Surah An-Nisa - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالٗا كَثِيرٗا وَنِسَآءٗۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيۡكُمۡ رَقِيبٗا
يـٰٓأيها ٱلناس ٱتقوا ربكم ٱلذي خلقكم من نفۡسٖ وٰحدةٖ وخلق منۡها زوۡجها وبث منۡهما رجالا كثيرا ونسآءۚ وٱتقوا ٱلله ٱلذي تسآءلون به وٱلۡأرۡحامۚ إن ٱلله كان عليۡكمۡ رقيبا
Surah An-Nisa, Verse 1
وَءَاتُواْ ٱلۡيَتَٰمَىٰٓ أَمۡوَٰلَهُمۡۖ وَلَا تَتَبَدَّلُواْ ٱلۡخَبِيثَ بِٱلطَّيِّبِۖ وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَهُمۡ إِلَىٰٓ أَمۡوَٰلِكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حُوبٗا كَبِيرٗا
وءاتوا ٱلۡيتٰمىٰٓ أمۡوٰلهمۡۖ ولا تتبدلوا ٱلۡخبيث بٱلطيبۖ ولا تأۡكلوٓا أمۡوٰلهمۡ إلىٰٓ أمۡوٰلكمۡۚ إنه كان حوبا كبيرا (حوبا: إثما)
Surah An-Nisa, Verse 2
وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُواْ فِي ٱلۡيَتَٰمَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُواْ
وإنۡ خفۡتمۡ ألا تقۡسطوا في ٱلۡيتٰمىٰ فٱنكحوا ما طاب لكم من ٱلنسآء مثۡنىٰ وثلٰث وربٰعۖ فإنۡ خفۡتمۡ ألا تعۡدلوا فوٰحدة أوۡ ما ملكتۡ أيۡمٰنكمۡۚ ذٰلك أدۡنىٰٓ ألا تعولوا (تقسطوا: تعدلوا, أدنى ألا تعولوا: أقرب إلى عدم الجور)
Surah An-Nisa, Verse 3
وَءَاتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحۡلَةٗۚ فَإِن طِبۡنَ لَكُمۡ عَن شَيۡءٖ مِّنۡهُ نَفۡسٗا فَكُلُوهُ هَنِيٓـٔٗا مَّرِيٓـٔٗا
وءاتوا ٱلنسآء صدقٰتهن نحۡلةۚ فإن طبۡن لكمۡ عن شيۡءٖ منۡه نفۡسا فكلوه هنيٓـٔا مريٓـٔا (صدقاتهن: مهورهن, نحلة: فريضة عن طيب نفس, هنيئا مريئا: حلالا طيبا)
Surah An-Nisa, Verse 4
وَلَا تُؤۡتُواْ ٱلسُّفَهَآءَ أَمۡوَٰلَكُمُ ٱلَّتِي جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ قِيَٰمٗا وَٱرۡزُقُوهُمۡ فِيهَا وَٱكۡسُوهُمۡ وَقُولُواْ لَهُمۡ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا
ولا تؤۡتوا ٱلسفهآء أمۡوٰلكم ٱلتي جعل ٱلله لكمۡ قيٰما وٱرۡزقوهمۡ فيها وٱكۡسوهمۡ وقولوا لهمۡ قوۡلا معۡروفا (السفهاء: من لا يحسنون التصرف في المال)
Surah An-Nisa, Verse 5
وَٱبۡتَلُواْ ٱلۡيَتَٰمَىٰ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغُواْ ٱلنِّكَاحَ فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدٗا فَٱدۡفَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡۖ وَلَا تَأۡكُلُوهَآ إِسۡرَافٗا وَبِدَارًا أَن يَكۡبَرُواْۚ وَمَن كَانَ غَنِيّٗا فَلۡيَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن كَانَ فَقِيرٗا فَلۡيَأۡكُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡ فَأَشۡهِدُواْ عَلَيۡهِمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبٗا
وٱبۡتلوا ٱلۡيتٰمىٰ حتىٰٓ إذا بلغوا ٱلنكاح فإنۡ ءانسۡتم منۡهمۡ رشۡدا فٱدۡفعوٓا إليۡهمۡ أمۡوٰلهمۡۖ ولا تأۡكلوهآ إسۡرافا وبدارا أن يكۡبرواۚ ومن كان غنيا فلۡيسۡتعۡففۡۖ ومن كان فقيرا فلۡيأۡكلۡ بٱلۡمعۡروفۚ فإذا دفعۡتمۡ إليۡهمۡ أمۡوٰلهمۡ فأشۡهدوا عليۡهمۡۚ وكفىٰ بٱلله حسيبا (وابتلوا: اختبروا, آنستم: علمتم, رشدا: حسن تصرف في الأموال, وبدارا: مبادرة, حسيبا: محاسبا، وشاهدا)
Surah An-Nisa, Verse 6
لِّلرِّجَالِ نَصِيبٞ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٞ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنۡهُ أَوۡ كَثُرَۚ نَصِيبٗا مَّفۡرُوضٗا
للرجال نصيبٞ مما ترك ٱلۡوٰلدان وٱلۡأقۡربون وللنسآء نصيبٞ مما ترك ٱلۡوٰلدان وٱلۡأقۡربون مما قل منۡه أوۡ كثرۚ نصيبا مفۡروضا
Surah An-Nisa, Verse 7
وَإِذَا حَضَرَ ٱلۡقِسۡمَةَ أُوْلُواْ ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينُ فَٱرۡزُقُوهُم مِّنۡهُ وَقُولُواْ لَهُمۡ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا
وإذا حضر ٱلۡقسۡمة أولوا ٱلۡقرۡبىٰ وٱلۡيتٰمىٰ وٱلۡمسٰكين فٱرۡزقوهم منۡه وقولوا لهمۡ قوۡلا معۡروفا
Surah An-Nisa, Verse 8
وَلۡيَخۡشَ ٱلَّذِينَ لَوۡ تَرَكُواْ مِنۡ خَلۡفِهِمۡ ذُرِّيَّةٗ ضِعَٰفًا خَافُواْ عَلَيۡهِمۡ فَلۡيَتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡيَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدًا
ولۡيخۡش ٱلذين لوۡ تركوا منۡ خلۡفهمۡ ذرية ضعٰفا خافوا عليۡهمۡ فلۡيتقوا ٱلله ولۡيقولوا قوۡلا سديدا
Surah An-Nisa, Verse 9
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلۡيَتَٰمَىٰ ظُلۡمًا إِنَّمَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ نَارٗاۖ وَسَيَصۡلَوۡنَ سَعِيرٗا
إن ٱلذين يأۡكلون أمۡوٰل ٱلۡيتٰمىٰ ظلۡما إنما يأۡكلون في بطونهمۡ ناراۖ وسيصۡلوۡن سعيرا (وسيصلون: سيدخلون)
Surah An-Nisa, Verse 10
يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيٓ أَوۡلَٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءٗ فَوۡقَ ٱثۡنَتَيۡنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَۖ وَإِن كَانَتۡ وَٰحِدَةٗ فَلَهَا ٱلنِّصۡفُۚ وَلِأَبَوَيۡهِ لِكُلِّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدٞۚ فَإِن لَّمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلَدٞ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخۡوَةٞ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ يُوصِي بِهَآ أَوۡ دَيۡنٍۗ ءَابَآؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ لَا تَدۡرُونَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ لَكُمۡ نَفۡعٗاۚ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا
يوصيكم ٱلله فيٓ أوۡلٰدكمۡۖ للذكر مثۡل حظ ٱلۡأنثييۡنۚ فإن كن نسآء فوۡق ٱثۡنتيۡن فلهن ثلثا ما تركۖ وإن كانتۡ وٰحدة فلها ٱلنصۡفۚ ولأبويۡه لكل وٰحدٖ منۡهما ٱلسدس مما ترك إن كان له ولدٞۚ فإن لمۡ يكن له ولدٞ وورثهٓ أبواه فلأمه ٱلثلثۚ فإن كان لهٓ إخۡوةٞ فلأمه ٱلسدسۚ منۢ بعۡد وصيةٖ يوصي بهآ أوۡ ديۡنۗ ءابآؤكمۡ وأبۡنآؤكمۡ لا تدۡرون أيهمۡ أقۡرب لكمۡ نفۡعاۚ فريضة من ٱللهۗ إن ٱلله كان عليما حكيما (إخوة: اثنان فأكثر)
Surah An-Nisa, Verse 11
۞وَلَكُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَكَ أَزۡوَٰجُكُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٞۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٞ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ يُوصِينَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٖۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّكُمۡ وَلَدٞۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدٞ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ تُوصُونَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٖۗ وَإِن كَانَ رَجُلٞ يُورَثُ كَلَٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةٞ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوۡ أُخۡتٞ فَلِكُلِّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمۡ شُرَكَآءُ فِي ٱلثُّلُثِۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ يُوصَىٰ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٍ غَيۡرَ مُضَآرّٖۚ وَصِيَّةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٞ
۞ولكمۡ نصۡف ما ترك أزۡوٰجكمۡ إن لمۡ يكن لهن ولدٞۚ فإن كان لهن ولدٞ فلكم ٱلربع مما تركۡنۚ منۢ بعۡد وصيةٖ يوصين بهآ أوۡ ديۡنٖۚ ولهن ٱلربع مما تركۡتمۡ إن لمۡ يكن لكمۡ ولدٞۚ فإن كان لكمۡ ولدٞ فلهن ٱلثمن مما تركۡتمۚ منۢ بعۡد وصيةٖ توصون بهآ أوۡ ديۡنٖۗ وإن كان رجلٞ يورث كلٰلة أو ٱمۡرأةٞ ولهٓ أخ أوۡ أخۡتٞ فلكل وٰحدٖ منۡهما ٱلسدسۚ فإن كانوٓا أكۡثر من ذٰلك فهمۡ شركآء في ٱلثلثۚ منۢ بعۡد وصيةٖ يوصىٰ بهآ أوۡ ديۡن غيۡر مضآرٖۚ وصية من ٱللهۗ وٱلله عليم حليمٞ (ولد: ابن، أو بنت, كلالة: من ليس له ولد، ولا والد)
Surah An-Nisa, Verse 12
تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ
تلۡك حدود ٱللهۚ ومن يطع ٱلله ورسوله يدۡخلۡه جنـٰتٖ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰر خٰلدين فيهاۚ وذٰلك ٱلۡفوۡز ٱلۡعظيم
Surah An-Nisa, Verse 13
وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ يُدۡخِلۡهُ نَارًا خَٰلِدٗا فِيهَا وَلَهُۥ عَذَابٞ مُّهِينٞ
ومن يعۡص ٱلله ورسوله ويتعد حدوده يدۡخلۡه نارا خٰلدا فيها وله عذابٞ مهينٞ
Surah An-Nisa, Verse 14
وَٱلَّـٰتِي يَأۡتِينَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمۡ فَٱسۡتَشۡهِدُواْ عَلَيۡهِنَّ أَرۡبَعَةٗ مِّنكُمۡۖ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمۡسِكُوهُنَّ فِي ٱلۡبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّىٰهُنَّ ٱلۡمَوۡتُ أَوۡ يَجۡعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلٗا
وٱلـٰتي يأۡتين ٱلۡفٰحشة من نسآئكمۡ فٱسۡتشۡهدوا عليۡهن أرۡبعة منكمۡۖ فإن شهدوا فأمۡسكوهن في ٱلۡبيوت حتىٰ يتوفىٰهن ٱلۡموۡت أوۡ يجۡعل ٱلله لهن سبيلا (الفاحشة: الفعلة القبيحة، وهي الزنا)
Surah An-Nisa, Verse 15
وَٱلَّذَانِ يَأۡتِيَٰنِهَا مِنكُمۡ فَـَٔاذُوهُمَاۖ فَإِن تَابَا وَأَصۡلَحَا فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ تَوَّابٗا رَّحِيمًا
وٱلذان يأۡتيٰنها منكمۡ فـٔاذوهماۖ فإن تابا وأصۡلحا فأعۡرضوا عنۡهمآۗ إن ٱلله كان توابا رحيما
Surah An-Nisa, Verse 16
إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٖ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا
إنما ٱلتوۡبة على ٱلله للذين يعۡملون ٱلسوٓء بجهٰلةٖ ثم يتوبون من قريبٖ فأولـٰٓئك يتوب ٱلله عليۡهمۡۗ وكان ٱلله عليما حكيما (بجهالة: بسفه، وكل من عصى الله فهو جاهل, من قريب: قبل معاينة الموت)
Surah An-Nisa, Verse 17
وَلَيۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّي تُبۡتُ ٱلۡـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمۡ كُفَّارٌۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا
وليۡست ٱلتوۡبة للذين يعۡملون ٱلسيـٔات حتىٰٓ إذا حضر أحدهم ٱلۡموۡت قال إني تبۡت ٱلۡـٰٔن ولا ٱلذين يموتون وهمۡ كفارۚ أولـٰٓئك أعۡتدۡنا لهمۡ عذابا أليما
Surah An-Nisa, Verse 18
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُواْ ٱلنِّسَآءَ كَرۡهٗاۖ وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ لِتَذۡهَبُواْ بِبَعۡضِ مَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـٔٗا وَيَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيۡرٗا كَثِيرٗا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا يحل لكمۡ أن ترثوا ٱلنسآء كرۡهاۖ ولا تعۡضلوهن لتذۡهبوا ببعۡض مآ ءاتيۡتموهن إلآ أن يأۡتين بفٰحشةٖ مبينةٖۚ وعاشروهن بٱلۡمعۡروفۚ فإن كرهۡتموهن فعسىٰٓ أن تكۡرهوا شيۡـٔا ويجۡعل ٱلله فيه خيۡرا كثيرا (ولا تعضلوهن: لا تمسكوهن مضارين لهن)
Surah An-Nisa, Verse 19
وَإِنۡ أَرَدتُّمُ ٱسۡتِبۡدَالَ زَوۡجٖ مَّكَانَ زَوۡجٖ وَءَاتَيۡتُمۡ إِحۡدَىٰهُنَّ قِنطَارٗا فَلَا تَأۡخُذُواْ مِنۡهُ شَيۡـًٔاۚ أَتَأۡخُذُونَهُۥ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا
وإنۡ أردتم ٱسۡتبۡدال زوۡجٖ مكان زوۡجٖ وءاتيۡتمۡ إحۡدىٰهن قنطارا فلا تأۡخذوا منۡه شيۡـٔاۚ أتأۡخذونه بهۡتٰنا وإثۡما مبينا (قنطارا: مالا كثيرا, بهتانا: كذبا، وظلما)
Surah An-Nisa, Verse 20
وَكَيۡفَ تَأۡخُذُونَهُۥ وَقَدۡ أَفۡضَىٰ بَعۡضُكُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ وَأَخَذۡنَ مِنكُم مِّيثَٰقًا غَلِيظٗا
وكيۡف تأۡخذونه وقدۡ أفۡضىٰ بعۡضكمۡ إلىٰ بعۡضٖ وأخذۡن منكم ميثٰقا غليظا (أفضى: استمتع بالجماع)
Surah An-Nisa, Verse 21
وَلَا تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ ءَابَآؤُكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۚ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةٗ وَمَقۡتٗا وَسَآءَ سَبِيلًا
ولا تنكحوا ما نكح ءابآؤكم من ٱلنسآء إلا ما قدۡ سلفۚ إنه كان فٰحشة ومقۡتا وسآء سبيلا (ومقتا: بغيضا يمقت الله فاعله, سبيلا: طريقا)
Surah An-Nisa, Verse 22
حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمۡ أُمَّهَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُمۡ وَعَمَّـٰتُكُمۡ وَخَٰلَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُ ٱلۡأَخِ وَبَنَاتُ ٱلۡأُخۡتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ ٱلَّـٰتِيٓ أَرۡضَعۡنَكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِكُمۡ وَرَبَـٰٓئِبُكُمُ ٱلَّـٰتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ ٱلَّـٰتِي دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمۡ تَكُونُواْ دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ وَحَلَـٰٓئِلُ أَبۡنَآئِكُمُ ٱلَّذِينَ مِنۡ أَصۡلَٰبِكُمۡ وَأَن تَجۡمَعُواْ بَيۡنَ ٱلۡأُخۡتَيۡنِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا
حرمتۡ عليۡكمۡ أمهٰتكمۡ وبناتكمۡ وأخوٰتكمۡ وعمـٰتكمۡ وخٰلٰتكمۡ وبنات ٱلۡأخ وبنات ٱلۡأخۡت وأمهٰتكم ٱلـٰتيٓ أرۡضعۡنكمۡ وأخوٰتكم من ٱلرضٰعة وأمهٰت نسآئكمۡ وربـٰٓئبكم ٱلـٰتي في حجوركم من نسآئكم ٱلـٰتي دخلۡتم بهن فإن لمۡ تكونوا دخلۡتم بهن فلا جناح عليۡكمۡ وحلـٰٓئل أبۡنآئكم ٱلذين منۡ أصۡلٰبكمۡ وأن تجۡمعوا بيۡن ٱلۡأخۡتيۡن إلا ما قدۡ سلفۗ إن ٱلله كان غفورا رحيما (وربائبكم: بنات نسائكم اللاتي يتربين غالبا في بيوتكم, وحلائل: زوجات)
Surah An-Nisa, Verse 23
۞وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۖ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآءَ ذَٰلِكُمۡ أَن تَبۡتَغُواْ بِأَمۡوَٰلِكُم مُّحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَۚ فَمَا ٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهِۦ مِنۡهُنَّ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةٗۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا تَرَٰضَيۡتُم بِهِۦ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِيضَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا
۞وٱلۡمحۡصنٰت من ٱلنسآء إلا ما ملكتۡ أيۡمٰنكمۡۖ كتٰب ٱلله عليۡكمۡۚ وأحل لكم ما ورآء ذٰلكمۡ أن تبۡتغوا بأمۡوٰلكم محۡصنين غيۡر مسٰفحينۚ فما ٱسۡتمۡتعۡتم به منۡهن فـٔاتوهن أجورهن فريضةۚ ولا جناح عليۡكمۡ فيما ترٰضيۡتم به منۢ بعۡد ٱلۡفريضةۚ إن ٱلله كان عليما حكيما (والمحصنات: المتزوجات, ما ملكت أيمانكم: المسبيات، وهن الماخوذات من نساء الكفار في الجهاد, تبتغوا: تطلبوا, محصنين: أعفاء عن الحرام, مسافحين: زانين, أجورهن: مهورهن)
Surah An-Nisa, Verse 24
وَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا أَن يَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُم مِّن فَتَيَٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَٰنِكُمۚ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضٖۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَٰتٍ غَيۡرَ مُسَٰفِحَٰتٖ وَلَا مُتَّخِذَٰتِ أَخۡدَانٖۚ فَإِذَآ أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَيۡنَ بِفَٰحِشَةٖ فَعَلَيۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ مِنَ ٱلۡعَذَابِۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ ٱلۡعَنَتَ مِنكُمۡۚ وَأَن تَصۡبِرُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
ومن لمۡ يسۡتطعۡ منكمۡ طوۡلا أن ينكح ٱلۡمحۡصنٰت ٱلۡمؤۡمنٰت فمن ما ملكتۡ أيۡمٰنكم من فتيٰتكم ٱلۡمؤۡمنٰتۚ وٱلله أعۡلم بإيمٰنكمۚ بعۡضكم منۢ بعۡضٖۚ فٱنكحوهن بإذۡن أهۡلهن وءاتوهن أجورهن بٱلۡمعۡروف محۡصنٰت غيۡر مسٰفحٰتٖ ولا متخذٰت أخۡدانٖۚ فإذآ أحۡصن فإنۡ أتيۡن بفٰحشةٖ فعليۡهن نصۡف ما على ٱلۡمحۡصنٰت من ٱلۡعذابۚ ذٰلك لمنۡ خشي ٱلۡعنت منكمۡۚ وأن تصۡبروا خيۡرٞ لكمۡۗ وٱلله غفورٞ رحيمٞ (طولا: غني، وسعة, المحصنات: الحرائر, فتياتكم: إمائكم, محصنات: عفيفات, متخذات أخدان: مصاحبات أصدقاء للزنا سرا, العنت: الوقوع في الزنا)
Surah An-Nisa, Verse 25
يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمۡ وَيَهۡدِيَكُمۡ سُنَنَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَيَتُوبَ عَلَيۡكُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ
يريد ٱلله ليبين لكمۡ ويهۡديكمۡ سنن ٱلذين من قبۡلكمۡ ويتوب عليۡكمۡۗ وٱلله عليم حكيمٞ
Surah An-Nisa, Verse 26
وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡكُمۡ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَٰتِ أَن تَمِيلُواْ مَيۡلًا عَظِيمٗا
وٱلله يريد أن يتوب عليۡكمۡ ويريد ٱلذين يتبعون ٱلشهوٰت أن تميلوا ميۡلا عظيما
Surah An-Nisa, Verse 27
يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِيفٗا
يريد ٱلله أن يخفف عنكمۡۚ وخلق ٱلۡإنسٰن ضعيفا
Surah An-Nisa, Verse 28
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً عَن تَرَاضٖ مِّنكُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمٗا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تأۡكلوٓا أمۡوٰلكم بيۡنكم بٱلۡبٰطل إلآ أن تكون تجٰرة عن تراضٖ منكمۡۚ ولا تقۡتلوٓا أنفسكمۡۚ إن ٱلله كان بكمۡ رحيما
Surah An-Nisa, Verse 29
وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ عُدۡوَٰنٗا وَظُلۡمٗا فَسَوۡفَ نُصۡلِيهِ نَارٗاۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرًا
ومن يفۡعلۡ ذٰلك عدۡوٰنا وظلۡما فسوۡف نصۡليه ناراۚ وكان ذٰلك على ٱلله يسيرا
Surah An-Nisa, Verse 30
إِن تَجۡتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنۡهَوۡنَ عَنۡهُ نُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَنُدۡخِلۡكُم مُّدۡخَلٗا كَرِيمٗا
إن تجۡتنبوا كبآئر ما تنۡهوۡن عنۡه نكفرۡ عنكمۡ سيـٔاتكمۡ وندۡخلۡكم مدۡخلا كريما (كبائر: الذنوب الكبيرة مما فيه حد، أو لعنة، أو وعيد, سيئاتكم: الذنوب الصغيرة)
Surah An-Nisa, Verse 31
وَلَا تَتَمَنَّوۡاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٞ مِّمَّا ٱكۡتَسَبُواْۖ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٞ مِّمَّا ٱكۡتَسَبۡنَۚ وَسۡـَٔلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا
ولا تتمنوۡا ما فضل ٱلله به بعۡضكمۡ علىٰ بعۡضٖۚ للرجال نصيبٞ مما ٱكۡتسبواۖ وللنسآء نصيبٞ مما ٱكۡتسبۡنۚ وسۡـٔلوا ٱلله من فضۡلهٓۚ إن ٱلله كان بكل شيۡء عليما
Surah An-Nisa, Verse 32
وَلِكُلّٖ جَعَلۡنَا مَوَٰلِيَ مِمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَۚ وَٱلَّذِينَ عَقَدَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ فَـَٔاتُوهُمۡ نَصِيبَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدًا
ولكلٖ جعلۡنا موٰلي مما ترك ٱلۡوٰلدان وٱلۡأقۡربونۚ وٱلذين عقدتۡ أيۡمٰنكمۡ فـٔاتوهمۡ نصيبهمۡۚ إن ٱلله كان علىٰ كل شيۡءٖ شهيدا (موالي: ورثة, والذين عقدت أيمانكم: من حالفتموهم على النصرة)
Surah An-Nisa, Verse 33
ٱلرِّجَالُ قَوَّـٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡۚ فَٱلصَّـٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٞ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُۚ وَٱلَّـٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهۡجُرُوهُنَّ فِي ٱلۡمَضَاجِعِ وَٱضۡرِبُوهُنَّۖ فَإِنۡ أَطَعۡنَكُمۡ فَلَا تَبۡغُواْ عَلَيۡهِنَّ سَبِيلًاۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّٗا كَبِيرٗا
ٱلرجال قوـٰمون على ٱلنسآء بما فضل ٱلله بعۡضهمۡ علىٰ بعۡضٖ وبمآ أنفقوا منۡ أمۡوٰلهمۡۚ فٱلصـٰلحٰت قٰنتٰت حٰفظٰتٞ للۡغيۡب بما حفظ ٱللهۚ وٱلـٰتي تخافون نشوزهن فعظوهن وٱهۡجروهن في ٱلۡمضاجع وٱضۡربوهنۖ فإنۡ أطعۡنكمۡ فلا تبۡغوا عليۡهن سبيلاۗ إن ٱلله كان عليا كبيرا (قانتات: مطيعات لله تعالى ثم لأزواجهن, نشوزهن: عصيانهن وترفعهن عن طاعتكم)
Surah An-Nisa, Verse 34
