Surah Aal-e-Imran - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
الٓمٓ
الٓمٓ
Surah Aal-e-Imran, Verse 1
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُ
ٱلله لآ إلٰه إلا هو ٱلۡحي ٱلۡقيوم (القيوم: القائم على كل شيء)
Surah Aal-e-Imran, Verse 2
نَزَّلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ
نزل عليۡك ٱلۡكتٰب بٱلۡحق مصدقا لما بيۡن يديۡه وأنزل ٱلتوۡرىٰة وٱلۡإنجيل
Surah Aal-e-Imran, Verse 3
مِن قَبۡلُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٍ
من قبۡل هدى للناس وأنزل ٱلۡفرۡقانۗ إن ٱلذين كفروا بـٔايٰت ٱلله لهمۡ عذابٞ شديدٞۗ وٱلله عزيزٞ ذو ٱنتقام (عزيز: غالب، قوي لا يغالب)
Surah Aal-e-Imran, Verse 4
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَخۡفَىٰ عَلَيۡهِ شَيۡءٞ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ
إن ٱلله لا يخۡفىٰ عليۡه شيۡءٞ في ٱلۡأرۡض ولا في ٱلسمآء
Surah Aal-e-Imran, Verse 5
هُوَ ٱلَّذِي يُصَوِّرُكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ كَيۡفَ يَشَآءُۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
هو ٱلذي يصوركمۡ في ٱلۡأرۡحام كيۡف يشآءۚ لآ إلٰه إلا هو ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم
Surah Aal-e-Imran, Verse 6
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۡهُ ءَايَٰتٞ مُّحۡكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٞۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٞ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِۦۖ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّـٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلّٞ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ
هو ٱلذيٓ أنزل عليۡك ٱلۡكتٰب منۡه ءايٰتٞ محۡكمٰت هن أم ٱلۡكتٰب وأخر متشٰبهٰتٞۖ فأما ٱلذين في قلوبهمۡ زيۡغٞ فيتبعون ما تشٰبه منۡه ٱبۡتغآء ٱلۡفتۡنة وٱبۡتغآء تأۡويلهۖ وما يعۡلم تأۡويلهٓ إلا ٱللهۗ وٱلرـٰسخون في ٱلۡعلۡم يقولون ءامنا به كلٞ منۡ عند ربناۗ وما يذكر إلآ أولوا ٱلۡألۡبٰب (محكمات: واضحات الدلالة, أم الكتاب: أصل الكتاب الذي يرجع إليه عند الاشتباه, متشابهات: خفيات، لا يتعين المراد منها إلا بردها إلى المحكمات, زيغ: مرض، وانحراف, ابتغاء: طلب تفسيره على مذاهبهم المنحرفة, تاويله: تفسيره أو معرفة حقيقته, الألباب: العقول السليمة)
Surah Aal-e-Imran, Verse 7
رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَيۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ
ربنا لا تزغۡ قلوبنا بعۡد إذۡ هديۡتنا وهبۡ لنا من لدنك رحۡمةۚ إنك أنت ٱلۡوهاب
Surah Aal-e-Imran, Verse 8
رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِيَوۡمٖ لَّا رَيۡبَ فِيهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ
ربنآ إنك جامع ٱلناس ليوۡمٖ لا ريۡب فيهۚ إن ٱلله لا يخۡلف ٱلۡميعاد
Surah Aal-e-Imran, Verse 9
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ وَقُودُ ٱلنَّارِ
إن ٱلذين كفروا لن تغۡني عنۡهمۡ أمۡوٰلهمۡ ولآ أوۡلٰدهم من ٱلله شيۡـٔاۖ وأولـٰٓئك همۡ وقود ٱلنار
Surah Aal-e-Imran, Verse 10
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ
كدأۡب ءال فرۡعوۡن وٱلذين من قبۡلهمۡۚ كذبوا بـٔايٰتنا فأخذهم ٱلله بذنوبهمۡۗ وٱلله شديد ٱلۡعقاب (كداب: كشان وعادة)
Surah Aal-e-Imran, Verse 11
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغۡلَبُونَ وَتُحۡشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ
قل للذين كفروا ستغۡلبون وتحۡشرون إلىٰ جهنمۖ وبئۡس ٱلۡمهاد (المهاد: الفراش)
Surah Aal-e-Imran, Verse 12
قَدۡ كَانَ لَكُمۡ ءَايَةٞ فِي فِئَتَيۡنِ ٱلۡتَقَتَاۖ فِئَةٞ تُقَٰتِلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَأُخۡرَىٰ كَافِرَةٞ يَرَوۡنَهُم مِّثۡلَيۡهِمۡ رَأۡيَ ٱلۡعَيۡنِۚ وَٱللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصۡرِهِۦ مَن يَشَآءُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ
قدۡ كان لكمۡ ءايةٞ في فئتيۡن ٱلۡتقتاۖ فئةٞ تقٰتل في سبيل ٱلله وأخۡرىٰ كافرةٞ يروۡنهم مثۡليۡهمۡ رأۡي ٱلۡعيۡنۚ وٱلله يؤيد بنصۡره من يشآءۚ إن في ذٰلك لعبۡرة لأولي ٱلۡأبۡصٰر
Surah Aal-e-Imran, Verse 13
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ
زين للناس حب ٱلشهوٰت من ٱلنسآء وٱلۡبنين وٱلۡقنٰطير ٱلۡمقنطرة من ٱلذهب وٱلۡفضة وٱلۡخيۡل ٱلۡمسومة وٱلۡأنۡعٰم وٱلۡحرۡثۗ ذٰلك متٰع ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡياۖ وٱلله عنده حسۡن ٱلۡمـٔاب (والقناطير المقنطرة: الأموال الكثيرة من الذهب والفضة, المسومة: الحسان, والحرث: الأرض المتخذة للزراعة, المآب: المرجع، والثواب)
Surah Aal-e-Imran, Verse 14
۞قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيۡرٖ مِّن ذَٰلِكُمۡۖ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞ وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ
۞قلۡ أؤنبئكم بخيۡرٖ من ذٰلكمۡۖ للذين ٱتقوۡا عند ربهمۡ جنـٰتٞ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰر خٰلدين فيها وأزۡوٰجٞ مطهرةٞ ورضۡوٰنٞ من ٱللهۗ وٱلله بصيرۢ بٱلۡعباد
Surah Aal-e-Imran, Verse 15
ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ
ٱلذين يقولون ربنآ إننآ ءامنا فٱغۡفرۡ لنا ذنوبنا وقنا عذاب ٱلنار
Surah Aal-e-Imran, Verse 16
ٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡمُنفِقِينَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِينَ بِٱلۡأَسۡحَارِ
ٱلصـٰبرين وٱلصـٰدقين وٱلۡقٰنتين وٱلۡمنفقين وٱلۡمسۡتغۡفرين بٱلۡأسۡحار (والقانتين: المطيعين لله, بالأسحار: بآخر الليل)
Surah Aal-e-Imran, Verse 17
شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلۡعِلۡمِ قَآئِمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
شهد ٱلله أنه لآ إلٰه إلا هو وٱلۡملـٰٓئكة وأولوا ٱلۡعلۡم قآئمۢا بٱلۡقسۡطۚ لآ إلٰه إلا هو ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم (قائما بالقسط: مقيما للعدل في كل أمر)
Surah Aal-e-Imran, Verse 18
إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ
إن ٱلدين عند ٱلله ٱلۡإسۡلٰمۗ وما ٱخۡتلف ٱلذين أوتوا ٱلۡكتٰب إلا منۢ بعۡد ما جآءهم ٱلۡعلۡم بغۡيۢا بيۡنهمۡۗ ومن يكۡفرۡ بـٔايٰت ٱلله فإن ٱلله سريع ٱلۡحساب (بغيا: حسدا وعدوانا)
Surah Aal-e-Imran, Verse 19
فَإِنۡ حَآجُّوكَ فَقُلۡ أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡأُمِّيِّـۧنَ ءَأَسۡلَمۡتُمۡۚ فَإِنۡ أَسۡلَمُواْ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ
فإنۡ حآجوك فقلۡ أسۡلمۡت وجۡهي لله ومن ٱتبعنۗ وقل للذين أوتوا ٱلۡكتٰب وٱلۡأميـۧن ءأسۡلمۡتمۡۚ فإنۡ أسۡلموا فقد ٱهۡتدواۖ وإن تولوۡا فإنما عليۡك ٱلۡبلٰغۗ وٱلله بصيرۢ بٱلۡعباد
Surah Aal-e-Imran, Verse 20
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَيَقۡتُلُونَ ٱلَّذِينَ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡقِسۡطِ مِنَ ٱلنَّاسِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
إن ٱلذين يكۡفرون بـٔايٰت ٱلله ويقۡتلون ٱلنبيـۧن بغيۡر حقٖ ويقۡتلون ٱلذين يأۡمرون بٱلۡقسۡط من ٱلناس فبشرۡهم بعذاب أليم
Surah Aal-e-Imran, Verse 21
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ
أولـٰٓئك ٱلذين حبطتۡ أعۡمٰلهمۡ في ٱلدنۡيا وٱلۡأٓخرة وما لهم من نـٰصرين (حبطت: بطلت)
Surah Aal-e-Imran, Verse 22
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ كِتَٰبِ ٱللَّهِ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ وَهُم مُّعۡرِضُونَ
ألمۡ تر إلى ٱلذين أوتوا نصيبا من ٱلۡكتٰب يدۡعوۡن إلىٰ كتٰب ٱلله ليحۡكم بيۡنهمۡ ثم يتولىٰ فريقٞ منۡهمۡ وهم معۡرضون
Surah Aal-e-Imran, Verse 23
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۖ وَغَرَّهُمۡ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ
ذٰلك بأنهمۡ قالوا لن تمسنا ٱلنار إلآ أياما معۡدودٰتٖۖ وغرهمۡ في دينهم ما كانوا يفۡترون
Surah Aal-e-Imran, Verse 24
فَكَيۡفَ إِذَا جَمَعۡنَٰهُمۡ لِيَوۡمٖ لَّا رَيۡبَ فِيهِ وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ
فكيۡف إذا جمعۡنٰهمۡ ليوۡمٖ لا ريۡب فيه ووفيتۡ كل نفۡسٖ ما كسبتۡ وهمۡ لا يظۡلمون
Surah Aal-e-Imran, Verse 25
قُلِ ٱللَّهُمَّ مَٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِي ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُۖ بِيَدِكَ ٱلۡخَيۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
قل ٱللهم مٰلك ٱلۡملۡك تؤۡتي ٱلۡملۡك من تشآء وتنزع ٱلۡملۡك ممن تشآء وتعز من تشآء وتذل من تشآءۖ بيدك ٱلۡخيۡرۖ إنك علىٰ كل شيۡءٖ قديرٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 26
تُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۖ وَتُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَتُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَيِّۖ وَتَرۡزُقُ مَن تَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ
