Surah Al-Anbiya - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ
ٱقۡترب للناس حسابهمۡ وهمۡ في غفۡلةٖ معۡرضون
Surah Al-Anbiya, Verse 1
مَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرٖ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ يَلۡعَبُونَ
ما يأۡتيهم من ذكۡرٖ من ربهم محۡدث إلا ٱسۡتمعوه وهمۡ يلۡعبون (محدث: حديث التنزيل يجدد الذكرى لهم)
Surah Al-Anbiya, Verse 2
لَاهِيَةٗ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلۡ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ
لاهية قلوبهمۡۗ وأسروا ٱلنجۡوى ٱلذين ظلموا هلۡ هٰذآ إلا بشرٞ مثۡلكمۡۖ أفتأۡتون ٱلسحۡر وأنتمۡ تبۡصرون (وأسروا النجوى: بالغوا في إخفاء ما يتناجون به)
Surah Al-Anbiya, Verse 3
قَالَ رَبِّي يَعۡلَمُ ٱلۡقَوۡلَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ
قال ربي يعۡلم ٱلۡقوۡل في ٱلسمآء وٱلۡأرۡضۖ وهو ٱلسميع ٱلۡعليم
Surah Al-Anbiya, Verse 4
بَلۡ قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمِۭ بَلِ ٱفۡتَرَىٰهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرٞ فَلۡيَأۡتِنَا بِـَٔايَةٖ كَمَآ أُرۡسِلَ ٱلۡأَوَّلُونَ
بلۡ قالوٓا أضۡغٰث أحۡلٰمۭ بل ٱفۡترىٰه بلۡ هو شاعرٞ فلۡيأۡتنا بـٔايةٖ كمآ أرۡسل ٱلۡأولون (أضغاث أحلام: أخلاط منامات لا حقيقة لها)
Surah Al-Anbiya, Verse 5
مَآ ءَامَنَتۡ قَبۡلَهُم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَآۖ أَفَهُمۡ يُؤۡمِنُونَ
مآ ءامنتۡ قبۡلهم من قرۡية أهۡلكۡنٰهآۖ أفهمۡ يؤۡمنون
Surah Al-Anbiya, Verse 6
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ إِلَّا رِجَالٗا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ
ومآ أرۡسلۡنا قبۡلك إلا رجالا نوحيٓ إليۡهمۡۖ فسۡـٔلوٓا أهۡل ٱلذكۡر إن كنتمۡ لا تعۡلمون
Surah Al-Anbiya, Verse 7
وَمَا جَعَلۡنَٰهُمۡ جَسَدٗا لَّا يَأۡكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَٰلِدِينَ
وما جعلۡنٰهمۡ جسدا لا يأۡكلون ٱلطعام وما كانوا خٰلدين (جسدا: أجسادا خارجة عن طباع البشر)
Surah Al-Anbiya, Verse 8
ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ
ثم صدقۡنٰهم ٱلۡوعۡد فأنجيۡنٰهمۡ ومن نشآء وأهۡلكۡنا ٱلۡمسۡرفين
Surah Al-Anbiya, Verse 9
لَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ كِتَٰبٗا فِيهِ ذِكۡرُكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ
لقدۡ أنزلۡنآ إليۡكمۡ كتٰبا فيه ذكۡركمۡۚ أفلا تعۡقلون (فيه ذكركم: فيه عزكم، وشرفكم، إن اتعظتم به)
Surah Al-Anbiya, Verse 10
وَكَمۡ قَصَمۡنَا مِن قَرۡيَةٖ كَانَتۡ ظَالِمَةٗ وَأَنشَأۡنَا بَعۡدَهَا قَوۡمًا ءَاخَرِينَ
وكمۡ قصمۡنا من قرۡيةٖ كانتۡ ظالمة وأنشأۡنا بعۡدها قوۡما ءاخرين (وكم قصمنا: كثيرا أهلكنا)
Surah Al-Anbiya, Verse 11
فَلَمَّآ أَحَسُّواْ بَأۡسَنَآ إِذَا هُم مِّنۡهَا يَرۡكُضُونَ
فلمآ أحسوا بأۡسنآ إذا هم منۡها يرۡكضون (أحسوا: رأوا, باسنا: عذابنا, يركضون: يسرعون هاربين من العذاب)
Surah Al-Anbiya, Verse 12
لَا تَرۡكُضُواْ وَٱرۡجِعُوٓاْ إِلَىٰ مَآ أُتۡرِفۡتُمۡ فِيهِ وَمَسَٰكِنِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡـَٔلُونَ
لا ترۡكضوا وٱرۡجعوٓا إلىٰ مآ أتۡرفۡتمۡ فيه ومسٰكنكمۡ لعلكمۡ تسۡـٔلون (أترفتم: نعمتم فيه فبطرتم واستكبرتم)
Surah Al-Anbiya, Verse 13
قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ
قالوا يٰويۡلنآ إنا كنا ظٰلمين (يا ويلنا: يا هلاكنا)
Surah Al-Anbiya, Verse 14
فَمَا زَالَت تِّلۡكَ دَعۡوَىٰهُمۡ حَتَّىٰ جَعَلۡنَٰهُمۡ حَصِيدًا خَٰمِدِينَ
فما زالت تلۡك دعۡوىٰهمۡ حتىٰ جعلۡنٰهمۡ حصيدا خٰمدين (حصيدا: كالزرع المحصود, خامدين: ميتين)
Surah Al-Anbiya, Verse 15
وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ
وما خلقۡنا ٱلسمآء وٱلۡأرۡض وما بيۡنهما لٰعبين
Surah Al-Anbiya, Verse 16
لَوۡ أَرَدۡنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهۡوٗا لَّٱتَّخَذۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَٰعِلِينَ
لوۡ أردۡنآ أن نتخذ لهۡوا لٱتخذۡنٰه من لدنآ إن كنا فٰعلين
Surah Al-Anbiya, Verse 17
بَلۡ نَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَى ٱلۡبَٰطِلِ فَيَدۡمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٞۚ وَلَكُمُ ٱلۡوَيۡلُ مِمَّا تَصِفُونَ
بلۡ نقۡذف بٱلۡحق على ٱلۡبٰطل فيدۡمغه فإذا هو زاهقٞۚ ولكم ٱلۡويۡل مما تصفون (نقذف بالحق: نرمي به، ونبينه فنرد به الباطل, فيدمغه: يمحقه، ويدحضه, زاهق: ذاهب، مضمحل, الويل: العذاب)
Surah Al-Anbiya, Verse 18
وَلَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَنۡ عِندَهُۥ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسۡتَحۡسِرُونَ
وله من في ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۚ ومنۡ عنده لا يسۡتكۡبرون عنۡ عبادته ولا يسۡتحۡسرون (ولا يستحسرون: لا يملون)
Surah Al-Anbiya, Verse 19
يُسَبِّحُونَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ لَا يَفۡتُرُونَ
يسبحون ٱليۡل وٱلنهار لا يفۡترون (لا يفترون: لا يضعفون، ولا يسأمون)
Surah Al-Anbiya, Verse 20
أَمِ ٱتَّخَذُوٓاْ ءَالِهَةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ هُمۡ يُنشِرُونَ
أم ٱتخذوٓا ءالهة من ٱلۡأرۡض همۡ ينشرون (هم ينشرون: هم يحيون الموتى؟ كلا)
Surah Al-Anbiya, Verse 21
لَوۡ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَاۚ فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ
لوۡ كان فيهمآ ءالهة إلا ٱلله لفسدتاۚ فسبۡحٰن ٱلله رب ٱلۡعرۡش عما يصفون (إلا الله لفسدتا: غير الله لاختل نظامهما، وخربتا؛ لحصول التنازع, فسبحان الله: تنزه، وتقدس)
Surah Al-Anbiya, Verse 22
لَا يُسۡـَٔلُ عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسۡـَٔلُونَ
لا يسۡـٔل عما يفۡعل وهمۡ يسۡـٔلون
Surah Al-Anbiya, Verse 23
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡۖ هَٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِيَ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِيۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّۖ فَهُم مُّعۡرِضُونَ
أم ٱتخذوا من دونهٓ ءالهةۖ قلۡ هاتوا برۡهٰنكمۡۖ هٰذا ذكۡر من معي وذكۡر من قبۡليۚ بلۡ أكۡثرهمۡ لا يعۡلمون ٱلۡحقۖ فهم معۡرضون (ذكر من معي: القرآن, وذكر من قبلي: الكتب السابقة)
Surah Al-Anbiya, Verse 24
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِيٓ إِلَيۡهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ
ومآ أرۡسلۡنا من قبۡلك من رسول إلا نوحيٓ إليۡه أنه لآ إلٰه إلآ أنا فٱعۡبدون
Surah Al-Anbiya, Verse 25
وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۚ بَلۡ عِبَادٞ مُّكۡرَمُونَ
وقالوا ٱتخذ ٱلرحۡمٰن ولداۗ سبۡحٰنهۚ بلۡ عبادٞ مكۡرمون
Surah Al-Anbiya, Verse 26
لَا يَسۡبِقُونَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ وَهُم بِأَمۡرِهِۦ يَعۡمَلُونَ
لا يسۡبقونه بٱلۡقوۡل وهم بأمۡره يعۡملون
Surah Al-Anbiya, Verse 27
يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ وَهُم مِّنۡ خَشۡيَتِهِۦ مُشۡفِقُونَ
يعۡلم ما بيۡن أيۡديهمۡ وما خلۡفهمۡ ولا يشۡفعون إلا لمن ٱرۡتضىٰ وهم منۡ خشۡيته مشۡفقون
Surah Al-Anbiya, Verse 28
۞وَمَن يَقُلۡ مِنۡهُمۡ إِنِّيٓ إِلَٰهٞ مِّن دُونِهِۦ فَذَٰلِكَ نَجۡزِيهِ جَهَنَّمَۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّـٰلِمِينَ
۞ومن يقلۡ منۡهمۡ إنيٓ إلٰهٞ من دونه فذٰلك نجۡزيه جهنمۚ كذٰلك نجۡزي ٱلظـٰلمين
Surah Al-Anbiya, Verse 29