وَإِنۡ خِفۡتُمۡ شِقَاقَ بَيۡنِهِمَا فَٱبۡعَثُواْ حَكَمٗا مِّنۡ أَهۡلِهِۦ وَحَكَمٗا مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصۡلَٰحٗا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيۡنَهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرٗا
وإنۡ خفۡتمۡ شقاق بيۡنهما فٱبۡعثوا حكما منۡ أهۡله وحكما منۡ أهۡلهآ إن يريدآ إصۡلٰحا يوفق ٱلله بيۡنهمآۗ إن ٱلله كان عليما خبيرا
Surah An-Nisa, Verse 35
۞وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا وَبِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡجَارِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالٗا فَخُورًا
۞وٱعۡبدوا ٱلله ولا تشۡركوا به شيۡـٔاۖ وبٱلۡوٰلديۡن إحۡسٰنا وبذي ٱلۡقرۡبىٰ وٱلۡيتٰمىٰ وٱلۡمسٰكين وٱلۡجار ذي ٱلۡقرۡبىٰ وٱلۡجار ٱلۡجنب وٱلصاحب بٱلۡجنۢب وٱبۡن ٱلسبيل وما ملكتۡ أيۡمٰنكمۡۗ إن ٱلله لا يحب من كان مخۡتالا فخورا (والجار الجنب: الجار غير القريب, والصاحب بالجنب: الرفيق في السفر والحضر, مختالا: متكبرا، معجبا بنفسه, فخورا: كثير الافتخار على الناس بمناقبه)
Surah An-Nisa, Verse 36
ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِ وَيَكۡتُمُونَ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٗا مُّهِينٗا
ٱلذين يبۡخلون ويأۡمرون ٱلناس بٱلۡبخۡل ويكۡتمون مآ ءاتىٰهم ٱلله من فضۡلهۗ وأعۡتدۡنا للۡكٰفرين عذابا مهينا
Surah An-Nisa, Verse 37
وَٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ وَمَن يَكُنِ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَهُۥ قَرِينٗا فَسَآءَ قَرِينٗا
وٱلذين ينفقون أمۡوٰلهمۡ رئآء ٱلناس ولا يؤۡمنون بٱلله ولا بٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخرۗ ومن يكن ٱلشيۡطٰن له قرينا فسآء قرينا
Surah An-Nisa, Verse 38
وَمَاذَا عَلَيۡهِمۡ لَوۡ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِهِمۡ عَلِيمًا
وماذا عليۡهمۡ لوۡ ءامنوا بٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخر وأنفقوا مما رزقهم ٱللهۚ وكان ٱلله بهمۡ عليما
Surah An-Nisa, Verse 39
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةٗ يُضَٰعِفۡهَا وَيُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِيمٗا
إن ٱلله لا يظۡلم مثۡقال ذرةٖۖ وإن تك حسنة يضٰعفۡها ويؤۡت من لدنۡه أجۡرا عظيما (تك: تكن, لدنه: عنده)
Surah An-Nisa, Verse 40
فَكَيۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةِۭ بِشَهِيدٖ وَجِئۡنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ شَهِيدٗا
فكيۡف إذا جئۡنا من كل أمةۭ بشهيدٖ وجئۡنا بك علىٰ هـٰٓؤلآء شهيدا
Surah An-Nisa, Verse 41
يَوۡمَئِذٖ يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ ٱلرَّسُولَ لَوۡ تُسَوَّىٰ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضُ وَلَا يَكۡتُمُونَ ٱللَّهَ حَدِيثٗا
يوۡمئذٖ يود ٱلذين كفروا وعصوا ٱلرسول لوۡ تسوىٰ بهم ٱلۡأرۡض ولا يكۡتمون ٱلله حديثا
Surah An-Nisa, Verse 42
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمۡ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعۡلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغۡتَسِلُواْۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدٞ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءٗ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدٗا طَيِّبٗا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَيۡدِيكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تقۡربوا ٱلصلوٰة وأنتمۡ سكٰرىٰ حتىٰ تعۡلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتىٰ تغۡتسلواۚ وإن كنتم مرۡضىٰٓ أوۡ علىٰ سفر أوۡ جآء أحدٞ منكم من ٱلۡغآئط أوۡ لٰمسۡتم ٱلنسآء فلمۡ تجدوا مآء فتيمموا صعيدا طيبا فٱمۡسحوا بوجوهكمۡ وأيۡديكمۡۗ إن ٱلله كان عفوا غفورا (جنبا: على جنابة, عابري سبيل: مجتازي المسجد من باب إلى باب, لامستم: جامعتم, فتيمموا: اقصدوا, صعيدا: ما كان على وجه الأرض من تراب، ونحوه, طيبا: طاهرا)
Surah An-Nisa, Verse 43
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَٰلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ ٱلسَّبِيلَ
ألمۡ تر إلى ٱلذين أوتوا نصيبا من ٱلۡكتٰب يشۡترون ٱلضلٰلة ويريدون أن تضلوا ٱلسبيل
Surah An-Nisa, Verse 44
وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَآئِكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيّٗا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرٗا
وٱلله أعۡلم بأعۡدآئكمۡۚ وكفىٰ بٱلله وليا وكفىٰ بٱلله نصيرا
Surah An-Nisa, Verse 45
مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَيَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَٱسۡمَعۡ غَيۡرَ مُسۡمَعٖ وَرَٰعِنَا لَيَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنٗا فِي ٱلدِّينِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَٱسۡمَعۡ وَٱنظُرۡنَا لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلٗا
من ٱلذين هادوا يحرفون ٱلۡكلم عن مواضعه ويقولون سمعۡنا وعصيۡنا وٱسۡمعۡ غيۡر مسۡمعٖ ورٰعنا ليۢا بألۡسنتهمۡ وطعۡنا في ٱلدينۚ ولوۡ أنهمۡ قالوا سمعۡنا وأطعۡنا وٱسۡمعۡ وٱنظرۡنا لكان خيۡرا لهمۡ وأقۡوم ولٰكن لعنهم ٱلله بكفۡرهمۡ فلا يؤۡمنون إلا قليلا (واسمع غير مسمع: يدعون على النبي - صلى الله عليه وسلم - قائلين: اسمع منا لا سمعت! وراعنا: افهم عنا، وأفهمنا, ليا بألسنتهم: يلوون ألسنتهم بذلك، وهم يريدون الدعاء عليه بالرعونة حسب لغتهم, وأقوم: أعدل قولا)
Surah An-Nisa, Verse 46
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلۡنَا مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبۡلِ أَن نَّطۡمِسَ وُجُوهٗا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدۡبَارِهَآ أَوۡ نَلۡعَنَهُمۡ كَمَا لَعَنَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلسَّبۡتِۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولًا
يـٰٓأيها ٱلذين أوتوا ٱلۡكتٰب ءامنوا بما نزلۡنا مصدقا لما معكم من قبۡل أن نطۡمس وجوها فنردها علىٰٓ أدۡبارهآ أوۡ نلۡعنهمۡ كما لعنآ أصۡحٰب ٱلسبۡتۚ وكان أمۡر ٱلله مفۡعولا (نطمس: نمحو, فنردها: نحولها)
Surah An-Nisa, Verse 47
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰٓ إِثۡمًا عَظِيمًا
إن ٱلله لا يغۡفر أن يشۡرك به ويغۡفر ما دون ذٰلك لمن يشآءۚ ومن يشۡركۡ بٱلله فقد ٱفۡترىٰٓ إثۡما عظيما
Surah An-Nisa, Verse 48
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمۚ بَلِ ٱللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَآءُ وَلَا يُظۡلَمُونَ فَتِيلًا
ألمۡ تر إلى ٱلذين يزكون أنفسهمۚ بل ٱلله يزكي من يشآء ولا يظۡلمون فتيلا (يزكون أنفسهم: يثنون على أنفسهم وأعمالهم)
Surah An-Nisa, Verse 49
ٱنظُرۡ كَيۡفَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَكَفَىٰ بِهِۦٓ إِثۡمٗا مُّبِينًا
ٱنظرۡ كيۡف يفۡترون على ٱلله ٱلۡكذبۖ وكفىٰ بهٓ إثۡما مبينا (يفترون: يختلقون ويكذبون)
Surah An-Nisa, Verse 50
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَـٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلًا
ألمۡ تر إلى ٱلذين أوتوا نصيبا من ٱلۡكتٰب يؤۡمنون بٱلۡجبۡت وٱلطـٰغوت ويقولون للذين كفروا هـٰٓؤلآء أهۡدىٰ من ٱلذين ءامنوا سبيلا (بالجبت والطاغوت: كل ما يعبد من دون الله من الأصنام، وشياطين الإنس والجن)
Surah An-Nisa, Verse 51
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَمَن يَلۡعَنِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ نَصِيرًا
أولـٰٓئك ٱلذين لعنهم ٱللهۖ ومن يلۡعن ٱلله فلن تجد له نصيرا
Surah An-Nisa, Verse 52
أَمۡ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّنَ ٱلۡمُلۡكِ فَإِذٗا لَّا يُؤۡتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِيرًا
أمۡ لهمۡ نصيبٞ من ٱلۡملۡك فإذا لا يؤۡتون ٱلناس نقيرا (نقيرا: قدر النقرة وهي الحفرة في ظهر النواة)
Surah An-Nisa, Verse 53
أَمۡ يَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ ءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَيۡنَٰهُم مُّلۡكًا عَظِيمٗا
أمۡ يحۡسدون ٱلناس علىٰ مآ ءاتىٰهم ٱلله من فضۡلهۖ فقدۡ ءاتيۡنآ ءال إبۡرٰهيم ٱلۡكتٰب وٱلۡحكۡمة وءاتيۡنٰهم ملۡكا عظيما
Surah An-Nisa, Verse 54
فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن صَدَّ عَنۡهُۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا
فمنۡهم منۡ ءامن به ومنۡهم من صد عنۡهۚ وكفىٰ بجهنم سعيرا
Surah An-Nisa, Verse 55
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا سَوۡفَ نُصۡلِيهِمۡ نَارٗا كُلَّمَا نَضِجَتۡ جُلُودُهُم بَدَّلۡنَٰهُمۡ جُلُودًا غَيۡرَهَا لِيَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمٗا
إن ٱلذين كفروا بـٔايٰتنا سوۡف نصۡليهمۡ نارا كلما نضجتۡ جلودهم بدلۡنٰهمۡ جلودا غيۡرها ليذوقوا ٱلۡعذابۗ إن ٱلله كان عزيزا حكيما
Surah An-Nisa, Verse 56
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَنُدۡخِلُهُمۡ ظِلّٗا ظَلِيلًا
وٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت سندۡخلهمۡ جنـٰتٖ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰر خٰلدين فيهآ أبداۖ لهمۡ فيهآ أزۡوٰجٞ مطهرةٞۖ وندۡخلهمۡ ظلا ظليلا (ظليلا: كثيفا، ممتدا، دائما)
Surah An-Nisa, Verse 57
۞إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تُؤَدُّواْ ٱلۡأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهۡلِهَا وَإِذَا حَكَمۡتُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحۡكُمُواْ بِٱلۡعَدۡلِۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا
۞إن ٱلله يأۡمركمۡ أن تؤدوا ٱلۡأمٰنٰت إلىٰٓ أهۡلها وإذا حكمۡتم بيۡن ٱلناس أن تحۡكموا بٱلۡعدۡلۚ إن ٱلله نعما يعظكم بهٓۗ إن ٱلله كان سميعۢا بصيرا (نعما: نعم ما)
