Surah Al-Baqara - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
الٓمٓ
الٓمٓ (آلم: هذا القرآن مؤلف من هذه الحروف، ولا يستطيعون الإتيان بمثله)
Surah Al-Baqara, Verse 1
ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ
ذٰلك ٱلۡكتٰب لا ريۡبۛ فيهۛ هدى للۡمتقين (للمتقين: من جعلوا بينهم وبين عذاب الله وقاية بفعل الأوامر وترك النواهي)
Surah Al-Baqara, Verse 2
ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ
ٱلذين يؤۡمنون بٱلۡغيۡب ويقيمون ٱلصلوٰة ومما رزقۡنٰهمۡ ينفقون
Surah Al-Baqara, Verse 3
وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ
وٱلذين يؤۡمنون بمآ أنزل إليۡك ومآ أنزل من قبۡلك وبٱلۡأٓخرة همۡ يوقنون
Surah Al-Baqara, Verse 4
أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ
أولـٰٓئك علىٰ هدى من ربهمۡۖ وأولـٰٓئك هم ٱلۡمفۡلحون
Surah Al-Baqara, Verse 5
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ
إن ٱلذين كفروا سوآء عليۡهمۡ ءأنذرۡتهمۡ أمۡ لمۡ تنذرۡهمۡ لا يؤۡمنون
Surah Al-Baqara, Verse 6
خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰٓ أَبۡصَٰرِهِمۡ غِشَٰوَةٞۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ
ختم ٱلله علىٰ قلوبهمۡ وعلىٰ سمۡعهمۡۖ وعلىٰٓ أبۡصٰرهغشٰوةٞۖ ولهمۡ عذاب عظيمٞ (ختم الله: طبع الله, غشاوة: غطاء)
Surah Al-Baqara, Verse 7
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِينَ
ومن ٱلناس من يقول ءامنا بٱلله وبٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخر وما هم بمؤۡمنين
Surah Al-Baqara, Verse 8
يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخۡدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ
يخٰدعون ٱلله وٱلذين ءامنوا وما يخۡدعون إلآ أنفسهمۡ وما يشۡعرون
Surah Al-Baqara, Verse 9
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ
في قلوبهم مرضٞ فزادهم ٱلله مرضاۖ ولهمۡ عذاب أليمۢ بما كانوا يكۡذبون (مرض: شك، ونفاق)
Surah Al-Baqara, Verse 10
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ
وإذا قيل لهمۡ لا تفۡسدوا في ٱلۡأرۡض قالوٓا إنما نحۡن مصۡلحون
Surah Al-Baqara, Verse 11
أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ
ألآ إنهمۡ هم ٱلۡمفۡسدون ولٰكن لا يشۡعرون
Surah Al-Baqara, Verse 12
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ كَمَآ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَآءُۗ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَآءُ وَلَٰكِن لَّا يَعۡلَمُونَ
وإذا قيل لهمۡ ءامنوا كمآ ءامن ٱلناس قالوٓا أنؤۡمن كمآ ءامن ٱلسفهآءۗ ألآ إنهمۡ هم ٱلسفهآء ولٰكن لا يعۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 13
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ إِلَىٰ شَيَٰطِينِهِمۡ قَالُوٓاْ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ
وإذا لقوا ٱلذين ءامنوا قالوٓا ءامنا وإذا خلوۡا إلىٰ شيٰطينهمۡ قالوٓا إنا معكمۡ إنما نحۡن مسۡتهۡزءون
Surah Al-Baqara, Verse 14
ٱللَّهُ يَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَيَمُدُّهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ
ٱلله يسۡتهۡزئ بهمۡ ويمدهمۡ في طغۡيٰنهمۡ يعۡمهون (ويمدهم: يزيدهم، ويمهلهم, يعمهون: يتحيرون، ويعمون عن الرشد)
Surah Al-Baqara, Verse 15
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَٰرَتُهُمۡ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ
أولـٰٓئك ٱلذين ٱشۡتروا ٱلضلٰلة بٱلۡهدىٰ فما ربحت تجٰرتهمۡ وما كانوا مهۡتدين
Surah Al-Baqara, Verse 16
مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسۡتَوۡقَدَ نَارٗا فَلَمَّآ أَضَآءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِي ظُلُمَٰتٖ لَّا يُبۡصِرُونَ
مثلهمۡ كمثل ٱلذي ٱسۡتوۡقد نارا فلمآ أضآءتۡ ما حوۡله ذهب ٱلله بنورهمۡ وتركهمۡ في ظلمٰتٖ لا يبۡصرون
Surah Al-Baqara, Verse 17
صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيٞ فَهُمۡ لَا يَرۡجِعُونَ
صمۢ بكۡم عمۡيٞ فهمۡ لا يرۡجعون (بكم: لا ينطقون بالحق)
Surah Al-Baqara, Verse 18
أَوۡ كَصَيِّبٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَٰتٞ وَرَعۡدٞ وَبَرۡقٞ يَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِيطُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ
أوۡ كصيبٖ من ٱلسمآء فيه ظلمٰتٞ ورعۡدٞ وبرۡقٞ يجۡعلون أصٰبعهمۡ فيٓ ءاذانهم من ٱلصوٰعق حذر ٱلۡموۡتۚ وٱلله محيطۢ بٱلۡكٰفرين (كصيب: كمطر شديد)
Surah Al-Baqara, Verse 19
يَكَادُ ٱلۡبَرۡقُ يَخۡطَفُ أَبۡصَٰرَهُمۡۖ كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوۡاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظۡلَمَ عَلَيۡهِمۡ قَامُواْۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
يكاد ٱلۡبرۡق يخۡطف أبۡصٰرهمۡۖ كلمآ أضآء لهم مشوۡا فيه وإذآ أظۡلم عليۡهمۡ قامواۚ ولوۡ شآء ٱلله لذهب بسمۡعهمۡ وأبۡصٰرهمۡۚ إن ٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قديرٞ
Surah Al-Baqara, Verse 20
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ
يـٰٓأيها ٱلناس ٱعۡبدوا ربكم ٱلذي خلقكمۡ وٱلذين من قبۡلكمۡ لعلكمۡ تتقون
Surah Al-Baqara, Verse 21
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَٰشٗا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءٗ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقٗا لَّكُمۡۖ فَلَا تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ
ٱلذي جعل لكم ٱلۡأرۡض فرٰشا وٱلسمآء بنآء وأنزل من ٱلسمآء مآء فأخۡرج به من ٱلثمرٰت رزۡقا لكمۡۖ فلا تجۡعلوا لله أندادا وأنتمۡ تعۡلمون (أندادا: نظراء، وأمثالا)
Surah Al-Baqara, Verse 22
وَإِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
وإن كنتمۡ في ريۡبٖ مما نزلۡنا علىٰ عبۡدنا فأۡتوا بسورةٖ من مثۡله وٱدۡعوا شهدآءكم من دون ٱلله إن كنتمۡ صٰدقين (ريب: شك)
Surah Al-Baqara, Verse 23
فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ وَلَن تَفۡعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ
فإن لمۡ تفۡعلوا ولن تفۡعلوا فٱتقوا ٱلنار ٱلتي وقودها ٱلناس وٱلۡحجارةۖ أعدتۡ للۡكٰفرين
Surah Al-Baqara, Verse 24
وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةٖ رِّزۡقٗا قَالُواْ هَٰذَا ٱلَّذِي رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَٰبِهٗاۖ وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَهُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
وبشر ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت أن لهمۡ جنـٰتٖ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰرۖ كلما رزقوا منۡها من ثمرةٖ رزۡقا قالوا هٰذا ٱلذي رزقۡنا من قبۡلۖ وأتوا به متشٰبهاۖ ولهمۡ فيهآ أزۡوٰجٞ مطهرةٞۖ وهمۡ فيها خٰلدون (متشابها: في اللون، والمنظر، لا في الطعم)
Surah Al-Baqara, Verse 25
۞إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَسۡتَحۡيِۦٓ أَن يَضۡرِبَ مَثَلٗا مَّا بَعُوضَةٗ فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلٗاۘ يُضِلُّ بِهِۦ كَثِيرٗا وَيَهۡدِي بِهِۦ كَثِيرٗاۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِۦٓ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقِينَ
۞إن ٱلله لا يسۡتحۡيٓ أن يضۡرب مثلا ما بعوضة فما فوۡقهاۚ فأما ٱلذين ءامنوا فيعۡلمون أنه ٱلۡحق من ربهمۡۖ وأما ٱلذين كفروا فيقولون ماذآ أراد ٱلله بهٰذا مثلاۘ يضل به كثيرا ويهۡدي به كثيراۚ وما يضل بهٓ إلا ٱلۡفٰسقين
Surah Al-Baqara, Verse 26
ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ
ٱلذين ينقضون عهۡد ٱلله منۢ بعۡد ميثٰقه ويقۡطعون مآ أمر ٱلله بهٓ أن يوصل ويفۡسدون في ٱلۡأرۡضۚ أولـٰٓئك هم ٱلۡخٰسرون
Surah Al-Baqara, Verse 27
كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتٗا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ
كيۡف تكۡفرون بٱلله وكنتمۡ أمۡوٰتا فأحۡيٰكمۡۖ ثم يميتكمۡ ثم يحۡييكمۡ ثم إليۡه ترۡجعون
Surah Al-Baqara, Verse 28
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ
هو ٱلذي خلق لكم ما في ٱلۡأرۡض جميعا ثم ٱسۡتوىٰٓ إلى ٱلسمآء فسوىٰهن سبۡع سمٰوٰتٖۚ وهو بكل شيۡء عليمٞ (استوى: قصد)
Surah Al-Baqara, Verse 29
وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٞ فِي ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ
وإذۡ قال ربك للۡملـٰٓئكة إني جاعلٞ في ٱلۡأرۡض خليفةۖ قالوٓا أتجۡعل فيها من يفۡسد فيها ويسۡفك ٱلدمآء ونحۡن نسبح بحمۡدك ونقدس لكۖ قال إنيٓ أعۡلم ما لا تعۡلمون (خليفة: أقواما يخلف بعضهم بعضا, ويسفك: يريق, ونقدس لك: نمجدك، ونطهر ذكرك عما لا يليق)
Surah Al-Baqara, Verse 30
وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمۡ عَلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ فَقَالَ أَنۢبِـُٔونِي بِأَسۡمَآءِ هَـٰٓؤُلَآءِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
وعلم ءادم ٱلۡأسۡمآء كلها ثم عرضهمۡ على ٱلۡملـٰٓئكة فقال أنۢبـٔوني بأسۡمآء هـٰٓؤلآء إن كنتمۡ صٰدقين
Surah Al-Baqara, Verse 31
قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ لَا عِلۡمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ
قالوا سبۡحٰنك لا علۡم لنآ إلا ما علمۡتنآۖ إنك أنت ٱلۡعليم ٱلۡحكيم
Surah Al-Baqara, Verse 32
قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡۖ فَلَمَّآ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ
قال يـٰٓـٔادم أنۢبئۡهم بأسۡمآئهمۡۖ فلمآ أنۢبأهم بأسۡمآئهمۡ قال ألمۡ أقل لكمۡ إنيٓ أعۡلم غيۡب ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض وأعۡلم ما تبۡدون وما كنتمۡ تكۡتمون
Surah Al-Baqara, Verse 33
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ وَٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ
وإذۡ قلۡنا للۡملـٰٓئكة ٱسۡجدوا لأٓدم فسجدوٓا إلآ إبۡليس أبىٰ وٱسۡتكۡبر وكان من ٱلۡكٰفرين
Surah Al-Baqara, Verse 34
وَقُلۡنَا يَـٰٓـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ وَكُلَا مِنۡهَا رَغَدًا حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ
وقلۡنا يـٰٓـٔادم ٱسۡكنۡ أنت وزوۡجك ٱلۡجنة وكلا منۡها رغدا حيۡث شئۡتما ولا تقۡربا هٰذه ٱلشجرة فتكونا من ٱلظـٰلمين (رغدا: تمتعا هنيئا واسعا)
Surah Al-Baqara, Verse 35
فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ عَنۡهَا فَأَخۡرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِۖ وَقُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ وَلَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرّٞ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ
فأزلهما ٱلشيۡطٰن عنۡها فأخۡرجهما مما كانا فيهۖ وقلۡنا ٱهۡبطوا بعۡضكمۡ لبعۡض عدوٞۖ ولكمۡ في ٱلۡأرۡض مسۡتقرٞ ومتٰع إلىٰ حينٖ (فأزلهما: أوقعهما في الخطيئة)
Surah Al-Baqara, Verse 36
فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمَٰتٖ فَتَابَ عَلَيۡهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ
فتلقىٰٓ ءادم من ربه كلمٰتٖ فتاب عليۡهۚ إنه هو ٱلتواب ٱلرحيم
Surah Al-Baqara, Verse 37
قُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ مِنۡهَا جَمِيعٗاۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ
قلۡنا ٱهۡبطوا منۡها جميعاۖ فإما يأۡتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوۡف عليۡهمۡ ولا همۡ يحۡزنون
Surah Al-Baqara, Verse 38
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
وٱلذين كفروا وكذبوا بـٔايٰتنآ أولـٰٓئك أصۡحٰب ٱلنارۖ همۡ فيها خٰلدون
Surah Al-Baqara, Verse 39
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّـٰيَ فَٱرۡهَبُونِ
يٰبنيٓ إسۡرـٰٓءيل ٱذۡكروا نعۡمتي ٱلتيٓ أنۡعمۡت عليۡكمۡ وأوۡفوا بعهۡديٓ أوف بعهۡدكمۡ وإيـٰي فٱرۡهبون (فارهبون: خافون)
Surah Al-Baqara, Verse 40
وَءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوٓاْ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَٰتِي ثَمَنٗا قَلِيلٗا وَإِيَّـٰيَ فَٱتَّقُونِ
وءامنوا بمآ أنزلۡت مصدقا لما معكمۡ ولا تكونوٓا أول كافرۭ بهۖ ولا تشۡتروا بـٔايٰتي ثمنا قليلا وإيـٰي فٱتقون
Surah Al-Baqara, Verse 41
وَلَا تَلۡبِسُواْ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَكۡتُمُواْ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ
ولا تلۡبسوا ٱلۡحق بٱلۡبٰطل وتكۡتموا ٱلۡحق وأنتمۡ تعۡلمون (ولا تلبسوا: لا تخلطوا)
Surah Al-Baqara, Verse 42
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱرۡكَعُواْ مَعَ ٱلرَّـٰكِعِينَ
وأقيموا ٱلصلوٰة وءاتوا ٱلزكوٰة وٱرۡكعوا مع ٱلرـٰكعين
Surah Al-Baqara, Verse 43
۞أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَكُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ
۞أتأۡمرون ٱلناس بٱلۡبر وتنسوۡن أنفسكمۡ وأنتمۡ تتۡلون ٱلۡكتٰبۚ أفلا تعۡقلون
Surah Al-Baqara, Verse 44
وَٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِينَ
وٱسۡتعينوا بٱلصبۡر وٱلصلوٰةۚ وإنها لكبيرة إلا على ٱلۡخٰشعين
Surah Al-Baqara, Verse 45
ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ
ٱلذين يظنون أنهم ملٰقوا ربهمۡ وأنهمۡ إليۡه رٰجعون (يظنون: يوقنون)
Surah Al-Baqara, Verse 46
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ
يٰبنيٓ إسۡرـٰٓءيل ٱذۡكروا نعۡمتي ٱلتيٓ أنۡعمۡت عليۡكمۡ وأني فضلۡتكمۡ على ٱلۡعٰلمين
Surah Al-Baqara, Verse 47
وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡـٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا يُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ
وٱتقوا يوۡما لا تجۡزي نفۡس عن نفۡسٖ شيۡـٔا ولا يقۡبل منۡها شفٰعةٞ ولا يؤۡخذ منۡها عدۡلٞ ولا همۡ ينصرون (عدل: فدية)
Surah Al-Baqara, Verse 48
وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ
وإذۡ نجيۡنٰكم منۡ ءال فرۡعوۡن يسومونكمۡ سوٓء ٱلۡعذاب يذبحون أبۡنآءكمۡ ويسۡتحۡيون نسآءكمۡۚ وفي ذٰلكم بلآءٞ من ربكمۡ عظيمٞ (يسومونكم: يذيقونكم, بلاء: اختبار أو نعمة)
Surah Al-Baqara, Verse 49
وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَيۡنَٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ
وإذۡ فرقۡنا بكم ٱلۡبحۡر فأنجيۡنٰكمۡ وأغۡرقۡنآ ءال فرۡعوۡن وأنتمۡ تنظرون (فرقنا: فصلنا)
Surah Al-Baqara, Verse 50
وَإِذۡ وَٰعَدۡنَا مُوسَىٰٓ أَرۡبَعِينَ لَيۡلَةٗ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ
وإذۡ وٰعدۡنا موسىٰٓ أرۡبعين ليۡلة ثم ٱتخذۡتم ٱلۡعجۡل منۢ بعۡده وأنتمۡ ظٰلمون
Surah Al-Baqara, Verse 51
ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ
ثم عفوۡنا عنكم منۢ بعۡد ذٰلك لعلكمۡ تشۡكرون
Surah Al-Baqara, Verse 52
وَإِذۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ
وإذۡ ءاتيۡنا موسى ٱلۡكتٰب وٱلۡفرۡقان لعلكمۡ تهۡتدون (والفرقان: الذي يفصل بين الحق والباطل؛ وهو التوراة)
Surah Al-Baqara, Verse 53
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ
وإذۡ قال موسىٰ لقوۡمه يٰقوۡم إنكمۡ ظلمۡتمۡ أنفسكم بٱتخاذكم ٱلۡعجۡل فتوبوٓا إلىٰ بارئكمۡ فٱقۡتلوٓا أنفسكمۡ ذٰلكمۡ خيۡرٞ لكمۡ عند بارئكمۡ فتاب عليۡكمۡۚ إنه هو ٱلتواب ٱلرحيم (بارئكم: خالقكم)
Surah Al-Baqara, Verse 54
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةٗ فَأَخَذَتۡكُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ
وإذۡ قلۡتمۡ يٰموسىٰ لن نؤۡمن لك حتىٰ نرى ٱلله جهۡرة فأخذتۡكم ٱلصـٰعقة وأنتمۡ تنظرون (الصاعقة: نار من السماء)
Surah Al-Baqara, Verse 55
ثُمَّ بَعَثۡنَٰكُم مِّنۢ بَعۡدِ مَوۡتِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ
ثم بعثۡنٰكم منۢ بعۡد موۡتكمۡ لعلكمۡ تشۡكرون
Surah Al-Baqara, Verse 56
وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡغَمَامَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ
وظللۡنا عليۡكم ٱلۡغمام وأنزلۡنا عليۡكم ٱلۡمن وٱلسلۡوىٰۖ كلوا من طيبٰت ما رزقۡنٰكمۡۚ وما ظلمونا ولٰكن كانوٓا أنفسهمۡ يظۡلمون (وظللنا: جعلناه ظلا من حر الشمس, الغمام: السحاب, المن: شيئا يشبه الصمغ كالعسل, والسلوى: طيرا يشبه السمانى)
Surah Al-Baqara, Verse 57
وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدٗا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُولُواْ حِطَّةٞ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ
وإذۡ قلۡنا ٱدۡخلوا هٰذه ٱلۡقرۡية فكلوا منۡها حيۡث شئۡتمۡ رغدا وٱدۡخلوا ٱلۡباب سجدا وقولوا حطةٞ نغۡفرۡ لكمۡ خطٰيٰكمۡۚ وسنزيد ٱلۡمحۡسنين (وقولوا حطة: أي: قولوا احطط، وضع عنا ذنوبنا)
Surah Al-Baqara, Verse 58
فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ
فبدل ٱلذين ظلموا قوۡلا غيۡر ٱلذي قيل لهمۡ فأنزلۡنا على ٱلذين ظلموا رجۡزا من ٱلسمآء بما كانوا يفۡسقون (رجزا: عذابا)
Surah Al-Baqara, Verse 59
۞وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۖ كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ
۞وإذ ٱسۡتسۡقىٰ موسىٰ لقوۡمه فقلۡنا ٱضۡرب بعصاك ٱلۡحجرۖ فٱنفجرتۡ منۡه ٱثۡنتا عشۡرة عيۡناۖ قدۡ علم كل أناسٖ مشۡربهمۡۖ كلوا وٱشۡربوا من رزۡق ٱلله ولا تعۡثوۡا في ٱلۡأرۡض مفۡسدين (ولا تعثوا: لا تسعوا)
Surah Al-Baqara, Verse 60
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامٖ وَٰحِدٖ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيۡرٌۚ ٱهۡبِطُواْ مِصۡرٗا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ
وإذۡ قلۡتمۡ يٰموسىٰ لن نصۡبر علىٰ طعامٖ وٰحدٖ فٱدۡع لنا ربك يخۡرجۡ لنا مما تنۢبت ٱلۡأرۡض منۢ بقۡلها وقثآئها وفومها وعدسها وبصلهاۖ قال أتسۡتبۡدلون ٱلذي هو أدۡنىٰ بٱلذي هو خيۡرۚ ٱهۡبطوا مصۡرا فإن لكم ما سألۡتمۡۗ وضربتۡ عليۡهم ٱلذلة وٱلۡمسۡكنة وبآءو بغضبٖ من ٱللهۚ ذٰلك بأنهمۡ كانوا يكۡفرون بـٔايٰت ٱلله ويقۡتلون ٱلنبيـۧن بغيۡر ٱلۡحقۚ ذٰلك بما عصوا وكانوا يعۡتدون (بقلها: البقول والخضر كالنعناع, وقثائها: الخيار, وفومها: الحنطة، والحبوب التي تؤكل, مصرا: بلدا, والمسكنة: فقر النفس, وباؤوا: رجعوا)
Surah Al-Baqara, Verse 61
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ
إن ٱلذين ءامنوا وٱلذين هادوا وٱلنصٰرىٰ وٱلصـٰبـٔين منۡ ءامن بٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخر وعمل صٰلحا فلهمۡ أجۡرهمۡ عند ربهمۡ ولا خوۡف عليۡهمۡ ولا همۡ يحۡزنون (والصابئين: قوم باقون على فطرتهم، ولا دين لهم يتبعونه)
Surah Al-Baqara, Verse 62
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ
وإذۡ أخذۡنا ميثٰقكمۡ ورفعۡنا فوۡقكم ٱلطور خذوا مآ ءاتيۡنٰكم بقوةٖ وٱذۡكروا ما فيه لعلكمۡ تتقون (الطور: جبل بسيناء)
Surah Al-Baqara, Verse 63
ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ
ثم توليۡتم منۢ بعۡد ذٰلكۖ فلوۡلا فضۡل ٱلله عليۡكمۡ ورحۡمته لكنتم من ٱلۡخٰسرين
Surah Al-Baqara, Verse 64
وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنكُمۡ فِي ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ
ولقدۡ علمۡتم ٱلذين ٱعۡتدوۡا منكمۡ في ٱلسبۡت فقلۡنا لهمۡ كونوا قردة خٰسـٔين (خاسئين: منبوذين)
Surah Al-Baqara, Verse 65
فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ
فجعلۡنٰها نكٰلا لما بيۡن يديۡها وما خلۡفها وموۡعظة للۡمتقين (نكالا: عبرة)
Surah Al-Baqara, Verse 66
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُواْ بَقَرَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوٗاۖ قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ
وإذۡ قال موسىٰ لقوۡمهٓ إن ٱلله يأۡمركمۡ أن تذۡبحوا بقرةۖ قالوٓا أتتخذنا هزواۖ قال أعوذ بٱلله أنۡ أكون من ٱلۡجٰهلين
Surah Al-Baqara, Verse 67
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا فَارِضٞ وَلَا بِكۡرٌ عَوَانُۢ بَيۡنَ ذَٰلِكَۖ فَٱفۡعَلُواْ مَا تُؤۡمَرُونَ
قالوا ٱدۡع لنا ربك يبين لنا ما هيۚ قال إنه يقول إنها بقرةٞ لا فارضٞ ولا بكۡر عوانۢ بيۡن ذٰلكۖ فٱفۡعلوا ما تؤۡمرون (فارض: مسنة هرمة, بكر: صغيرة فتية, عوان: متوسطة بين المسنة والصغيرة)
Surah Al-Baqara, Verse 68
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ صَفۡرَآءُ فَاقِعٞ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّـٰظِرِينَ
قالوا ٱدۡع لنا ربك يبين لنا ما لوۡنهاۚ قال إنه يقول إنها بقرةٞ صفۡرآء فاقعٞ لوۡنها تسر ٱلنـٰظرين (فاقع: شديدة الصفرة)
Surah Al-Baqara, Verse 69
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَٰبَهَ عَلَيۡنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ
قالوا ٱدۡع لنا ربك يبين لنا ما هي إن ٱلۡبقر تشٰبه عليۡنا وإنآ إن شآء ٱلله لمهۡتدون
Surah Al-Baqara, Verse 70
قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا ذَلُولٞ تُثِيرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِي ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةٞ لَّا شِيَةَ فِيهَاۚ قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفۡعَلُونَ
قال إنه يقول إنها بقرةٞ لا ذلولٞ تثير ٱلۡأرۡض ولا تسۡقي ٱلۡحرۡث مسلمةٞ لا شية فيهاۚ قالوا ٱلۡـٰٔن جئۡت بٱلۡحقۚ فذبحوها وما كادوا يفۡعلون (لا ذلول: غير مذللة للعمل في الحراثة, مسلمة: خالية من العيوب, لا شية: ليس فيها علامة من لون يخالف لونها)
Surah Al-Baqara, Verse 71
وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسٗا فَٱدَّـٰرَ ٰٔتُمۡ فِيهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجٞ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ
وإذۡ قتلۡتمۡ نفۡسا فٱدـٰر ٰٔتمۡ فيهاۖ وٱلله مخۡرجٞ ما كنتمۡ تكۡتمون (فاداراتم: تنازعتم، وتدافعتم تهمة القتل)
Surah Al-Baqara, Verse 72
فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ كَذَٰلِكَ يُحۡيِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ
فقلۡنا ٱضۡربوه ببعۡضهاۚ كذٰلك يحۡي ٱلله ٱلۡموۡتىٰ ويريكمۡ ءايٰته لعلكمۡ تعۡقلون
Surah Al-Baqara, Verse 73
ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةٗۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَآءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ
ثم قستۡ قلوبكم منۢ بعۡد ذٰلك فهي كٱلۡحجارة أوۡ أشد قسۡوةۚ وإن من ٱلۡحجارة لما يتفجر منۡه ٱلۡأنۡهٰرۚ وإن منۡها لما يشقق فيخۡرج منۡه ٱلۡمآءۚ وإن منۡها لما يهۡبط منۡ خشۡية ٱللهۗ وما ٱلله بغٰفل عما تعۡملون
Surah Al-Baqara, Verse 74
۞أَفَتَطۡمَعُونَ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ
۞أفتطۡمعون أن يؤۡمنوا لكمۡ وقدۡ كان فريقٞ منۡهمۡ يسۡمعون كلٰم ٱلله ثم يحرفونه منۢ بعۡد ما عقلوه وهمۡ يعۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 75
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ لِيُحَآجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ
وإذا لقوا ٱلذين ءامنوا قالوٓا ءامنا وإذا خلا بعۡضهمۡ إلىٰ بعۡضٖ قالوٓا أتحدثونهم بما فتح ٱلله عليۡكمۡ ليحآجوكم به عند ربكمۡۚ أفلا تعۡقلون
Surah Al-Baqara, Verse 76
أَوَلَا يَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ
أولا يعۡلمون أن ٱلله يعۡلم ما يسرون وما يعۡلنون
Surah Al-Baqara, Verse 77
وَمِنۡهُمۡ أُمِّيُّونَ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِيَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ
ومنۡهمۡ أميون لا يعۡلمون ٱلۡكتٰب إلآ أماني وإنۡ همۡ إلا يظنون (أميون: يجهلون القراءة والكتابة, أماني: تلاوة أو أكاذيب تلقوها عن أحبارهم, بروح القدس: جبريل - عليه السلام)
Surah Al-Baqara, Verse 78
فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ يَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَٰبَ بِأَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِيَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلٗاۖ فَوَيۡلٞ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَوَيۡلٞ لَّهُم مِّمَّا يَكۡسِبُونَ
فويۡلٞ للذين يكۡتبون ٱلۡكتٰب بأيۡديهمۡ ثم يقولون هٰذا منۡ عند ٱلله ليشۡتروا به ثمنا قليلاۖ فويۡلٞ لهم مما كتبتۡ أيۡديهمۡ وويۡلٞ لهم مما يكۡسبون (فويل: هلاك، ودمار)
Surah Al-Baqara, Verse 79
وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامٗا مَّعۡدُودَةٗۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدٗا فَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥٓۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ
وقالوا لن تمسنا ٱلنار إلآ أياما معۡدودةۚ قلۡ أتخذۡتمۡ عند ٱلله عهۡدا فلن يخۡلف ٱلله عهۡدهٓۖ أمۡ تقولون على ٱلله ما لا تعۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 80
بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَيِّئَةٗ وَأَحَٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
بلىٰۚ من كسب سيئة وأحٰطتۡ به خطيٓـٔته فأولـٰٓئك أصۡحٰب ٱلنارۖ همۡ فيها خٰلدون
Surah Al-Baqara, Verse 81
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
وٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت أولـٰٓئك أصۡحٰب ٱلۡجنةۖ همۡ فيها خٰلدون
Surah Al-Baqara, Verse 82
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَانٗا وَذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنٗا وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّيۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنكُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ
وإذۡ أخذۡنا ميثٰق بنيٓ إسۡرـٰٓءيل لا تعۡبدون إلا ٱلله وبٱلۡوٰلديۡن إحۡسانا وذي ٱلۡقرۡبىٰ وٱلۡيتٰمىٰ وٱلۡمسٰكين وقولوا للناس حسۡنا وأقيموا ٱلصلوٰة وءاتوا ٱلزكوٰة ثم توليۡتمۡ إلا قليلا منكمۡ وأنتم معۡرضون (ميثاق: العهد المؤكد, حسنا: كلاما طيبا)
Surah Al-Baqara, Verse 83
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ لَا تَسۡفِكُونَ دِمَآءَكُمۡ وَلَا تُخۡرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ ثُمَّ أَقۡرَرۡتُمۡ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ
وإذۡ أخذۡنا ميثٰقكمۡ لا تسۡفكون دمآءكمۡ ولا تخۡرجون أنفسكم من ديٰركمۡ ثم أقۡررۡتمۡ وأنتمۡ تشۡهدون
Surah Al-Baqara, Verse 84
ثُمَّ أَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تَقۡتُلُونَ أَنفُسَكُمۡ وَتُخۡرِجُونَ فَرِيقٗا مِّنكُم مِّن دِيَٰرِهِمۡ تَظَٰهَرُونَ عَلَيۡهِم بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَإِن يَأۡتُوكُمۡ أُسَٰرَىٰ تُفَٰدُوهُمۡ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيۡكُمۡ إِخۡرَاجُهُمۡۚ أَفَتُؤۡمِنُونَ بِبَعۡضِ ٱلۡكِتَٰبِ وَتَكۡفُرُونَ بِبَعۡضٖۚ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفۡعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمۡ إِلَّا خِزۡيٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰٓ أَشَدِّ ٱلۡعَذَابِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ
ثم أنتمۡ هـٰٓؤلآء تقۡتلون أنفسكمۡ وتخۡرجون فريقا منكم من ديٰرهمۡ تظٰهرون عليۡهم بٱلۡإثۡم وٱلۡعدۡوٰن وإن يأۡتوكمۡ أسٰرىٰ تفٰدوهمۡ وهو محرم عليۡكمۡ إخۡراجهمۡۚ أفتؤۡمنون ببعۡض ٱلۡكتٰب وتكۡفرون ببعۡضٖۚ فما جزآء من يفۡعل ذٰلك منكمۡ إلا خزۡيٞ في ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡياۖ ويوۡم ٱلۡقيٰمة يردون إلىٰٓ أشد ٱلۡعذابۗ وما ٱلله بغٰفل عما تعۡملون (تفادوهم: تسعوا في تحريرهم من الأسر, خزي: ذل، وفضيحة)
Surah Al-Baqara, Verse 85
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ
أولـٰٓئك ٱلذين ٱشۡتروا ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا بٱلۡأٓخرةۖ فلا يخفف عنۡهم ٱلۡعذاب ولا همۡ ينصرون
Surah Al-Baqara, Verse 86
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَقَفَّيۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِيقٗا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِيقٗا تَقۡتُلُونَ
ولقدۡ ءاتيۡنا موسى ٱلۡكتٰب وقفيۡنا منۢ بعۡده بٱلرسلۖ وءاتيۡنا عيسى ٱبۡن مرۡيم ٱلۡبينٰت وأيدۡنٰه بروح ٱلۡقدسۗ أفكلما جآءكمۡ رسولۢ بما لا تهۡوىٰٓ أنفسكم ٱسۡتكۡبرۡتمۡ ففريقا كذبۡتمۡ وفريقا تقۡتلون (وقفينا: أتبعنا, وأيدناه: قويناه)
Surah Al-Baqara, Verse 87
وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَقَلِيلٗا مَّا يُؤۡمِنُونَ
وقالوا قلوبنا غلۡفۢۚ بل لعنهم ٱلله بكفۡرهمۡ فقليلا ما يؤۡمنون (غلف: مغطاة)
Surah Al-Baqara, Verse 88
وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتَٰبٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُواْ مِن قَبۡلُ يَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ
ولما جآءهمۡ كتٰبٞ منۡ عند ٱلله مصدقٞ لما معهمۡ وكانوا من قبۡل يسۡتفۡتحون على ٱلذين كفروا فلما جآءهم ما عرفوا كفروا بهۚ فلعۡنة ٱلله على ٱلۡكٰفرين (يستفتحون: يستنصرون به على المشركين)
Surah Al-Baqara, Verse 89
بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡ أَن يَكۡفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٖۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٞ مُّهِينٞ
بئۡسما ٱشۡتروۡا بهٓ أنفسهمۡ أن يكۡفروا بمآ أنزل ٱلله بغۡيا أن ينزل ٱلله من فضۡله علىٰ من يشآء منۡ عبادهۖ فبآءو بغضب علىٰ غضبٖۚ وللۡكٰفرين عذابٞ مهينٞ (فباؤوا: رجعوا)
Surah Al-Baqara, Verse 90
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ
وإذا قيل لهمۡ ءامنوا بمآ أنزل ٱلله قالوا نؤۡمن بمآ أنزل عليۡنا ويكۡفرون بما ورآءه وهو ٱلۡحق مصدقا لما معهمۡۗ قلۡ فلم تقۡتلون أنۢبيآء ٱلله من قبۡل إن كنتم مؤۡمنين
Surah Al-Baqara, Verse 91
۞وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ
۞ولقدۡ جآءكم موسىٰ بٱلۡبينٰت ثم ٱتخذۡتم ٱلۡعجۡل منۢ بعۡده وأنتمۡ ظٰلمون
Surah Al-Baqara, Verse 92
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱسۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ
وإذۡ أخذۡنا ميثٰقكمۡ ورفعۡنا فوۡقكم ٱلطور خذوا مآ ءاتيۡنٰكم بقوةٖ وٱسۡمعواۖ قالوا سمعۡنا وعصيۡنا وأشۡربوا في قلوبهم ٱلۡعجۡل بكفۡرهمۡۚ قلۡ بئۡسما يأۡمركم بهٓ إيمٰنكمۡ إن كنتم مؤۡمنين (وأشربوا في قلوبهم العجل: امتزج بقلوبهم حب عبادة العجل)
Surah Al-Baqara, Verse 93
قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةٗ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
قلۡ إن كانتۡ لكم ٱلدار ٱلۡأٓخرة عند ٱلله خالصة من دون ٱلناس فتمنوا ٱلۡموۡت إن كنتمۡ صٰدقين
Surah Al-Baqara, Verse 94
وَلَن يَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ
ولن يتمنوۡه أبدۢا بما قدمتۡ أيۡديهمۡۚ وٱلله عليمۢ بٱلظـٰلمين
Surah Al-Baqara, Verse 95
وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٖ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ يُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةٖ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن يُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ
ولتجدنهمۡ أحۡرص ٱلناس علىٰ حيوٰةٖ ومن ٱلذين أشۡركواۚ يود أحدهمۡ لوۡ يعمر ألۡف سنةٖ وما هو بمزحۡزحه من ٱلۡعذاب أن يعمرۗ وٱلله بصيرۢ بما يعۡملون (بمزحزحه: بمبعده)
Surah Al-Baqara, Verse 96
قُلۡ مَن كَانَ عَدُوّٗا لِّـجِبۡرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ
قلۡ من كان عدوا لـجبۡريل فإنه نزله علىٰ قلۡبك بإذۡن ٱلله مصدقا لما بيۡن يديۡه وهدى وبشۡرىٰ للۡمؤۡمنين
Surah Al-Baqara, Verse 97
مَن كَانَ عَدُوّٗا لِّلَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوّٞ لِّلۡكَٰفِرِينَ
من كان عدوا لله وملـٰٓئكته ورسله وجبۡريل وميكىٰل فإن ٱلله عدوٞ للۡكٰفرين
Surah Al-Baqara, Verse 98
وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖۖ وَمَا يَكۡفُرُ بِهَآ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقُونَ
ولقدۡ أنزلۡنآ إليۡك ءايٰتۭ بينٰتٖۖ وما يكۡفر بهآ إلا ٱلۡفٰسقون
Surah Al-Baqara, Verse 99
أَوَكُلَّمَا عَٰهَدُواْ عَهۡدٗا نَّبَذَهُۥ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ
أوكلما عٰهدوا عهۡدا نبذه فريقٞ منۡهمۚ بلۡ أكۡثرهمۡ لا يؤۡمنون (نبذه: طرحه)
Surah Al-Baqara, Verse 100
وَلَمَّا جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِيقٞ مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ كَأَنَّهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ
ولما جآءهمۡ رسولٞ منۡ عند ٱلله مصدقٞ لما معهمۡ نبذ فريقٞ من ٱلذين أوتوا ٱلۡكتٰب كتٰب ٱلله ورآء ظهورهمۡ كأنهمۡ لا يعۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 101
وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّيَٰطِينُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَيۡمَٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيۡمَٰنُ وَلَٰكِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَيۡنِ بِبَابِلَ هَٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةٞ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ
وٱتبعوا ما تتۡلوا ٱلشيٰطين علىٰ ملۡك سليۡمٰنۖ وما كفر سليۡمٰن ولٰكن ٱلشيٰطين كفروا يعلمون ٱلناس ٱلسحۡر ومآ أنزل على ٱلۡملكيۡن ببابل هٰروت ومٰروتۚ وما يعلمان منۡ أحد حتىٰ يقولآ إنما نحۡن فتۡنةٞ فلا تكۡفرۡۖ فيتعلمون منۡهما ما يفرقون به بيۡن ٱلۡمرۡء وزوۡجهۚ وما هم بضآرين به منۡ أحد إلا بإذۡن ٱللهۚ ويتعلمون ما يضرهمۡ ولا ينفعهمۡۚ ولقدۡ علموا لمن ٱشۡترىٰه ما له في ٱلۡأٓخرة منۡ خلٰقٖۚ ولبئۡس ما شروۡا بهٓ أنفسهمۡۚ لوۡ كانوا يعۡلمون (تتلوا: تحدث، وتقرأ, ببابل: أرض بالعراق, هاروت وماروت: اسم ملكين أنزلهما الله؛ ابتلاء منه؛ لتعليم السحر، والتحذير منه, اشتراه: اختاره, خلاق: نصيب)
Surah Al-Baqara, Verse 102
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَمَثُوبَةٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَيۡرٞۚ لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ
ولوۡ أنهمۡ ءامنوا وٱتقوۡا لمثوبةٞ منۡ عند ٱلله خيۡرٞۚ لوۡ كانوا يعۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 103
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقُولُواْ رَٰعِنَا وَقُولُواْ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُواْۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٞ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تقولوا رٰعنا وقولوا ٱنظرۡنا وٱسۡمعواۗ وللۡكٰفرين عذاب أليمٞ (راعنا: كلمة كان اليهود يقولونها للنبي - صلى الله عليه وسلم - بقصد السب، ونسبته إلى الرعونة, انظرنا: انظر إلينا، وتعهدنا)
Surah Al-Baqara, Verse 104
مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرٖ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ
ما يود ٱلذين كفروا منۡ أهۡل ٱلۡكتٰب ولا ٱلۡمشۡركين أن ينزل عليۡكم منۡ خيۡرٖ من ربكمۡۚ وٱلله يخۡتص برحۡمته من يشآءۚ وٱلله ذو ٱلۡفضۡل ٱلۡعظيم
Surah Al-Baqara, Verse 105
۞مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَايَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَيۡرٖ مِّنۡهَآ أَوۡ مِثۡلِهَآۗ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ
۞ما ننسخۡ منۡ ءاية أوۡ ننسها نأۡت بخيۡرٖ منۡهآ أوۡ مثۡلهآۗ ألمۡ تعۡلمۡ أن ٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قدير (ننسخ: نزل، ونرفع, ننسها: نمحها من القلوب)
Surah Al-Baqara, Verse 106
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ
ألمۡ تعۡلمۡ أن ٱلله له ملۡك ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۗ وما لكم من دون ٱلله من وليٖ ولا نصير
Surah Al-Baqara, Verse 107
أَمۡ تُرِيدُونَ أَن تَسۡـَٔلُواْ رَسُولَكُمۡ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ
أمۡ تريدون أن تسۡـٔلوا رسولكمۡ كما سئل موسىٰ من قبۡلۗ ومن يتبدل ٱلۡكفۡر بٱلۡإيمٰن فقدۡ ضل سوآء ٱلسبيل (سواء السبيل: وسط الطريق، وهو الصراط المستقيم)
Surah Al-Baqara, Verse 108
وَدَّ كَثِيرٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدٗا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُواْ وَٱصۡفَحُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
ود كثيرٞ منۡ أهۡل ٱلۡكتٰب لوۡ يردونكم منۢ بعۡد إيمٰنكمۡ كفارا حسدا منۡ عند أنفسهم منۢ بعۡد ما تبين لهم ٱلۡحقۖ فٱعۡفوا وٱصۡفحوا حتىٰ يأۡتي ٱلله بأمۡرهٓۗ إن ٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قديرٞ
Surah Al-Baqara, Verse 109
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ
وأقيموا ٱلصلوٰة وءاتوا ٱلزكوٰةۚ وما تقدموا لأنفسكم منۡ خيۡرٖ تجدوه عند ٱللهۗ إن ٱلله بما تعۡملون بصيرٞ
Surah Al-Baqara, Verse 110
وَقَالُواْ لَن يَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِيُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
وقالوا لن يدۡخل ٱلۡجنة إلا من كان هودا أوۡ نصٰرىٰۗ تلۡك أمانيهمۡۗ قلۡ هاتوا برۡهٰنكمۡ إن كنتمۡ صٰدقين
Surah Al-Baqara, Verse 111
بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ
بلىٰۚ منۡ أسۡلم وجۡهه لله وهو محۡسنٞ فلهٓ أجۡره عند ربه ولا خوۡف عليۡهمۡ ولا همۡ يحۡزنون
Surah Al-Baqara, Verse 112
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ لَيۡسَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ لَيۡسَتِ ٱلۡيَهُودُ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَهُمۡ يَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ
وقالت ٱلۡيهود ليۡست ٱلنصٰرىٰ علىٰ شيۡءٖ وقالت ٱلنصٰرىٰ ليۡست ٱلۡيهود علىٰ شيۡءٖ وهمۡ يتۡلون ٱلۡكتٰبۗ كذٰلك قال ٱلذين لا يعۡلمون مثۡل قوۡلهمۡۚ فٱلله يحۡكم بيۡنهمۡ يوۡم ٱلۡقيٰمة فيما كانوا فيه يخۡتلفون
Surah Al-Baqara, Verse 113
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن يَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَۚ لَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيٞ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٞ
ومنۡ أظۡلم ممن منع مسٰجد ٱلله أن يذۡكر فيها ٱسۡمه وسعىٰ في خرابهآۚ أولـٰٓئك ما كان لهمۡ أن يدۡخلوهآ إلا خآئفينۚ لهمۡ في ٱلدنۡيا خزۡيٞ ولهمۡ في ٱلۡأٓخرة عذاب عظيمٞ
Surah Al-Baqara, Verse 114
وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ
ولله ٱلۡمشۡرق وٱلۡمغۡربۚ فأيۡنما تولوا فثم وجۡه ٱللهۚ إن ٱلله وٰسع عليمٞ
Surah Al-Baqara, Verse 115
وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلّٞ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ
وقالوا ٱتخذ ٱلله ولداۗ سبۡحٰنهۖ بل له ما في ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۖ كلٞ له قٰنتون (قانتون: خاضعون، منقادون)
Surah Al-Baqara, Verse 116
بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ
بديع ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۖ وإذا قضىٰٓ أمۡرا فإنما يقول له كن فيكون (بديع: الخالق على غير مثال سابق)
Surah Al-Baqara, Verse 117
وَقَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ لَوۡلَا يُكَلِّمُنَا ٱللَّهُ أَوۡ تَأۡتِينَآ ءَايَةٞۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ تَشَٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَيَّنَّا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يُوقِنُونَ
وقال ٱلذين لا يعۡلمون لوۡلا يكلمنا ٱلله أوۡ تأۡتينآ ءايةٞۗ كذٰلك قال ٱلذين من قبۡلهم مثۡل قوۡلهمۡۘ تشٰبهتۡ قلوبهمۡۗ قدۡ بينا ٱلۡأٓيٰت لقوۡمٖ يوقنون
Surah Al-Baqara, Verse 118
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗاۖ وَلَا تُسۡـَٔلُ عَنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَحِيمِ
إنآ أرۡسلۡنٰك بٱلۡحق بشيرا ونذيراۖ ولا تسۡـٔل عنۡ أصۡحٰب ٱلۡجحيم
Surah Al-Baqara, Verse 119
وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ
ولن ترۡضىٰ عنك ٱلۡيهود ولا ٱلنصٰرىٰ حتىٰ تتبع ملتهمۡۗ قلۡ إن هدى ٱلله هو ٱلۡهدىٰۗ ولئن ٱتبعۡت أهۡوآءهم بعۡد ٱلذي جآءك من ٱلۡعلۡم ما لك من ٱلله من وليٖ ولا نصير
Surah Al-Baqara, Verse 120
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ
ٱلذين ءاتيۡنٰهم ٱلۡكتٰب يتۡلونه حق تلاوتهٓ أولـٰٓئك يؤۡمنون بهۗ ومن يكۡفرۡ به فأولـٰٓئك هم ٱلۡخٰسرون
Surah Al-Baqara, Verse 121
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ
يٰبنيٓ إسۡرـٰٓءيل ٱذۡكروا نعۡمتي ٱلتيٓ أنۡعمۡت عليۡكمۡ وأني فضلۡتكمۡ على ٱلۡعٰلمين
Surah Al-Baqara, Verse 122
وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡـٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ
وٱتقوا يوۡما لا تجۡزي نفۡس عن نفۡسٖ شيۡـٔا ولا يقۡبل منۡها عدۡلٞ ولا تنفعها شفٰعةٞ ولا همۡ ينصرون