أَوَلَمۡ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقٗا فَفَتَقۡنَٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيٍّۚ أَفَلَا يُؤۡمِنُونَ
أولمۡ ير ٱلذين كفروٓا أن ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض كانتا رتۡقا ففتقۡنٰهماۖ وجعلۡنا من ٱلۡمآء كل شيۡء حيۚ أفلا يؤۡمنون (رتقا: ملتصقتين, ففتقناهما: ففصلناهما بقدرتنا)
Surah Al-Anbiya, Verse 30
وَجَعَلۡنَا فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِيهَا فِجَاجٗا سُبُلٗا لَّعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ
وجعلۡنا في ٱلۡأرۡض روٰسي أن تميد بهمۡ وجعلۡنا فيها فجاجا سبلا لعلهمۡ يهۡتدون (رواسي: جبالا تثبتها, أن تميد: لئلا تضطرب, فجاجا سبلا: طرقا واسعة مسلوكة)
Surah Al-Anbiya, Verse 31
وَجَعَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ سَقۡفٗا مَّحۡفُوظٗاۖ وَهُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِهَا مُعۡرِضُونَ
وجعلۡنا ٱلسمآء سقۡفا محۡفوظاۖ وهمۡ عنۡ ءايٰتها معۡرضون (سقفا محفوظا: لا تسقط، ولا تخترقها الشياطين)
Surah Al-Anbiya, Verse 32
وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ فِي فَلَكٖ يَسۡبَحُونَ
وهو ٱلذي خلق ٱليۡل وٱلنهار وٱلشمۡس وٱلۡقمرۖ كلٞ في فلكٖ يسۡبحون (في فلك يسبحون: في مدار يجري فيه لا يحيد عنه)
Surah Al-Anbiya, Verse 33
وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٖ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَٰلِدُونَ
وما جعلۡنا لبشرٖ من قبۡلك ٱلۡخلۡدۖ أفإين مت فهم ٱلۡخٰلدون
Surah Al-Anbiya, Verse 34
كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَيۡرِ فِتۡنَةٗۖ وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ
كل نفۡسٖ ذآئقة ٱلۡموۡتۗ ونبۡلوكم بٱلشر وٱلۡخيۡر فتۡنةۖ وإليۡنا ترۡجعون (ونبلوكم: نختبركم مع علمنا بحالكم)
Surah Al-Anbiya, Verse 35
وَإِذَا رَءَاكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا ٱلَّذِي يَذۡكُرُ ءَالِهَتَكُمۡ وَهُم بِذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ هُمۡ كَٰفِرُونَ
وإذا رءاك ٱلذين كفروٓا إن يتخذونك إلا هزوا أهٰذا ٱلذي يذۡكر ءالهتكمۡ وهم بذكۡر ٱلرحۡمٰن همۡ كٰفرون (يذكر آلهتكم: يعيبها)
Surah Al-Anbiya, Verse 36
خُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ مِنۡ عَجَلٖۚ سَأُوْرِيكُمۡ ءَايَٰتِي فَلَا تَسۡتَعۡجِلُونِ
خلق ٱلۡإنسٰن منۡ عجلٖۚ سأوريكمۡ ءايٰتي فلا تسۡتعۡجلون (من عجل: لكثرة استعجاله في أحواله، كأنه خلق من عجل)
Surah Al-Anbiya, Verse 37
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
ويقولون متىٰ هٰذا ٱلۡوعۡد إن كنتمۡ صٰدقين
Surah Al-Anbiya, Verse 38
لَوۡ يَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ ٱلنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمۡ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ
لوۡ يعۡلم ٱلذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم ٱلنار ولا عن ظهورهمۡ ولا همۡ ينصرون (لا يكفون: لا يدفعون)
Surah Al-Anbiya, Verse 39
بَلۡ تَأۡتِيهِم بَغۡتَةٗ فَتَبۡهَتُهُمۡ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ
بلۡ تأۡتيهم بغۡتة فتبۡهتهمۡ فلا يسۡتطيعون ردها ولا همۡ ينظرون (بغتة: فجأة, فتبهتهم: فتحيرهم, ينظرون: يمهلون)
Surah Al-Anbiya, Verse 40
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ
ولقد ٱسۡتهۡزئ برسلٖ من قبۡلك فحاق بٱلذين سخروا منۡهم ما كانوا به يسۡتهۡزءون (فحاق: فحل، وأحاط)
Surah Al-Anbiya, Verse 41
قُلۡ مَن يَكۡلَؤُكُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ بَلۡ هُمۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِم مُّعۡرِضُونَ