Surah An-Nisa, Verse 58
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ فَإِن تَنَٰزَعۡتُمۡ فِي شَيۡءٖ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلًا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوٓا أطيعوا ٱلله وأطيعوا ٱلرسول وأولي ٱلۡأمۡر منكمۡۖ فإن تنٰزعۡتمۡ في شيۡءٖ فردوه إلى ٱلله وٱلرسول إن كنتمۡ تؤۡمنون بٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخرۚ ذٰلك خيۡرٞ وأحۡسن تأۡويلا (تاويلا: عاقبة، ومآلا)
Surah An-Nisa, Verse 59
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزۡعُمُونَ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوٓاْ إِلَى ٱلطَّـٰغُوتِ وَقَدۡ أُمِرُوٓاْ أَن يَكۡفُرُواْ بِهِۦۖ وَيُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُضِلَّهُمۡ ضَلَٰلَۢا بَعِيدٗا
ألمۡ تر إلى ٱلذين يزۡعمون أنهمۡ ءامنوا بمآ أنزل إليۡك ومآ أنزل من قبۡلك يريدون أن يتحاكموٓا إلى ٱلطـٰغوت وقدۡ أمروٓا أن يكۡفروا بهۖ ويريد ٱلشيۡطٰن أن يضلهمۡ ضلٰلۢا بعيدا (الطاغوت: الباطل الذي لم يشرعه الله)
Surah An-Nisa, Verse 60
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَيۡتَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودٗا
وإذا قيل لهمۡ تعالوۡا إلىٰ مآ أنزل ٱلله وإلى ٱلرسول رأيۡت ٱلۡمنٰفقين يصدون عنك صدودا
Surah An-Nisa, Verse 61
فَكَيۡفَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ جَآءُوكَ يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّآ إِحۡسَٰنٗا وَتَوۡفِيقًا
فكيۡف إذآ أصٰبتۡهم مصيبةۢ بما قدمتۡ أيۡديهمۡ ثم جآءوك يحۡلفون بٱلله إنۡ أردۡنآ إلآ إحۡسٰنا وتوۡفيقا
Surah An-Nisa, Verse 62
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَعِظۡهُمۡ وَقُل لَّهُمۡ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَوۡلَۢا بَلِيغٗا
أولـٰٓئك ٱلذين يعۡلم ٱلله ما في قلوبهمۡ فأعۡرضۡ عنۡهمۡ وعظۡهمۡ وقل لهمۡ فيٓ أنفسهمۡ قوۡلۢا بليغا
Surah An-Nisa, Verse 63
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّابٗا رَّحِيمٗا
ومآ أرۡسلۡنا من رسول إلا ليطاع بإذۡن ٱللهۚ ولوۡ أنهمۡ إذ ظلموٓا أنفسهمۡ جآءوك فٱسۡتغۡفروا ٱلله وٱسۡتغۡفر لهم ٱلرسول لوجدوا ٱلله توابا رحيما
Surah An-Nisa, Verse 64
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمٗا
فلا وربك لا يؤۡمنون حتىٰ يحكموك فيما شجر بيۡنهمۡ ثم لا يجدوا فيٓ أنفسهمۡ حرجا مما قضيۡت ويسلموا تسۡليما (حرجا: ضيقا)
Surah An-Nisa, Verse 65
وَلَوۡ أَنَّا كَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَنِ ٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ أَوِ ٱخۡرُجُواْ مِن دِيَٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٞ مِّنۡهُمۡۖ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ وَأَشَدَّ تَثۡبِيتٗا
ولوۡ أنا كتبۡنا عليۡهمۡ أن ٱقۡتلوٓا أنفسكمۡ أو ٱخۡرجوا من ديٰركم ما فعلوه إلا قليلٞ منۡهمۡۖ ولوۡ أنهمۡ فعلوا ما يوعظون به لكان خيۡرا لهمۡ وأشد تثۡبيتا (وأشد تثبيتا: أقوى لإيمانهم)
Surah An-Nisa, Verse 66
وَإِذٗا لَّأٓتَيۡنَٰهُم مِّن لَّدُنَّآ أَجۡرًا عَظِيمٗا
وإذا لأٓتيۡنٰهم من لدنآ أجۡرا عظيما
Surah An-Nisa, Verse 67
وَلَهَدَيۡنَٰهُمۡ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا
ولهديۡنٰهمۡ صرٰطا مسۡتقيما
Surah An-Nisa, Verse 68
وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَـٰٓئِكَ رَفِيقٗا
ومن يطع ٱلله وٱلرسول فأولـٰٓئك مع ٱلذين أنۡعم ٱلله عليۡهم من ٱلنبيـۧن وٱلصديقين وٱلشهدآء وٱلصـٰلحينۚ وحسن أولـٰٓئك رفيقا
Surah An-Nisa, Verse 69
ذَٰلِكَ ٱلۡفَضۡلُ مِنَ ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ عَلِيمٗا
ذٰلك ٱلۡفضۡل من ٱللهۚ وكفىٰ بٱلله عليما
Surah An-Nisa, Verse 70
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذۡرَكُمۡ فَٱنفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ ٱنفِرُواْ جَمِيعٗا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا خذوا حذۡركمۡ فٱنفروا ثبات أو ٱنفروا جميعا (ثبات: جماعة بعد جماعة)
Surah An-Nisa, Verse 71
وَإِنَّ مِنكُمۡ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنۡ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةٞ قَالَ قَدۡ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيَّ إِذۡ لَمۡ أَكُن مَّعَهُمۡ شَهِيدٗا
وإن منكمۡ لمن ليبطئن فإنۡ أصٰبتۡكم مصيبةٞ قال قدۡ أنۡعم ٱلله علي إذۡ لمۡ أكن معهمۡ شهيدا (ليبطئن: يتأخر عن الخروج متثاقلا، ويثبط غيره, شهيدا: حاضرا)
Surah An-Nisa, Verse 72
وَلَئِنۡ أَصَٰبَكُمۡ فَضۡلٞ مِّنَ ٱللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُۥ مَوَدَّةٞ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِيمٗا
ولئنۡ أصٰبكمۡ فضۡلٞ من ٱلله ليقولن كأن لمۡ تكنۢ بيۡنكمۡ وبيۡنه مودةٞ يٰليۡتني كنت معهمۡ فأفوز فوۡزا عظيما
Surah An-Nisa, Verse 73
۞فَلۡيُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشۡرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَن يُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقۡتَلۡ أَوۡ يَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا
۞فلۡيقٰتلۡ في سبيل ٱلله ٱلذين يشۡرون ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا بٱلۡأٓخرةۚ ومن يقٰتلۡ في سبيل ٱلله فيقۡتلۡ أوۡ يغۡلبۡ فسوۡف نؤۡتيه أجۡرا عظيما (يشرون: يبيعون)
Surah An-Nisa, Verse 74
وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّٗا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا
وما لكمۡ لا تقٰتلون في سبيل ٱلله وٱلۡمسۡتضۡعفين من ٱلرجال وٱلنسآء وٱلۡولۡدٰن ٱلذين يقولون ربنآ أخۡرجۡنا منۡ هٰذه ٱلۡقرۡية ٱلظالم أهۡلها وٱجۡعل لنا من لدنك وليا وٱجۡعل لنا من لدنك نصيرا
Surah An-Nisa, Verse 75
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَٰتِلُوٓاْ أَوۡلِيَآءَ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّ كَيۡدَ ٱلشَّيۡطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا
ٱلذين ءامنوا يقٰتلون في سبيل ٱللهۖ وٱلذين كفروا يقٰتلون في سبيل ٱلطـٰغوت فقٰتلوٓا أوۡليآء ٱلشيۡطٰنۖ إن كيۡد ٱلشيۡطٰن كان ضعيفا (الطاغوت: البغي والفساد)
Surah An-Nisa, Verse 76
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ قِيلَ لَهُمۡ كُفُّوٓاْ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ إِذَا فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ يَخۡشَوۡنَ ٱلنَّاسَ كَخَشۡيَةِ ٱللَّهِ أَوۡ أَشَدَّ خَشۡيَةٗۚ وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبۡتَ عَلَيۡنَا ٱلۡقِتَالَ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖۗ قُلۡ مَتَٰعُ ٱلدُّنۡيَا قَلِيلٞ وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لِّمَنِ ٱتَّقَىٰ وَلَا تُظۡلَمُونَ فَتِيلًا
ألمۡ تر إلى ٱلذين قيل لهمۡ كفوٓا أيۡديكمۡ وأقيموا ٱلصلوٰة وءاتوا ٱلزكوٰة فلما كتب عليۡهم ٱلۡقتال إذا فريقٞ منۡهمۡ يخۡشوۡن ٱلناس كخشۡية ٱلله أوۡ أشد خشۡيةۚ وقالوا ربنا لم كتبۡت عليۡنا ٱلۡقتال لوۡلآ أخرۡتنآ إلىٰٓ أجلٖ قريبٖۗ قلۡ متٰع ٱلدنۡيا قليلٞ وٱلۡأٓخرة خيۡرٞ لمن ٱتقىٰ ولا تظۡلمون فتيلا (فتيلا: الخيط الذي يكون في شق نواة التمر)
Surah An-Nisa, Verse 77
أَيۡنَمَا تَكُونُواْ يُدۡرِككُّمُ ٱلۡمَوۡتُ وَلَوۡ كُنتُمۡ فِي بُرُوجٖ مُّشَيَّدَةٖۗ وَإِن تُصِبۡهُمۡ حَسَنَةٞ يَقُولُواْ هَٰذِهِۦ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةٞ يَقُولُواْ هَٰذِهِۦ مِنۡ عِندِكَۚ قُلۡ كُلّٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ فَمَالِ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلۡقَوۡمِ لَا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ حَدِيثٗا
أيۡنما تكونوا يدۡرككم ٱلۡموۡت ولوۡ كنتمۡ في بروجٖ مشيدةٖۗ وإن تصبۡهمۡ حسنةٞ يقولوا هٰذه منۡ عند ٱللهۖ وإن تصبۡهمۡ سيئةٞ يقولوا هٰذه منۡ عندكۚ قلۡ كلٞ منۡ عند ٱللهۖ فمال هـٰٓؤلآء ٱلۡقوۡم لا يكادون يفۡقهون حديثا (بروج مشيدة: حصون منيعة)
Surah An-Nisa, Verse 78
مَّآ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٖ فَمِن نَّفۡسِكَۚ وَأَرۡسَلۡنَٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولٗاۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدٗا
مآ أصابك منۡ حسنةٖ فمن ٱللهۖ ومآ أصابك من سيئةٖ فمن نفۡسكۚ وأرۡسلۡنٰك للناس رسولاۚ وكفىٰ بٱلله شهيدا
Surah An-Nisa, Verse 79
مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظٗا
من يطع ٱلرسول فقدۡ أطاع ٱللهۖ ومن تولىٰ فمآ أرۡسلۡنٰك عليۡهمۡ حفيظا (حفيظا: حافظا، رقيبا)
Surah An-Nisa, Verse 80
وَيَقُولُونَ طَاعَةٞ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنۡ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ غَيۡرَ ٱلَّذِي تَقُولُۖ وَٱللَّهُ يَكۡتُبُ مَا يُبَيِّتُونَۖ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا
ويقولون طاعةٞ فإذا برزوا منۡ عندك بيت طآئفةٞ منۡهمۡ غيۡر ٱلذي تقولۖ وٱلله يكۡتب ما يبيتونۖ فأعۡرضۡ عنۡهمۡ وتوكلۡ على ٱللهۚ وكفىٰ بٱلله وكيلا (بيت طائفة: دبرت بليل)
Surah An-Nisa, Verse 81
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَٰفٗا كَثِيرٗا
أفلا يتدبرون ٱلۡقرۡءانۚ ولوۡ كان منۡ عند غيۡر ٱلله لوجدوا فيه ٱخۡتلٰفا كثيرا
Surah An-Nisa, Verse 82
وَإِذَا جَآءَهُمۡ أَمۡرٞ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُواْ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّيۡطَٰنَ إِلَّا قَلِيلٗا
وإذا جآءهمۡ أمۡرٞ من ٱلۡأمۡن أو ٱلۡخوۡف أذاعوا بهۖ ولوۡ ردوه إلى ٱلرسول وإلىٰٓ أولي ٱلۡأمۡر منۡهمۡ لعلمه ٱلذين يسۡتنۢبطونه منۡهمۡۗ ولوۡلا فضۡل ٱلله عليۡكمۡ ورحۡمته لٱتبعۡتم ٱلشيۡطٰن إلا قليلا (أذاعوا به: أفشوه)