Surah Al-Baqara, Verse 123
۞وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتٖ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامٗاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِيۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهۡدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ
۞وإذ ٱبۡتلىٰٓ إبۡرٰهـۧم ربه بكلمٰتٖ فأتمهنۖ قال إني جاعلك للناس إماماۖ قال ومن ذريتيۖ قال لا ينال عهۡدي ٱلظـٰلمين
Surah Al-Baqara, Verse 124
وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَيۡتَ مَثَابَةٗ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنٗا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِـۧمَ مُصَلّٗىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ
وإذۡ جعلۡنا ٱلۡبيۡت مثابة للناس وأمۡنا وٱتخذوا من مقام إبۡرٰهـۧم مصلىۖ وعهدۡنآ إلىٰٓ إبۡرٰهـۧم وإسۡمٰعيل أن طهرا بيۡتي للطآئفين وٱلۡعٰكفين وٱلركع ٱلسجود (مثابة: مرجعا ياتونه، ثم يرجعون إلى أهليهم)
Surah Al-Baqara, Verse 125
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنٗا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ
وإذۡ قال إبۡرٰهـۧم رب ٱجۡعلۡ هٰذا بلدا ءامنا وٱرۡزقۡ أهۡله من ٱلثمرٰت منۡ ءامن منۡهم بٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخرۚ قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضۡطرهٓ إلىٰ عذاب ٱلنارۖ وبئۡس ٱلۡمصير (أضطره: ألجئه, المصير: المرجع، والمقام)
Surah Al-Baqara, Verse 126
وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ
وإذۡ يرۡفع إبۡرٰهـۧم ٱلۡقواعد من ٱلۡبيۡت وإسۡمٰعيل ربنا تقبلۡ منآۖ إنك أنت ٱلسميع ٱلۡعليم (القواعد: الأسس)
Surah Al-Baqara, Verse 127
رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةٗ مُّسۡلِمَةٗ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ
ربنا وٱجۡعلۡنا مسۡلميۡن لك ومن ذريتنآ أمة مسۡلمة لك وأرنا مناسكنا وتبۡ عليۡنآۖ إنك أنت ٱلتواب ٱلرحيم (وأرنا مناسكنا: بصرنا بمعالم عبادتنا لك)
Surah Al-Baqara, Verse 128
رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُزَكِّيهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
ربنا وٱبۡعثۡ فيهمۡ رسولا منۡهمۡ يتۡلوا عليۡهمۡ ءايٰتك ويعلمهم ٱلۡكتٰب وٱلۡحكۡمة ويزكيهمۡۖ إنك أنت ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم (ويزكيهم: يطهرهم من الشرك وسوء الأخلاق)
Surah Al-Baqara, Verse 129
وَمَن يَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَٰهِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ
ومن يرۡغب عن ملة إبۡرٰهـۧم إلا من سفه نفۡسهۚ ولقد ٱصۡطفيۡنٰه في ٱلدنۡياۖ وإنه في ٱلۡأٓخرة لمن ٱلصـٰلحين (يرغب: يعرض وينصرف, سفه نفسه: سفيه، جاهل)
Surah Al-Baqara, Verse 130
إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥٓ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
إذۡ قال له ربهٓ أسۡلمۡۖ قال أسۡلمۡت لرب ٱلۡعٰلمين
Surah Al-Baqara, Verse 131
وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبۡرَٰهِـۧمُ بَنِيهِ وَيَعۡقُوبُ يَٰبَنِيَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ
ووصىٰ بهآ إبۡرٰهـۧم بنيه ويعۡقوب يٰبني إن ٱلله ٱصۡطفىٰ لكم ٱلدين فلا تموتن إلا وأنتم مسۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 132
أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِكَ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ
أمۡ كنتمۡ شهدآء إذۡ حضر يعۡقوب ٱلۡموۡت إذۡ قال لبنيه ما تعۡبدون منۢ بعۡديۖ قالوا نعۡبد إلٰهك وإلٰه ءابآئك إبۡرٰهـۧم وإسۡمٰعيل وإسۡحٰق إلٰها وٰحدا ونحۡن له مسۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 133
تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
تلۡك أمةٞ قدۡ خلتۡۖ لها ما كسبتۡ ولكم ما كسبۡتمۡۖ ولا تسۡـٔلون عما كانوا يعۡملون
Surah Al-Baqara, Verse 134
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِـۧمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ
وقالوا كونوا هودا أوۡ نصٰرىٰ تهۡتدواۗ قلۡ بلۡ ملة إبۡرٰهـۧم حنيفاۖ وما كان من ٱلۡمشۡركين
Surah Al-Baqara, Verse 135
قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ
قولوٓا ءامنا بٱلله ومآ أنزل إليۡنا ومآ أنزل إلىٰٓ إبۡرٰهـۧم وإسۡمٰعيل وإسۡحٰق ويعۡقوب وٱلۡأسۡباط ومآ أوتي موسىٰ وعيسىٰ ومآ أوتي ٱلنبيون من ربهمۡ لا نفرق بيۡن أحدٖ منۡهمۡ ونحۡن له مسۡلمون (والأسباط: الأنبياء من ولد يعقوب، الذين كانوا في قبائل بني إسرائيل)
Surah Al-Baqara, Verse 136
فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ
فإنۡ ءامنوا بمثۡل مآ ءامنتم به فقد ٱهۡتدواۖ وإن تولوۡا فإنما همۡ في شقاقٖۖ فسيكۡفيكهم ٱللهۚ وهو ٱلسميع ٱلۡعليم (شقاق: خلاف شديد)
Surah Al-Baqara, Verse 137
صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ
صبۡغة ٱلله ومنۡ أحۡسن من ٱلله صبۡغةۖ ونحۡن له عٰبدون (صبغة الله: الزموا دين الله وفطرته)
Surah Al-Baqara, Verse 138
قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ
قلۡ أتحآجوننا في ٱلله وهو ربنا وربكمۡ ولنآ أعۡمٰلنا ولكمۡ أعۡمٰلكمۡ ونحۡن له مخۡلصون
Surah Al-Baqara, Verse 139
أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ
أمۡ تقولون إن إبۡرٰهـۧم وإسۡمٰعيل وإسۡحٰق ويعۡقوب وٱلۡأسۡباط كانوا هودا أوۡ نصٰرىٰۗ قلۡ ءأنتمۡ أعۡلم أم ٱللهۗ ومنۡ أظۡلم ممن كتم شهٰدة عنده من ٱللهۗ وما ٱلله بغٰفل عما تعۡملون
Surah Al-Baqara, Verse 140
تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
تلۡك أمةٞ قدۡ خلتۡۖ لها ما كسبتۡ ولكم ما كسبۡتمۡۖ ولا تسۡـٔلون عما كانوا يعۡملون
Surah Al-Baqara, Verse 141
۞سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ
۞سيقول ٱلسفهآء من ٱلناس ما ولىٰهمۡ عن قبۡلتهم ٱلتي كانوا عليۡهاۚ قل لله ٱلۡمشۡرق وٱلۡمغۡربۚ يهۡدي من يشآء إلىٰ صرٰطٖ مسۡتقيمٖ
Surah Al-Baqara, Verse 142
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ
وكذٰلك جعلۡنٰكمۡ أمة وسطا لتكونوا شهدآء على ٱلناس ويكون ٱلرسول عليۡكمۡ شهيداۗ وما جعلۡنا ٱلۡقبۡلة ٱلتي كنت عليۡهآ إلا لنعۡلم من يتبع ٱلرسول ممن ينقلب علىٰ عقبيۡهۚ وإن كانتۡ لكبيرة إلا على ٱلذين هدى ٱللهۗ وما كان ٱلله ليضيع إيمٰنكمۡۚ إن ٱلله بٱلناس لرءوفٞ رحيمٞ (ينقلب على عقبيه: يرتد عن دينه)
Surah Al-Baqara, Verse 143
قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةٗ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ
قدۡ نرىٰ تقلب وجۡهك في ٱلسمآءۖ فلنولينك قبۡلة ترۡضىٰهاۚ فول وجۡهك شطۡر ٱلۡمسۡجد ٱلۡحرامۚ وحيۡث ما كنتمۡ فولوا وجوهكمۡ شطۡرهۗ وإن ٱلذين أوتوا ٱلۡكتٰب ليعۡلمون أنه ٱلۡحق من ربهمۡۗ وما ٱلله بغٰفل عما يعۡملون
Surah Al-Baqara, Verse 144
وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٖ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٖ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٖ قِبۡلَةَ بَعۡضٖۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ
ولئنۡ أتيۡت ٱلذين أوتوا ٱلۡكتٰب بكل ءايةٖ ما تبعوا قبۡلتكۚ ومآ أنت بتابعٖ قبۡلتهمۡۚ وما بعۡضهم بتابعٖ قبۡلة بعۡضٖۚ ولئن ٱتبعۡت أهۡوآءهم منۢ بعۡد ما جآءك من ٱلۡعلۡم إنك إذا لمن ٱلظـٰلمين
Surah Al-Baqara, Verse 145
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِيقٗا مِّنۡهُمۡ لَيَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ
ٱلذين ءاتيۡنٰهم ٱلۡكتٰب يعۡرفونه كما يعۡرفون أبۡنآءهمۡۖ وإن فريقا منۡهمۡ ليكۡتمون ٱلۡحق وهمۡ يعۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 146
ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ
ٱلۡحق من ربك فلا تكونن من ٱلۡممۡترين (الممترين: الشاكين)
Surah Al-Baqara, Verse 147
وَلِكُلّٖ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
ولكلٖ وجۡهة هو موليهاۖ فٱسۡتبقوا ٱلۡخيۡرٰتۚ أيۡن ما تكونوا يأۡت بكم ٱلله جميعاۚ إن ٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قديرٞ
Surah Al-Baqara, Verse 148
وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ وَإِنَّهُۥ لَلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ
ومنۡ حيۡث خرجۡت فول وجۡهك شطۡر ٱلۡمسۡجد ٱلۡحرامۖ وإنه للۡحق من ربكۗ وما ٱلله بغٰفل عما تعۡملون
Surah Al-Baqara, Verse 149
وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِي وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِي عَلَيۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ
ومنۡ حيۡث خرجۡت فول وجۡهك شطۡر ٱلۡمسۡجد ٱلۡحرامۚ وحيۡث ما كنتمۡ فولوا وجوهكمۡ شطۡره لئلا يكون للناس عليۡكمۡ حجة إلا ٱلذين ظلموا منۡهمۡ فلا تخۡشوۡهمۡ وٱخۡشوۡني ولأتم نعۡمتي عليۡكمۡ ولعلكمۡ تهۡتدون
Surah Al-Baqara, Verse 150
كَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِيكُمۡ رَسُولٗا مِّنكُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمۡ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ
كمآ أرۡسلۡنا فيكمۡ رسولا منكمۡ يتۡلوا عليۡكمۡ ءايٰتنا ويزكيكمۡ ويعلمكم ٱلۡكتٰب وٱلۡحكۡمة ويعلمكم ما لمۡ تكونوا تعۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 151
فَٱذۡكُرُونِيٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِي وَلَا تَكۡفُرُونِ
فٱذۡكرونيٓ أذۡكرۡكمۡ وٱشۡكروا لي ولا تكۡفرون
Surah Al-Baqara, Verse 152
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا ٱسۡتعينوا بٱلصبۡر وٱلصلوٰةۚ إن ٱلله مع ٱلصـٰبرين
Surah Al-Baqara, Verse 153
وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقۡتَلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتُۢۚ بَلۡ أَحۡيَآءٞ وَلَٰكِن لَّا تَشۡعُرُونَ
ولا تقولوا لمن يقۡتل في سبيل ٱلله أمۡوٰتۢۚ بلۡ أحۡيآءٞ ولٰكن لا تشۡعرون
Surah Al-Baqara, Verse 154
وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ
ولنبۡلونكم بشيۡءٖ من ٱلۡخوۡف وٱلۡجوع ونقۡصٖ من ٱلۡأمۡوٰل وٱلۡأنفس وٱلثمرٰتۗ وبشر ٱلصـٰبرين
Surah Al-Baqara, Verse 155
ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ
ٱلذين إذآ أصٰبتۡهم مصيبةٞ قالوٓا إنا لله وإنآ إليۡه رٰجعون
Surah Al-Baqara, Verse 156
أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ
أولـٰٓئك عليۡهمۡ صلوٰتٞ من ربهمۡ ورحۡمةٞۖ وأولـٰٓئك هم ٱلۡمهۡتدون
Surah Al-Baqara, Verse 157
۞إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
۞إن ٱلصفا وٱلۡمرۡوة من شعآئر ٱللهۖ فمنۡ حج ٱلۡبيۡت أو ٱعۡتمر فلا جناح عليۡه أن يطوف بهماۚ ومن تطوع خيۡرا فإن ٱلله شاكر عليم
Surah Al-Baqara, Verse 158
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أُوْلَـٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ
إن ٱلذين يكۡتمون مآ أنزلۡنا من ٱلۡبينٰت وٱلۡهدىٰ منۢ بعۡد ما بينـٰه للناس في ٱلۡكتٰب أولـٰٓئك يلۡعنهم ٱلله ويلۡعنهم ٱللـٰعنون (يلعنهم: يطردهم)
Surah Al-Baqara, Verse 159
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ
إلا ٱلذين تابوا وأصۡلحوا وبينوا فأولـٰٓئك أتوب عليۡهمۡ وأنا ٱلتواب ٱلرحيم
Surah Al-Baqara, Verse 160
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ
إن ٱلذين كفروا وماتوا وهمۡ كفار أولـٰٓئك عليۡهمۡ لعۡنة ٱلله وٱلۡملـٰٓئكة وٱلناس أجۡمعين
Surah Al-Baqara, Verse 161
خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ
خٰلدين فيها لا يخفف عنۡهم ٱلۡعذاب ولا همۡ ينظرون
Surah Al-Baqara, Verse 162
وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ
وإلٰهكمۡ إلٰهٞ وٰحدٞۖ لآ إلٰه إلا هو ٱلرحۡمٰن ٱلرحيم
Surah Al-Baqara, Verse 163
إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِي تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٖ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖ وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَيۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ
إن في خلۡق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض وٱخۡتلٰف ٱليۡل وٱلنهار وٱلۡفلۡك ٱلتي تجۡري في ٱلۡبحۡر بما ينفع ٱلناس ومآ أنزل ٱلله من ٱلسمآء من مآءٖ فأحۡيا به ٱلۡأرۡض بعۡد موۡتها وبث فيها من كل دآبةٖ وتصۡريف ٱلريٰح وٱلسحاب ٱلۡمسخر بيۡن ٱلسمآء وٱلۡأرۡض لأٓيٰتٖ لقوۡمٖ يعۡقلون (والفلك: السفن, وبث: نشر, وتصريف الرياح: تقليبها، وتوجيهها)
Surah Al-Baqara, Verse 164
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادٗا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعٗا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعَذَابِ
ومن ٱلناس من يتخذ من دون ٱلله أندادا يحبونهمۡ كحب ٱللهۖ وٱلذين ءامنوٓا أشد حبا للهۗ ولوۡ يرى ٱلذين ظلموٓا إذۡ يروۡن ٱلۡعذاب أن ٱلۡقوة لله جميعا وأن ٱلله شديد ٱلۡعذاب
Surah Al-Baqara, Verse 165
إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ
إذۡ تبرأ ٱلذين ٱتبعوا من ٱلذين ٱتبعوا ورأوا ٱلۡعذاب وتقطعتۡ بهم ٱلۡأسۡباب (الأسباب: الصلات)
Surah Al-Baqara, Verse 166
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ
وقال ٱلذين ٱتبعوا لوۡ أن لنا كرة فنتبرأ منۡهمۡ كما تبرءوا مناۗ كذٰلك يريهم ٱلله أعۡمٰلهمۡ حسرٰت عليۡهمۡۖ وما هم بخٰرجين من ٱلنار (حسرات: ندامات)
Surah Al-Baqara, Verse 167
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ حَلَٰلٗا طَيِّبٗا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٌ
يـٰٓأيها ٱلناس كلوا مما في ٱلۡأرۡض حلٰلا طيبا ولا تتبعوا خطوٰت ٱلشيۡطٰنۚ إنه لكمۡ عدوٞ مبين