قلۡ من يكۡلؤكم بٱليۡل وٱلنهار من ٱلرحۡمٰنۚ بلۡ همۡ عن ذكۡر ربهم معۡرضون (يكلؤكم: يحفظكم، ويحرسكم)
Surah Al-Anbiya, Verse 42
أَمۡ لَهُمۡ ءَالِهَةٞ تَمۡنَعُهُم مِّن دُونِنَاۚ لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَ أَنفُسِهِمۡ وَلَا هُم مِّنَّا يُصۡحَبُونَ
أمۡ لهمۡ ءالهةٞ تمۡنعهم من دونناۚ لا يسۡتطيعون نصۡر أنفسهمۡ ولا هم منا يصۡحبون (يصحبون: يجارون، ويمنعون)
Surah Al-Anbiya, Verse 43
بَلۡ مَتَّعۡنَا هَـٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡعُمُرُۗ أَفَلَا يَرَوۡنَ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَآۚ أَفَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ
بلۡ متعۡنا هـٰٓؤلآء وءابآءهمۡ حتىٰ طال عليۡهم ٱلۡعمرۗ أفلا يروۡن أنا نأۡتي ٱلۡأرۡض ننقصها منۡ أطۡرافهآۚ أفهم ٱلۡغٰلبون (ننقصها من أطرافها: ينقص الله الأرض من جوانبها بما ينزله من عذابه، وهزيمة بالكفار في كل ناحية)
Surah Al-Anbiya, Verse 44
قُلۡ إِنَّمَآ أُنذِرُكُم بِٱلۡوَحۡيِۚ وَلَا يَسۡمَعُ ٱلصُّمُّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ
قلۡ إنمآ أنذركم بٱلۡوحۡيۚ ولا يسۡمع ٱلصم ٱلدعآء إذا ما ينذرون (أنذركم: أخوفكم)
Surah Al-Anbiya, Verse 45
وَلَئِن مَّسَّتۡهُمۡ نَفۡحَةٞ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ
ولئن مستۡهمۡ نفۡحةٞ منۡ عذاب ربك ليقولن يٰويۡلنآ إنا كنا ظٰلمين (نفحة: نصيب يسير)
Surah Al-Anbiya, Verse 46
وَنَضَعُ ٱلۡمَوَٰزِينَ ٱلۡقِسۡطَ لِيَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡـٔٗاۖ وَإِن كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٍ أَتَيۡنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَٰسِبِينَ
ونضع ٱلۡموٰزين ٱلۡقسۡط ليوۡم ٱلۡقيٰمة فلا تظۡلم نفۡسٞ شيۡـٔاۖ وإن كان مثۡقال حبةٖ منۡ خرۡدل أتيۡنا بهاۗ وكفىٰ بنا حٰسبين (القسط: ذوات العدل, مثقال حبة: العادل أو وزن ذرة)
Surah Al-Anbiya, Verse 47
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ٱلۡفُرۡقَانَ وَضِيَآءٗ وَذِكۡرٗا لِّلۡمُتَّقِينَ
ولقدۡ ءاتيۡنا موسىٰ وهٰرون ٱلۡفرۡقان وضيآء وذكۡرا للۡمتقين (الفرقان: التوراة الفارقة بين الحق والباطل)
Surah Al-Anbiya, Verse 48
ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ وَهُم مِّنَ ٱلسَّاعَةِ مُشۡفِقُونَ
ٱلذين يخۡشوۡن ربهم بٱلۡغيۡب وهم من ٱلساعة مشۡفقون
Surah Al-Anbiya, Verse 49
وَهَٰذَا ذِكۡرٞ مُّبَارَكٌ أَنزَلۡنَٰهُۚ أَفَأَنتُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ
وهٰذا ذكۡرٞ مبارك أنزلۡنٰهۚ أفأنتمۡ له منكرون
Surah Al-Anbiya, Verse 50
۞وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ إِبۡرَٰهِيمَ رُشۡدَهُۥ مِن قَبۡلُ وَكُنَّا بِهِۦ عَٰلِمِينَ
۞ولقدۡ ءاتيۡنآ إبۡرٰهيم رشۡده من قبۡل وكنا به عٰلمين (رشده: هداه)
Surah Al-Anbiya, Verse 51
إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ
إذۡ قال لأبيه وقوۡمه ما هٰذه ٱلتماثيل ٱلتيٓ أنتمۡ لها عٰكفون (التماثيل: الأصنام التي صنعتموها, عاكفون: مقيمون على عبادتها، ملازمون لها)
Surah Al-Anbiya, Verse 52
قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ
قالوا وجدۡنآ ءابآءنا لها عٰبدين
Surah Al-Anbiya, Verse 53
قَالَ لَقَدۡ كُنتُمۡ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُمۡ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ
قال لقدۡ كنتمۡ أنتمۡ وءابآؤكمۡ في ضلٰلٖ مبينٖ
Surah Al-Anbiya, Verse 54
قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا بِٱلۡحَقِّ أَمۡ أَنتَ مِنَ ٱللَّـٰعِبِينَ
قالوٓا أجئۡتنا بٱلۡحق أمۡ أنت من ٱللـٰعبين
Surah Al-Anbiya, Verse 55
قَالَ بَل رَّبُّكُمۡ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا۠ عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ
قال بل ربكمۡ رب ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض ٱلذي فطرهن وأنا علىٰ ذٰلكم من ٱلشـٰهدين (فطرهن: خلقهن)
Surah Al-Anbiya, Verse 56
وَتَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ
وتٱلله لأكيدن أصۡنٰمكم بعۡد أن تولوا مدۡبرين (لأكيدن: لأمكرن، وأكسرن, مدبرين: ذاهبين)
Surah Al-Anbiya, Verse 57
فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا إِلَّا كَبِيرٗا لَّهُمۡ لَعَلَّهُمۡ إِلَيۡهِ يَرۡجِعُونَ
فجعلهمۡ جذٰذا إلا كبيرا لهمۡ لعلهمۡ إليۡه يرۡجعون (جذاذا: قطعا صغيرة)
Surah Al-Anbiya, Verse 58
قَالُواْ مَن فَعَلَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَآ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ
قالوا من فعل هٰذا بـٔالهتنآ إنه لمن ٱلظـٰلمين
Surah Al-Anbiya, Verse 59
قَالُواْ سَمِعۡنَا فَتٗى يَذۡكُرُهُمۡ يُقَالُ لَهُۥٓ إِبۡرَٰهِيمُ
قالوا سمعۡنا فتى يذۡكرهمۡ يقال لهٓ إبۡرٰهيم
Surah Al-Anbiya, Verse 60
قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ
قالوا فأۡتوا به علىٰٓ أعۡين ٱلناس لعلهمۡ يشۡهدون (على أعين الناس: بمرأى من الناس)
Surah Al-Anbiya, Verse 61
قَالُوٓاْ ءَأَنتَ فَعَلۡتَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَا يَـٰٓإِبۡرَٰهِيمُ
قالوٓا ءأنت فعلۡت هٰذا بـٔالهتنا يـٰٓإبۡرٰهيم
Surah Al-Anbiya, Verse 62
قَالَ بَلۡ فَعَلَهُۥ كَبِيرُهُمۡ هَٰذَا فَسۡـَٔلُوهُمۡ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ
قال بلۡ فعله كبيرهمۡ هٰذا فسۡـٔلوهمۡ إن كانوا ينطقون
Surah Al-Anbiya, Verse 63
فَرَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ فَقَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ أَنتُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ
فرجعوٓا إلىٰٓ أنفسهمۡ فقالوٓا إنكمۡ أنتم ٱلظـٰلمون
Surah Al-Anbiya, Verse 64
ثُمَّ نُكِسُواْ عَلَىٰ رُءُوسِهِمۡ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا هَـٰٓؤُلَآءِ يَنطِقُونَ
ثم نكسوا علىٰ رءوسهمۡ لقدۡ علمۡت ما هـٰٓؤلآء ينطقون (نكسوا على رؤوسهم: رجعوا إلى عنادهم)
Surah Al-Anbiya, Verse 65
قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يَضُرُّكُمۡ
قال أفتعۡبدون من دون ٱلله ما لا ينفعكمۡ شيۡـٔا ولا يضركمۡ
Surah Al-Anbiya, Verse 66
أُفّٖ لَّكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ
أفٖ لكمۡ ولما تعۡبدون من دون ٱللهۚ أفلا تعۡقلون (أف لكم: قبحا لكم)
Surah Al-Anbiya, Verse 67
قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَٱنصُرُوٓاْ ءَالِهَتَكُمۡ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ
قالوا حرقوه وٱنصروٓا ءالهتكمۡ إن كنتمۡ فٰعلين
Surah Al-Anbiya, Verse 68
قُلۡنَا يَٰنَارُ كُونِي بَرۡدٗا وَسَلَٰمًا عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ
قلۡنا يٰنار كوني برۡدا وسلٰما علىٰٓ إبۡرٰهيم
Surah Al-Anbiya, Verse 69
وَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَخۡسَرِينَ
وأرادوا به كيۡدا فجعلۡنٰهم ٱلۡأخۡسرين
Surah Al-Anbiya, Verse 70
وَنَجَّيۡنَٰهُ وَلُوطًا إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا لِلۡعَٰلَمِينَ
ونجيۡنٰه ولوطا إلى ٱلۡأرۡض ٱلتي بٰركۡنا فيها للۡعٰلمين (الأرض التي باركنا فيها: أرض الشام)
Surah Al-Anbiya, Verse 71
وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ نَافِلَةٗۖ وَكُلّٗا جَعَلۡنَا صَٰلِحِينَ
ووهبۡنا لهٓ إسۡحٰق ويعۡقوب نافلةۖ وكلا جعلۡنا صٰلحين (نافلة: زيادة عما سأل)
Surah Al-Anbiya, Verse 72
وَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَئِمَّةٗ يَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِمۡ فِعۡلَ ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَإِقَامَ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ ٱلزَّكَوٰةِۖ وَكَانُواْ لَنَا عَٰبِدِينَ