Surah An-Nisa, Verse 83
فَقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفۡسَكَۚ وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأۡسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأۡسٗا وَأَشَدُّ تَنكِيلٗا
فقٰتلۡ في سبيل ٱلله لا تكلف إلا نفۡسكۚ وحرض ٱلۡمؤۡمنينۖ عسى ٱلله أن يكف بأۡس ٱلذين كفرواۚ وٱلله أشد بأۡسا وأشد تنكيلا (تنكيلا: عقوبة)
Surah An-Nisa, Verse 84
مَّن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةً حَسَنَةٗ يَكُن لَّهُۥ نَصِيبٞ مِّنۡهَاۖ وَمَن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةٗ سَيِّئَةٗ يَكُن لَّهُۥ كِفۡلٞ مِّنۡهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقِيتٗا
من يشۡفعۡ شفٰعة حسنة يكن له نصيبٞ منۡهاۖ ومن يشۡفعۡ شفٰعة سيئة يكن له كفۡلٞ منۡهاۗ وكان ٱلله علىٰ كل شيۡءٖ مقيتا (كفل: نصيب من وزرها, مقيتا: شاهدا، وحفيظا)
Surah An-Nisa, Verse 85
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٖ فَحَيُّواْ بِأَحۡسَنَ مِنۡهَآ أَوۡ رُدُّوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَسِيبًا
وإذا حييتم بتحيةٖ فحيوا بأحۡسن منۡهآ أوۡ ردوهآۗ إن ٱلله كان علىٰ كل شيۡء حسيبا (حسيبا: مجازيا، ومحاسبا)
Surah An-Nisa, Verse 86
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۗ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ حَدِيثٗا
ٱلله لآ إلٰه إلا هوۚ ليجۡمعنكمۡ إلىٰ يوۡم ٱلۡقيٰمة لا ريۡب فيهۗ ومنۡ أصۡدق من ٱلله حديثا
Surah An-Nisa, Verse 87
۞فَمَا لَكُمۡ فِي ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيۡنِ وَٱللَّهُ أَرۡكَسَهُم بِمَا كَسَبُوٓاْۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهۡدُواْ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلٗا
۞فما لكمۡ في ٱلۡمنٰفقين فئتيۡن وٱلله أرۡكسهم بما كسبوٓاۚ أتريدون أن تهۡدوا منۡ أضل ٱللهۖ ومن يضۡلل ٱلله فلن تجد له سبيلا (أركسهم: أوقعهم، وردهم)
Surah An-Nisa, Verse 88
وَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآءٗۖ فَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ أَوۡلِيَآءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡۖ وَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرًا
ودوا لوۡ تكۡفرون كما كفروا فتكونون سوآءۖ فلا تتخذوا منۡهمۡ أوۡليآء حتىٰ يهاجروا في سبيل ٱللهۚ فإن تولوۡا فخذوهمۡ وٱقۡتلوهمۡ حيۡث وجدتموهمۡۖ ولا تتخذوا منۡهمۡ وليا ولا نصيرا
Surah An-Nisa, Verse 89
إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٌ أَوۡ جَآءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن يُقَٰتِلُوكُمۡ أَوۡ يُقَٰتِلُواْ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَيۡكُمۡ فَلَقَٰتَلُوكُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوكُمۡ فَلَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ وَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سَبِيلٗا
إلا ٱلذين يصلون إلىٰ قوۡمۭ بيۡنكمۡ وبيۡنهم ميثٰق أوۡ جآءوكمۡ حصرتۡ صدورهمۡ أن يقٰتلوكمۡ أوۡ يقٰتلوا قوۡمهمۡۚ ولوۡ شآء ٱلله لسلطهمۡ عليۡكمۡ فلقٰتلوكمۡۚ فإن ٱعۡتزلوكمۡ فلمۡ يقٰتلوكمۡ وألۡقوۡا إليۡكم ٱلسلم فما جعل ٱلله لكمۡ عليۡهمۡ سبيلا (حصرت صدورهم: ضاقت وكرهت مقاتلتكم, السلم: الاستسلام، والانقياد)
Surah An-Nisa, Verse 90
سَتَجِدُونَ ءَاخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأۡمَنُوكُمۡ وَيَأۡمَنُواْ قَوۡمَهُمۡ كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُواْ فِيهَاۚ فَإِن لَّمۡ يَعۡتَزِلُوكُمۡ وَيُلۡقُوٓاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ وَيَكُفُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكُمۡ جَعَلۡنَا لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٗا مُّبِينٗا
ستجدون ءاخرين يريدون أن يأۡمنوكمۡ ويأۡمنوا قوۡمهمۡ كل ما ردوٓا إلى ٱلۡفتۡنة أرۡكسوا فيهاۚ فإن لمۡ يعۡتزلوكمۡ ويلۡقوٓا إليۡكم ٱلسلم ويكفوٓا أيۡديهمۡ فخذوهمۡ وٱقۡتلوهمۡ حيۡث ثقفۡتموهمۡۚ وأولـٰٓئكمۡ جعلۡنا لكمۡ عليۡهمۡ سلۡطٰنا مبينا (أركسوا فيها: وقعوا في أسوأ حال, ثقفتموهم: وجدتموهم)
Surah An-Nisa, Verse 91
وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٍ أَن يَقۡتُلَ مُؤۡمِنًا إِلَّا خَطَـٔٗاۚ وَمَن قَتَلَ مُؤۡمِنًا خَطَـٔٗا فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖ وَدِيَةٞ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَصَّدَّقُواْۚ فَإِن كَانَ مِن قَوۡمٍ عَدُوّٖ لَّكُمۡ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖۖ وَإِن كَانَ مِن قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٞ فَدِيَةٞ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ وَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ تَوۡبَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا
وما كان لمؤۡمن أن يقۡتل مؤۡمنا إلا خطـٔاۚ ومن قتل مؤۡمنا خطـٔا فتحۡرير رقبةٖ مؤۡمنةٖ وديةٞ مسلمة إلىٰٓ أهۡلهٓ إلآ أن يصدقواۚ فإن كان من قوۡم عدوٖ لكمۡ وهو مؤۡمنٞ فتحۡرير رقبةٖ مؤۡمنةٖۖ وإن كان من قوۡمۭ بيۡنكمۡ وبيۡنهم ميثٰقٞ فديةٞ مسلمة إلىٰٓ أهۡله وتحۡرير رقبةٖ مؤۡمنةٖۖ فمن لمۡ يجدۡ فصيام شهۡريۡن متتابعيۡن توۡبة من ٱللهۗ وكان ٱلله عليما حكيما
Surah An-Nisa, Verse 92
وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنٗا مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدٗا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمٗا
ومن يقۡتلۡ مؤۡمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خٰلدا فيها وغضب ٱلله عليۡه ولعنه وأعد له عذابا عظيما
Surah An-Nisa, Verse 93
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلَا تَقُولُواْ لِمَنۡ أَلۡقَىٰٓ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَٰمَ لَسۡتَ مُؤۡمِنٗا تَبۡتَغُونَ عَرَضَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٞۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبۡلُ فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَتَبَيَّنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوٓا إذا ضربۡتمۡ في سبيل ٱلله فتبينوا ولا تقولوا لمنۡ ألۡقىٰٓ إليۡكم ٱلسلٰم لسۡت مؤۡمنا تبۡتغون عرض ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا فعند ٱلله مغانم كثيرةٞۚ كذٰلك كنتم من قبۡل فمن ٱلله عليۡكمۡ فتبينوٓاۚ إن ٱلله كان بما تعۡملون خبيرا (ضربتم: خرجتم في الأرض, عرض الحياة: متاعها الزائل، والمقصود: الغنيمة)
Surah An-Nisa, Verse 94
لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ غَيۡرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ دَرَجَةٗۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ أَجۡرًا عَظِيمٗا
لا يسۡتوي ٱلۡقٰعدون من ٱلۡمؤۡمنين غيۡر أولي ٱلضرر وٱلۡمجٰهدون في سبيل ٱلله بأمۡوٰلهمۡ وأنفسهمۡۚ فضل ٱلله ٱلۡمجٰهدين بأمۡوٰلهمۡ وأنفسهمۡ على ٱلۡقٰعدين درجةۚ وكلا وعد ٱلله ٱلۡحسۡنىٰۚ وفضل ٱلله ٱلۡمجٰهدين على ٱلۡقٰعدين أجۡرا عظيما
Surah An-Nisa, Verse 95
دَرَجَٰتٖ مِّنۡهُ وَمَغۡفِرَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمًا
درجٰتٖ منۡه ومغۡفرة ورحۡمةۚ وكان ٱلله غفورا رحيما
Surah An-Nisa, Verse 96
إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمۡۖ قَالُواْ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوٓاْ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٗ فَتُهَاجِرُواْ فِيهَاۚ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا
إن ٱلذين توفىٰهم ٱلۡملـٰٓئكة ظالميٓ أنفسهمۡ قالوا فيم كنتمۡۖ قالوا كنا مسۡتضۡعفين في ٱلۡأرۡضۚ قالوٓا ألمۡ تكنۡ أرۡض ٱلله وٰسعة فتهاجروا فيهاۚ فأولـٰٓئك مأۡوىٰهمۡ جهنمۖ وسآءتۡ مصيرا
Surah An-Nisa, Verse 97
إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ حِيلَةٗ وَلَا يَهۡتَدُونَ سَبِيلٗا
إلا ٱلۡمسۡتضۡعفين من ٱلرجال وٱلنسآء وٱلۡولۡدٰن لا يسۡتطيعون حيلة ولا يهۡتدون سبيلا
Surah An-Nisa, Verse 98
فَأُوْلَـٰٓئِكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَعۡفُوَ عَنۡهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَفُوًّا غَفُورٗا
فأولـٰٓئك عسى ٱلله أن يعۡفو عنۡهمۡۚ وكان ٱلله عفوا غفورا
Surah An-Nisa, Verse 99
۞وَمَن يُهَاجِرۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يَجِدۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُرَٰغَمٗا كَثِيرٗا وَسَعَةٗۚ وَمَن يَخۡرُجۡ مِنۢ بَيۡتِهِۦ مُهَاجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ يُدۡرِكۡهُ ٱلۡمَوۡتُ فَقَدۡ وَقَعَ أَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا
۞ومن يهاجرۡ في سبيل ٱلله يجدۡ في ٱلۡأرۡض مرٰغما كثيرا وسعةۚ ومن يخۡرجۡ منۢ بيۡته مهاجرا إلى ٱلله ورسوله ثم يدۡركۡه ٱلۡموۡت فقدۡ وقع أجۡره على ٱللهۗ وكان ٱلله غفورا رحيما (مراغما: مهاجرا، ومكانا يتحول إليه)
Surah An-Nisa, Verse 100
وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْۚ إِنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ كَانُواْ لَكُمۡ عَدُوّٗا مُّبِينٗا
وإذا ضربۡتمۡ في ٱلۡأرۡض فليۡس عليۡكمۡ جناح أن تقۡصروا من ٱلصلوٰة إنۡ خفۡتمۡ أن يفۡتنكم ٱلذين كفروٓاۚ إن ٱلۡكٰفرين كانوا لكمۡ عدوا مبينا (يفتنكم: يعتدي عليكم)
Surah An-Nisa, Verse 101