تولج ٱليۡل في ٱلنهار وتولج ٱلنهار في ٱليۡلۖ وتخۡرج ٱلۡحي من ٱلۡميت وتخۡرج ٱلۡميت من ٱلۡحيۖ وترۡزق من تشآء بغيۡر حسابٖ (تولج: تدخل)
Surah Aal-e-Imran, Verse 27
لَّا يَتَّخِذِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَلَيۡسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيۡءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُواْ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةٗۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ
لا يتخذ ٱلۡمؤۡمنون ٱلۡكٰفرين أوۡليآء من دون ٱلۡمؤۡمنينۖ ومن يفۡعلۡ ذٰلك فليۡس من ٱلله في شيۡء إلآ أن تتقوا منۡهمۡ تقىٰةۗ ويحذركم ٱلله نفۡسهۗ وإلى ٱلله ٱلۡمصير (تتقوا منهم تقاة: تهادنوهم اتقاء شرهم إذا كنتم ضعافا)
Surah Aal-e-Imran, Verse 28
قُلۡ إِن تُخۡفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمۡ أَوۡ تُبۡدُوهُ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
قلۡ إن تخۡفوا ما في صدوركمۡ أوۡ تبۡدوه يعۡلمۡه ٱللهۗ ويعۡلم ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۗ وٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قديرٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 29
يَوۡمَ تَجِدُ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا عَمِلَتۡ مِنۡ خَيۡرٖ مُّحۡضَرٗا وَمَا عَمِلَتۡ مِن سُوٓءٖ تَوَدُّ لَوۡ أَنَّ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَهُۥٓ أَمَدَۢا بَعِيدٗاۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ
يوۡم تجد كل نفۡسٖ ما عملتۡ منۡ خيۡرٖ محۡضرا وما عملتۡ من سوٓءٖ تود لوۡ أن بيۡنها وبيۡنهٓ أمدۢا بعيداۗ ويحذركم ٱلله نفۡسهۗ وٱلله رءوفۢ بٱلۡعباد
Surah Aal-e-Imran, Verse 30
قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
قلۡ إن كنتمۡ تحبون ٱلله فٱتبعوني يحۡببۡكم ٱلله ويغۡفرۡ لكمۡ ذنوبكمۡۚ وٱلله غفورٞ رحيمٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 31
قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ
قلۡ أطيعوا ٱلله وٱلرسولۖ فإن تولوۡا فإن ٱلله لا يحب ٱلۡكٰفرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 32
۞إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحٗا وَءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ وَءَالَ عِمۡرَٰنَ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ
۞إن ٱلله ٱصۡطفىٰٓ ءادم ونوحا وءال إبۡرٰهيم وءال عمۡرٰن على ٱلۡعٰلمين
Surah Aal-e-Imran, Verse 33
ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضٖۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
ذريةۢ بعۡضها منۢ بعۡضٖۗ وٱلله سميع عليم
Surah Aal-e-Imran, Verse 34
إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ
إذۡ قالت ٱمۡرأت عمۡرٰن رب إني نذرۡت لك ما في بطۡني محررا فتقبلۡ منيٓۖ إنك أنت ٱلسميع ٱلۡعليم (نذرت لك: جعلت لك, محررا: خالصا لخدمة بيت المقدس)
Surah Aal-e-Imran, Verse 35
فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّي وَضَعۡتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَيۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّي سَمَّيۡتُهَا مَرۡيَمَ وَإِنِّيٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ
فلما وضعتۡها قالتۡ رب إني وضعۡتهآ أنثىٰ وٱلله أعۡلم بما وضعتۡ وليۡس ٱلذكر كٱلۡأنثىٰۖ وإني سميۡتها مرۡيم وإنيٓ أعيذها بك وذريتها من ٱلشيۡطٰن ٱلرجيم (الرجيم: المرجوم المبعد من رحمة الله, أعيذها: أحصنها)
Surah Aal-e-Imran, Verse 36
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٖ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنٗا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيۡهَا زَكَرِيَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقٗاۖ قَالَ يَٰمَرۡيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٍ
فتقبلها ربها بقبول حسنٖ وأنۢبتها نباتا حسنا وكفلها زكرياۖ كلما دخل عليۡها زكريا ٱلۡمحۡراب وجد عندها رزۡقاۖ قال يٰمرۡيم أنىٰ لك هٰذاۖ قالتۡ هو منۡ عند ٱللهۖ إن ٱلله يرۡزق من يشآء بغيۡر حساب (المحراب: مكان العبادة)
Surah Aal-e-Imran, Verse 37
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۥۖ قَالَ رَبِّ هَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةٗ طَيِّبَةًۖ إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ
هنالك دعا زكريا ربهۖ قال رب هبۡ لي من لدنك ذرية طيبةۖ إنك سميع ٱلدعآء (لدنك: عندك)
Surah Aal-e-Imran, Verse 38
فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَهُوَ قَآئِمٞ يُصَلِّي فِي ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحۡيَىٰ مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَيِّدٗا وَحَصُورٗا وَنَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ
فنادتۡه ٱلۡملـٰٓئكة وهو قآئمٞ يصلي في ٱلۡمحۡراب أن ٱلله يبشرك بيحۡيىٰ مصدقۢا بكلمةٖ من ٱلله وسيدا وحصورا ونبيا من ٱلصـٰلحين (وحصورا: لا يقرب الذنوب والشهوات تعففا)
Surah Aal-e-Imran, Verse 39
قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَقَدۡ بَلَغَنِيَ ٱلۡكِبَرُ وَٱمۡرَأَتِي عَاقِرٞۖ قَالَ كَذَٰلِكَ ٱللَّهُ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ
قال رب أنىٰ يكون لي غلٰمٞ وقدۡ بلغني ٱلۡكبر وٱمۡرأتي عاقرٞۖ قال كذٰلك ٱلله يفۡعل ما يشآء (عاقر: عقيم لا تلد)
Surah Aal-e-Imran, Verse 40
قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّيٓ ءَايَةٗۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمۡزٗاۗ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِيرٗا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِبۡكَٰرِ
قال رب ٱجۡعل ليٓ ءايةۖ قال ءايتك ألا تكلم ٱلناس ثلٰثة أيام إلا رمۡزاۗ وٱذۡكر ربك كثيرا وسبحۡ بٱلۡعشي وٱلۡإبۡكٰر (آية: علامة أستدل بها على وجود الولد مني, رمزا: إشارة, بالعشي: آخر النهار)
Surah Aal-e-Imran, Verse 41
وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَىٰكِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلۡعَٰلَمِينَ
وإذۡ قالت ٱلۡملـٰٓئكة يٰمرۡيم إن ٱلله ٱصۡطفىٰك وطهرك وٱصۡطفىٰك علىٰ نسآء ٱلۡعٰلمين
Surah Aal-e-Imran, Verse 42
يَٰمَرۡيَمُ ٱقۡنُتِي لِرَبِّكِ وَٱسۡجُدِي وَٱرۡكَعِي مَعَ ٱلرَّـٰكِعِينَ
يٰمرۡيم ٱقۡنتي لربك وٱسۡجدي وٱرۡكعي مع ٱلرـٰكعين (اقنتي: داومي على الطاعة)
Surah Aal-e-Imran, Verse 43
ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۚ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يُلۡقُونَ أَقۡلَٰمَهُمۡ أَيُّهُمۡ يَكۡفُلُ مَرۡيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ
ذٰلك منۡ أنۢبآء ٱلۡغيۡب نوحيه إليۡكۚ وما كنت لديۡهمۡ إذۡ يلۡقون أقۡلٰمهمۡ أيهمۡ يكۡفل مرۡيم وما كنت لديۡهمۡ إذۡ يخۡتصمون (يلقون أقلامهم: يطرحون سهامهم للاقتراع)
Surah Aal-e-Imran, Verse 44
إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٖ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ وَجِيهٗا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ
إذۡ قالت ٱلۡملـٰٓئكة يٰمرۡيم إن ٱلله يبشرك بكلمةٖ منۡه ٱسۡمه ٱلۡمسيح عيسى ٱبۡن مرۡيم وجيها في ٱلدنۡيا وٱلۡأٓخرة ومن ٱلۡمقربين
Surah Aal-e-Imran, Verse 45
وَيُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلٗا وَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ
ويكلم ٱلناس في ٱلۡمهۡد وكهۡلا ومن ٱلصـٰلحين
Surah Aal-e-Imran, Verse 46
قَالَتۡ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٞ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرٞۖ قَالَ كَذَٰلِكِ ٱللَّهُ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ
قالتۡ رب أنىٰ يكون لي ولدٞ ولمۡ يمۡسسۡني بشرٞۖ قال كذٰلك ٱلله يخۡلق ما يشآءۚ إذا قضىٰٓ أمۡرا فإنما يقول له كن فيكون
Surah Aal-e-Imran, Verse 47
وَيُعَلِّمُهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ
ويعلمه ٱلۡكتٰب وٱلۡحكۡمة وٱلتوۡرىٰة وٱلۡإنجيل
Surah Aal-e-Imran, Verse 48
وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَنِّي قَدۡ جِئۡتُكُم بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ أَنِّيٓ أَخۡلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيۡـَٔةِ ٱلطَّيۡرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيۡرَۢا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ وَأُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأۡكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ
ورسولا إلىٰ بنيٓ إسۡرـٰٓءيل أني قدۡ جئۡتكم بـٔايةٖ من ربكمۡ أنيٓ أخۡلق لكم من ٱلطين كهيۡـٔة ٱلطيۡر فأنفخ فيه فيكون طيۡرۢا بإذۡن ٱللهۖ وأبۡرئ ٱلۡأكۡمه وٱلۡأبۡرص وأحۡي ٱلۡموۡتىٰ بإذۡن ٱللهۖ وأنبئكم بما تأۡكلون وما تدخرون في بيوتكمۡۚ إن في ذٰلك لأٓية لكمۡ إن كنتم مؤۡمنين (الأكمه: من ولد أعمى)