وجعلۡنٰهمۡ أئمة يهۡدون بأمۡرنا وأوۡحيۡنآ إليۡهمۡ فعۡل ٱلۡخيۡرٰت وإقام ٱلصلوٰة وإيتآء ٱلزكوٰةۖ وكانوا لنا عٰبدين
Surah Al-Anbiya, Verse 73
وَلُوطًا ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمٗا وَعِلۡمٗا وَنَجَّيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلَّتِي كَانَت تَّعۡمَلُ ٱلۡخَبَـٰٓئِثَۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمَ سَوۡءٖ فَٰسِقِينَ
ولوطا ءاتيۡنٰه حكۡما وعلۡما ونجيۡنٰه من ٱلۡقرۡية ٱلتي كانت تعۡمل ٱلۡخبـٰٓئثۚ إنهمۡ كانوا قوۡم سوۡءٖ فٰسقين (قوم سوء: أهل فساد وقبح)
Surah Al-Anbiya, Verse 74
وَأَدۡخَلۡنَٰهُ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ
وأدۡخلۡنٰه في رحۡمتنآۖ إنه من ٱلصـٰلحين
Surah Al-Anbiya, Verse 75
وَنُوحًا إِذۡ نَادَىٰ مِن قَبۡلُ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ
ونوحا إذۡ نادىٰ من قبۡل فٱسۡتجبۡنا له فنجيۡنٰه وأهۡله من ٱلۡكرۡب ٱلۡعظيم
Surah Al-Anbiya, Verse 76
وَنَصَرۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمَ سَوۡءٖ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ أَجۡمَعِينَ
ونصرۡنٰه من ٱلۡقوۡم ٱلذين كذبوا بـٔايٰتنآۚ إنهمۡ كانوا قوۡم سوۡءٖ فأغۡرقۡنٰهمۡ أجۡمعين
Surah Al-Anbiya, Verse 77
وَدَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ إِذۡ يَحۡكُمَانِ فِي ٱلۡحَرۡثِ إِذۡ نَفَشَتۡ فِيهِ غَنَمُ ٱلۡقَوۡمِ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شَٰهِدِينَ
وداود وسليۡمٰن إذۡ يحۡكمان في ٱلۡحرۡث إذۡ نفشتۡ فيه غنم ٱلۡقوۡم وكنا لحكۡمهمۡ شٰهدين (يحكمان: يقضيان بين خصمين عدت غنم أحدهما على زرع الآخر, الحرث: الزرع, نفشت: انتشرت فيه ليلا بلا راع)
Surah Al-Anbiya, Verse 78
فَفَهَّمۡنَٰهَا سُلَيۡمَٰنَۚ وَكُلًّا ءَاتَيۡنَا حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلۡجِبَالَ يُسَبِّحۡنَ وَٱلطَّيۡرَۚ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ
ففهمۡنٰها سليۡمٰنۚ وكلا ءاتيۡنا حكۡما وعلۡماۚ وسخرۡنا مع داود ٱلۡجبال يسبحۡن وٱلطيۡرۚ وكنا فٰعلين (يسبحن: تسبح الجبال معه إذا سبح)
Surah Al-Anbiya, Verse 79
وَعَلَّمۡنَٰهُ صَنۡعَةَ لَبُوسٖ لَّكُمۡ لِتُحۡصِنَكُم مِّنۢ بَأۡسِكُمۡۖ فَهَلۡ أَنتُمۡ شَٰكِرُونَ
وعلمۡنٰه صنۡعة لبوسٖ لكمۡ لتحۡصنكم منۢ بأۡسكمۡۖ فهلۡ أنتمۡ شٰكرون (صنعة لبوس: صناعة الدروع يعملها حلقا متشابكة, لتحصنكم: لتحميكم, باسكم: حربكم)
Surah Al-Anbiya, Verse 80
وَلِسُلَيۡمَٰنَ ٱلرِّيحَ عَاصِفَةٗ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦٓ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَاۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيۡءٍ عَٰلِمِينَ
ولسليۡمٰن ٱلريح عاصفة تجۡري بأمۡرهٓ إلى ٱلۡأرۡض ٱلتي بٰركۡنا فيهاۚ وكنا بكل شيۡء عٰلمين (عاصفة: شديدة الهبوب)
Surah Al-Anbiya, Verse 81
وَمِنَ ٱلشَّيَٰطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُۥ وَيَعۡمَلُونَ عَمَلٗا دُونَ ذَٰلِكَۖ وَكُنَّا لَهُمۡ حَٰفِظِينَ
ومن ٱلشيٰطين من يغوصون له ويعۡملون عملا دون ذٰلكۖ وكنا لهمۡ حٰفظين (يغوصون له: يغوصون في البحار؛ لاستخراج اللآلئ)
Surah Al-Anbiya, Verse 82
۞وَأَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ
۞وأيوب إذۡ نادىٰ ربهٓ أني مسني ٱلضر وأنت أرۡحم ٱلرـٰحمين
Surah Al-Anbiya, Verse 83
فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَكَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرّٖۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰبِدِينَ
فٱسۡتجبۡنا له فكشفۡنا ما به من ضرٖۖ وءاتيۡنٰه أهۡله ومثۡلهم معهمۡ رحۡمة منۡ عندنا وذكۡرىٰ للۡعٰبدين
Surah Al-Anbiya, Verse 84
وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِدۡرِيسَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ كُلّٞ مِّنَ ٱلصَّـٰبِرِينَ
وإسۡمٰعيل وإدۡريس وذا ٱلۡكفۡلۖ كلٞ من ٱلصـٰبرين
Surah Al-Anbiya, Verse 85
وَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ
وأدۡخلۡنٰهمۡ في رحۡمتنآۖ إنهم من ٱلصـٰلحين
Surah Al-Anbiya, Verse 86
وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبٗا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَيۡهِ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ
وذا ٱلنون إذ ذهب مغٰضبا فظن أن لن نقۡدر عليۡه فنادىٰ في ٱلظلمٰت أن لآ إلٰه إلآ أنت سبۡحٰنك إني كنت من ٱلظـٰلمين (وذا النون: وصاحب الحوت، وهو يونس - عليه السلام -, أن لن نقدر عليه: أن لن نضيق عليه في بطن الحوت، ونؤاخذه)
Surah Al-Anbiya, Verse 87
فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
فٱسۡتجبۡنا له ونجيۡنٰه من ٱلۡغمۚ وكذٰلك نـۨجي ٱلۡمؤۡمنين
Surah Al-Anbiya, Verse 88
وَزَكَرِيَّآ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرۡنِي فَرۡدٗا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡوَٰرِثِينَ
وزكريآ إذۡ نادىٰ ربه رب لا تذرۡني فرۡدا وأنت خيۡر ٱلۡوٰرثين (خير الوارثين: خير الباقين، وخير من خلفني بخير)
Surah Al-Anbiya, Verse 89
فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ يَحۡيَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَيَدۡعُونَنَا رَغَبٗا وَرَهَبٗاۖ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَ
فٱسۡتجبۡنا له ووهبۡنا له يحۡيىٰ وأصۡلحۡنا له زوۡجهٓۚ إنهمۡ كانوا يسٰرعون في ٱلۡخيۡرٰت ويدۡعوننا رغبا ورهباۖ وكانوا لنا خٰشعين (رغبا ورهبا: رجاء في الثواب، وخوفا من العقاب, خاشعين: خاضعين، متذللين)
Surah Al-Anbiya, Verse 90
وَٱلَّتِيٓ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلۡنَٰهَا وَٱبۡنَهَآ ءَايَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ
وٱلتيٓ أحۡصنتۡ فرۡجها فنفخۡنا فيها من روحنا وجعلۡنٰها وٱبۡنهآ ءاية للۡعٰلمين (أحصنت فرجها: حفظته من الفواحش, فنفخنا: نفخ جبريل - عليه السلام - في جيب قميصها، فوصلت النفخة إلى رحمها, من روحنا: من جهة روحنا، وهو: جبريل - عليه السلام -, آية: علامة على قدرة الله)
Surah Al-Anbiya, Verse 91
إِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُونِ
إن هٰذهٓ أمتكمۡ أمة وٰحدة وأنا ربكمۡ فٱعۡبدون (أمتكم أمة واحدة: ملتكم ملة واحدة، وهي: الإسلام)
Surah Al-Anbiya, Verse 92
وَتَقَطَّعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡۖ كُلٌّ إِلَيۡنَا رَٰجِعُونَ
وتقطعوٓا أمۡرهم بيۡنهمۡۖ كل إليۡنا رٰجعون (وتقطعوا أمرهم: اختلفوا على رسلهم، وتفرقوا)
Surah Al-Anbiya, Verse 93
فَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَا كُفۡرَانَ لِسَعۡيِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَ
فمن يعۡملۡ من ٱلصـٰلحٰت وهو مؤۡمنٞ فلا كفۡران لسعۡيه وإنا له كٰتبون (فلا كفران لسعيه: فلا جحود لعمله)
Surah Al-Anbiya, Verse 94
وَحَرَٰمٌ عَلَىٰ قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَآ أَنَّهُمۡ لَا يَرۡجِعُونَ
وحرٰم علىٰ قرۡية أهۡلكۡنٰهآ أنهمۡ لا يرۡجعون (وحرام: ممتنع, لا يرجعون: أي: إلى الدنيا؛ ليستدركوا ما فرطوا فيه)
Surah Al-Anbiya, Verse 95
حَتَّىٰٓ إِذَا فُتِحَتۡ يَأۡجُوجُ وَمَأۡجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٖ يَنسِلُونَ
حتىٰٓ إذا فتحتۡ يأۡجوج ومأۡجوج وهم من كل حدبٖ ينسلون (فتحت ياجوج: أي: سد ياجوج, حدب: مرتفع من الأرض, ينسلون: يسرعون)
Surah Al-Anbiya, Verse 96