وَإِذَا كُنتَ فِيهِمۡ فَأَقَمۡتَ لَهُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَلۡتَقُمۡ طَآئِفَةٞ مِّنۡهُم مَّعَكَ وَلۡيَأۡخُذُوٓاْ أَسۡلِحَتَهُمۡۖ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلۡيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمۡ وَلۡتَأۡتِ طَآئِفَةٌ أُخۡرَىٰ لَمۡ يُصَلُّواْ فَلۡيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلۡيَأۡخُذُواْ حِذۡرَهُمۡ وَأَسۡلِحَتَهُمۡۗ وَدَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ تَغۡفُلُونَ عَنۡ أَسۡلِحَتِكُمۡ وَأَمۡتِعَتِكُمۡ فَيَمِيلُونَ عَلَيۡكُم مَّيۡلَةٗ وَٰحِدَةٗۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن كَانَ بِكُمۡ أَذٗى مِّن مَّطَرٍ أَوۡ كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَن تَضَعُوٓاْ أَسۡلِحَتَكُمۡۖ وَخُذُواْ حِذۡرَكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٗا مُّهِينٗا
وإذا كنت فيهمۡ فأقمۡت لهم ٱلصلوٰة فلۡتقمۡ طآئفةٞ منۡهم معك ولۡيأۡخذوٓا أسۡلحتهمۡۖ فإذا سجدوا فلۡيكونوا من ورآئكمۡ ولۡتأۡت طآئفة أخۡرىٰ لمۡ يصلوا فلۡيصلوا معك ولۡيأۡخذوا حذۡرهمۡ وأسۡلحتهمۡۗ ود ٱلذين كفروا لوۡ تغۡفلون عنۡ أسۡلحتكمۡ وأمۡتعتكمۡ فيميلون عليۡكم ميۡلة وٰحدةۚ ولا جناح عليۡكمۡ إن كان بكمۡ أذى من مطر أوۡ كنتم مرۡضىٰٓ أن تضعوٓا أسۡلحتكمۡۖ وخذوا حذۡركمۡۗ إن ٱلله أعد للۡكٰفرين عذابا مهينا (تغفلون: تسهون, ميلة واحدة: حملة واحدة ليقضوا عليكم)
Surah An-Nisa, Verse 102
فَإِذَا قَضَيۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمۡۚ فَإِذَا ٱطۡمَأۡنَنتُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا
فإذا قضيۡتم ٱلصلوٰة فٱذۡكروا ٱلله قيٰما وقعودا وعلىٰ جنوبكمۡۚ فإذا ٱطۡمأۡننتمۡ فأقيموا ٱلصلوٰةۚ إن ٱلصلوٰة كانتۡ على ٱلۡمؤۡمنين كتٰبا موۡقوتا (كتابا: مكتوبا مفروضا, موقوتا: محددا في أوقات معلومة)
Surah An-Nisa, Verse 103
وَلَا تَهِنُواْ فِي ٱبۡتِغَآءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُواْ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ يَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
ولا تهنوا في ٱبۡتغآء ٱلۡقوۡمۖ إن تكونوا تأۡلمون فإنهمۡ يأۡلمون كما تأۡلمونۖ وترۡجون من ٱلله ما لا يرۡجونۗ وكان ٱلله عليما حكيما (ولا تهنوا: لا تضعفوا, ابتغاء القوم: طلب العدو)
Surah An-Nisa, Verse 104
إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَىٰكَ ٱللَّهُۚ وَلَا تَكُن لِّلۡخَآئِنِينَ خَصِيمٗا
إنآ أنزلۡنآ إليۡك ٱلۡكتٰب بٱلۡحق لتحۡكم بيۡن ٱلناس بمآ أرىٰك ٱللهۚ ولا تكن للۡخآئنين خصيما (خصيما: مدافعا عنهم)
Surah An-Nisa, Verse 105
وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا
وٱسۡتغۡفر ٱللهۖ إن ٱلله كان غفورا رحيما
Surah An-Nisa, Verse 106
وَلَا تُجَٰدِلۡ عَنِ ٱلَّذِينَ يَخۡتَانُونَ أَنفُسَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمٗا
ولا تجٰدلۡ عن ٱلذين يخۡتانون أنفسهمۡۚ إن ٱلله لا يحب من كان خوانا أثيما (يختانون: يخونون أنفسهم بالمعصية, خوانا: عظيم الخيانة)
Surah An-Nisa, Verse 107
يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطًا
يسۡتخۡفون من ٱلناس ولا يسۡتخۡفون من ٱلله وهو معهمۡ إذۡ يبيتون ما لا يرۡضىٰ من ٱلۡقوۡلۚ وكان ٱلله بما يعۡملون محيطا (يبيتون: يدبرون ليلا)
Surah An-Nisa, Verse 108
هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ جَٰدَلۡتُمۡ عَنۡهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فَمَن يُجَٰدِلُ ٱللَّهَ عَنۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلٗا
هـٰٓأنتمۡ هـٰٓؤلآء جٰدلۡتمۡ عنۡهمۡ في ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا فمن يجٰدل ٱلله عنۡهمۡ يوۡم ٱلۡقيٰمة أم من يكون عليۡهمۡ وكيلا
Surah An-Nisa, Verse 109
وَمَن يَعۡمَلۡ سُوٓءًا أَوۡ يَظۡلِمۡ نَفۡسَهُۥ ثُمَّ يَسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا
ومن يعۡملۡ سوٓءا أوۡ يظۡلمۡ نفۡسه ثم يسۡتغۡفر ٱلله يجد ٱلله غفورا رحيما
Surah An-Nisa, Verse 110
وَمَن يَكۡسِبۡ إِثۡمٗا فَإِنَّمَا يَكۡسِبُهُۥ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا
ومن يكۡسبۡ إثۡما فإنما يكۡسبه علىٰ نفۡسهۚ وكان ٱلله عليما حكيما
Surah An-Nisa, Verse 111
وَمَن يَكۡسِبۡ خَطِيٓـَٔةً أَوۡ إِثۡمٗا ثُمَّ يَرۡمِ بِهِۦ بَرِيٓـٔٗا فَقَدِ ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا
ومن يكۡسبۡ خطيٓـٔة أوۡ إثۡما ثم يرۡم به بريٓـٔا فقد ٱحۡتمل بهۡتٰنا وإثۡما مبينا
Surah An-Nisa, Verse 112
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكَ وَرَحۡمَتُهُۥ لَهَمَّت طَّآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيۡءٖۚ وَأَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمۡ تَكُن تَعۡلَمُۚ وَكَانَ فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكَ عَظِيمٗا
ولوۡلا فضۡل ٱلله عليۡك ورحۡمته لهمت طآئفةٞ منۡهمۡ أن يضلوك وما يضلون إلآ أنفسهمۡۖ وما يضرونك من شيۡءٖۚ وأنزل ٱلله عليۡك ٱلۡكتٰب وٱلۡحكۡمة وعلمك ما لمۡ تكن تعۡلمۚ وكان فضۡل ٱلله عليۡك عظيما
Surah An-Nisa, Verse 113
۞لَّا خَيۡرَ فِي كَثِيرٖ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَٰحِۭ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا
۞لا خيۡر في كثيرٖ من نجۡوىٰهمۡ إلا منۡ أمر بصدقة أوۡ معۡروف أوۡ إصۡلٰحۭ بيۡن ٱلناسۚ ومن يفۡعلۡ ذٰلك ٱبۡتغآء مرۡضات ٱلله فسوۡف نؤۡتيه أجۡرا عظيما (نجواهم: حديثهم سرا)
Surah An-Nisa, Verse 114
وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَتَّبِعۡ غَيۡرَ سَبِيلِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا
ومن يشاقق ٱلرسول منۢ بعۡد ما تبين له ٱلۡهدىٰ ويتبعۡ غيۡر سبيل ٱلۡمؤۡمنين نوله ما تولىٰ ونصۡله جهنمۖ وسآءتۡ مصيرا (يشاقق: يخالف عنادا, نوله ما تولى: نتركه، وما توجه إليه)
Surah An-Nisa, Verse 115
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا
إن ٱلله لا يغۡفر أن يشۡرك به ويغۡفر ما دون ذٰلك لمن يشآءۚ ومن يشۡركۡ بٱلله فقدۡ ضل ضلٰلۢا بعيدا
Surah An-Nisa, Verse 116
إِن يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ إِنَٰثٗا وَإِن يَدۡعُونَ إِلَّا شَيۡطَٰنٗا مَّرِيدٗا
إن يدۡعون من دونهٓ إلآ إنٰثا وإن يدۡعون إلا شيۡطٰنا مريدا (إناثا: أصناما؛ كاللات والعزى ومناة, مريدا: متمردا عاتيا)
Surah An-Nisa, Verse 117
لَّعَنَهُ ٱللَّهُۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنۡ عِبَادِكَ نَصِيبٗا مَّفۡرُوضٗا
لعنه ٱللهۘ وقال لأتخذن منۡ عبادك نصيبا مفۡروضا (نصيبا مفروضا: جزءا معلوما)
Surah An-Nisa, Verse 118
وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمۡ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيۡطَٰنَ وَلِيّٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانٗا مُّبِينٗا
ولأضلنهمۡ ولأمنينهمۡ ولأٓمرنهمۡ فليبتكن ءاذان ٱلۡأنۡعٰم ولأٓمرنهمۡ فليغيرن خلۡق ٱللهۚ ومن يتخذ ٱلشيۡطٰن وليا من دون ٱلله فقدۡ خسر خسۡرانا مبينا (فليبتكن: فليقطعن وليشققن)
Surah An-Nisa, Verse 119
يَعِدُهُمۡ وَيُمَنِّيهِمۡۖ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا
يعدهمۡ ويمنيهمۡۖ وما يعدهم ٱلشيۡطٰن إلا غرورا
Surah An-Nisa, Verse 120
أُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنۡهَا مَحِيصٗا
أولـٰٓئك مأۡوىٰهمۡ جهنم ولا يجدون عنۡها محيصا (محيصا: محيدا، ومهربا)
Surah An-Nisa, Verse 121
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٗاۚ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ قِيلٗا
وٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت سندۡخلهمۡ جنـٰتٖ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰر خٰلدين فيهآ أبداۖ وعۡد ٱلله حقاۚ ومنۡ أصۡدق من ٱلله قيلا (قيلا: قولا)
Surah An-Nisa, Verse 122
لَّيۡسَ بِأَمَانِيِّكُمۡ وَلَآ أَمَانِيِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِۗ مَن يَعۡمَلۡ سُوٓءٗا يُجۡزَ بِهِۦ وَلَا يَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا
ليۡس بأمانيكمۡ ولآ أماني أهۡل ٱلۡكتٰبۗ من يعۡملۡ سوٓءا يجۡز به ولا يجدۡ له من دون ٱلله وليا ولا نصيرا
Surah An-Nisa, Verse 123
وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ نَقِيرٗا
ومن يعۡملۡ من ٱلصـٰلحٰت من ذكر أوۡ أنثىٰ وهو مؤۡمنٞ فأولـٰٓئك يدۡخلون ٱلۡجنة ولا يظۡلمون نقيرا (نقيرا: قليلا؛ كالنقرة وهي الحفرة في ظهر النواة)
Surah An-Nisa, Verse 124
وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِينٗا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِيمَ خَلِيلٗا
ومنۡ أحۡسن دينا ممنۡ أسۡلم وجۡهه لله وهو محۡسنٞ وٱتبع ملة إبۡرٰهيم حنيفاۗ وٱتخذ ٱلله إبۡرٰهيم خليلا (أسلم: انقاد، واستسلم, حنيفا: مائلا عن الشرك إلى التوحيد, خليلا: صفيا)
Surah An-Nisa, Verse 125
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٖ مُّحِيطٗا
ولله ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۚ وكان ٱلله بكل شيۡءٖ محيطا
Surah An-Nisa, Verse 126
وَيَسۡتَفۡتُونَكَ فِي ٱلنِّسَآءِۖ قُلِ ٱللَّهُ يُفۡتِيكُمۡ فِيهِنَّ وَمَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ فِي يَتَٰمَى ٱلنِّسَآءِ ٱلَّـٰتِي لَا تُؤۡتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرۡغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلۡوِلۡدَٰنِ وَأَن تَقُومُواْ لِلۡيَتَٰمَىٰ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِهِۦ عَلِيمٗا
ويسۡتفۡتونك في ٱلنسآءۖ قل ٱلله يفۡتيكمۡ فيهن وما يتۡلىٰ عليۡكمۡ في ٱلۡكتٰب في يتٰمى ٱلنسآء ٱلـٰتي لا تؤۡتونهن ما كتب لهن وترۡغبون أن تنكحوهن وٱلۡمسۡتضۡعفين من ٱلۡولۡدٰن وأن تقوموا للۡيتٰمىٰ بٱلۡقسۡطۚ وما تفۡعلوا منۡ خيۡرٖ فإن ٱلله كان به عليما (بالقسط: بالعدل)
Surah An-Nisa, Verse 127
وَإِنِ ٱمۡرَأَةٌ خَافَتۡ مِنۢ بَعۡلِهَا نُشُوزًا أَوۡ إِعۡرَاضٗا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يُصۡلِحَا بَيۡنَهُمَا صُلۡحٗاۚ وَٱلصُّلۡحُ خَيۡرٞۗ وَأُحۡضِرَتِ ٱلۡأَنفُسُ ٱلشُّحَّۚ وَإِن تُحۡسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا
وإن ٱمۡرأة خافتۡ منۢ بعۡلها نشوزا أوۡ إعۡراضا فلا جناح عليۡهمآ أن يصۡلحا بيۡنهما صلۡحاۚ وٱلصلۡح خيۡرٞۗ وأحۡضرت ٱلۡأنفس ٱلشحۚ وإن تحۡسنوا وتتقوا فإن ٱلله كان بما تعۡملون خبيرا (نشوزا: ترفعا وانصرافا عنها, وأحضرت الأنفس الشح: جبلت على الشح والبخل)
Surah An-Nisa, Verse 128
وَلَن تَسۡتَطِيعُوٓاْ أَن تَعۡدِلُواْ بَيۡنَ ٱلنِّسَآءِ وَلَوۡ حَرَصۡتُمۡۖ فَلَا تَمِيلُواْ كُلَّ ٱلۡمَيۡلِ فَتَذَرُوهَا كَٱلۡمُعَلَّقَةِۚ وَإِن تُصۡلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا
ولن تسۡتطيعوٓا أن تعۡدلوا بيۡن ٱلنسآء ولوۡ حرصۡتمۡۖ فلا تميلوا كل ٱلۡميۡل فتذروها كٱلۡمعلقةۚ وإن تصۡلحوا وتتقوا فإن ٱلله كان غفورا رحيما (فتذروها: تتركوها, كالمعلقة: التي ليست بذات زوج، ولا مطلقة)
Surah An-Nisa, Verse 129
وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغۡنِ ٱللَّهُ كُلّٗا مِّن سَعَتِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ وَٰسِعًا حَكِيمٗا
وإن يتفرقا يغۡن ٱلله كلا من سعتهۚ وكان ٱلله وٰسعا حكيما
Surah An-Nisa, Verse 130
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ وَصَّيۡنَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِيَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَإِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدٗا
ولله ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۗ ولقدۡ وصيۡنا ٱلذين أوتوا ٱلۡكتٰب من قبۡلكمۡ وإياكمۡ أن ٱتقوا ٱللهۚ وإن تكۡفروا فإن لله ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۚ وكان ٱلله غنيا حميدا
Surah An-Nisa, Verse 131
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا
ولله ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۚ وكفىٰ بٱلله وكيلا
Surah An-Nisa, Verse 132
إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ أَيُّهَا ٱلنَّاسُ وَيَأۡتِ بِـَٔاخَرِينَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ قَدِيرٗا
إن يشأۡ يذۡهبۡكمۡ أيها ٱلناس ويأۡت بـٔاخرينۚ وكان ٱلله علىٰ ذٰلك قديرا
Surah An-Nisa, Verse 133
مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا
من كان يريد ثواب ٱلدنۡيا فعند ٱلله ثواب ٱلدنۡيا وٱلۡأٓخرةۚ وكان ٱلله سميعۢا بصيرا
Surah An-Nisa, Verse 134
۞يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّـٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَۚ إِن يَكُنۡ غَنِيًّا أَوۡ فَقِيرٗا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلۡهَوَىٰٓ أَن تَعۡدِلُواْۚ وَإِن تَلۡوُۥٓاْ أَوۡ تُعۡرِضُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا
۞يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا كونوا قوـٰمين بٱلۡقسۡط شهدآء لله ولوۡ علىٰٓ أنفسكمۡ أو ٱلۡوٰلديۡن وٱلۡأقۡربينۚ إن يكنۡ غنيا أوۡ فقيرا فٱلله أوۡلىٰ بهماۖ فلا تتبعوا ٱلۡهوىٰٓ أن تعۡدلواۚ وإن تلۡوٓا أوۡ تعۡرضوا فإن ٱلله كان بما تعۡملون خبيرا (قوامين: قائمين, بالقسط: بالعدل, تلووا: تحرفوا الشهادة بألسنتكم, تعرضوا: تتركوا الشهادة)
Surah An-Nisa, Verse 135
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِن قَبۡلُۚ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوٓا ءامنوا بٱلله ورسوله وٱلۡكتٰب ٱلذي نزل علىٰ رسوله وٱلۡكتٰب ٱلذيٓ أنزل من قبۡلۚ ومن يكۡفرۡ بٱلله وملـٰٓئكته وكتبه ورسله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخر فقدۡ ضل ضلٰلۢا بعيدا
Surah An-Nisa, Verse 136
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرٗا لَّمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَهۡدِيَهُمۡ سَبِيلَۢا
إن ٱلذين ءامنوا ثم كفروا ثم ءامنوا ثم كفروا ثم ٱزۡدادوا كفۡرا لمۡ يكن ٱلله ليغۡفر لهمۡ ولا ليهۡديهمۡ سبيلۢا
Surah An-Nisa, Verse 137
بَشِّرِ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا
بشر ٱلۡمنٰفقين بأن لهمۡ عذابا أليما
Surah An-Nisa, Verse 138
ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ أَيَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعٗا
ٱلذين يتخذون ٱلۡكٰفرين أوۡليآء من دون ٱلۡمؤۡمنينۚ أيبۡتغون عندهم ٱلۡعزة فإن ٱلۡعزة لله جميعا
Surah An-Nisa, Verse 139
وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ يُكۡفَرُ بِهَا وَيُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُواْ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦٓ إِنَّكُمۡ إِذٗا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡكَٰفِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا
وقدۡ نزل عليۡكمۡ في ٱلۡكتٰب أنۡ إذا سمعۡتمۡ ءايٰت ٱلله يكۡفر بها ويسۡتهۡزأ بها فلا تقۡعدوا معهمۡ حتىٰ يخوضوا في حديث غيۡرهٓ إنكمۡ إذا مثۡلهمۡۗ إن ٱلله جامع ٱلۡمنٰفقين وٱلۡكٰفرين في جهنم جميعا
Surah An-Nisa, Verse 140
ٱلَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحٞ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَٰفِرِينَ نَصِيبٞ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَيۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَلَن يَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَٰفِرِينَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ سَبِيلًا
ٱلذين يتربصون بكمۡ فإن كان لكمۡ فتۡحٞ من ٱلله قالوٓا ألمۡ نكن معكمۡ وإن كان للۡكٰفرين نصيبٞ قالوٓا ألمۡ نسۡتحۡوذۡ عليۡكمۡ ونمۡنعۡكم من ٱلۡمؤۡمنينۚ فٱلله يحۡكم بيۡنكمۡ يوۡم ٱلۡقيٰمةۚ ولن يجۡعل ٱلله للۡكٰفرين على ٱلۡمؤۡمنين سبيلا (يتربصون بكم: ينتظرون ما يحل بكم, نستحوذ عليكم: نساعدكم)
Surah An-Nisa, Verse 141
إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَٰدِعُهُمۡ وَإِذَا قَامُوٓاْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِيلٗا
إن ٱلۡمنٰفقين يخٰدعون ٱلله وهو خٰدعهمۡ وإذا قاموٓا إلى ٱلصلوٰة قاموا كسالىٰ يرآءون ٱلناس ولا يذۡكرون ٱلله إلا قليلا
Surah An-Nisa, Verse 142
مُّذَبۡذَبِينَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ لَآ إِلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ وَلَآ إِلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلٗا
مذبۡذبين بيۡن ذٰلك لآ إلىٰ هـٰٓؤلآء ولآ إلىٰ هـٰٓؤلآءۚ ومن يضۡلل ٱلله فلن تجد له سبيلا (مذبذبين: مترددين)
Surah An-Nisa, Verse 143
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنٗا مُّبِينًا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تتخذوا ٱلۡكٰفرين أوۡليآء من دون ٱلۡمؤۡمنينۚ أتريدون أن تجۡعلوا لله عليۡكمۡ سلۡطٰنا مبينا
Surah An-Nisa, Verse 144
إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِي ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِيرًا
إن ٱلۡمنٰفقين في ٱلدرۡك ٱلۡأسۡفل من ٱلنار ولن تجد لهمۡ نصيرا (الدرك: المنزلة، والطبق)
Surah An-Nisa, Verse 145
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَٱعۡتَصَمُواْ بِٱللَّهِ وَأَخۡلَصُواْ دِينَهُمۡ لِلَّهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَسَوۡفَ يُؤۡتِ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَجۡرًا عَظِيمٗا
إلا ٱلذين تابوا وأصۡلحوا وٱعۡتصموا بٱلله وأخۡلصوا دينهمۡ لله فأولـٰٓئك مع ٱلۡمؤۡمنينۖ وسوۡف يؤۡت ٱلله ٱلۡمؤۡمنين أجۡرا عظيما
Surah An-Nisa, Verse 146
مَّا يَفۡعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمۡ إِن شَكَرۡتُمۡ وَءَامَنتُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمٗا
ما يفۡعل ٱلله بعذابكمۡ إن شكرۡتمۡ وءامنتمۡۚ وكان ٱلله شاكرا عليما
Surah An-Nisa, Verse 147
۞لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا
۞لا يحب ٱلله ٱلۡجهۡر بٱلسوٓء من ٱلۡقوۡل إلا من ظلمۚ وكان ٱلله سميعا عليما
Surah An-Nisa, Verse 148
إِن تُبۡدُواْ خَيۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُواْ عَن سُوٓءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوّٗا قَدِيرًا
إن تبۡدوا خيۡرا أوۡ تخۡفوه أوۡ تعۡفوا عن سوٓءٖ فإن ٱلله كان عفوا قديرا
Surah An-Nisa, Verse 149
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضٖ وَنَكۡفُرُ بِبَعۡضٖ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيۡنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا
إن ٱلذين يكۡفرون بٱلله ورسله ويريدون أن يفرقوا بيۡن ٱلله ورسله ويقولون نؤۡمن ببعۡضٖ ونكۡفر ببعۡضٖ ويريدون أن يتخذوا بيۡن ذٰلك سبيلا
Surah An-Nisa, Verse 150
أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ حَقّٗاۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٗا مُّهِينٗا
أولـٰٓئك هم ٱلۡكٰفرون حقاۚ وأعۡتدۡنا للۡكٰفرين عذابا مهينا
Surah An-Nisa, Verse 151
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَلَمۡ يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ أُوْلَـٰٓئِكَ سَوۡفَ يُؤۡتِيهِمۡ أُجُورَهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا
وٱلذين ءامنوا بٱلله ورسله ولمۡ يفرقوا بيۡن أحدٖ منۡهمۡ أولـٰٓئك سوۡف يؤۡتيهمۡ أجورهمۡۚ وكان ٱلله غفورا رحيما
Surah An-Nisa, Verse 152
يَسۡـَٔلُكَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيۡهِمۡ كِتَٰبٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ فَقَدۡ سَأَلُواْ مُوسَىٰٓ أَكۡبَرَ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوٓاْ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهۡرَةٗ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ بِظُلۡمِهِمۡۚ ثُمَّ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ فَعَفَوۡنَا عَن ذَٰلِكَۚ وَءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ سُلۡطَٰنٗا مُّبِينٗا
