلَّتِيٓ أَقۡبَلۡنَا فِيهَاۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ
وسۡـٔل ٱلۡقرۡية ٱلتي كنا فيها وٱلۡعير ٱلتيٓ أقۡبلۡنا فيهاۖ وإنا لصٰدقون (والعير: القافلة)
Surah Yusuf, Verse 82
قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِيلٌۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَنِي بِهِمۡ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ
قال بلۡ سولتۡ لكمۡ أنفسكمۡ أمۡراۖ فصبۡرٞ جميلۖ عسى ٱلله أن يأۡتيني بهمۡ جميعاۚ إنه هو ٱلۡعليم ٱلۡحكيم (سولت: زينت)
Surah Yusuf, Verse 83
وَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَـٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَٱبۡيَضَّتۡ عَيۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ فَهُوَ كَظِيمٞ
وتولىٰ عنۡهمۡ وقال يـٰٓأسفىٰ علىٰ يوسف وٱبۡيضتۡ عيۡناه من ٱلۡحزۡن فهو كظيمٞ (كظيم: شديد الكتمان لحزنه)
Surah Yusuf, Verse 84
قَالُواْ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُاْ تَذۡكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَٰلِكِينَ
قالوا تٱلله تفۡتؤا تذۡكر يوسف حتىٰ تكون حرضا أوۡ تكون من ٱلۡهٰلكين (تفتأ: ما تزال, حرضا: تشرف على الهلاك)
Surah Yusuf, Verse 85
قَالَ إِنَّمَآ أَشۡكُواْ بَثِّي وَحُزۡنِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ
قال إنمآ أشۡكوا بثي وحزۡنيٓ إلى ٱلله وأعۡلم من ٱلله ما لا تعۡلمون (بثي: همي)
Surah Yusuf, Verse 86
يَٰبَنِيَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَاْيۡـَٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يَاْيۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ
يٰبني ٱذۡهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تايۡـٔسوا من روۡح ٱللهۖ إنه لا يايۡـٔس من روۡح ٱلله إلا ٱلۡقوۡم ٱلۡكٰفرون (فتحسسوا: فاستقصوا خبره, ولا تيأسوا: لا تقطعوا رجاءكم, روح الله: رحمة الله)
Surah Yusuf, Verse 87
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيۡهِ قَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةٖ مُّزۡجَىٰةٖ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجۡزِي ٱلۡمُتَصَدِّقِينَ
فلما دخلوا عليۡه قالوا يـٰٓأيها ٱلۡعزيز مسنا وأهۡلنا ٱلضر وجئۡنا ببضٰعةٖ مزۡجىٰةٖ فأوۡف لنا ٱلۡكيۡل وتصدقۡ عليۡنآۖ إن ٱلله يجۡزي ٱلۡمتصدقين (الضر: القحط، والجدب, ببضاعة مزجاة: ثمن رديء قليل)
Surah Yusuf, Verse 88
قَالَ هَلۡ عَلِمۡتُم مَّا فَعَلۡتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذۡ أَنتُمۡ جَٰهِلُونَ
قال هلۡ علمۡتم ما فعلۡتم بيوسف وأخيه إذۡ أنتمۡ جٰهلون
Surah Yusuf, Verse 89
قَالُوٓاْ أَءِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُۖ قَالَ أَنَا۠ يُوسُفُ وَهَٰذَآ أَخِيۖ قَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَآۖ إِنَّهُۥ مَن يَتَّقِ وَيَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ
قالوٓا أءنك لأنت يوسفۖ قال أنا يوسف وهٰذآ أخيۖ قدۡ من ٱلله عليۡنآۖ إنه من يتق ويصۡبرۡ فإن ٱلله لا يضيع أجۡر ٱلۡمحۡسنين
Surah Yusuf, Verse 90
قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَكَ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَإِن كُنَّا لَخَٰطِـِٔينَ
قالوا تٱلله لقدۡ ءاثرك ٱلله عليۡنا وإن كنا لخٰطـٔين (آثرك: فضلك واختارك, لخاطئين: آثمين بما فعلناه بك، وبأخيك عمدا)
Surah Yusuf, Verse 91
قَالَ لَا تَثۡرِيبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَۖ يَغۡفِرُ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ
قال لا تثۡريب عليۡكم ٱلۡيوۡمۖ يغۡفر ٱلله لكمۡۖ وهو أرۡحم ٱلرـٰحمين (لا تثريب: لا تانيب)
Surah Yusuf, Verse 92
ٱذۡهَبُواْ بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلۡقُوهُ عَلَىٰ وَجۡهِ أَبِي يَأۡتِ بَصِيرٗا وَأۡتُونِي بِأَهۡلِكُمۡ أَجۡمَعِينَ
ٱذۡهبوا بقميصي هٰذا فألۡقوه علىٰ وجۡه أبي يأۡت بصيرا وأۡتوني بأهۡلكمۡ أجۡمعين
Surah Yusuf, Verse 93
وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِيرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَۖ لَوۡلَآ أَن تُفَنِّدُونِ
ولما فصلت ٱلۡعير قال أبوهمۡ إني لأجد ريح يوسفۖ لوۡلآ أن تفندون (فصلت العير: خرجت القافلة من أرض مصر, تفندون: تسفهوني)
Surah Yusuf, Verse 94
قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَٰلِكَ ٱلۡقَدِيمِ
قالوا تٱلله إنك لفي ضلٰلك ٱلۡقديم (ضلالك: خطئك)
Surah Yusuf, Verse 95
فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِيرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِيرٗاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ
فلمآ أن جآء ٱلۡبشير ألۡقىٰه علىٰ وجۡهه فٱرۡتد بصيراۖ قال ألمۡ أقل لكمۡ إنيٓ أعۡلم من ٱلله ما لا تعۡلمون
Surah Yusuf, Verse 96
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَٰطِـِٔينَ
قالوا يـٰٓأبانا ٱسۡتغۡفرۡ لنا ذنوبنآ إنا كنا خٰطـٔين
Surah Yusuf, Verse 97
قَالَ سَوۡفَ أَسۡتَغۡفِرُ لَكُمۡ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ
قال سوۡف أسۡتغۡفر لكمۡ ربيٓۖ إنه هو ٱلۡغفور ٱلرحيم
Surah Yusuf, Verse 98
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَبَوَيۡهِ وَقَالَ ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ
فلما دخلوا علىٰ يوسف ءاوىٰٓ إليۡه أبويۡه وقال ٱدۡخلوا مصۡر إن شآء ٱلله ءامنين (آوى: ضم)
Surah Yusuf, Verse 99
وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ يَـٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّٗاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ
ورفع أبويۡه على ٱلۡعرۡش وخروا له سجداۖ وقال يـٰٓأبت هٰذا تأۡويل رءۡيٰي من قبۡل قدۡ جعلها ربي حقاۖ وقدۡ أحۡسن بيٓ إذۡ أخۡرجني من ٱلسجۡن وجآء بكم من ٱلۡبدۡو منۢ بعۡد أن نزغ ٱلشيۡطٰن بيۡني وبيۡن إخۡوتيٓۚ إن ربي لطيفٞ لما يشآءۚ إنه هو ٱلۡعليم ٱلۡحكيم (العرش: سرير الملك, وخروا له سجدا: حيوه بالسجود؛ تكريما، لا عبادة، وهو في شرعهم جائز, البدو: البادية, نزغ: أفسد)
Surah Yusuf, Verse 100
۞رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِي مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِيِّۦ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِي مُسۡلِمٗا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّـٰلِحِينَ
۞رب قدۡ ءاتيۡتني من ٱلۡملۡك وعلمۡتني من تأۡويل ٱلۡأحاديثۚ فاطر ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض أنت ولي في ٱلدنۡيا وٱلۡأٓخرةۖ توفني مسۡلما وألۡحقۡني بٱلصـٰلحين
Surah Yusuf, Verse 101
ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ
ذٰلك منۡ أنۢبآء ٱلۡغيۡب نوحيه إليۡكۖ وما كنت لديۡهمۡ إذۡ أجۡمعوٓا أمۡرهمۡ وهمۡ يمۡكرون (أجمعوا: دبروا، وعزموا)
Surah Yusuf, Verse 102
وَمَآ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِينَ
ومآ أكۡثر ٱلناس ولوۡ حرصۡت بمؤۡمنين
Surah Yusuf, Verse 103
وَمَا تَسۡـَٔلُهُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ
وما تسۡـٔلهمۡ عليۡه منۡ أجۡرۚ إنۡ هو إلا ذكۡرٞ للۡعٰلمين
Surah Yusuf, Verse 104
وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ
وكأين منۡ ءايةٖ في ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض يمرون عليۡها وهمۡ عنۡها معۡرضون (وكأين من آية: كثير من الآيات)
Surah Yusuf, Verse 105
وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ
وما يؤۡمن أكۡثرهم بٱلله إلا وهم مشۡركون
Surah Yusuf, Verse 106
أَفَأَمِنُوٓاْ أَن تَأۡتِيَهُمۡ غَٰشِيَةٞ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ
أفأمنوٓا أن تأۡتيهمۡ غٰشيةٞ منۡ عذاب ٱلله أوۡ تأۡتيهم ٱلساعة بغۡتة وهمۡ لا يشۡعرون (غاشية: عذاب يعمهم, بغتة: فجأة)
Surah Yusuf, Verse 107
قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ
قلۡ هٰذه سبيليٓ أدۡعوٓا إلى ٱللهۚ علىٰ بصيرة أنا ومن ٱتبعنيۖ وسبۡحٰن ٱلله ومآ أنا من ٱلۡمشۡركين
Surah Yusuf, Verse 108
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالٗا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰٓۗ أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۗ وَلَدَارُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ
ومآ أرۡسلۡنا من قبۡلك إلا رجالا نوحيٓ إليۡهم منۡ أهۡل ٱلۡقرىٰٓۗ أفلمۡ يسيروا في ٱلۡأرۡض فينظروا كيۡف كان عٰقبة ٱلذين من قبۡلهمۡۗ ولدار ٱلۡأٓخرة خيۡرٞ للذين ٱتقوۡاۚ أفلا تعۡقلون
Surah Yusuf, Verse 109
حَتَّىٰٓ إِذَا ٱسۡتَيۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُواْ جَآءَهُمۡ نَصۡرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَآءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ
حتىٰٓ إذا ٱسۡتيۡـٔس ٱلرسل وظنوٓا أنهمۡ قدۡ كذبوا جآءهمۡ نصۡرنا فنجي من نشآءۖ ولا يرد بأۡسنا عن ٱلۡقوۡم ٱلۡمجۡرمين (استيأس الرسل: يئسوا من أقوامهم, وظنوا: أيقنوا, باسنا: عذابنا)
Surah Yusuf, Verse 110
لَقَدۡ كَانَ فِي قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةٞ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِۗ مَا كَانَ حَدِيثٗا يُفۡتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ
لقدۡ كان في قصصهمۡ عبۡرةٞ لأولي ٱلۡألۡبٰبۗ ما كان حديثا يفۡترىٰ ولٰكن تصۡديق ٱلذي بيۡن يديۡه وتفۡصيل كل شيۡءٖ وهدى ورحۡمة لقوۡمٖ يؤۡمنون
Surah Yusuf, Verse 111