Surah Al-Baqara, Verse 168
إِنَّمَا يَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ
إنما يأۡمركم بٱلسوٓء وٱلۡفحۡشآء وأن تقولوا على ٱلله ما لا تعۡلمون (بالسوء: الذنب القبيح, والفحشاء: المعصية البالغة القبح)
Surah Al-Baqara, Verse 169
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَهۡتَدُونَ
وإذا قيل لهم ٱتبعوا مآ أنزل ٱلله قالوا بلۡ نتبع مآ ألۡفيۡنا عليۡه ءابآءنآۚ أولوۡ كان ءابآؤهمۡ لا يعۡقلون شيۡـٔا ولا يهۡتدون
Surah Al-Baqara, Verse 170
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ ٱلَّذِي يَنۡعِقُ بِمَا لَا يَسۡمَعُ إِلَّا دُعَآءٗ وَنِدَآءٗۚ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيٞ فَهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ
ومثل ٱلذين كفروا كمثل ٱلذي ينۡعق بما لا يسۡمع إلا دعآء وندآءۚ صمۢ بكۡم عمۡيٞ فهمۡ لا يعۡقلون (ينعق: يصيح)
Surah Al-Baqara, Verse 171
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا كلوا من طيبٰت ما رزقۡنٰكمۡ وٱشۡكروا لله إن كنتمۡ إياه تعۡبدون
Surah Al-Baqara, Verse 172
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ
إنما حرم عليۡكم ٱلۡميۡتة وٱلدم ولحۡم ٱلۡخنزير ومآ أهل به لغيۡر ٱللهۖ فمن ٱضۡطر غيۡر باغٖ ولا عادٖ فلآ إثۡم عليۡهۚ إن ٱلله غفورٞ رحيم (أهل به لغير الله: ما ذكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى, غير باغ: غير ظالم في أكله فوق حاجته, ولا عاد: غير متجاوز حدود ما أبيح له)
Surah Al-Baqara, Verse 173
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلًا أُوْلَـٰٓئِكَ مَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ
إن ٱلذين يكۡتمون مآ أنزل ٱلله من ٱلۡكتٰب ويشۡترون به ثمنا قليلا أولـٰٓئك ما يأۡكلون في بطونهمۡ إلا ٱلنار ولا يكلمهم ٱلله يوۡم ٱلۡقيٰمة ولا يزكيهمۡ ولهمۡ عذاب أليم
Surah Al-Baqara, Verse 174
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَآ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ
أولـٰٓئك ٱلذين ٱشۡتروا ٱلضلٰلة بٱلۡهدىٰ وٱلۡعذاب بٱلۡمغۡفرةۚ فمآ أصۡبرهمۡ على ٱلنار
Surah Al-Baqara, Verse 175
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدٖ
ذٰلك بأن ٱلله نزل ٱلۡكتٰب بٱلۡحقۗ وإن ٱلذين ٱخۡتلفوا في ٱلۡكتٰب لفي شقاقۭ بعيدٖ (شقاق بعيد: منازعة، وخلاف بعيد عن الحق)
Surah Al-Baqara, Verse 176
۞لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلۡكِتَٰبِ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَٱلصَّـٰبِرِينَ فِي ٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ
۞ليۡس ٱلۡبر أن تولوا وجوهكمۡ قبل ٱلۡمشۡرق وٱلۡمغۡرب ولٰكن ٱلۡبر منۡ ءامن بٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخر وٱلۡملـٰٓئكة وٱلۡكتٰب وٱلنبيـۧن وءاتى ٱلۡمال علىٰ حبه ذوي ٱلۡقرۡبىٰ وٱلۡيتٰمىٰ وٱلۡمسٰكين وٱبۡن ٱلسبيل وٱلسآئلين وفي ٱلرقاب وأقام ٱلصلوٰة وءاتى ٱلزكوٰة وٱلۡموفون بعهۡدهمۡ إذا عٰهدواۖ وٱلصـٰبرين في ٱلۡبأۡسآء وٱلضرآء وحين ٱلۡبأۡسۗ أولـٰٓئك ٱلذين صدقواۖ وأولـٰٓئك هم ٱلۡمتقون (البر: التوسع في فعل الخير والطاعة, وابن السبيل: المسافر المحتاج المنقطع عن أهله, وفي الرقاب: في تحرير الرقاب من الرق والأسر, الباساء: الفقر, والضراء: المرض, وحين الباس: حين شدة القتال)
Surah Al-Baqara, Verse 177
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِصَاصُ فِي ٱلۡقَتۡلَىۖ ٱلۡحُرُّ بِٱلۡحُرِّ وَٱلۡعَبۡدُ بِٱلۡعَبۡدِ وَٱلۡأُنثَىٰ بِٱلۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِيَ لَهُۥ مِنۡ أَخِيهِ شَيۡءٞ فَٱتِّبَاعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيۡهِ بِإِحۡسَٰنٖۗ ذَٰلِكَ تَخۡفِيفٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةٞۗ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٞ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا كتب عليۡكم ٱلۡقصاص في ٱلۡقتۡلىۖ ٱلۡحر بٱلۡحر وٱلۡعبۡد بٱلۡعبۡد وٱلۡأنثىٰ بٱلۡأنثىٰۚ فمنۡ عفي له منۡ أخيه شيۡءٞ فٱتباعۢ بٱلۡمعۡروف وأدآء إليۡه بإحۡسٰنٖۗ ذٰلك تخۡفيفٞ من ربكمۡ ورحۡمةٞۗ فمن ٱعۡتدىٰ بعۡد ذٰلك فله عذاب أليمٞ
Surah Al-Baqara, Verse 178
وَلَكُمۡ فِي ٱلۡقِصَاصِ حَيَوٰةٞ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ
ولكمۡ في ٱلۡقصاص حيوٰةٞ يـٰٓأولي ٱلۡألۡبٰب لعلكمۡ تتقون
Surah Al-Baqara, Verse 179
كُتِبَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ إِن تَرَكَ خَيۡرًا ٱلۡوَصِيَّةُ لِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ
كتب عليۡكمۡ إذا حضر أحدكم ٱلۡموۡت إن ترك خيۡرا ٱلۡوصية للۡوٰلديۡن وٱلۡأقۡربين بٱلۡمعۡروفۖ حقا على ٱلۡمتقين (ترك خيرا: ترك مالا كثيرا)
Surah Al-Baqara, Verse 180
فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثۡمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ
فمنۢ بدله بعۡد ما سمعه فإنمآ إثۡمه على ٱلذين يبدلونهٓۚ إن ٱلله سميع عليمٞ
Surah Al-Baqara, Verse 181
فَمَنۡ خَافَ مِن مُّوصٖ جَنَفًا أَوۡ إِثۡمٗا فَأَصۡلَحَ بَيۡنَهُمۡ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
فمنۡ خاف من موصٖ جنفا أوۡ إثۡما فأصۡلح بيۡنهمۡ فلآ إثۡم عليۡهۚ إن ٱلله غفورٞ رحيمٞ (جنفا: ميلا عن الحق خطأ وجهلا)
Surah Al-Baqara, Verse 182
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا كتب عليۡكم ٱلصيام كما كتب على ٱلذين من قبۡلكمۡ لعلكمۡ تتقون
Surah Al-Baqara, Verse 183
أَيَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ
أياما معۡدودٰتٖۚ فمن كان منكم مريضا أوۡ علىٰ سفرٖ فعدةٞ منۡ أيام أخرۚ وعلى ٱلذين يطيقونه فدۡيةٞ طعام مسۡكينٖۖ فمن تطوع خيۡرا فهو خيۡرٞ لهۚ وأن تصوموا خيۡرٞ لكمۡ إن كنتمۡ تعۡلمون (تطوع خيرا: زاد في الفدية بدل الصيام)
Surah Al-Baqara, Verse 184
شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ
شهۡر رمضان ٱلذيٓ أنزل فيه ٱلۡقرۡءان هدى للناس وبينٰتٖ من ٱلۡهدىٰ وٱلۡفرۡقانۚ فمن شهد منكم ٱلشهۡر فلۡيصمۡهۖ ومن كان مريضا أوۡ علىٰ سفرٖ فعدةٞ منۡ أيام أخرۗ يريد ٱلله بكم ٱلۡيسۡر ولا يريد بكم ٱلۡعسۡر ولتكۡملوا ٱلۡعدة ولتكبروا ٱلله علىٰ ما هدىٰكمۡ ولعلكمۡ تشۡكرون
Surah Al-Baqara, Verse 185
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ
وإذا سألك عبادي عني فإني قريبۖ أجيب دعۡوة ٱلداع إذا دعانۖ فلۡيسۡتجيبوا لي ولۡيؤۡمنوا بي لعلهمۡ يرۡشدون (فليستجيبوا لي: فليطيعوني, يرشدون: يهتدون)
Surah Al-Baqara, Verse 186
أُحِلَّ لَكُمۡ لَيۡلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسٞ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسٞ لَّهُنَّۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ فَٱلۡـَٰٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَٱبۡتَغُواْ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَٰكِفُونَ فِي ٱلۡمَسَٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ
أحل لكمۡ ليۡلة ٱلصيام ٱلرفث إلىٰ نسآئكمۡۚ هن لباسٞ لكمۡ وأنتمۡ لباسٞ لهنۗ علم ٱلله أنكمۡ كنتمۡ تخۡتانون أنفسكمۡ فتاب عليۡكمۡ وعفا عنكمۡۖ فٱلۡـٰٔن بٰشروهن وٱبۡتغوا ما كتب ٱلله لكمۡۚ وكلوا وٱشۡربوا حتىٰ يتبين لكم ٱلۡخيۡط ٱلۡأبۡيض من ٱلۡخيۡط ٱلۡأسۡود من ٱلۡفجۡرۖ ثم أتموا ٱلصيام إلى ٱليۡلۚ ولا تبٰشروهن وأنتمۡ عٰكفون في ٱلۡمسٰجدۗ تلۡك حدود ٱلله فلا تقۡربوهاۗ كذٰلك يبين ٱلله ءايٰته للناس لعلهمۡ يتقون (الرفث: الجماع, لباس: سكن، وستر عن الحرام, تختانون: تخونون، فتقعون في المعصية, باشروهن: جامعوهن, الخيط الأبيض: نور الفجر, الخيط الأسود: سواد الليل, عاكفون: مقيمون في المساجد؛ بنية التقرب إلى الله, حدود الله: محرماته ومنهياته)
Surah Al-Baqara, Verse 187
وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ وَتُدۡلُواْ بِهَآ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُواْ فَرِيقٗا مِّنۡ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ
ولا تأۡكلوٓا أمۡوٰلكم بيۡنكم بٱلۡبٰطل وتدۡلوا بهآ إلى ٱلۡحكام لتأۡكلوا فريقا منۡ أمۡوٰل ٱلناس بٱلۡإثۡم وأنتمۡ تعۡلمون (وتدلوا: تدفعوا)
Surah Al-Baqara, Verse 188
۞يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِيَ مَوَٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَيۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِنۡ أَبۡوَٰبِهَاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ
۞يسۡـٔلونك عن ٱلۡأهلةۖ قلۡ هي موٰقيت للناس وٱلۡحجۗ وليۡس ٱلۡبر بأن تأۡتوا ٱلۡبيوت من ظهورها ولٰكن ٱلۡبر من ٱتقىٰۗ وأۡتوا ٱلۡبيوت منۡ أبۡوٰبهاۚ وٱتقوا ٱلله لعلكمۡ تفۡلحون (الأهلة: جمع هلال؛ وهو القمر في بداية ظهوره)
Surah Al-Baqara, Verse 189
وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ
وقٰتلوا في سبيل ٱلله ٱلذين يقٰتلونكمۡ ولا تعۡتدوٓاۚ إن ٱلله لا يحب ٱلۡمعۡتدين
Surah Al-Baqara, Verse 190
وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَيۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِيهِۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ
وٱقۡتلوهمۡ حيۡث ثقفۡتموهمۡ وأخۡرجوهم منۡ حيۡث أخۡرجوكمۡۚ وٱلۡفتۡنة أشد من ٱلۡقتۡلۚ ولا تقٰتلوهمۡ عند ٱلۡمسۡجد ٱلۡحرام حتىٰ يقٰتلوكمۡ فيهۖ فإن قٰتلوكمۡ فٱقۡتلوهمۡۗ كذٰلك جزآء ٱلۡكٰفرين (ثقفتموهم: وجدتموهم, والفتنة: أذى للمسلمين، أو شرك بالله)
Surah Al-Baqara, Verse 191
فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
فإن ٱنتهوۡا فإن ٱلله غفورٞ رحيمٞ
Surah Al-Baqara, Verse 192
وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَلَا عُدۡوَٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ
وقٰتلوهمۡ حتىٰ لا تكون فتۡنةٞ ويكون ٱلدين للهۖ فإن ٱنتهوۡا فلا عدۡوٰن إلا على ٱلظـٰلمين
Surah Al-Baqara, Verse 193
ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَٰتُ قِصَاصٞۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱعۡتَدُواْ عَلَيۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ
ٱلشهۡر ٱلۡحرام بٱلشهۡر ٱلۡحرام وٱلۡحرمٰت قصاصٞۚ فمن ٱعۡتدىٰ عليۡكمۡ فٱعۡتدوا عليۡه بمثۡل ما ٱعۡتدىٰ عليۡكمۡۚ وٱتقوا ٱلله وٱعۡلموٓا أن ٱلله مع ٱلۡمتقين
Surah Al-Baqara, Verse 194
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُواْ بِأَيۡدِيكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ
وأنفقوا في سبيل ٱلله ولا تلۡقوا بأيۡديكمۡ إلى ٱلتهۡلكة وأحۡسنوٓاۚ إن ٱلله يحب ٱلۡمحۡسنين (ولا تلقوا بأيديكم: لا توقعوا أنفسكم, التهلكة: الهلاك بترك الجهاد، والإنفاق فيه)
Surah Al-Baqara, Verse 195
وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۖ وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡيُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖۚ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۚ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٖ فِي ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةٞ كَامِلَةٞۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ
وأتموا ٱلۡحج وٱلۡعمۡرة للهۚ فإنۡ أحۡصرۡتمۡ فما ٱسۡتيۡسر من ٱلۡهدۡيۖ ولا تحۡلقوا رءوسكمۡ حتىٰ يبۡلغ ٱلۡهدۡي محلهۚ فمن كان منكم مريضا أوۡ بهٓ أذى من رأۡسه ففدۡيةٞ من صيام أوۡ صدقة أوۡ نسكٖۚ فإذآ أمنتمۡ فمن تمتع بٱلۡعمۡرة إلى ٱلۡحج فما ٱسۡتيۡسر من ٱلۡهدۡيۚ فمن لمۡ يجدۡ فصيام ثلٰثة أيامٖ في ٱلۡحج وسبۡعة إذا رجعۡتمۡۗ تلۡك عشرةٞ كاملةٞۗ ذٰلك لمن لمۡ يكنۡ أهۡله حاضري ٱلۡمسۡجد ٱلۡحرامۚ وٱتقوا ٱلله وٱعۡلموٓا أن ٱلله شديد ٱلۡعقاب (أحصرتم: منعتم لمرض، أو عدو, الهدي: ما يهدى إلى البيت من الأنعام, نسك: ذبيحة: شاة تذبح لفقراء الحرم, حاضري: ساكني)
Surah Al-Baqara, Verse 196
ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرٞ مَّعۡلُومَٰتٞۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ
ٱلۡحج أشۡهرٞ معۡلومٰتٞۚ فمن فرض فيهن ٱلۡحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في ٱلۡحجۗ وما تفۡعلوا منۡ خيۡرٖ يعۡلمۡه ٱللهۗ وتزودوا فإن خيۡر ٱلزاد ٱلتقۡوىٰۖ وٱتقون يـٰٓأولي ٱلۡألۡبٰب (أشهر معلومات: هي: شوال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجة, رفث: الجماع ومقدماته القولية والفعلية)
Surah Al-Baqara, Verse 197
لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَآ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَٰتٖ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّآلِّينَ
ليۡس عليۡكمۡ جناح أن تبۡتغوا فضۡلا من ربكمۡۚ فإذآ أفضۡتم منۡ عرفٰتٖ فٱذۡكروا ٱلله عند ٱلۡمشۡعر ٱلۡحرامۖ وٱذۡكروه كما هدىٰكمۡ وإن كنتم من قبۡله لمن ٱلضآلين (فضلا: رزقا بالتجارة, أفضتم من عرفات: دفعتم بعد غروب الشمس، راجعين من عرفات)
Surah Al-Baqara, Verse 198
ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
ثم أفيضوا منۡ حيۡث أفاض ٱلناس وٱسۡتغۡفروا ٱللهۚ إن ٱلله غفورٞ رحيمٞ
Surah Al-Baqara, Verse 199
فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرٗاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖ
فإذا قضيۡتم منٰسككمۡ فٱذۡكروا ٱلله كذكۡركمۡ ءابآءكمۡ أوۡ أشد ذكۡراۗ فمن ٱلناس من يقول ربنآ ءاتنا في ٱلدنۡيا وما له في ٱلۡأٓخرة منۡ خلٰقٖ
Surah Al-Baqara, Verse 200
وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ
ومنۡهم من يقول ربنآ ءاتنا في ٱلدنۡيا حسنة وفي ٱلۡأٓخرة حسنة وقنا عذاب ٱلنار
Surah Al-Baqara, Verse 201
أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّمَّا كَسَبُواْۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ
أولـٰٓئك لهمۡ نصيبٞ مما كسبواۚ وٱلله سريع ٱلۡحساب
Surah Al-Baqara, Verse 202
۞وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ
۞وٱذۡكروا ٱلله فيٓ أيامٖ معۡدودٰتٖۚ فمن تعجل في يوۡميۡن فلآ إثۡم عليۡه ومن تأخر فلآ إثۡم عليۡهۖ لمن ٱتقىٰۗ وٱتقوا ٱلله وٱعۡلموٓا أنكمۡ إليۡه تحۡشرون (معدودات: أيام التشريق: الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر؛ من ذي الحجة)
Surah Al-Baqara, Verse 203
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ
ومن ٱلناس من يعۡجبك قوۡله في ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا ويشۡهد ٱلله علىٰ ما في قلۡبه وهو ألد ٱلۡخصام (ألد الخصام: شديد العداوة والخصومة)
Surah Al-Baqara, Verse 204
وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُفۡسِدَ فِيهَا وَيُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ
وإذا تولىٰ سعىٰ في ٱلۡأرۡض ليفۡسد فيها ويهۡلك ٱلۡحرۡث وٱلنسۡلۚ وٱلله لا يحب ٱلۡفساد (الحرث: الزرع)
Surah Al-Baqara, Verse 205
وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ
وإذا قيل له ٱتق ٱلله أخذتۡه ٱلۡعزة بٱلۡإثۡمۚ فحسۡبه جهنمۖ ولبئۡس ٱلۡمهاد (فحسبه: كافيه, المهاد: الفراش، والمضجع)
Surah Al-Baqara, Verse 206
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡرِي نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ
ومن ٱلناس من يشۡري نفۡسه ٱبۡتغآء مرۡضات ٱللهۚ وٱلله رءوفۢ بٱلۡعباد (يشري: يبيع)
Surah Al-Baqara, Verse 207
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدۡخُلُواْ فِي ٱلسِّلۡمِ كَآفَّةٗ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا ٱدۡخلوا في ٱلسلۡم كآفة ولا تتبعوا خطوٰت ٱلشيۡطٰنۚ إنه لكمۡ عدوٞ مبينٞ (السلم: شرائع الإسلام)
Surah Al-Baqara, Verse 208
فَإِن زَلَلۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡكُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
فإن زللۡتم منۢ بعۡد ما جآءتۡكم ٱلۡبينٰت فٱعۡلموٓا أن ٱلله عزيز حكيم (زللتم: انحرفتم)
Surah Al-Baqara, Verse 209
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن يَأۡتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِي ظُلَلٖ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ
هلۡ ينظرون إلآ أن يأۡتيهم ٱلله في ظللٖ من ٱلۡغمام وٱلۡملـٰٓئكة وقضي ٱلۡأمۡرۚ وإلى ٱلله ترۡجع ٱلۡأمور (ينظرون: ينتظرون, ظلل من الغمام: قطع من السحاب)
Surah Al-Baqara, Verse 210
سَلۡ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ كَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُم مِّنۡ ءَايَةِۭ بَيِّنَةٖۗ وَمَن يُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ
سلۡ بنيٓ إسۡرـٰٓءيل كمۡ ءاتيۡنٰهم منۡ ءايةۭ بينةٖۗ ومن يبدلۡ نعۡمة ٱلله منۢ بعۡد ما جآءتۡه فإن ٱلله شديد ٱلۡعقاب
Surah Al-Baqara, Verse 211
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَيَسۡخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۘ وَٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ
زين للذين كفروا ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا ويسۡخرون من ٱلذين ءامنواۘ وٱلذين ٱتقوۡا فوۡقهمۡ يوۡم ٱلۡقيٰمةۗ وٱلله يرۡزق من يشآء بغيۡر حسابٖ
Surah Al-Baqara, Verse 212
كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۚ وَمَا ٱخۡتَلَفَ فِيهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ ٱلۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٍ
كان ٱلناس أمة وٰحدة فبعث ٱلله ٱلنبيـۧن مبشرين ومنذرين وأنزل معهم ٱلۡكتٰب بٱلۡحق ليحۡكم بيۡن ٱلناس فيما ٱخۡتلفوا فيهۚ وما ٱخۡتلف فيه إلا ٱلذين أوتوه منۢ بعۡد ما جآءتۡهم ٱلۡبينٰت بغۡيۢا بيۡنهمۡۖ فهدى ٱلله ٱلذين ءامنوا لما ٱخۡتلفوا فيه من ٱلۡحق بإذۡنهۗ وٱلله يهۡدي من يشآء إلىٰ صرٰطٖ مسۡتقيم
Surah Al-Baqara, Verse 213
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِيبٞ
أمۡ حسبۡتمۡ أن تدۡخلوا ٱلۡجنة ولما يأۡتكم مثل ٱلذين خلوۡا من قبۡلكمۖ مستۡهم ٱلۡبأۡسآء وٱلضرآء وزلۡزلوا حتىٰ يقول ٱلرسول وٱلذين ءامنوا معه متىٰ نصۡر ٱللهۗ ألآ إن نصۡر ٱلله قريبٞ (الباساء: الفقر, والضراء: المرض)
Surah Al-Baqara, Verse 214
يَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلۡ مَآ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَيۡرٖ فَلِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٞ
يسۡـٔلونك ماذا ينفقونۖ قلۡ مآ أنفقۡتم منۡ خيۡرٖ فللۡوٰلديۡن وٱلۡأقۡربين وٱلۡيتٰمىٰ وٱلۡمسٰكين وٱبۡن ٱلسبيلۗ وما تفۡعلوا منۡ خيۡرٖ فإن ٱلله به عليمٞ
Surah Al-Baqara, Verse 215
كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهٞ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـٔٗا وَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَيۡـٔٗا وَهُوَ شَرّٞ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ
كتب عليۡكم ٱلۡقتال وهو كرۡهٞ لكمۡۖ وعسىٰٓ أن تكۡرهوا شيۡـٔا وهو خيۡرٞ لكمۡۖ وعسىٰٓ أن تحبوا شيۡـٔا وهو شرٞ لكمۡۚ وٱلله يعۡلم وأنتمۡ لا تعۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 216
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالٖ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالٞ فِيهِ كَبِيرٞۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرٞ فَأُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
يسۡـٔلونك عن ٱلشهۡر ٱلۡحرام قتالٖ فيهۖ قلۡ قتالٞ فيه كبيرٞۚ وصد عن سبيل ٱلله وكفۡرۢ به وٱلۡمسۡجد ٱلۡحرام وإخۡراج أهۡله منۡه أكۡبر عند ٱللهۚ وٱلۡفتۡنة أكۡبر من ٱلۡقتۡلۗ ولا يزالون يقٰتلونكمۡ حتىٰ يردوكمۡ عن دينكمۡ إن ٱسۡتطٰعواۚ ومن يرۡتددۡ منكمۡ عن دينه فيمتۡ وهو كافرٞ فأولـٰٓئك حبطتۡ أعۡمٰلهمۡ في ٱلدنۡيا وٱلۡأٓخرةۖ وأولـٰٓئك أصۡحٰب ٱلنارۖ همۡ فيها خٰلدون (والفتنة: الشرك)
Surah Al-Baqara, Verse 217
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
إن ٱلذين ءامنوا وٱلذين هاجروا وجٰهدوا في سبيل ٱلله أولـٰٓئك يرۡجون رحۡمت ٱللهۚ وٱلله غفورٞ رحيمٞ
Surah Al-Baqara, Verse 218
۞يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ
۞يسۡـٔلونك عن ٱلۡخمۡر وٱلۡميۡسرۖ قلۡ فيهمآ إثۡمٞ كبيرٞ ومنٰفع للناس وإثۡمهمآ أكۡبر من نفۡعهماۗ ويسۡـٔلونك ماذا ينفقونۖ قل ٱلۡعفۡوۗ كذٰلك يبين ٱلله لكم ٱلۡأٓيٰت لعلكمۡ تتفكرون (والميسر: القمار، وهو أخذ المال، أو إعطاؤه بطريق المغالبات التي فيها عوض من الطرفين)
Surah Al-Baqara, Verse 219
فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡيَتَٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحٞ لَّهُمۡ خَيۡرٞۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ
في ٱلدنۡيا وٱلۡأٓخرةۗ ويسۡـٔلونك عن ٱلۡيتٰمىٰۖ قلۡ إصۡلاحٞ لهمۡ خيۡرٞۖ وإن تخالطوهمۡ فإخۡوٰنكمۡۚ وٱلله يعۡلم ٱلۡمفۡسد من ٱلۡمصۡلحۚ ولوۡ شآء ٱلله لأعۡنتكمۡۚ إن ٱلله عزيز حكيمٞ (لأعنتكم: لضيق عليكم)
Surah Al-Baqara, Verse 220
وَلَا تَنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةٞ مُّؤۡمِنَةٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكَةٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤۡمِنُواْۚ وَلَعَبۡدٞ مُّؤۡمِنٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ
ولا تنكحوا ٱلۡمشۡركٰت حتىٰ يؤۡمنۚ ولأمةٞ مؤۡمنة خيۡرٞ من مشۡركةٖ ولوۡ أعۡجبتۡكمۡۗ ولا تنكحوا ٱلۡمشۡركين حتىٰ يؤۡمنواۚ ولعبۡدٞ مؤۡمن خيۡرٞ من مشۡركٖ ولوۡ أعۡجبكمۡۗ أولـٰٓئك يدۡعون إلى ٱلنارۖ وٱلله يدۡعوٓا إلى ٱلۡجنة وٱلۡمغۡفرة بإذۡنهۖ ويبين ءايٰته للناس لعلهمۡ يتذكرون
Surah Al-Baqara, Verse 221
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡمَحِيضِۖ قُلۡ هُوَ أَذٗى فَٱعۡتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلۡمَحِيضِ وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطۡهُرۡنَۖ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّـٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ
ويسۡـٔلونك عن ٱلۡمحيضۖ قلۡ هو أذى فٱعۡتزلوا ٱلنسآء في ٱلۡمحيض ولا تقۡربوهن حتىٰ يطۡهرۡنۖ فإذا تطهرۡن فأۡتوهن منۡ حيۡث أمركم ٱللهۚ إن ٱلله يحب ٱلتوـٰبين ويحب ٱلۡمتطهرين
Surah Al-Baqara, Verse 222
نِسَآؤُكُمۡ حَرۡثٞ لَّكُمۡ فَأۡتُواْ حَرۡثَكُمۡ أَنَّىٰ شِئۡتُمۡۖ وَقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُم مُّلَٰقُوهُۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
نسآؤكمۡ حرۡثٞ لكمۡ فأۡتوا حرۡثكمۡ أنىٰ شئۡتمۡۖ وقدموا لأنفسكمۡۚ وٱتقوا ٱلله وٱعۡلموٓا أنكم ملٰقوهۗ وبشر ٱلۡمؤۡمنين (حرث لكم: موضع زرع لكم، تضعون النطفة في أرحامهن فيحملن, أنى شئتم: كيف أردتم، ما دام ذلك في موضع الحرث؛ وهو الفرج)
Surah Al-Baqara, Verse 223
وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ
ولا تجۡعلوا ٱلله عرۡضة لأيۡمٰنكمۡ أن تبروا وتتقوا وتصۡلحوا بيۡن ٱلناسۚ وٱلله سميع عليمٞ (عرضة: مانعا)
Surah Al-Baqara, Verse 224
لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ
لا يؤاخذكم ٱلله بٱللغۡو فيٓ أيۡمٰنكمۡ ولٰكن يؤاخذكم بما كسبتۡ قلوبكمۡۗ وٱلله غفور حليمٞ (باللغو في أيمانكم: اليمين اللاغية هي: اليمين التي لا يقصدها صاحبها)
Surah Al-Baqara, Verse 225
لِّلَّذِينَ يُؤۡلُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرٖۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
للذين يؤۡلون من نسآئهمۡ تربص أرۡبعة أشۡهرٖۖ فإن فآءو فإن ٱلله غفورٞ رحيمٞ (يؤلون: يحلفون ألا يجامعوا نساءهم, تربص: انتظار, فاؤوا: رجعوا)
Surah Al-Baqara, Verse 226
وَإِنۡ عَزَمُواْ ٱلطَّلَٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ
وإنۡ عزموا ٱلطلٰق فإن ٱلله سميع عليمٞ
Surah Al-Baqara, Verse 227
وَٱلۡمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٖۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِيٓ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحٗاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةٞۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
وٱلۡمطلقٰت يتربصۡن بأنفسهن ثلٰثة قروٓءٖۚ ولا يحل لهن أن يكۡتمۡن ما خلق ٱلله فيٓ أرۡحامهن إن كن يؤۡمن بٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخرۚ وبعولتهن أحق بردهن في ذٰلك إنۡ أرادوٓا إصۡلٰحاۚ ولهن مثۡل ٱلذي عليۡهن بٱلۡمعۡروفۚ وللرجال عليۡهن درجةٞۗ وٱلله عزيز حكيم (يتربصن: ينتظرن, ثلاثة قروء: ثلاث حيض)
Surah Al-Baqara, Verse 228
ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِيحُۢ بِإِحۡسَٰنٖۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُواْ مِمَّآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ شَيۡـًٔا إِلَّآ أَن يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَا فِيمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ
ٱلطلٰق مرتانۖ فإمۡساكۢ بمعۡروف أوۡ تسۡريحۢ بإحۡسٰنٖۗ ولا يحل لكمۡ أن تأۡخذوا ممآ ءاتيۡتموهن شيۡـٔا إلآ أن يخافآ ألا يقيما حدود ٱللهۖ فإنۡ خفۡتمۡ ألا يقيما حدود ٱلله فلا جناح عليۡهما فيما ٱفۡتدتۡ بهۗ تلۡك حدود ٱلله فلا تعۡتدوهاۚ ومن يتعد حدود ٱلله فأولـٰٓئك هم ٱلظـٰلمون
Surah Al-Baqara, Verse 229
فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَيۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ
فإن طلقها فلا تحل له منۢ بعۡد حتىٰ تنكح زوۡجا غيۡرهۗ فإن طلقها فلا جناح عليۡهمآ أن يتراجعآ إن ظنآ أن يقيما حدود ٱللهۗ وتلۡك حدود ٱلله يبينها لقوۡمٖ يعۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 230
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖۚ وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارٗا لِّتَعۡتَدُواْۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوٗاۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡحِكۡمَةِ يَعِظُكُم بِهِۦۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ
وإذا طلقۡتم ٱلنسآء فبلغۡن أجلهن فأمۡسكوهن بمعۡروف أوۡ سرحوهن بمعۡروفٖۚ ولا تمۡسكوهن ضرارا لتعۡتدواۚ ومن يفۡعلۡ ذٰلك فقدۡ ظلم نفۡسهۚ ولا تتخذوٓا ءايٰت ٱلله هزواۚ وٱذۡكروا نعۡمت ٱلله عليۡكمۡ ومآ أنزل عليۡكم من ٱلۡكتٰب وٱلۡحكۡمة يعظكم بهۚ وٱتقوا ٱلله وٱعۡلموٓا أن ٱلله بكل شيۡء عليمٞ (ضرارا: مضارة)
Surah Al-Baqara, Verse 231
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحۡنَ أَزۡوَٰجَهُنَّ إِذَا تَرَٰضَوۡاْ بَيۡنَهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ ذَٰلِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ
وإذا طلقۡتم ٱلنسآء فبلغۡن أجلهن فلا تعۡضلوهن أن ينكحۡن أزۡوٰجهن إذا ترٰضوۡا بيۡنهم بٱلۡمعۡروفۗ ذٰلك يوعظ به من كان منكمۡ يؤۡمن بٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخرۗ ذٰلكمۡ أزۡكىٰ لكمۡ وأطۡهرۚ وٱلله يعۡلم وأنتمۡ لا تعۡلمون (تعضلوهن: تمنعوهن)
Surah Al-Baqara, Verse 232
۞وَٱلۡوَٰلِدَٰتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَۚ وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُۥ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَا تُضَآرَّ وَٰلِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودٞ لَّهُۥ بِوَلَدِهِۦۚ وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَٰلِكَۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٖ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرٖ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَاۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّآ ءَاتَيۡتُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ
۞وٱلۡوٰلدٰت يرۡضعۡن أوۡلٰدهن حوۡليۡن كامليۡنۖ لمنۡ أراد أن يتم ٱلرضاعةۚ وعلى ٱلۡموۡلود له رزۡقهن وكسۡوتهن بٱلۡمعۡروفۚ لا تكلف نفۡس إلا وسۡعهاۚ لا تضآر وٰلدةۢ بولدها ولا موۡلودٞ له بولدهۚ وعلى ٱلۡوارث مثۡل ذٰلكۗ فإنۡ أرادا فصالا عن تراضٖ منۡهما وتشاورٖ فلا جناح عليۡهماۗ وإنۡ أردتمۡ أن تسۡترۡضعوٓا أوۡلٰدكمۡ فلا جناح عليۡكمۡ إذا سلمۡتم مآ ءاتيۡتم بٱلۡمعۡروفۗ وٱتقوا ٱلله وٱعۡلموٓا أن ٱلله بما تعۡملون بصيرٞ (فصالا: فطاما)
Surah Al-Baqara, Verse 233
وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجٗا يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرٖ وَعَشۡرٗاۖ فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ
وٱلذين يتوفوۡن منكمۡ ويذرون أزۡوٰجا يتربصۡن بأنفسهن أرۡبعة أشۡهرٖ وعشۡراۖ فإذا بلغۡن أجلهن فلا جناح عليۡكمۡ فيما فعلۡن فيٓ أنفسهن بٱلۡمعۡروفۗ وٱلله بما تعۡملون خبيرٞ
Surah Al-Baqara, Verse 234
وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَآءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗاۚ وَلَا تَعۡزِمُواْ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡكِتَٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٞ
ولا جناح عليۡكمۡ فيما عرضۡتم به منۡ خطۡبة ٱلنسآء أوۡ أكۡننتمۡ فيٓ أنفسكمۡۚ علم ٱلله أنكمۡ ستذۡكرونهن ولٰكن لا تواعدوهن سرا إلآ أن تقولوا قوۡلا معۡروفاۚ ولا تعۡزموا عقۡدة ٱلنكاح حتىٰ يبۡلغ ٱلۡكتٰب أجلهۚ وٱعۡلموٓا أن ٱلله يعۡلم ما فيٓ أنفسكمۡ فٱحۡذروهۚ وٱعۡلموٓا أن ٱلله غفور حليمٞ (عرضتم: لمحتم, أكننتم: أضمرتم, عقدة النكاح: عقد النكاح)
Surah Al-Baqara, Verse 235
لَّا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةٗۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ
لا جناح عليۡكمۡ إن طلقۡتم ٱلنسآء ما لمۡ تمسوهن أوۡ تفۡرضوا لهن فريضةۚ ومتعوهن على ٱلۡموسع قدره وعلى ٱلۡمقۡتر قدره متٰعۢا بٱلۡمعۡروفۖ حقا على ٱلۡمحۡسنين (تفرضوا: تحددوا, فريضة: مهرا, ومتعوهن: أعطوهن شيئا من المال؛ جبرا لهن)
Surah Al-Baqara, Verse 236
وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِيضَةٗ فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّآ أَن يَعۡفُونَ أَوۡ يَعۡفُوَاْ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ عُقۡدَةُ ٱلنِّكَاحِۚ وَأَن تَعۡفُوٓاْ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۚ وَلَا تَنسَوُاْ ٱلۡفَضۡلَ بَيۡنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ
وإن طلقۡتموهن من قبۡل أن تمسوهن وقدۡ فرضۡتمۡ لهن فريضة فنصۡف ما فرضۡتمۡ إلآ أن يعۡفون أوۡ يعۡفوا ٱلذي بيده عقۡدة ٱلنكاحۚ وأن تعۡفوٓا أقۡرب للتقۡوىٰۚ ولا تنسوا ٱلۡفضۡل بيۡنكمۡۚ إن ٱلله بما تعۡملون بصير
Surah Al-Baqara, Verse 237
حَٰفِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ
حٰفظوا على ٱلصلوٰت وٱلصلوٰة ٱلۡوسۡطىٰ وقوموا لله قٰنتين (والصلاة الوسطى: صلاة العصر, قانتين: مطيعين خاشعين)
Surah Al-Baqara, Verse 238
فَإِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا أَوۡ رُكۡبَانٗاۖ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ
فإنۡ خفۡتمۡ فرجالا أوۡ ركۡباناۖ فإذآ أمنتمۡ فٱذۡكروا ٱلله كما علمكم ما لمۡ تكونوا تعۡلمون (فرجالا: ماشين)
Surah Al-Baqara, Verse 239
وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجٗا وَصِيَّةٗ لِّأَزۡوَٰجِهِم مَّتَٰعًا إِلَى ٱلۡحَوۡلِ غَيۡرَ إِخۡرَاجٖۚ فَإِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِي مَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفٖۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ
وٱلذين يتوفوۡن منكمۡ ويذرون أزۡوٰجا وصية لأزۡوٰجهم متٰعا إلى ٱلۡحوۡل غيۡر إخۡراجٖۚ فإنۡ خرجۡن فلا جناح عليۡكمۡ في ما فعلۡن فيٓ أنفسهن من معۡروفٖۗ وٱلله عزيز حكيمٞ
Surah Al-Baqara, Verse 240
وَلِلۡمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ
وللۡمطلقٰت متٰعۢ بٱلۡمعۡروفۖ حقا على ٱلۡمتقين
Surah Al-Baqara, Verse 241
كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ
كذٰلك يبين ٱلله لكمۡ ءايٰته لعلكمۡ تعۡقلون
Surah Al-Baqara, Verse 242
۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ ٱللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحۡيَٰهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ
۞ألمۡ تر إلى ٱلذين خرجوا من ديٰرهمۡ وهمۡ ألوف حذر ٱلۡموۡت فقال لهم ٱلله موتوا ثم أحۡيٰهمۡۚ إن ٱلله لذو فضۡل على ٱلناس ولٰكن أكۡثر ٱلناس لا يشۡكرون
Surah Al-Baqara, Verse 243
وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ
وقٰتلوا في سبيل ٱلله وٱعۡلموٓا أن ٱلله سميع عليمٞ
Surah Al-Baqara, Verse 244
مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضۡعَافٗا كَثِيرَةٗۚ وَٱللَّهُ يَقۡبِضُ وَيَبۡصُۜطُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ
من ذا ٱلذي يقۡرض ٱلله قرۡضا حسنا فيضٰعفه لهٓ أضۡعافا كثيرةۚ وٱلله يقۡبض ويبۡصۜط وإليۡه ترۡجعون
Surah Al-Baqara, Verse 245
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ إِذۡ قَالُواْ لِنَبِيّٖ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِكٗا نُّقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ أَلَّا تُقَٰتِلُواْۖ قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبۡنَآئِنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ تَوَلَّوۡاْ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ
ألمۡ تر إلى ٱلۡملإ منۢ بنيٓ إسۡرـٰٓءيل منۢ بعۡد موسىٰٓ إذۡ قالوا لنبيٖ لهم ٱبۡعثۡ لنا ملكا نقٰتلۡ في سبيل ٱللهۖ قال هلۡ عسيۡتمۡ إن كتب عليۡكم ٱلۡقتال ألا تقٰتلواۖ قالوا وما لنآ ألا نقٰتل في سبيل ٱلله وقدۡ أخۡرجۡنا من ديٰرنا وأبۡنآئناۖ فلما كتب عليۡهم ٱلۡقتال تولوۡا إلا قليلا منۡهمۡۚ وٱلله عليمۢ بٱلظـٰلمين (هل عسيتم: هل الأمر كما أتوقعه؟)
Surah Al-Baqara, Verse 246
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكٗاۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَيۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ يُؤۡتَ سَعَةٗ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةٗ فِي ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُۥ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ
وقال لهمۡ نبيهمۡ إن ٱلله قدۡ بعث لكمۡ طالوت ملكاۚ قالوٓا أنىٰ يكون له ٱلۡملۡك عليۡنا ونحۡن أحق بٱلۡملۡك منۡه ولمۡ يؤۡت سعة من ٱلۡمالۚ قال إن ٱلله ٱصۡطفىٰه عليۡكمۡ وزاده بسۡطة في ٱلۡعلۡم وٱلۡجسۡمۖ وٱلله يؤۡتي ملۡكه من يشآءۚ وٱلله وٰسع عليمٞ (بسطة: سعة)
Surah Al-Baqara, Verse 247
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِۦٓ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةٞ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ
وقال لهمۡ نبيهمۡ إن ءاية ملۡكهٓ أن يأۡتيكم ٱلتابوت فيه سكينةٞ من ربكمۡ وبقيةٞ مما ترك ءال موسىٰ وءال هٰرون تحۡمله ٱلۡملـٰٓئكةۚ إن في ذٰلك لأٓية لكمۡ إن كنتم مؤۡمنين (التابوت: الصندوق الذي فيه التوراة)
Surah Al-Baqara, Verse 248
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَرٖ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّي وَمَن لَّمۡ يَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّيٓ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِيَدِهِۦۚ فَشَرِبُواْ مِنۡهُ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡيَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٖ قَلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةٗ كَثِيرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ
فلما فصل طالوت بٱلۡجنود قال إن ٱلله مبۡتليكم بنهرٖ فمن شرب منۡه فليۡس مني ومن لمۡ يطۡعمۡه فإنه منيٓ إلا من ٱغۡترف غرۡفةۢ بيدهۚ فشربوا منۡه إلا قليلا منۡهمۡۚ فلما جاوزه هو وٱلذين ءامنوا معه قالوا لا طاقة لنا ٱلۡيوۡم بجالوت وجنودهۚ قال ٱلذين يظنون أنهم ملٰقوا ٱلله كم من فئةٖ قليلة غلبتۡ فئة كثيرةۢ بإذۡن ٱللهۗ وٱلله مع ٱلصـٰبرين (يظنون: يوقنون)
Surah Al-Baqara, Verse 249
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرٗا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ
ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنآ أفۡرغۡ عليۡنا صبۡرا وثبتۡ أقۡدامنا وٱنصرۡنا على ٱلۡقوۡم ٱلۡكٰفرين
Surah Al-Baqara, Verse 250
فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ
فهزموهم بإذۡن ٱلله وقتل داود جالوت وءاتىٰه ٱلله ٱلۡملۡك وٱلۡحكۡمة وعلمه مما يشآءۗ ولوۡلا دفۡع ٱلله ٱلناس بعۡضهم ببعۡضٖ لفسدت ٱلۡأرۡض ولٰكن ٱلله ذو فضۡل على ٱلۡعٰلمين
Surah Al-Baqara, Verse 251
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ
تلۡك ءايٰت ٱلله نتۡلوها عليۡك بٱلۡحقۚ وإنك لمن ٱلۡمرۡسلين
Surah Al-Baqara, Verse 252
۞تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتٖۚ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ وَلَٰكِنِ ٱخۡتَلَفُواْ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُواْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ
۞تلۡك ٱلرسل فضلۡنا بعۡضهمۡ علىٰ بعۡضٖۘ منۡهم من كلم ٱللهۖ ورفع بعۡضهمۡ درجٰتٖۚ وءاتيۡنا عيسى ٱبۡن مرۡيم ٱلۡبينٰت وأيدۡنٰه بروح ٱلۡقدسۗ ولوۡ شآء ٱلله ما ٱقۡتتل ٱلذين منۢ بعۡدهم منۢ بعۡد ما جآءتۡهم ٱلۡبينٰت ولٰكن ٱخۡتلفوا فمنۡهم منۡ ءامن ومنۡهم من كفرۚ ولوۡ شآء ٱلله ما ٱقۡتتلوا ولٰكن ٱلله يفۡعل ما يريد (وأيدناه: قويناه, بروح القدس: جبريل - عليه السلام)
Surah Al-Baqara, Verse 253
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خُلَّةٞ وَلَا شَفَٰعَةٞۗ وَٱلۡكَٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوٓا أنفقوا مما رزقۡنٰكم من قبۡل أن يأۡتي يوۡمٞ لا بيۡعٞ فيه ولا خلةٞ ولا شفٰعةٞۗ وٱلۡكٰفرون هم ٱلظـٰلمون (خلة: صداقة)
Surah Al-Baqara, Verse 254
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ
ٱلله لآ إلٰه إلا هو ٱلۡحي ٱلۡقيومۚ لا تأۡخذه سنةٞ ولا نوۡمٞۚ له ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۗ من ذا ٱلذي يشۡفع عندهٓ إلا بإذۡنهۚ يعۡلم ما بيۡن أيۡديهمۡ وما خلۡفهمۡۖ ولا يحيطون بشيۡءٖ منۡ علۡمهٓ إلا بما شآءۚ وسع كرۡسيه ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۖ ولا يـٔوده حفۡظهماۚ وهو ٱلۡعلي ٱلۡعظيم (القيوم: القائم على كل شيء, سنة: نعاس, كرسيه: موضع قدمي الرب سبحانه, يؤوده: يثقله)
Surah Al-Baqara, Verse 255
لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
لآ إكۡراه في ٱلدينۖ قد تبين ٱلرشۡد من ٱلۡغيۚ فمن يكۡفرۡ بٱلطـٰغوت ويؤۡمنۢ بٱلله فقد ٱسۡتمۡسك بٱلۡعرۡوة ٱلۡوثۡقىٰ لا ٱنفصام لهاۗ وٱلله سميع عليم (بالطاغوت: كل ما عبد من دون الله, بالعروة الوثقى: بالعقد المحكم)
Surah Al-Baqara, Verse 256
ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّـٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
ٱلله ولي ٱلذين ءامنوا يخۡرجهم من ٱلظلمٰت إلى ٱلنورۖ وٱلذين كفروٓا أوۡليآؤهم ٱلطـٰغوت يخۡرجونهم من ٱلنور إلى ٱلظلمٰتۗ أولـٰٓئك أصۡحٰب ٱلنارۖ همۡ فيها خٰلدون
Surah Al-Baqara, Verse 257
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِي حَآجَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ فِي رَبِّهِۦٓ أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّيَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡيِۦ وَأُمِيتُۖ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَأۡتِي بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ ٱلۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِي كَفَرَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ
ألمۡ تر إلى ٱلذي حآج إبۡرٰهـۧم في ربهٓ أنۡ ءاتىٰه ٱلله ٱلۡملۡك إذۡ قال إبۡرٰهـۧم ربي ٱلذي يحۡي ويميت قال أنا أحۡي وأميتۖ قال إبۡرٰهـۧم فإن ٱلله يأۡتي بٱلشمۡس من ٱلۡمشۡرق فأۡت بها من ٱلۡمغۡرب فبهت ٱلذي كفرۗ وٱلله لا يهۡدي ٱلۡقوۡم ٱلظـٰلمين (فبهت: تحير، وانقطعت حجته)
Surah Al-Baqara, Verse 258
أَوۡ كَٱلَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةٖ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡيِۦ هَٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامٖ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامٖ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمٗاۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
أوۡ كٱلذي مر علىٰ قرۡيةٖ وهي خاوية علىٰ عروشها قال أنىٰ يحۡي هٰذه ٱلله بعۡد موۡتهاۖ فأماته ٱلله مائة عامٖ ثم بعثهۖ قال كمۡ لبثۡتۖ قال لبثۡت يوۡما أوۡ بعۡض يوۡمٖۖ قال بل لبثۡت مائة عامٖ فٱنظرۡ إلىٰ طعامك وشرابك لمۡ يتسنهۡۖ وٱنظرۡ إلىٰ حمارك ولنجۡعلك ءاية للناسۖ وٱنظرۡ إلى ٱلۡعظام كيۡف ننشزها ثم نكۡسوها لحۡماۚ فلما تبين له قال أعۡلم أن ٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قديرٞ (خاوية: متهدمة, عروشها: سقوفها, أنى: كيف؟ يتسنه: يتغير, ننشزها: نرفعها، ونصل بعضها ببعض)
Surah Al-Baqara, Verse 259
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ أَرِنِي كَيۡفَ تُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطۡمَئِنَّ قَلۡبِيۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةٗ مِّنَ ٱلطَّيۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَيۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٖ مِّنۡهُنَّ جُزۡءٗا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ يَأۡتِينَكَ سَعۡيٗاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ
وإذۡ قال إبۡرٰهـۧم رب أرني كيۡف تحۡي ٱلۡموۡتىٰۖ قال أولمۡ تؤۡمنۖ قال بلىٰ ولٰكن ليطۡمئن قلۡبيۖ قال فخذۡ أرۡبعة من ٱلطيۡر فصرۡهن إليۡك ثم ٱجۡعلۡ علىٰ كل جبلٖ منۡهن جزۡءا ثم ٱدۡعهن يأۡتينك سعۡياۚ وٱعۡلمۡ أن ٱلله عزيز حكيمٞ (فصرهن إليك: اضممهن إليك، وقطعهن)
Surah Al-Baqara, Verse 260
مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنۢبُلَةٖ مِّاْئَةُ حَبَّةٖۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ
مثل ٱلذين ينفقون أمۡوٰلهمۡ في سبيل ٱلله كمثل حبة أنۢبتتۡ سبۡع سنابل في كل سنۢبلةٖ مائة حبةٖۗ وٱلله يضٰعف لمن يشآءۚ وٱلله وٰسع عليم
Surah Al-Baqara, Verse 261
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنّٗا وَلَآ أَذٗى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ
ٱلذين ينفقون أمۡوٰلهمۡ في سبيل ٱلله ثم لا يتۡبعون مآ أنفقوا منا ولآ أذى لهمۡ أجۡرهمۡ عند ربهمۡ ولا خوۡف عليۡهمۡ ولا همۡ يحۡزنون (منا: عدا للإحسان، وإظهارا له)
Surah Al-Baqara, Verse 262
۞قَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞ وَمَغۡفِرَةٌ خَيۡرٞ مِّن صَدَقَةٖ يَتۡبَعُهَآ أَذٗىۗ وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٞ
۞قوۡلٞ معۡروفٞ ومغۡفرة خيۡرٞ من صدقةٖ يتۡبعهآ أذىۗ وٱلله غني حليمٞ
Surah Al-Baqara, Verse 263
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبۡطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِي يُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَيۡهِ تُرَابٞ فَأَصَابَهُۥ وَابِلٞ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدٗاۖ لَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءٖ مِّمَّا كَسَبُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تبۡطلوا صدقٰتكم بٱلۡمن وٱلۡأذىٰ كٱلذي ينفق ماله رئآء ٱلناس ولا يؤۡمن بٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخرۖ فمثله كمثل صفۡوان عليۡه ترابٞ فأصابه وابلٞ فتركه صلۡداۖ لا يقۡدرون علىٰ شيۡءٖ مما كسبواۗ وٱلله لا يهۡدي ٱلۡقوۡم ٱلۡكٰفرين (صفوان: حجر أملس, وابل: مطر غزير, صلدا: أجرد لا تراب عليه)
Surah Al-Baqara, Verse 264
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِيتٗا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٞ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَيۡنِ فَإِن لَّمۡ يُصِبۡهَا وَابِلٞ فَطَلّٞۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ
ومثل ٱلذين ينفقون أمۡوٰلهم ٱبۡتغآء مرۡضات ٱلله وتثۡبيتا منۡ أنفسهمۡ كمثل جنةۭ بربۡوة أصابها وابلٞ فـٔاتتۡ أكلها ضعۡفيۡن فإن لمۡ يصبۡها وابلٞ فطلٞۗ وٱلله بما تعۡملون بصير (جنة: بستان, بربوة: مرتفع من الأرض, أكلها: ثمرها الذي يؤكل, فطل: مطر خفيف)
Surah Al-Baqara, Verse 265
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَابٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ لَهُۥ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّيَّةٞ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعۡصَارٞ فِيهِ نَارٞ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ
أيود أحدكمۡ أن تكون له جنةٞ من نخيلٖ وأعۡنابٖ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰر له فيها من كل ٱلثمرٰت وأصابه ٱلۡكبر وله ذريةٞ ضعفآء فأصابهآ إعۡصارٞ فيه نارٞ فٱحۡترقتۡۗ كذٰلك يبين ٱلله لكم ٱلۡأٓيٰت لعلكمۡ تتفكرون (إعصار: ريح شديدة)
Surah Al-Baqara, Verse 266
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَيَمَّمُواْ ٱلۡخَبِيثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِيهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِيهِۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوٓا أنفقوا من طيبٰت ما كسبۡتمۡ وممآ أخۡرجۡنا لكم من ٱلۡأرۡضۖ ولا تيمموا ٱلۡخبيث منۡه تنفقون ولسۡتم بـٔاخذيه إلآ أن تغۡمضوا فيهۚ وٱعۡلموٓا أن ٱلله غني حميد (تيمموا: تقصدوا, الخبيث: الرديء, تغمضوا: تتغاضوا عما فيه من رداءة ونقص)
Surah Al-Baqara, Verse 267
ٱلشَّيۡطَٰنُ يَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ وَٱللَّهُ يَعِدُكُم مَّغۡفِرَةٗ مِّنۡهُ وَفَضۡلٗاۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ
ٱلشيۡطٰن يعدكم ٱلۡفقۡر ويأۡمركم بٱلۡفحۡشآءۖ وٱلله يعدكم مغۡفرة منۡه وفضۡلاۗ وٱلله وٰسع عليمٞ (بالفحشاء: سائر المعاصي، ومنه البخل)
Surah Al-Baqara, Verse 268
يُؤۡتِي ٱلۡحِكۡمَةَ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِيَ خَيۡرٗا كَثِيرٗاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ
يؤۡتي ٱلۡحكۡمة من يشآءۚ ومن يؤۡت ٱلۡحكۡمة فقدۡ أوتي خيۡرا كثيراۗ وما يذكر إلآ أولوا ٱلۡألۡبٰب
Surah Al-Baqara, Verse 269
وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٍ
ومآ أنفقۡتم من نفقة أوۡ نذرۡتم من نذۡرٖ فإن ٱلله يعۡلمهۗ وما للظـٰلمين منۡ أنصار
Surah Al-Baqara, Verse 270
إِن تُبۡدُواْ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِيَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ
إن تبۡدوا ٱلصدقٰت فنعما هيۖ وإن تخۡفوها وتؤۡتوها ٱلۡفقرآء فهو خيۡرٞ لكمۡۚ ويكفر عنكم من سيـٔاتكمۡۗ وٱلله بما تعۡملون خبيرٞ
Surah Al-Baqara, Verse 271
۞لَّيۡسَ عَلَيۡكَ هُدَىٰهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ
۞ليۡس عليۡك هدىٰهمۡ ولٰكن ٱلله يهۡدي من يشآءۗ وما تنفقوا منۡ خيۡرٖ فلأنفسكمۡۚ وما تنفقون إلا ٱبۡتغآء وجۡه ٱللهۚ وما تنفقوا منۡ خيۡرٖ يوف إليۡكمۡ وأنتمۡ لا تظۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 272
لِلۡفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحۡصِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ ضَرۡبٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ يَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِيمَٰهُمۡ لَا يَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافٗاۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ
للۡفقرآء ٱلذين أحۡصروا في سبيل ٱلله لا يسۡتطيعون ضرۡبا في ٱلۡأرۡض يحۡسبهم ٱلۡجاهل أغۡنيآء من ٱلتعفف تعۡرفهم بسيمٰهمۡ لا يسۡـٔلون ٱلناس إلۡحافاۗ وما تنفقوا منۡ خيۡرٖ فإن ٱلله به عليم (أحصروا: حبسوا عن طلب الرزق للجهاد, بسيماهم: بعلاماتهم، وآثار الحاجة فيهم, إلحافا: إلحاحا في السؤال)
Surah Al-Baqara, Verse 273
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ
ٱلذين ينفقون أمۡوٰلهم بٱليۡل وٱلنهار سرا وعلانية فلهمۡ أجۡرهمۡ عند ربهمۡ ولا خوۡف عليۡهمۡ ولا همۡ يحۡزنون
Surah Al-Baqara, Verse 274
ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡبَيۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
ٱلذين يأۡكلون ٱلربوٰا لا يقومون إلا كما يقوم ٱلذي يتخبطه ٱلشيۡطٰن من ٱلۡمسۚ ذٰلك بأنهمۡ قالوٓا إنما ٱلۡبيۡع مثۡل ٱلربوٰاۗ وأحل ٱلله ٱلۡبيۡع وحرم ٱلربوٰاۚ فمن جآءه موۡعظةٞ من ربه فٱنتهىٰ فله ما سلف وأمۡرهٓ إلى ٱللهۖ ومنۡ عاد فأولـٰٓئك أصۡحٰب ٱلنارۖ همۡ فيها خٰلدون (يتخبطه: يصرعه, المس: الجنون)
Surah Al-Baqara, Verse 275
يَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰاْ وَيُرۡبِي ٱلصَّدَقَٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ
يمۡحق ٱلله ٱلربوٰا ويرۡبي ٱلصدقٰتۗ وٱلله لا يحب كل كفار أثيم (يمحق: ينقص، ويذهب البركة, ويربي: يزيد، وينمي)
Surah Al-Baqara, Verse 276
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ
إن ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت وأقاموا ٱلصلوٰة وءاتوا ٱلزكوٰة لهمۡ أجۡرهمۡ عند ربهمۡ ولا خوۡف عليۡهمۡ ولا همۡ يحۡزنون
Surah Al-Baqara, Verse 277
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا ٱتقوا ٱلله وذروا ما بقي من ٱلربوٰٓا إن كنتم مؤۡمنين
Surah Al-Baqara, Verse 278
فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ
فإن لمۡ تفۡعلوا فأۡذنوا بحرۡبٖ من ٱلله ورسولهۖ وإن تبۡتمۡ فلكمۡ رءوس أمۡوٰلكمۡ لا تظۡلمون ولا تظۡلمون (فاذنوا: استيقنوا)
Surah Al-Baqara, Verse 279
وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةٖ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيۡسَرَةٖۚ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ
وإن كان ذو عسۡرةٖ فنظرة إلىٰ ميۡسرةٖۚ وأن تصدقوا خيۡرٞ لكمۡ إن كنتمۡ تعۡلمون (ذو عسرة: غير قادر على السداد, فنظرة: إمهال)
Surah Al-Baqara, Verse 280
وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ
وٱتقوا يوۡما ترۡجعون فيه إلى ٱللهۖ ثم توفىٰ كل نفۡسٖ ما كسبتۡ وهمۡ لا يظۡلمون
Surah Al-Baqara, Verse 281
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيۡنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى فَٱكۡتُبُوهُۚ وَلۡيَكۡتُب بَّيۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَلَا يَأۡبَ كَاتِبٌ أَن يَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ فَلۡيَكۡتُبۡ وَلۡيُمۡلِلِ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا يَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَيۡـٔٗاۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِيهًا أَوۡ ضَعِيفًا أَوۡ لَا يَسۡتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلۡيُمۡلِلۡ وَلِيُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَٱسۡتَشۡهِدُواْ شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلٞ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا يَأۡبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُواْۚ وَلَا تَسۡـَٔمُوٓاْ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِيرًا أَوۡ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَرۡتَابُوٓاْ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةٗ تُدِيرُونَهَا بَيۡنَكُمۡ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَكۡتُبُوهَاۗ وَأَشۡهِدُوٓاْ إِذَا تَبَايَعۡتُمۡۚ وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبٞ وَلَا شَهِيدٞۚ وَإِن تَفۡعَلُواْ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِكُمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوٓا إذا تداينتم بديۡن إلىٰٓ أجلٖ مسمى فٱكۡتبوهۚ ولۡيكۡتب بيۡنكمۡ كاتبۢ بٱلۡعدۡلۚ ولا يأۡب كاتب أن يكۡتب كما علمه ٱللهۚ فلۡيكۡتبۡ ولۡيمۡلل ٱلذي عليۡه ٱلۡحق ولۡيتق ٱلله ربه ولا يبۡخسۡ منۡه شيۡـٔاۚ فإن كان ٱلذي عليۡه ٱلۡحق سفيها أوۡ ضعيفا أوۡ لا يسۡتطيع أن يمل هو فلۡيمۡللۡ وليه بٱلۡعدۡلۚ وٱسۡتشۡهدوا شهيديۡن من رجالكمۡۖ فإن لمۡ يكونا رجليۡن فرجلٞ وٱمۡرأتان ممن ترۡضوۡن من ٱلشهدآء أن تضل إحۡدىٰهما فتذكر إحۡدىٰهما ٱلۡأخۡرىٰۚ ولا يأۡب ٱلشهدآء إذا ما دعواۚ ولا تسۡـٔموٓا أن تكۡتبوه صغيرا أوۡ كبيرا إلىٰٓ أجلهۚ ذٰلكمۡ أقۡسط عند ٱلله وأقۡوم للشهٰدة وأدۡنىٰٓ ألا ترۡتابوٓا إلآ أن تكون تجٰرة حاضرة تديرونها بيۡنكمۡ فليۡس عليۡكمۡ جناح ألا تكۡتبوهاۗ وأشۡهدوٓا إذا تبايعۡتمۡۚ ولا يضآر كاتبٞ ولا شهيدٞۚ وإن تفۡعلوا فإنه فسوقۢ بكمۡۗ وٱتقوا ٱللهۖ ويعلمكم ٱللهۗ وٱلله بكل شيۡء عليمٞ (تداينتم: تعاملتم بالديون, ولا ياب: لا يمتنع, وليملل: ليمل، ويقر, يبخس: ينقص, سفيها: محجورا عليه؛ لتبذيره, ضعيفا: كالصغير والمجنون, تضل: تنسى, تسأموا: تملوا, أقسط: أعدل, وأقوم للشهادة: أعظم عونا على إقامة الشهادة, وأدنى: أقرب, ترتابوا: تشكوا, جناح: حرج)
Surah Al-Baqara, Verse 282
۞وَإِن كُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرٖ وَلَمۡ تَجِدُواْ كَاتِبٗا فَرِهَٰنٞ مَّقۡبُوضَةٞۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُكُم بَعۡضٗا فَلۡيُؤَدِّ ٱلَّذِي ٱؤۡتُمِنَ أَمَٰنَتَهُۥ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَكۡتُمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَۚ وَمَن يَكۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥٓ ءَاثِمٞ قَلۡبُهُۥۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ
۞وإن كنتمۡ علىٰ سفرٖ ولمۡ تجدوا كاتبا فرهٰنٞ مقۡبوضةٞۖ فإنۡ أمن بعۡضكم بعۡضا فلۡيؤد ٱلذي ٱؤۡتمن أمٰنته ولۡيتق ٱلله ربهۗ ولا تكۡتموا ٱلشهٰدةۚ ومن يكۡتمۡها فإنهٓ ءاثمٞ قلۡبهۗ وٱلله بما تعۡملون عليمٞ (فرهان مقبوضة: هو أن يدفع لصاحب الحق شيئا؛ ليضمن حقه حتى يرد المدين الدين)
Surah Al-Baqara, Verse 283
لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ
لله ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۗ وإن تبۡدوا ما فيٓ أنفسكمۡ أوۡ تخۡفوه يحاسبۡكم به ٱللهۖ فيغۡفر لمن يشآء ويعذب من يشآءۗ وٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قدير
Surah Al-Baqara, Verse 284
ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ
ءامن ٱلرسول بمآ أنزل إليۡه من ربه وٱلۡمؤۡمنونۚ كل ءامن بٱلله وملـٰٓئكته وكتبه ورسله لا نفرق بيۡن أحدٖ من رسلهۚ وقالوا سمعۡنا وأطعۡناۖ غفۡرانك ربنا وإليۡك ٱلۡمصير
Surah Al-Baqara, Verse 285
لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ
لا يكلف ٱلله نفۡسا إلا وسۡعهاۚ لها ما كسبتۡ وعليۡها ما ٱكۡتسبتۡۗ ربنا لا تؤاخذۡنآ إن نسينآ أوۡ أخۡطأۡناۚ ربنا ولا تحۡملۡ عليۡنآ إصۡرا كما حملۡته على ٱلذين من قبۡلناۚ ربنا ولا تحملۡنا ما لا طاقة لنا بهۖ وٱعۡف عنا وٱغۡفرۡ لنا وٱرۡحمۡنآۚ أنت موۡلىٰنا فٱنصرۡنا على ٱلۡقوۡم ٱلۡكٰفرين (إصرا: مشقة وثقلا)
Surah Al-Baqara, Verse 286