يسۡـٔلك أهۡل ٱلۡكتٰب أن تنزل عليۡهمۡ كتٰبا من ٱلسمآءۚ فقدۡ سألوا موسىٰٓ أكۡبر من ذٰلك فقالوٓا أرنا ٱلله جهۡرة فأخذتۡهم ٱلصـٰعقة بظلۡمهمۡۚ ثم ٱتخذوا ٱلۡعجۡل منۢ بعۡد ما جآءتۡهم ٱلۡبينٰت فعفوۡنا عن ذٰلكۚ وءاتيۡنا موسىٰ سلۡطٰنا مبينا
Surah An-Nisa, Verse 153
وَرَفَعۡنَا فَوۡقَهُمُ ٱلطُّورَ بِمِيثَٰقِهِمۡ وَقُلۡنَا لَهُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُلۡنَا لَهُمۡ لَا تَعۡدُواْ فِي ٱلسَّبۡتِ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّيثَٰقًا غَلِيظٗا
ورفعۡنا فوۡقهم ٱلطور بميثٰقهمۡ وقلۡنا لهم ٱدۡخلوا ٱلۡباب سجدا وقلۡنا لهمۡ لا تعۡدوا في ٱلسبۡت وأخذۡنا منۡهم ميثٰقا غليظا (الطور: جبلا بسيناء, لا تعدوا: لا تعتدوا)
Surah An-Nisa, Verse 154
فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلٗا
فبما نقۡضهم ميثٰقهمۡ وكفۡرهم بـٔايٰت ٱلله وقتۡلهم ٱلۡأنۢبيآء بغيۡر حقٖ وقوۡلهمۡ قلوبنا غلۡفۢۚ بلۡ طبع ٱلله عليۡها بكفۡرهمۡ فلا يؤۡمنون إلا قليلا (غلف: مغطاة)
Surah An-Nisa, Verse 155
وَبِكُفۡرِهِمۡ وَقَوۡلِهِمۡ عَلَىٰ مَرۡيَمَ بُهۡتَٰنًا عَظِيمٗا
وبكفۡرهمۡ وقوۡلهمۡ علىٰ مرۡيم بهۡتٰنا عظيما
Surah An-Nisa, Verse 156
وَقَوۡلِهِمۡ إِنَّا قَتَلۡنَا ٱلۡمَسِيحَ عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكّٖ مِّنۡهُۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينَۢا
وقوۡلهمۡ إنا قتلۡنا ٱلۡمسيح عيسى ٱبۡن مرۡيم رسول ٱلله وما قتلوه وما صلبوه ولٰكن شبه لهمۡۚ وإن ٱلذين ٱخۡتلفوا فيه لفي شكٖ منۡهۚ ما لهم به منۡ علۡم إلا ٱتباع ٱلظنۚ وما قتلوه يقينۢا
Surah An-Nisa, Verse 157
بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَيۡهِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا
بل رفعه ٱلله إليۡهۚ وكان ٱلله عزيزا حكيما
Surah An-Nisa, Verse 158
وَإِن مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا لَيُؤۡمِنَنَّ بِهِۦ قَبۡلَ مَوۡتِهِۦۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكُونُ عَلَيۡهِمۡ شَهِيدٗا
وإن منۡ أهۡل ٱلۡكتٰب إلا ليؤۡمنن به قبۡل موۡتهۖ ويوۡم ٱلۡقيٰمة يكون عليۡهمۡ شهيدا
Surah An-Nisa, Verse 159
فَبِظُلۡمٖ مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ طَيِّبَٰتٍ أُحِلَّتۡ لَهُمۡ وَبِصَدِّهِمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ كَثِيرٗا
فبظلۡمٖ من ٱلذين هادوا حرمۡنا عليۡهمۡ طيبٰت أحلتۡ لهمۡ وبصدهمۡ عن سبيل ٱلله كثيرا
Surah An-Nisa, Verse 160
وَأَخۡذِهِمُ ٱلرِّبَوٰاْ وَقَدۡ نُهُواْ عَنۡهُ وَأَكۡلِهِمۡ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا
وأخۡذهم ٱلربوٰا وقدۡ نهوا عنۡه وأكۡلهمۡ أمۡوٰل ٱلناس بٱلۡبٰطلۚ وأعۡتدۡنا للۡكٰفرين منۡهمۡ عذابا أليما
Surah An-Nisa, Verse 161
لَّـٰكِنِ ٱلرَّـٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِيمِينَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَـٰٓئِكَ سَنُؤۡتِيهِمۡ أَجۡرًا عَظِيمًا
لـٰكن ٱلرـٰسخون في ٱلۡعلۡم منۡهمۡ وٱلۡمؤۡمنون يؤۡمنون بمآ أنزل إليۡك ومآ أنزل من قبۡلكۚ وٱلۡمقيمين ٱلصلوٰةۚ وٱلۡمؤۡتون ٱلزكوٰة وٱلۡمؤۡمنون بٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخر أولـٰٓئك سنؤۡتيهمۡ أجۡرا عظيما (الراسخون: المتمكنون)
Surah An-Nisa, Verse 162
۞إِنَّآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ كَمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ نُوحٖ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَٰرُونَ وَسُلَيۡمَٰنَۚ وَءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورٗا
۞إنآ أوۡحيۡنآ إليۡك كمآ أوۡحيۡنآ إلىٰ نوحٖ وٱلنبيـۧن منۢ بعۡدهۚ وأوۡحيۡنآ إلىٰٓ إبۡرٰهيم وإسۡمٰعيل وإسۡحٰق ويعۡقوب وٱلۡأسۡباط وعيسىٰ وأيوب ويونس وهٰرون وسليۡمٰنۚ وءاتيۡنا داود زبورا (والأسباط: الأنبياء من ولد يعقوب - عليه السلام -، الذين بعثوا في قبائل بني إسرائيل الاثنتي عشرة)
Surah An-Nisa, Verse 163
وَرُسُلٗا قَدۡ قَصَصۡنَٰهُمۡ عَلَيۡكَ مِن قَبۡلُ وَرُسُلٗا لَّمۡ نَقۡصُصۡهُمۡ عَلَيۡكَۚ وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِيمٗا
ورسلا قدۡ قصصۡنٰهمۡ عليۡك من قبۡل ورسلا لمۡ نقۡصصۡهمۡ عليۡكۚ وكلم ٱلله موسىٰ تكۡليما
Surah An-Nisa, Verse 164
رُّسُلٗا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةُۢ بَعۡدَ ٱلرُّسُلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا
رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على ٱلله حجةۢ بعۡد ٱلرسلۚ وكان ٱلله عزيزا حكيما
Surah An-Nisa, Verse 165
لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ يَشۡهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيۡكَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَشۡهَدُونَۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًا
لـٰكن ٱلله يشۡهد بمآ أنزل إليۡكۖ أنزله بعلۡمهۖ وٱلۡملـٰٓئكة يشۡهدونۚ وكفىٰ بٱلله شهيدا
Surah An-Nisa, Verse 166
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ قَدۡ ضَلُّواْ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا
إن ٱلذين كفروا وصدوا عن سبيل ٱلله قدۡ ضلوا ضلٰلۢا بعيدا
Surah An-Nisa, Verse 167
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَهۡدِيَهُمۡ طَرِيقًا
إن ٱلذين كفروا وظلموا لمۡ يكن ٱلله ليغۡفر لهمۡ ولا ليهۡديهمۡ طريقا
Surah An-Nisa, Verse 168
إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا
إلا طريق جهنم خٰلدين فيهآ أبداۚ وكان ذٰلك على ٱلله يسيرا
Surah An-Nisa, Verse 169
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُمُ ٱلرَّسُولُ بِٱلۡحَقِّ مِن رَّبِّكُمۡ فَـَٔامِنُواْ خَيۡرٗا لَّكُمۡۚ وَإِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا
يـٰٓأيها ٱلناس قدۡ جآءكم ٱلرسول بٱلۡحق من ربكمۡ فـٔامنوا خيۡرا لكمۡۚ وإن تكۡفروا فإن لله ما في ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۚ وكان ٱلله عليما حكيما
Surah An-Nisa, Verse 170
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا تَغۡلُواْ فِي دِينِكُمۡ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ إِنَّمَا ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُۥٓ أَلۡقَىٰهَآ إِلَىٰ مَرۡيَمَ وَرُوحٞ مِّنۡهُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۖ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَٰثَةٌۚ ٱنتَهُواْ خَيۡرٗا لَّكُمۡۚ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓ أَن يَكُونَ لَهُۥ وَلَدٞۘ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلٗا
يـٰٓأهۡل ٱلۡكتٰب لا تغۡلوا في دينكمۡ ولا تقولوا على ٱلله إلا ٱلۡحقۚ إنما ٱلۡمسيح عيسى ٱبۡن مرۡيم رسول ٱلله وكلمتهٓ ألۡقىٰهآ إلىٰ مرۡيم وروحٞ منۡهۖ فـٔامنوا بٱلله ورسلهۖ ولا تقولوا ثلٰثةۚ ٱنتهوا خيۡرا لكمۡۚ إنما ٱلله إلٰهٞ وٰحدٞۖ سبۡحٰنهٓ أن يكون له ولدٞۘ له ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۗ وكفىٰ بٱلله وكيلا (لا تغلوا: لا تتجاوزوا الاعتقاد الحق, وكلمته: خلقه بالكلمة التي أرسل بها جبريل إلى مريم وهي: «كن»؛ فكان)
Surah An-Nisa, Verse 171
لَّن يَسۡتَنكِفَ ٱلۡمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبۡدٗا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن يَسۡتَنكِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَيَسۡتَكۡبِرۡ فَسَيَحۡشُرُهُمۡ إِلَيۡهِ جَمِيعٗا
لن يسۡتنكف ٱلۡمسيح أن يكون عبۡدا لله ولا ٱلۡملـٰٓئكة ٱلۡمقربونۚ ومن يسۡتنكفۡ عنۡ عبادته ويسۡتكۡبرۡ فسيحۡشرهمۡ إليۡه جميعا (يستنكف: يانف، ويمتنع)
Surah An-Nisa, Verse 172
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡتَنكَفُواْ وَٱسۡتَكۡبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا
فأما ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت فيوفيهمۡ أجورهمۡ ويزيدهم من فضۡلهۖ وأما ٱلذين ٱسۡتنكفوا وٱسۡتكۡبروا فيعذبهمۡ عذابا أليما ولا يجدون لهم من دون ٱلله وليا ولا نصيرا
Surah An-Nisa, Verse 173
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُم بُرۡهَٰنٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ نُورٗا مُّبِينٗا
يـٰٓأيها ٱلناس قدۡ جآءكم برۡهٰنٞ من ربكمۡ وأنزلۡنآ إليۡكمۡ نورا مبينا (برهان: دليل صادق، وهو محمد - صلى الله عليه وسلم)
Surah An-Nisa, Verse 174
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُواْ بِهِۦ فَسَيُدۡخِلُهُمۡ فِي رَحۡمَةٖ مِّنۡهُ وَفَضۡلٖ وَيَهۡدِيهِمۡ إِلَيۡهِ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا
فأما ٱلذين ءامنوا بٱلله وٱعۡتصموا به فسيدۡخلهمۡ في رحۡمةٖ منۡه وفضۡلٖ ويهۡديهمۡ إليۡه صرٰطا مسۡتقيما
Surah An-Nisa, Verse 175
يَسۡتَفۡتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفۡتِيكُمۡ فِي ٱلۡكَلَٰلَةِۚ إِنِ ٱمۡرُؤٌاْ هَلَكَ لَيۡسَ لَهُۥ وَلَدٞ وَلَهُۥٓ أُخۡتٞ فَلَهَا نِصۡفُ مَا تَرَكَۚ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهَا وَلَدٞۚ فَإِن كَانَتَا ٱثۡنَتَيۡنِ فَلَهُمَا ٱلثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَۚ وَإِن كَانُوٓاْ إِخۡوَةٗ رِّجَالٗا وَنِسَآءٗ فَلِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۗ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ أَن تَضِلُّواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ
يسۡتفۡتونك قل ٱلله يفۡتيكمۡ في ٱلۡكلٰلةۚ إن ٱمۡرؤا هلك ليۡس له ولدٞ ولهٓ أخۡتٞ فلها نصۡف ما تركۚ وهو يرثهآ إن لمۡ يكن لها ولدٞۚ فإن كانتا ٱثۡنتيۡن فلهما ٱلثلثان مما تركۚ وإن كانوٓا إخۡوة رجالا ونسآء فللذكر مثۡل حظ ٱلۡأنثييۡنۗ يبين ٱلله لكمۡ أن تضلواۗ وٱلله بكل شيۡء عليمۢ (الكلالة: من مات وليس له ولد، ولا والد, وله أخت: أي: أخت شقيقة، أو لأب)
Surah An-Nisa, Verse 176