Surah Aal-e-Imran, Verse 49
وَمُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِي حُرِّمَ عَلَيۡكُمۡۚ وَجِئۡتُكُم بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ
ومصدقا لما بيۡن يدي من ٱلتوۡرىٰة ولأحل لكم بعۡض ٱلذي حرم عليۡكمۡۚ وجئۡتكم بـٔايةٖ من ربكمۡ فٱتقوا ٱلله وأطيعون
Surah Aal-e-Imran, Verse 50
إِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ
إن ٱلله ربي وربكمۡ فٱعۡبدوهۚ هٰذا صرٰطٞ مسۡتقيمٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 51
۞فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنۡهُمُ ٱلۡكُفۡرَ قَالَ مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ
۞فلمآ أحس عيسىٰ منۡهم ٱلۡكفۡر قال منۡ أنصاريٓ إلى ٱللهۖ قال ٱلۡحواريون نحۡن أنصار ٱلله ءامنا بٱلله وٱشۡهدۡ بأنا مسۡلمون (الحواريون: أصفياء عيسى - عليه السلام)
Surah Aal-e-Imran, Verse 52
رَبَّنَآ ءَامَنَّا بِمَآ أَنزَلۡتَ وَٱتَّبَعۡنَا ٱلرَّسُولَ فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِينَ
ربنآ ءامنا بمآ أنزلۡت وٱتبعۡنا ٱلرسول فٱكۡتبۡنا مع ٱلشـٰهدين
Surah Aal-e-Imran, Verse 53
وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ
ومكروا ومكر ٱللهۖ وٱلله خيۡر ٱلۡمٰكرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 54
إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَىٰٓ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ
إذۡ قال ٱلله يٰعيسىٰٓ إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من ٱلذين كفروا وجاعل ٱلذين ٱتبعوك فوۡق ٱلذين كفروٓا إلىٰ يوۡم ٱلۡقيٰمةۖ ثم إلي مرۡجعكمۡ فأحۡكم بيۡنكمۡ فيما كنتمۡ فيه تخۡتلفون (متوفيك: قابضك من الأرض)
Surah Aal-e-Imran, Verse 55
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدٗا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ
فأما ٱلذين كفروا فأعذبهمۡ عذابا شديدا في ٱلدنۡيا وٱلۡأٓخرة وما لهم من نـٰصرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 56
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ
وأما ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت فيوفيهمۡ أجورهمۡۗ وٱلله لا يحب ٱلظـٰلمين
Surah Aal-e-Imran, Verse 57
ذَٰلِكَ نَتۡلُوهُ عَلَيۡكَ مِنَ ٱلۡأٓيَٰتِ وَٱلذِّكۡرِ ٱلۡحَكِيمِ
ذٰلك نتۡلوه عليۡك من ٱلۡأٓيٰت وٱلذكۡر ٱلۡحكيم
Surah Aal-e-Imran, Verse 58
إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٖ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ
إن مثل عيسىٰ عند ٱلله كمثل ءادمۖ خلقه من ترابٖ ثم قال له كن فيكون
Surah Aal-e-Imran, Verse 59
ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ
ٱلۡحق من ربك فلا تكن من ٱلۡممۡترين
Surah Aal-e-Imran, Verse 60
فَمَنۡ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡاْ نَدۡعُ أَبۡنَآءَنَا وَأَبۡنَآءَكُمۡ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰذِبِينَ
فمنۡ حآجك فيه منۢ بعۡد ما جآءك من ٱلۡعلۡم فقلۡ تعالوۡا ندۡع أبۡنآءنا وأبۡنآءكمۡ ونسآءنا ونسآءكمۡ وأنفسنا وأنفسكمۡ ثم نبۡتهلۡ فنجۡعل لعۡنت ٱلله على ٱلۡكٰذبين (نبتهل: ندع باللعنة على الكاذب منا)
Surah Aal-e-Imran, Verse 61
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡقَصَصُ ٱلۡحَقُّۚ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
إن هٰذا لهو ٱلۡقصص ٱلۡحقۚ وما منۡ إلٰه إلا ٱللهۚ وإن ٱلله لهو ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم
Surah Aal-e-Imran, Verse 62
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُفۡسِدِينَ
فإن تولوۡا فإن ٱلله عليمۢ بٱلۡمفۡسدين
Surah Aal-e-Imran, Verse 63
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ كَلِمَةٖ سَوَآءِۭ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِكَ بِهِۦ شَيۡـٔٗا وَلَا يَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُولُواْ ٱشۡهَدُواْ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ
قلۡ يـٰٓأهۡل ٱلۡكتٰب تعالوۡا إلىٰ كلمةٖ سوآءۭ بيۡننا وبيۡنكمۡ ألا نعۡبد إلا ٱلله ولا نشۡرك به شيۡـٔا ولا يتخذ بعۡضنا بعۡضا أرۡبابا من دون ٱللهۚ فإن تولوۡا فقولوا ٱشۡهدوا بأنا مسۡلمون (كلمة سواء: كلمة عدل، وحق نلتزم بها)
Surah Aal-e-Imran, Verse 64
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمَآ أُنزِلَتِ ٱلتَّوۡرَىٰةُ وَٱلۡإِنجِيلُ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ
يـٰٓأهۡل ٱلۡكتٰب لم تحآجون فيٓ إبۡرٰهيم ومآ أنزلت ٱلتوۡرىٰة وٱلۡإنجيل إلا منۢ بعۡدهٓۚ أفلا تعۡقلون
Surah Aal-e-Imran, Verse 65
هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ حَٰجَجۡتُمۡ فِيمَا لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ
هـٰٓأنتمۡ هـٰٓؤلآء حٰججۡتمۡ فيما لكم به علۡمٞ فلم تحآجون فيما ليۡس لكم به علۡمٞۚ وٱلله يعۡلم وأنتمۡ لا تعۡلمون
Surah Aal-e-Imran, Verse 66
مَا كَانَ إِبۡرَٰهِيمُ يَهُودِيّٗا وَلَا نَصۡرَانِيّٗا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفٗا مُّسۡلِمٗا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ
ما كان إبۡرٰهيم يهوديا ولا نصۡرانيا ولٰكن كان حنيفا مسۡلما وما كان من ٱلۡمشۡركين (حنيفا: مائلا عن الشرك قصدا)
Surah Aal-e-Imran, Verse 67
إِنَّ أَوۡلَى ٱلنَّاسِ بِإِبۡرَٰهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا ٱلنَّبِيُّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۗ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
إن أوۡلى ٱلناس بإبۡرٰهيم للذين ٱتبعوه وهٰذا ٱلنبي وٱلذين ءامنواۗ وٱلله ولي ٱلۡمؤۡمنين
Surah Aal-e-Imran, Verse 68
وَدَّت طَّآئِفَةٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ يُضِلُّونَكُمۡ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ
ودت طآئفةٞ منۡ أهۡل ٱلۡكتٰب لوۡ يضلونكمۡ وما يضلون إلآ أنفسهمۡ وما يشۡعرون
Surah Aal-e-Imran, Verse 69
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ
يـٰٓأهۡل ٱلۡكتٰب لم تكۡفرون بـٔايٰت ٱلله وأنتمۡ تشۡهدون
Surah Aal-e-Imran, Verse 70
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَلۡبِسُونَ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ
يـٰٓأهۡل ٱلۡكتٰب لم تلۡبسون ٱلۡحق بٱلۡبٰطل وتكۡتمون ٱلۡحق وأنتمۡ تعۡلمون (تلبسون: تخلطون)
Surah Aal-e-Imran, Verse 71
وَقَالَت طَّآئِفَةٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ ءَامِنُواْ بِٱلَّذِيٓ أُنزِلَ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَجۡهَ ٱلنَّهَارِ وَٱكۡفُرُوٓاْ ءَاخِرَهُۥ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ
وقالت طآئفةٞ منۡ أهۡل ٱلۡكتٰب ءامنوا بٱلذيٓ أنزل على ٱلذين ءامنوا وجۡه ٱلنهار وٱكۡفروٓا ءاخره لعلهمۡ يرۡجعون (وجه النهار: أوله)
Surah Aal-e-Imran, Verse 72
وَلَا تُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمۡ قُلۡ إِنَّ ٱلۡهُدَىٰ هُدَى ٱللَّهِ أَن يُؤۡتَىٰٓ أَحَدٞ مِّثۡلَ مَآ أُوتِيتُمۡ أَوۡ يُحَآجُّوكُمۡ عِندَ رَبِّكُمۡۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ
ولا تؤۡمنوٓا إلا لمن تبع دينكمۡ قلۡ إن ٱلۡهدىٰ هدى ٱلله أن يؤۡتىٰٓ أحدٞ مثۡل مآ أوتيتمۡ أوۡ يحآجوكمۡ عند ربكمۡۗ قلۡ إن ٱلۡفضۡل بيد ٱلله يؤۡتيه من يشآءۗ وٱلله وٰسع عليمٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 73
يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ
يخۡتص برحۡمته من يشآءۗ وٱلله ذو ٱلۡفضۡل ٱلۡعظيم
Surah Aal-e-Imran, Verse 74
۞وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارٖ يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ وَمِنۡهُم مَّنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِدِينَارٖ لَّا يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ إِلَّا مَا دُمۡتَ عَلَيۡهِ قَآئِمٗاۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَيۡسَ عَلَيۡنَا فِي ٱلۡأُمِّيِّـۧنَ سَبِيلٞ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ
۞ومنۡ أهۡل ٱلۡكتٰب منۡ إن تأۡمنۡه بقنطارٖ يؤدهٓ إليۡك ومنۡهم منۡ إن تأۡمنۡه بدينارٖ لا يؤدهٓ إليۡك إلا ما دمۡت عليۡه قآئماۗ ذٰلك بأنهمۡ قالوا ليۡس عليۡنا في ٱلۡأميـۧن سبيلٞ ويقولون على ٱلله ٱلۡكذب وهمۡ يعۡلمون (بقنطار: المال الكثير, الأميين: العرب؛ لأنهم أمة أمية)
Surah Aal-e-Imran, Verse 75
بَلَىٰۚ مَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ وَٱتَّقَىٰ فَإِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ
بلىٰۚ منۡ أوۡفىٰ بعهۡده وٱتقىٰ فإن ٱلله يحب ٱلۡمتقين
Surah Aal-e-Imran, Verse 76
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشۡتَرُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَأَيۡمَٰنِهِمۡ ثَمَنٗا قَلِيلًا أُوْلَـٰٓئِكَ لَا خَلَٰقَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيۡهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ
إن ٱلذين يشۡترون بعهۡد ٱلله وأيۡمٰنهمۡ ثمنا قليلا أولـٰٓئك لا خلٰق لهمۡ في ٱلۡأٓخرة ولا يكلمهم ٱلله ولا ينظر إليۡهمۡ يوۡم ٱلۡقيٰمة ولا يزكيهمۡ ولهمۡ عذاب أليمٞ (خلاق: نصيب)
Surah Aal-e-Imran, Verse 77
وَإِنَّ مِنۡهُمۡ لَفَرِيقٗا يَلۡوُۥنَ أَلۡسِنَتَهُم بِٱلۡكِتَٰبِ لِتَحۡسَبُوهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ
وإن منۡهمۡ لفريقا يلۡون ألۡسنتهم بٱلۡكتٰب لتحۡسبوه من ٱلۡكتٰب وما هو من ٱلۡكتٰب ويقولون هو منۡ عند ٱلله وما هو منۡ عند ٱللهۖ ويقولون على ٱلله ٱلۡكذب وهمۡ يعۡلمون (يلوون: يحرفون الكلام عن مواضعه)
Surah Aal-e-Imran, Verse 78
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤۡتِيَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادٗا لِّي مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن كُونُواْ رَبَّـٰنِيِّـۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ
ما كان لبشر أن يؤۡتيه ٱلله ٱلۡكتٰب وٱلۡحكۡم وٱلنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون ٱلله ولٰكن كونوا ربـٰنيـۧن بما كنتمۡ تعلمون ٱلۡكتٰب وبما كنتمۡ تدۡرسون (ربانيين: حكماء، فقهاء، معلمين)
Surah Aal-e-Imran, Verse 79
وَلَا يَأۡمُرَكُمۡ أَن تَتَّخِذُواْ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ أَرۡبَابًاۚ أَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡكُفۡرِ بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ
ولا يأۡمركمۡ أن تتخذوا ٱلۡملـٰٓئكة وٱلنبيـۧن أرۡباباۚ أيأۡمركم بٱلۡكفۡر بعۡد إذۡ أنتم مسۡلمون
Surah Aal-e-Imran, Verse 80
وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ لَمَآ ءَاتَيۡتُكُم مِّن كِتَٰبٖ وَحِكۡمَةٖ ثُمَّ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مُّصَدِّقٞ لِّمَا مَعَكُمۡ لَتُؤۡمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُۥۚ قَالَ ءَأَقۡرَرۡتُمۡ وَأَخَذۡتُمۡ عَلَىٰ ذَٰلِكُمۡ إِصۡرِيۖ قَالُوٓاْ أَقۡرَرۡنَاۚ قَالَ فَٱشۡهَدُواْ وَأَنَا۠ مَعَكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ
وإذۡ أخذ ٱلله ميثٰق ٱلنبيـۧن لمآ ءاتيۡتكم من كتٰبٖ وحكۡمةٖ ثم جآءكمۡ رسولٞ مصدقٞ لما معكمۡ لتؤۡمنن به ولتنصرنهۚ قال ءأقۡررۡتمۡ وأخذۡتمۡ علىٰ ذٰلكمۡ إصۡريۖ قالوٓا أقۡررۡناۚ قال فٱشۡهدوا وأنا معكم من ٱلشـٰهدين (إصري: عهدي)
Surah Aal-e-Imran, Verse 81
فَمَن تَوَلَّىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ
فمن تولىٰ بعۡد ذٰلك فأولـٰٓئك هم ٱلۡفٰسقون
Surah Aal-e-Imran, Verse 82
أَفَغَيۡرَ دِينِ ٱللَّهِ يَبۡغُونَ وَلَهُۥٓ أَسۡلَمَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا وَكَرۡهٗا وَإِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ
أفغيۡر دين ٱلله يبۡغون ولهٓ أسۡلم من في ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض طوۡعا وكرۡها وإليۡه يرۡجعون
Surah Aal-e-Imran, Verse 83
قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ
قلۡ ءامنا بٱلله ومآ أنزل عليۡنا ومآ أنزل علىٰٓ إبۡرٰهيم وإسۡمٰعيل وإسۡحٰق ويعۡقوب وٱلۡأسۡباط ومآ أوتي موسىٰ وعيسىٰ وٱلنبيون من ربهمۡ لا نفرق بيۡن أحدٖ منۡهمۡ ونحۡن له مسۡلمون (والأسباط: الأنبياء الذين كانوا في قبائل بني إسرائيل الاثنتي عشرة)
Surah Aal-e-Imran, Verse 84
وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينٗا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ
ومن يبۡتغ غيۡر ٱلۡإسۡلٰم دينا فلن يقۡبل منۡه وهو في ٱلۡأٓخرة من ٱلۡخٰسرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 85
كَيۡفَ يَهۡدِي ٱللَّهُ قَوۡمٗا كَفَرُواْ بَعۡدَ إِيمَٰنِهِمۡ وَشَهِدُوٓاْ أَنَّ ٱلرَّسُولَ حَقّٞ وَجَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ
كيۡف يهۡدي ٱلله قوۡما كفروا بعۡد إيمٰنهمۡ وشهدوٓا أن ٱلرسول حقٞ وجآءهم ٱلۡبينٰتۚ وٱلله لا يهۡدي ٱلۡقوۡم ٱلظـٰلمين
Surah Aal-e-Imran, Verse 86
أُوْلَـٰٓئِكَ جَزَآؤُهُمۡ أَنَّ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةَ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ
أولـٰٓئك جزآؤهمۡ أن عليۡهمۡ لعۡنة ٱلله وٱلۡملـٰٓئكة وٱلناس أجۡمعين
Surah Aal-e-Imran, Verse 87
خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ
خٰلدين فيها لا يخفف عنۡهم ٱلۡعذاب ولا همۡ ينظرون
Surah Aal-e-Imran, Verse 88
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ
إلا ٱلذين تابوا منۢ بعۡد ذٰلك وأصۡلحوا فإن ٱلله غفورٞ رحيم
Surah Aal-e-Imran, Verse 89
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَعۡدَ إِيمَٰنِهِمۡ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرٗا لَّن تُقۡبَلَ تَوۡبَتُهُمۡ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلضَّآلُّونَ
إن ٱلذين كفروا بعۡد إيمٰنهمۡ ثم ٱزۡدادوا كفۡرا لن تقۡبل توۡبتهمۡ وأولـٰٓئك هم ٱلضآلون
Surah Aal-e-Imran, Verse 90
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٞ فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡ أَحَدِهِم مِّلۡءُ ٱلۡأَرۡضِ ذَهَبٗا وَلَوِ ٱفۡتَدَىٰ بِهِۦٓۗ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ
إن ٱلذين كفروا وماتوا وهمۡ كفارٞ فلن يقۡبل منۡ أحدهم ملۡء ٱلۡأرۡض ذهبا ولو ٱفۡتدىٰ بهٓۗ أولـٰٓئك لهمۡ عذاب أليمٞ وما لهم من نـٰصرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 91
لَن تَنَالُواْ ٱلۡبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٞ
لن تنالوا ٱلۡبر حتىٰ تنفقوا مما تحبونۚ وما تنفقوا من شيۡءٖ فإن ٱلله به عليمٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 92
۞كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِلّٗا لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسۡرَـٰٓءِيلُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ مِن قَبۡلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوۡرَىٰةُۚ قُلۡ فَأۡتُواْ بِٱلتَّوۡرَىٰةِ فَٱتۡلُوهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
۞كل ٱلطعام كان حلا لبنيٓ إسۡرـٰٓءيل إلا ما حرم إسۡرـٰٓءيل علىٰ نفۡسه من قبۡل أن تنزل ٱلتوۡرىٰةۚ قلۡ فأۡتوا بٱلتوۡرىٰة فٱتۡلوهآ إن كنتمۡ صٰدقين (إسرائيل: هو نبي الله يعقوب بن إسحاق عليهما السلام)
Surah Aal-e-Imran, Verse 93
فَمَنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ
فمن ٱفۡترىٰ على ٱلله ٱلۡكذب منۢ بعۡد ذٰلك فأولـٰٓئك هم ٱلظـٰلمون
Surah Aal-e-Imran, Verse 94
قُلۡ صَدَقَ ٱللَّهُۗ فَٱتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ
قلۡ صدق ٱللهۗ فٱتبعوا ملة إبۡرٰهيم حنيفاۖ وما كان من ٱلۡمشۡركين
Surah Aal-e-Imran, Verse 95
إِنَّ أَوَّلَ بَيۡتٖ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكٗا وَهُدٗى لِّلۡعَٰلَمِينَ
إن أول بيۡتٖ وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للۡعٰلمين (ببكة: بمكة)
Surah Aal-e-Imran, Verse 96
فِيهِ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ مَّقَامُ إِبۡرَٰهِيمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنٗاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ
فيه ءايٰتۢ بينٰتٞ مقام إبۡرٰهيمۖ ومن دخله كان ءامناۗ ولله على ٱلناس حج ٱلۡبيۡت من ٱسۡتطاع إليۡه سبيلاۚ ومن كفر فإن ٱلله غني عن ٱلۡعٰلمين (مقام إبراهيم: الحجر الذي كان يقف عليه حين كان يرفع القواعد من البيت)
Surah Aal-e-Imran, Verse 97
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعۡمَلُونَ
قلۡ يـٰٓأهۡل ٱلۡكتٰب لم تكۡفرون بـٔايٰت ٱلله وٱلله شهيد علىٰ ما تعۡملون
Surah Aal-e-Imran, Verse 98
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ تَبۡغُونَهَا عِوَجٗا وَأَنتُمۡ شُهَدَآءُۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ
قلۡ يـٰٓأهۡل ٱلۡكتٰب لم تصدون عن سبيل ٱلله منۡ ءامن تبۡغونها عوجا وأنتمۡ شهدآءۗ وما ٱلله بغٰفل عما تعۡملون (تبغونها عوجا: تريدونها مائلة معوجة؛ اتباعا لأهوائكم)
Surah Aal-e-Imran, Verse 99
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ يَرُدُّوكُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡ كَٰفِرِينَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوٓا إن تطيعوا فريقا من ٱلذين أوتوا ٱلۡكتٰب يردوكم بعۡد إيمٰنكمۡ كٰفرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 100
وَكَيۡفَ تَكۡفُرُونَ وَأَنتُمۡ تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ وَفِيكُمۡ رَسُولُهُۥۗ وَمَن يَعۡتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدۡ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ
وكيۡف تكۡفرون وأنتمۡ تتۡلىٰ عليۡكمۡ ءايٰت ٱلله وفيكمۡ رسولهۗ ومن يعۡتصم بٱلله فقدۡ هدي إلىٰ صرٰطٖ مسۡتقيمٖ
Surah Aal-e-Imran, Verse 101
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا ٱتقوا ٱلله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسۡلمون
Surah Aal-e-Imran, Verse 102
وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ
وٱعۡتصموا بحبۡل ٱلله جميعا ولا تفرقواۚ وٱذۡكروا نعۡمت ٱلله عليۡكمۡ إذۡ كنتمۡ أعۡدآء فألف بيۡن قلوبكمۡ فأصۡبحۡتم بنعۡمتهٓ إخۡوٰنا وكنتمۡ علىٰ شفا حفۡرةٖ من ٱلنار فأنقذكم منۡهاۗ كذٰلك يبين ٱلله لكمۡ ءايٰته لعلكمۡ تهۡتدون (شفا: حافة)
Surah Aal-e-Imran, Verse 103
وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ
ولۡتكن منكمۡ أمةٞ يدۡعون إلى ٱلۡخيۡر ويأۡمرون بٱلۡمعۡروف وينۡهوۡن عن ٱلۡمنكرۚ وأولـٰٓئك هم ٱلۡمفۡلحون
Surah Aal-e-Imran, Verse 104
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ
ولا تكونوا كٱلذين تفرقوا وٱخۡتلفوا منۢ بعۡد ما جآءهم ٱلۡبينٰتۚ وأولـٰٓئك لهمۡ عذاب عظيمٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 105
يَوۡمَ تَبۡيَضُّ وُجُوهٞ وَتَسۡوَدُّ وُجُوهٞۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡوَدَّتۡ وُجُوهُهُمۡ أَكَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ
يوۡم تبۡيض وجوهٞ وتسۡود وجوهٞۚ فأما ٱلذين ٱسۡودتۡ وجوههمۡ أكفرۡتم بعۡد إيمٰنكمۡ فذوقوا ٱلۡعذاب بما كنتمۡ تكۡفرون
Surah Aal-e-Imran, Verse 106
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱبۡيَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِي رَحۡمَةِ ٱللَّهِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
وأما ٱلذين ٱبۡيضتۡ وجوههمۡ ففي رحۡمة ٱللهۖ همۡ فيها خٰلدون
Surah Aal-e-Imran, Verse 107
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۗ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعَٰلَمِينَ
تلۡك ءايٰت ٱلله نتۡلوها عليۡك بٱلۡحقۗ وما ٱلله يريد ظلۡما للۡعٰلمين
Surah Aal-e-Imran, Verse 108
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ
ولله ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۚ وإلى ٱلله ترۡجع ٱلۡأمور
Surah Aal-e-Imran, Verse 109
كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ
كنتمۡ خيۡر أمة أخۡرجتۡ للناس تأۡمرون بٱلۡمعۡروف وتنۡهوۡن عن ٱلۡمنكر وتؤۡمنون بٱللهۗ ولوۡ ءامن أهۡل ٱلۡكتٰب لكان خيۡرا لهمۚ منۡهم ٱلۡمؤۡمنون وأكۡثرهم ٱلۡفٰسقون
Surah Aal-e-Imran, Verse 110
لَن يَضُرُّوكُمۡ إِلَّآ أَذٗىۖ وَإِن يُقَٰتِلُوكُمۡ يُوَلُّوكُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ
لن يضروكمۡ إلآ أذىۖ وإن يقٰتلوكمۡ يولوكم ٱلۡأدۡبار ثم لا ينصرون
Surah Aal-e-Imran, Verse 111
ضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَيۡنَ مَا ثُقِفُوٓاْ إِلَّا بِحَبۡلٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلٖ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ
ضربتۡ عليۡهم ٱلذلة أيۡن ما ثقفوٓا إلا بحبۡلٖ من ٱلله وحبۡلٖ من ٱلناس وبآءو بغضبٖ من ٱلله وضربتۡ عليۡهم ٱلۡمسۡكنةۚ ذٰلك بأنهمۡ كانوا يكۡفرون بـٔايٰت ٱلله ويقۡتلون ٱلۡأنۢبيآء بغيۡر حقٖۚ ذٰلك بما عصوا وكانوا يعۡتدون (ثقفوا: وجدوا, بحبل: بعهد, المسكنة: فقر النفس، وشحها)
Surah Aal-e-Imran, Verse 112
۞لَيۡسُواْ سَوَآءٗۗ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ أُمَّةٞ قَآئِمَةٞ يَتۡلُونَ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ وَهُمۡ يَسۡجُدُونَ
۞ليۡسوا سوآءۗ منۡ أهۡل ٱلۡكتٰب أمةٞ قآئمةٞ يتۡلون ءايٰت ٱلله ءانآء ٱليۡل وهمۡ يسۡجدون
Surah Aal-e-Imran, Verse 113
يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ
يؤۡمنون بٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخر ويأۡمرون بٱلۡمعۡروف وينۡهوۡن عن ٱلۡمنكر ويسٰرعون في ٱلۡخيۡرٰتۖ وأولـٰٓئك من ٱلصـٰلحين
Surah Aal-e-Imran, Verse 114
وَمَا يَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَلَن يُكۡفَرُوهُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ
وما يفۡعلوا منۡ خيۡرٖ فلن يكۡفروهۗ وٱلله عليمۢ بٱلۡمتقين (فلن يكفروه: فلن يضيع عند الله)
Surah Aal-e-Imran, Verse 115
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
إن ٱلذين كفروا لن تغۡني عنۡهمۡ أمۡوٰلهمۡ ولآ أوۡلٰدهم من ٱلله شيۡـٔاۖ وأولـٰٓئك أصۡحٰب ٱلنارۖ همۡ فيها خٰلدون
Surah Aal-e-Imran, Verse 116
مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَثَلِ رِيحٖ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمٖ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَأَهۡلَكَتۡهُۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ
مثل ما ينفقون في هٰذه ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا كمثل ريحٖ فيها صر أصابتۡ حرۡث قوۡمٖ ظلموٓا أنفسهمۡ فأهۡلكتۡهۚ وما ظلمهم ٱلله ولٰكنۡ أنفسهمۡ يظۡلمون (صر: برد شديد)
Surah Aal-e-Imran, Verse 117
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةٗ مِّن دُونِكُمۡ لَا يَأۡلُونَكُمۡ خَبَالٗا وَدُّواْ مَا عَنِتُّمۡ قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَآءُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَمَا تُخۡفِي صُدُورُهُمۡ أَكۡبَرُۚ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تتخذوا بطانة من دونكمۡ لا يأۡلونكمۡ خبالا ودوا ما عنتمۡ قدۡ بدت ٱلۡبغۡضآء منۡ أفۡوٰههمۡ وما تخۡفي صدورهمۡ أكۡبرۚ قدۡ بينا لكم ٱلۡأٓيٰتۖ إن كنتمۡ تعۡقلون (لا يالونكم خبالا: لا يقصرون في إفساد حالكم, ودوا ما عنتم: أحبوا مشقتكم الشديدة)
Surah Aal-e-Imran, Verse 118
هَـٰٓأَنتُمۡ أُوْلَآءِ تُحِبُّونَهُمۡ وَلَا يُحِبُّونَكُمۡ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ عَضُّواْ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۚ قُلۡ مُوتُواْ بِغَيۡظِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
هـٰٓأنتمۡ أولآء تحبونهمۡ ولا يحبونكمۡ وتؤۡمنون بٱلۡكتٰب كله وإذا لقوكمۡ قالوٓا ءامنا وإذا خلوۡا عضوا عليۡكم ٱلۡأنامل من ٱلۡغيۡظۚ قلۡ موتوا بغيۡظكمۡۗ إن ٱلله عليمۢ بذات ٱلصدور (أولاء: هؤلاء)
Surah Aal-e-Imran, Verse 119
إِن تَمۡسَسۡكُمۡ حَسَنَةٞ تَسُؤۡهُمۡ وَإِن تُصِبۡكُمۡ سَيِّئَةٞ يَفۡرَحُواْ بِهَاۖ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لَا يَضُرُّكُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـًٔاۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطٞ
إن تمۡسسۡكمۡ حسنةٞ تسؤۡهمۡ وإن تصبۡكمۡ سيئةٞ يفۡرحوا بهاۖ وإن تصۡبروا وتتقوا لا يضركمۡ كيۡدهمۡ شيۡـٔاۗ إن ٱلله بما يعۡملون محيطٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 120
وَإِذۡ غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِكَ تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مَقَٰعِدَ لِلۡقِتَالِۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
وإذۡ غدوۡت منۡ أهۡلك تبوئ ٱلۡمؤۡمنين مقٰعد للۡقتالۗ وٱلله سميع عليم (غدوت: خرجت من أول النهار, تبوئ: تنزل)
Surah Aal-e-Imran, Verse 121
إِذۡ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمۡ أَن تَفۡشَلَا وَٱللَّهُ وَلِيُّهُمَاۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ
إذۡ همت طآئفتان منكمۡ أن تفۡشلا وٱلله وليهماۗ وعلى ٱلله فلۡيتوكل ٱلۡمؤۡمنون (أن تفشلا: تجبنا، وتضعفا)
Surah Aal-e-Imran, Verse 122
وَلَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدۡرٖ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةٞۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ
ولقدۡ نصركم ٱلله ببدۡرٖ وأنتمۡ أذلةٞۖ فٱتقوا ٱلله لعلكمۡ تشۡكرون
Surah Aal-e-Imran, Verse 123
إِذۡ تَقُولُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ أَلَن يَكۡفِيَكُمۡ أَن يُمِدَّكُمۡ رَبُّكُم بِثَلَٰثَةِ ءَالَٰفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُنزَلِينَ
إذۡ تقول للۡمؤۡمنين ألن يكۡفيكمۡ أن يمدكمۡ ربكم بثلٰثة ءالٰفٖ من ٱلۡملـٰٓئكة منزلين
Surah Aal-e-Imran, Verse 124
بَلَىٰٓۚ إِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأۡتُوكُم مِّن فَوۡرِهِمۡ هَٰذَا يُمۡدِدۡكُمۡ رَبُّكُم بِخَمۡسَةِ ءَالَٰفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُسَوِّمِينَ
بلىٰٓۚ إن تصۡبروا وتتقوا ويأۡتوكم من فوۡرهمۡ هٰذا يمۡددۡكمۡ ربكم بخمۡسة ءالٰفٖ من ٱلۡملـٰٓئكة مسومين (فورهم هذا: ساعتهم هذه, مسومين: معلمين أنفسهم، وخيولهم بعلامات واضحات)
Surah Aal-e-Imran, Verse 125
وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦۗ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ
وما جعله ٱلله إلا بشۡرىٰ لكمۡ ولتطۡمئن قلوبكم بهۗ وما ٱلنصۡر إلا منۡ عند ٱلله ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم
Surah Aal-e-Imran, Verse 126
لِيَقۡطَعَ طَرَفٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡ يَكۡبِتَهُمۡ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ
ليقۡطع طرفا من ٱلذين كفروٓا أوۡ يكۡبتهمۡ فينقلبوا خآئبين (يكبتهم: يخزيهم)
Surah Aal-e-Imran, Verse 127
لَيۡسَ لَكَ مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٌ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡ أَوۡ يُعَذِّبَهُمۡ فَإِنَّهُمۡ ظَٰلِمُونَ
ليۡس لك من ٱلۡأمۡر شيۡء أوۡ يتوب عليۡهمۡ أوۡ يعذبهمۡ فإنهمۡ ظٰلمون
Surah Aal-e-Imran, Verse 128
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
ولله ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۚ يغۡفر لمن يشآء ويعذب من يشآءۚ وٱلله غفورٞ رحيمٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 129
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُواْ ٱلرِّبَوٰٓاْ أَضۡعَٰفٗا مُّضَٰعَفَةٗۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تأۡكلوا ٱلربوٰٓا أضۡعٰفا مضٰعفةۖ وٱتقوا ٱلله لعلكمۡ تفۡلحون
Surah Aal-e-Imran, Verse 130
وَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِيٓ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ
وٱتقوا ٱلنار ٱلتيٓ أعدتۡ للۡكٰفرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 131
وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ
وأطيعوا ٱلله وٱلرسول لعلكمۡ ترۡحمون
Surah Aal-e-Imran, Verse 132
۞وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ
۞وسارعوٓا إلىٰ مغۡفرةٖ من ربكمۡ وجنة عرۡضها ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض أعدتۡ للۡمتقين
Surah Aal-e-Imran, Verse 133
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ
ٱلذين ينفقون في ٱلسرآء وٱلضرآء وٱلۡكٰظمين ٱلۡغيۡظ وٱلۡعافين عن ٱلناسۗ وٱلله يحب ٱلۡمحۡسنين (السراء والضراء: اليسر، والعسر)
Surah Aal-e-Imran, Verse 134
وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ
وٱلذين إذا فعلوا فٰحشة أوۡ ظلموٓا أنفسهمۡ ذكروا ٱلله فٱسۡتغۡفروا لذنوبهمۡ ومن يغۡفر ٱلذنوب إلا ٱلله ولمۡ يصروا علىٰ ما فعلوا وهمۡ يعۡلمون
Surah Aal-e-Imran, Verse 135
أُوْلَـٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّـٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ
أولـٰٓئك جزآؤهم مغۡفرةٞ من ربهمۡ وجنـٰتٞ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰر خٰلدين فيهاۚ ونعۡم أجۡر ٱلۡعٰملين
Surah Aal-e-Imran, Verse 136
قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنٞ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ
قدۡ خلتۡ من قبۡلكمۡ سننٞ فسيروا في ٱلۡأرۡض فٱنظروا كيۡف كان عٰقبة ٱلۡمكذبين
Surah Aal-e-Imran, Verse 137
هَٰذَا بَيَانٞ لِّلنَّاسِ وَهُدٗى وَمَوۡعِظَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ
هٰذا بيانٞ للناس وهدى وموۡعظةٞ للۡمتقين
Surah Aal-e-Imran, Verse 138
وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ
ولا تهنوا ولا تحۡزنوا وأنتم ٱلۡأعۡلوۡن إن كنتم مؤۡمنين (ولا تهنوا: لا تضعفوا)
Surah Aal-e-Imran, Verse 139
إِن يَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحٞ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحٞ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَآءَۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ
إن يمۡسسۡكمۡ قرۡحٞ فقدۡ مس ٱلۡقوۡم قرۡحٞ مثۡلهۚ وتلۡك ٱلۡأيام نداولها بيۡن ٱلناس وليعۡلم ٱلله ٱلذين ءامنوا ويتخذ منكمۡ شهدآءۗ وٱلله لا يحب ٱلظـٰلمين (قرح: جرح, نداولها: نصرفها)
Surah Aal-e-Imran, Verse 140
وَلِيُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَمۡحَقَ ٱلۡكَٰفِرِينَ
وليمحص ٱلله ٱلذين ءامنوا ويمۡحق ٱلۡكٰفرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 141
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَيَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ
أمۡ حسبۡتمۡ أن تدۡخلوا ٱلۡجنة ولما يعۡلم ٱلله ٱلذين جٰهدوا منكمۡ ويعۡلم ٱلصـٰبرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 142
وَلَقَدۡ كُنتُمۡ تَمَنَّوۡنَ ٱلۡمَوۡتَ مِن قَبۡلِ أَن تَلۡقَوۡهُ فَقَدۡ رَأَيۡتُمُوهُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ
ولقدۡ كنتمۡ تمنوۡن ٱلۡموۡت من قبۡل أن تلۡقوۡه فقدۡ رأيۡتموه وأنتمۡ تنظرون
Surah Aal-e-Imran, Verse 143
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡۚ وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِينَ
وما محمد إلا رسولٞ قدۡ خلتۡ من قبۡله ٱلرسلۚ أفإين مات أوۡ قتل ٱنقلبۡتمۡ علىٰٓ أعۡقٰبكمۡۚ ومن ينقلبۡ علىٰ عقبيۡه فلن يضر ٱلله شيۡـٔاۚ وسيجۡزي ٱلله ٱلشـٰكرين (انقلبتم على أعقابكم: رجعتم عن دينكم)
Surah Aal-e-Imran, Verse 144
وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّـٰكِرِينَ
وما كان لنفۡس أن تموت إلا بإذۡن ٱلله كتٰبا مؤجلاۗ ومن يردۡ ثواب ٱلدنۡيا نؤۡته منۡها ومن يردۡ ثواب ٱلۡأٓخرة نؤۡته منۡهاۚ وسنجۡزي ٱلشـٰكرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 145
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيّٖ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٞ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّـٰبِرِينَ
وكأين من نبيٖ قٰتل معه ربيون كثيرٞ فما وهنوا لمآ أصابهمۡ في سبيل ٱلله وما ضعفوا وما ٱسۡتكانواۗ وٱلله يحب ٱلصـٰبرين (ربيون: جموع كثيرة)
Surah Aal-e-Imran, Verse 146
وَمَا كَانَ قَوۡلَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسۡرَافَنَا فِيٓ أَمۡرِنَا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ
وما كان قوۡلهمۡ إلآ أن قالوا ربنا ٱغۡفرۡ لنا ذنوبنا وإسۡرافنا فيٓ أمۡرنا وثبتۡ أقۡدامنا وٱنصرۡنا على ٱلۡقوۡم ٱلۡكٰفرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 147
فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ
فـٔاتىٰهم ٱلله ثواب ٱلدنۡيا وحسۡن ثواب ٱلۡأٓخرةۗ وٱلله يحب ٱلۡمحۡسنين
Surah Aal-e-Imran, Verse 148
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوٓا إن تطيعوا ٱلذين كفروا يردوكمۡ علىٰٓ أعۡقٰبكمۡ فتنقلبوا خٰسرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 149
بَلِ ٱللَّهُ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلنَّـٰصِرِينَ
بل ٱلله موۡلىٰكمۡۖ وهو خيۡر ٱلنـٰصرين
Surah Aal-e-Imran, Verse 150
سَنُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ بِمَآ أَشۡرَكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنٗاۖ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلظَّـٰلِمِينَ
سنلۡقي في قلوب ٱلذين كفروا ٱلرعۡب بمآ أشۡركوا بٱلله ما لمۡ ينزلۡ به سلۡطٰناۖ ومأۡوىٰهم ٱلنارۖ وبئۡس مثۡوى ٱلظـٰلمين
Surah Aal-e-Imran, Verse 151
وَلَقَدۡ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥٓ إِذۡ تَحُسُّونَهُم بِإِذۡنِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلۡتُمۡ وَتَنَٰزَعۡتُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِ وَعَصَيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَآ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلدُّنۡيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۚ ثُمَّ صَرَفَكُمۡ عَنۡهُمۡ لِيَبۡتَلِيَكُمۡۖ وَلَقَدۡ عَفَا عَنكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
ولقدۡ صدقكم ٱلله وعۡدهٓ إذۡ تحسونهم بإذۡنهۖ حتىٰٓ إذا فشلۡتمۡ وتنٰزعۡتمۡ في ٱلۡأمۡر وعصيۡتم منۢ بعۡد مآ أرىٰكم ما تحبونۚ منكم من يريد ٱلدنۡيا ومنكم من يريد ٱلۡأٓخرةۚ ثم صرفكمۡ عنۡهمۡ ليبۡتليكمۡۖ ولقدۡ عفا عنكمۡۗ وٱلله ذو فضۡل على ٱلۡمؤۡمنين (تحسونهم: تقتلونهم, فشلتم: جبنتم، وضعفتم عن القتال)
Surah Aal-e-Imran, Verse 152
۞إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰٓ أَحَدٖ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ فِيٓ أُخۡرَىٰكُمۡ فَأَثَٰبَكُمۡ غَمَّۢا بِغَمّٖ لِّكَيۡلَا تَحۡزَنُواْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا مَآ أَصَٰبَكُمۡۗ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ
۞إذۡ تصۡعدون ولا تلۡون علىٰٓ أحدٖ وٱلرسول يدۡعوكمۡ فيٓ أخۡرىٰكمۡ فأثٰبكمۡ غمۢا بغمٖ لكيۡلا تحۡزنوا علىٰ ما فاتكمۡ ولا مآ أصٰبكمۡۗ وٱلله خبيرۢ بما تعۡملون (تصعدون: تصعدون في الجبل هاربين, ولا تلوون: لا تلتفتون, فأثابكم: جازاكم)
Surah Aal-e-Imran, Verse 153
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنۢ بَعۡدِ ٱلۡغَمِّ أَمَنَةٗ نُّعَاسٗا يَغۡشَىٰ طَآئِفَةٗ مِّنكُمۡۖ وَطَآئِفَةٞ قَدۡ أَهَمَّتۡهُمۡ أَنفُسُهُمۡ يَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ ظَنَّ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ مِن شَيۡءٖۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَمۡرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِۗ يُخۡفُونَ فِيٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبۡدُونَ لَكَۖ يَقُولُونَ لَوۡ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٞ مَّا قُتِلۡنَا هَٰهُنَاۗ قُل لَّوۡ كُنتُمۡ فِي بُيُوتِكُمۡ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَتۡلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمۡۖ وَلِيَبۡتَلِيَ ٱللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمۡ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
ثم أنزل عليۡكم منۢ بعۡد ٱلۡغم أمنة نعاسا يغۡشىٰ طآئفة منكمۡۖ وطآئفةٞ قدۡ أهمتۡهمۡ أنفسهمۡ يظنون بٱلله غيۡر ٱلۡحق ظن ٱلۡجٰهليةۖ يقولون هل لنا من ٱلۡأمۡر من شيۡءٖۗ قلۡ إن ٱلۡأمۡر كله للهۗ يخۡفون فيٓ أنفسهم ما لا يبۡدون لكۖ يقولون لوۡ كان لنا من ٱلۡأمۡر شيۡءٞ ما قتلۡنا هٰهناۗ قل لوۡ كنتمۡ في بيوتكمۡ لبرز ٱلذين كتب عليۡهم ٱلۡقتۡل إلىٰ مضاجعهمۡۖ وليبۡتلي ٱلله ما في صدوركمۡ وليمحص ما في قلوبكمۡۚ وٱلله عليمۢ بذات ٱلصدور (أمنة: أمنا، وعدم خوف, مضاجعهم: مصارعهم)
Surah Aal-e-Imran, Verse 154
إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ مِنكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ إِنَّمَا ٱسۡتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِبَعۡضِ مَا كَسَبُواْۖ وَلَقَدۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٞ
إن ٱلذين تولوۡا منكمۡ يوۡم ٱلۡتقى ٱلۡجمۡعان إنما ٱسۡتزلهم ٱلشيۡطٰن ببعۡض ما كسبواۖ ولقدۡ عفا ٱلله عنۡهمۡۗ إن ٱلله غفور حليمٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 155
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ إِذَا ضَرَبُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ كَانُواْ غُزّٗى لَّوۡ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجۡعَلَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ حَسۡرَةٗ فِي قُلُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تكونوا كٱلذين كفروا وقالوا لإخۡوٰنهمۡ إذا ضربوا في ٱلۡأرۡض أوۡ كانوا غزى لوۡ كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجۡعل ٱلله ذٰلك حسۡرة في قلوبهمۡۗ وٱلله يحۡي ويميتۗ وٱلله بما تعۡملون بصيرٞ (غزى: غزاة مجاهدين)
Surah Aal-e-Imran, Verse 156
وَلَئِن قُتِلۡتُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوۡ مُتُّمۡ لَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحۡمَةٌ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ
ولئن قتلۡتمۡ في سبيل ٱلله أوۡ متمۡ لمغۡفرةٞ من ٱلله ورحۡمة خيۡرٞ مما يجۡمعون
Surah Aal-e-Imran, Verse 157
وَلَئِن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ
ولئن متمۡ أوۡ قتلۡتمۡ لإلى ٱلله تحۡشرون
Surah Aal-e-Imran, Verse 158
فَبِمَا رَحۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ
فبما رحۡمةٖ من ٱلله لنت لهمۡۖ ولوۡ كنت فظا غليظ ٱلۡقلۡب لٱنفضوا منۡ حوۡلكۖ فٱعۡف عنۡهمۡ وٱسۡتغۡفرۡ لهمۡ وشاورۡهمۡ في ٱلۡأمۡرۖ فإذا عزمۡت فتوكلۡ على ٱللهۚ إن ٱلله يحب ٱلۡمتوكلين (فظا: سيئ الخلق)
Surah Aal-e-Imran, Verse 159
إِن يَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن يَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ
إن ينصرۡكم ٱلله فلا غالب لكمۡۖ وإن يخۡذلۡكمۡ فمن ذا ٱلذي ينصركم منۢ بعۡدهۗ وعلى ٱلله فلۡيتوكل ٱلۡمؤۡمنون
Surah Aal-e-Imran, Verse 160
وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّۚ وَمَن يَغۡلُلۡ يَأۡتِ بِمَا غَلَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ
وما كان لنبي أن يغلۚ ومن يغۡللۡ يأۡت بما غل يوۡم ٱلۡقيٰمةۚ ثم توفىٰ كل نفۡسٖ ما كسبتۡ وهمۡ لا يظۡلمون (يغل: ياخذ من الغنيمة قبل قسمتها)
Surah Aal-e-Imran, Verse 161
أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَآءَ بِسَخَطٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ
أفمن ٱتبع رضۡوٰن ٱلله كمنۢ بآء بسخطٖ من ٱلله ومأۡوىٰه جهنمۖ وبئۡس ٱلۡمصير (باء: رجع)
Surah Aal-e-Imran, Verse 162
هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ
همۡ درجٰت عند ٱللهۗ وٱلله بصيرۢ بما يعۡملون
Surah Aal-e-Imran, Verse 163
لَقَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ بَعَثَ فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ
لقدۡ من ٱلله على ٱلۡمؤۡمنين إذۡ بعث فيهمۡ رسولا منۡ أنفسهمۡ يتۡلوا عليۡهمۡ ءايٰته ويزكيهمۡ ويعلمهم ٱلۡكتٰب وٱلۡحكۡمة وإن كانوا من قبۡل لفي ضلٰلٖ مبين
Surah Aal-e-Imran, Verse 164
أَوَلَمَّآ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةٞ قَدۡ أَصَبۡتُم مِّثۡلَيۡهَا قُلۡتُمۡ أَنَّىٰ هَٰذَاۖ قُلۡ هُوَ مِنۡ عِندِ أَنفُسِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
أولمآ أصٰبتۡكم مصيبةٞ قدۡ أصبۡتم مثۡليۡها قلۡتمۡ أنىٰ هٰذاۖ قلۡ هو منۡ عند أنفسكمۡۗ إن ٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قديرٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 165
وَمَآ أَصَٰبَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
ومآ أصٰبكمۡ يوۡم ٱلۡتقى ٱلۡجمۡعان فبإذۡن ٱلله وليعۡلم ٱلۡمؤۡمنين
Surah Aal-e-Imran, Verse 166
وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ نَافَقُواْۚ وَقِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ قَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدۡفَعُواْۖ قَالُواْ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالٗا لَّٱتَّبَعۡنَٰكُمۡۗ هُمۡ لِلۡكُفۡرِ يَوۡمَئِذٍ أَقۡرَبُ مِنۡهُمۡ لِلۡإِيمَٰنِۚ يَقُولُونَ بِأَفۡوَٰهِهِم مَّا لَيۡسَ فِي قُلُوبِهِمۡۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يَكۡتُمُونَ
وليعۡلم ٱلذين نافقواۚ وقيل لهمۡ تعالوۡا قٰتلوا في سبيل ٱلله أو ٱدۡفعواۖ قالوا لوۡ نعۡلم قتالا لٱتبعۡنٰكمۡۗ همۡ للۡكفۡر يوۡمئذ أقۡرب منۡهمۡ للۡإيمٰنۚ يقولون بأفۡوٰههم ما ليۡس في قلوبهمۡۚ وٱلله أعۡلم بما يكۡتمون
Surah Aal-e-Imran, Verse 167
ٱلَّذِينَ قَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ وَقَعَدُواْ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُواْۗ قُلۡ فَٱدۡرَءُواْ عَنۡ أَنفُسِكُمُ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
ٱلذين قالوا لإخۡوٰنهمۡ وقعدوا لوۡ أطاعونا ما قتلواۗ قلۡ فٱدۡرءوا عنۡ أنفسكم ٱلۡموۡت إن كنتمۡ صٰدقين
Surah Aal-e-Imran, Verse 168
وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ يُرۡزَقُونَ
ولا تحۡسبن ٱلذين قتلوا في سبيل ٱلله أمۡوٰتۢاۚ بلۡ أحۡيآء عند ربهمۡ يرۡزقون
Surah Aal-e-Imran, Verse 169
فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَيَسۡتَبۡشِرُونَ بِٱلَّذِينَ لَمۡ يَلۡحَقُواْ بِهِم مِّنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ
فرحين بمآ ءاتىٰهم ٱلله من فضۡله ويسۡتبۡشرون بٱلذين لمۡ يلۡحقوا بهم منۡ خلۡفهمۡ ألا خوۡف عليۡهمۡ ولا همۡ يحۡزنون
Surah Aal-e-Imran, Verse 170
۞يَسۡتَبۡشِرُونَ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
۞يسۡتبۡشرون بنعۡمةٖ من ٱلله وفضۡلٖ وأن ٱلله لا يضيع أجۡر ٱلۡمؤۡمنين
Surah Aal-e-Imran, Verse 171
ٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡقَرۡحُۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ مِنۡهُمۡ وَٱتَّقَوۡاْ أَجۡرٌ عَظِيمٌ
ٱلذين ٱسۡتجابوا لله وٱلرسول منۢ بعۡد مآ أصابهم ٱلۡقرۡحۚ للذين أحۡسنوا منۡهمۡ وٱتقوۡا أجۡر عظيم (القرح: الجراح، والألم)
Surah Aal-e-Imran, Verse 172
ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ
ٱلذين قال لهم ٱلناس إن ٱلناس قدۡ جمعوا لكمۡ فٱخۡشوۡهمۡ فزادهمۡ إيمٰنا وقالوا حسۡبنا ٱلله ونعۡم ٱلۡوكيل (حسبنا: كافينا)
Surah Aal-e-Imran, Verse 173
فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ لَّمۡ يَمۡسَسۡهُمۡ سُوٓءٞ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِيمٍ
فٱنقلبوا بنعۡمةٖ من ٱلله وفضۡلٖ لمۡ يمۡسسۡهمۡ سوٓءٞ وٱتبعوا رضۡوٰن ٱللهۗ وٱلله ذو فضۡل عظيم (فانقلبوا: رجعوا)
Surah Aal-e-Imran, Verse 174
إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ يُخَوِّفُ أَوۡلِيَآءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ
إنما ذٰلكم ٱلشيۡطٰن يخوف أوۡليآءه فلا تخافوهمۡ وخافون إن كنتم مؤۡمنين
Surah Aal-e-Imran, Verse 175
وَلَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡكُفۡرِۚ إِنَّهُمۡ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ يُرِيدُ ٱللَّهُ أَلَّا يَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظّٗا فِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ولا يحۡزنك ٱلذين يسٰرعون في ٱلۡكفۡرۚ إنهمۡ لن يضروا ٱلله شيۡـٔاۚ يريد ٱلله ألا يجۡعل لهمۡ حظا في ٱلۡأٓخرةۖ ولهمۡ عذاب عظيم
Surah Aal-e-Imran, Verse 176
إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِيمَٰنِ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ
إن ٱلذين ٱشۡتروا ٱلۡكفۡر بٱلۡإيمٰن لن يضروا ٱلله شيۡـٔاۖ ولهمۡ عذاب أليمٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 177
وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّمَا نُمۡلِي لَهُمۡ خَيۡرٞ لِّأَنفُسِهِمۡۚ إِنَّمَا نُمۡلِي لَهُمۡ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِثۡمٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ
ولا يحۡسبن ٱلذين كفروٓا أنما نمۡلي لهمۡ خيۡرٞ لأنفسهمۡۚ إنما نمۡلي لهمۡ ليزۡدادوٓا إثۡماۖ ولهمۡ عذابٞ مهينٞ (نملي: نمهلهم بطول البقاء)
Surah Aal-e-Imran, Verse 178
مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطۡلِعَكُمۡ عَلَى ٱلۡغَيۡبِ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَجۡتَبِي مِن رُّسُلِهِۦ مَن يَشَآءُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمۡ أَجۡرٌ عَظِيمٞ
ما كان ٱلله ليذر ٱلۡمؤۡمنين علىٰ مآ أنتمۡ عليۡه حتىٰ يميز ٱلۡخبيث من ٱلطيبۗ وما كان ٱلله ليطۡلعكمۡ على ٱلۡغيۡب ولٰكن ٱلله يجۡتبي من رسله من يشآءۖ فـٔامنوا بٱلله ورسلهۚ وإن تؤۡمنوا وتتقوا فلكمۡ أجۡر عظيمٞ (يجتبي: يصطفي)
Surah Aal-e-Imran, Verse 179
وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ هُوَ خَيۡرٗا لَّهُمۖ بَلۡ هُوَ شَرّٞ لَّهُمۡۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِۦ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ
ولا يحۡسبن ٱلذين يبۡخلون بمآ ءاتىٰهم ٱلله من فضۡله هو خيۡرا لهمۖ بلۡ هو شرٞ لهمۡۖ سيطوقون ما بخلوا به يوۡم ٱلۡقيٰمةۗ ولله ميرٰث ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۗ وٱلله بما تعۡملون خبيرٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 180
لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٞ وَنَحۡنُ أَغۡنِيَآءُۘ سَنَكۡتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتۡلَهُمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ
لقدۡ سمع ٱلله قوۡل ٱلذين قالوٓا إن ٱلله فقيرٞ ونحۡن أغۡنيآءۘ سنكۡتب ما قالوا وقتۡلهم ٱلۡأنۢبيآء بغيۡر حقٖ ونقول ذوقوا عذاب ٱلۡحريق
Surah Aal-e-Imran, Verse 181
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّامٖ لِّلۡعَبِيدِ
ذٰلك بما قدمتۡ أيۡديكمۡ وأن ٱلله ليۡس بظلامٖ للۡعبيد
Surah Aal-e-Imran, Verse 182
ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَيۡنَآ أَلَّا نُؤۡمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأۡتِيَنَا بِقُرۡبَانٖ تَأۡكُلُهُ ٱلنَّارُۗ قُلۡ قَدۡ جَآءَكُمۡ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِي بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَبِٱلَّذِي قُلۡتُمۡ فَلِمَ قَتَلۡتُمُوهُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
ٱلذين قالوٓا إن ٱلله عهد إليۡنآ ألا نؤۡمن لرسول حتىٰ يأۡتينا بقرۡبانٖ تأۡكله ٱلنارۗ قلۡ قدۡ جآءكمۡ رسلٞ من قبۡلي بٱلۡبينٰت وبٱلذي قلۡتمۡ فلم قتلۡتموهمۡ إن كنتمۡ صٰدقين (بقربان: بصدقة يتقرب بها إلى الله)
Surah Aal-e-Imran, Verse 183
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِكَ جَآءُو بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُنِيرِ
فإن كذبوك فقدۡ كذب رسلٞ من قبۡلك جآءو بٱلۡبينٰت وٱلزبر وٱلۡكتٰب ٱلۡمنير (والزبر: الكتب الكاشفة للظلمات)
Surah Aal-e-Imran, Verse 184
كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ
كل نفۡسٖ ذآئقة ٱلۡموۡتۗ وإنما توفوۡن أجوركمۡ يوۡم ٱلۡقيٰمةۖ فمن زحۡزح عن ٱلنار وأدۡخل ٱلۡجنة فقدۡ فازۗ وما ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيآ إلا متٰع ٱلۡغرور (زحزح: أبعد)
Surah Aal-e-Imran, Verse 185
۞لَتُبۡلَوُنَّ فِيٓ أَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ وَلَتَسۡمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَذٗى كَثِيرٗاۚ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ
۞لتبۡلون فيٓ أمۡوٰلكمۡ وأنفسكمۡ ولتسۡمعن من ٱلذين أوتوا ٱلۡكتٰب من قبۡلكمۡ ومن ٱلذين أشۡركوٓا أذى كثيراۚ وإن تصۡبروا وتتقوا فإن ذٰلك منۡ عزۡم ٱلۡأمور
Surah Aal-e-Imran, Verse 186
وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ وَٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلٗاۖ فَبِئۡسَ مَا يَشۡتَرُونَ
وإذۡ أخذ ٱلله ميثٰق ٱلذين أوتوا ٱلۡكتٰب لتبيننه للناس ولا تكۡتمونه فنبذوه ورآء ظهورهمۡ وٱشۡتروۡا به ثمنا قليلاۖ فبئۡس ما يشۡترون
Surah Aal-e-Imran, Verse 187
لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحۡمَدُواْ بِمَا لَمۡ يَفۡعَلُواْ فَلَا تَحۡسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٖ مِّنَ ٱلۡعَذَابِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ
لا تحۡسبن ٱلذين يفۡرحون بمآ أتوا ويحبون أن يحۡمدوا بما لمۡ يفۡعلوا فلا تحۡسبنهم بمفازةٖ من ٱلۡعذابۖ ولهمۡ عذاب أليمٞ
Surah Aal-e-Imran, Verse 188
وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ
ولله ملۡك ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۗ وٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قدير
Surah Aal-e-Imran, Verse 189
إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ
إن في خلۡق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض وٱخۡتلٰف ٱليۡل وٱلنهار لأٓيٰتٖ لأولي ٱلۡألۡبٰب
Surah Aal-e-Imran, Verse 190
ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلٗا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ
ٱلذين يذۡكرون ٱلله قيٰما وقعودا وعلىٰ جنوبهمۡ ويتفكرون في خلۡق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض ربنا ما خلقۡت هٰذا بٰطلا سبۡحٰنك فقنا عذاب ٱلنار
Surah Aal-e-Imran, Verse 191
رَبَّنَآ إِنَّكَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَيۡتَهُۥۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٖ
ربنآ إنك من تدۡخل ٱلنار فقدۡ أخۡزيۡتهۖ وما للظـٰلمين منۡ أنصارٖ
Surah Aal-e-Imran, Verse 192
رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيٗا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ أَنۡ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ
ربنآ إننا سمعۡنا مناديا ينادي للۡإيمٰن أنۡ ءامنوا بربكمۡ فـٔامناۚ ربنا فٱغۡفرۡ لنا ذنوبنا وكفرۡ عنا سيـٔاتنا وتوفنا مع ٱلۡأبۡرار (وكفر: استر)
Surah Aal-e-Imran, Verse 193
رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ
ربنا وءاتنا ما وعدتنا علىٰ رسلك ولا تخۡزنا يوۡم ٱلۡقيٰمةۖ إنك لا تخۡلف ٱلۡميعاد
Surah Aal-e-Imran, Verse 194
فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّي لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَٰمِلٖ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰۖ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضٖۖ فَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَٰتَلُواْ وَقُتِلُواْ لَأُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ ثَوَابٗا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلثَّوَابِ
فٱسۡتجاب لهمۡ ربهمۡ أني لآ أضيع عمل عٰملٖ منكم من ذكر أوۡ أنثىٰۖ بعۡضكم منۢ بعۡضٖۖ فٱلذين هاجروا وأخۡرجوا من ديٰرهمۡ وأوذوا في سبيلي وقٰتلوا وقتلوا لأكفرن عنۡهمۡ سيـٔاتهمۡ ولأدۡخلنهمۡ جنـٰتٖ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰر ثوابا منۡ عند ٱللهۚ وٱلله عنده حسۡن ٱلثواب
Surah Aal-e-Imran, Verse 195
لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ
لا يغرنك تقلب ٱلذين كفروا في ٱلۡبلٰد (تقلب: سعة عيش، وكثرة تنقل وتصرف)
Surah Aal-e-Imran, Verse 196
مَتَٰعٞ قَلِيلٞ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ
متٰعٞ قليلٞ ثم مأۡوىٰهمۡ جهنمۖ وبئۡس ٱلۡمهاد (المهاد: الفراش)
Surah Aal-e-Imran, Verse 197
لَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ جَنَّـٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا نُزُلٗا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۗ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ لِّلۡأَبۡرَارِ
لٰكن ٱلذين ٱتقوۡا ربهمۡ لهمۡ جنـٰتٞ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰر خٰلدين فيها نزلا منۡ عند ٱللهۗ وما عند ٱلله خيۡرٞ للۡأبۡرار (نزلا: ضيافة، ومنزلا)
Surah Aal-e-Imran, Verse 198
وَإِنَّ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَمَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِمۡ خَٰشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشۡتَرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِيلًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ
وإن منۡ أهۡل ٱلۡكتٰب لمن يؤۡمن بٱلله ومآ أنزل إليۡكمۡ ومآ أنزل إليۡهمۡ خٰشعين لله لا يشۡترون بـٔايٰت ٱلله ثمنا قليلاۚ أولـٰٓئك لهمۡ أجۡرهمۡ عند ربهمۡۗ إن ٱلله سريع ٱلۡحساب
Surah Aal-e-Imran, Verse 199
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصۡبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا ٱصۡبروا وصابروا ورابطوا وٱتقوا ٱلله لعلكمۡ تفۡلحون (وصابروا: غالبوا الأعداء بالصبر حتى تكونوا أكثر صبرا منهم, ورابطوا: أقيموا على جهاد عدوكم)
Surah Aal-e-Imran, Verse 200