وَٱقۡتَرَبَ ٱلۡوَعۡدُ ٱلۡحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَٰخِصَةٌ أَبۡصَٰرُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَٰوَيۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا بَلۡ كُنَّا ظَٰلِمِينَ
وٱقۡترب ٱلۡوعۡد ٱلۡحق فإذا هي شٰخصة أبۡصٰر ٱلذين كفروا يٰويۡلنا قدۡ كنا في غفۡلةٖ منۡ هٰذا بلۡ كنا ظٰلمين (الوعد الحق: يوم القيامة, شاخصة: مفتوحة لا تكاد تطرف)
Surah Al-Anbiya, Verse 97
إِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمۡ لَهَا وَٰرِدُونَ
إنكمۡ وما تعۡبدون من دون ٱلله حصب جهنم أنتمۡ لها وٰردون (حصب جهنم: وقودها، وحطبها, واردون: داخلون)
Surah Al-Anbiya, Verse 98
لَوۡ كَانَ هَـٰٓؤُلَآءِ ءَالِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَ
لوۡ كان هـٰٓؤلآء ءالهة ما وردوهاۖ وكلٞ فيها خٰلدون
Surah Al-Anbiya, Verse 99
لَهُمۡ فِيهَا زَفِيرٞ وَهُمۡ فِيهَا لَا يَسۡمَعُونَ
لهمۡ فيها زفيرٞ وهمۡ فيها لا يسۡمعون (زفير: تنفس شديد تنتفخ منه الضلوع يدل على شدة عذابهم)
Surah Al-Anbiya, Verse 100
إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَتۡ لَهُم مِّنَّا ٱلۡحُسۡنَىٰٓ أُوْلَـٰٓئِكَ عَنۡهَا مُبۡعَدُونَ
إن ٱلذين سبقتۡ لهم منا ٱلۡحسۡنىٰٓ أولـٰٓئك عنۡها مبۡعدون
Surah Al-Anbiya, Verse 101
لَا يَسۡمَعُونَ حَسِيسَهَاۖ وَهُمۡ فِي مَا ٱشۡتَهَتۡ أَنفُسُهُمۡ خَٰلِدُونَ
لا يسۡمعون حسيسهاۖ وهمۡ في ما ٱشۡتهتۡ أنفسهمۡ خٰلدون (حسيسها: صوت لهيبها، واحتراق الأجساد فيها)
Surah Al-Anbiya, Verse 102
لَا يَحۡزُنُهُمُ ٱلۡفَزَعُ ٱلۡأَكۡبَرُ وَتَتَلَقَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوۡمُكُمُ ٱلَّذِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ
لا يحۡزنهم ٱلۡفزع ٱلۡأكۡبر وتتلقىٰهم ٱلۡملـٰٓئكة هٰذا يوۡمكم ٱلذي كنتمۡ توعدون (الفزع الأكبر: الهول الأعظم يوم القيامة)
Surah Al-Anbiya, Verse 103
يَوۡمَ نَطۡوِي ٱلسَّمَآءَ كَطَيِّ ٱلسِّجِلِّ لِلۡكُتُبِۚ كَمَا بَدَأۡنَآ أَوَّلَ خَلۡقٖ نُّعِيدُهُۥۚ وَعۡدًا عَلَيۡنَآۚ إِنَّا كُنَّا فَٰعِلِينَ
يوۡم نطۡوي ٱلسمآء كطي ٱلسجل للۡكتبۚ كما بدأۡنآ أول خلۡقٖ نعيدهۚ وعۡدا عليۡنآۚ إنا كنا فٰعلين (كطي السجل للكتب: كما تطوى الصحيفة على ما كتب فيها)
Surah Al-Anbiya, Verse 104
وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّـٰلِحُونَ
ولقدۡ كتبۡنا في ٱلزبور منۢ بعۡد ٱلذكۡر أن ٱلۡأرۡض يرثها عبادي ٱلصـٰلحون (الزبور: الكتب المنزلة على الأنبياء, الذكر: اللوح المحفوظ)
Surah Al-Anbiya, Verse 105
إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَٰغٗا لِّقَوۡمٍ عَٰبِدِينَ
إن في هٰذا لبلٰغا لقوۡم عٰبدين
Surah Al-Anbiya, Verse 106
وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ
ومآ أرۡسلۡنٰك إلا رحۡمة للۡعٰلمين
Surah Al-Anbiya, Verse 107
قُلۡ إِنَّمَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ
قلۡ إنما يوحىٰٓ إلي أنمآ إلٰهكمۡ إلٰهٞ وٰحدٞۖ فهلۡ أنتم مسۡلمون
Surah Al-Anbiya, Verse 108
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَآءٖۖ وَإِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَ
فإن تولوۡا فقلۡ ءاذنتكمۡ علىٰ سوآءٖۖ وإنۡ أدۡريٓ أقريب أم بعيدٞ ما توعدون (آذنتكم: أعلمتكم ما أمرت به, على سواء: أنا وأنتم مستوون في العلم به)
Surah Al-Anbiya, Verse 109
إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡتُمُونَ
إنه يعۡلم ٱلۡجهۡر من ٱلۡقوۡل ويعۡلم ما تكۡتمون
Surah Al-Anbiya, Verse 110
وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةٞ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ
وإنۡ أدۡري لعله فتۡنةٞ لكمۡ ومتٰع إلىٰ حينٖ (وإن أدري: لست أدري, لعله فتنة: لعل تاخير العذاب الذي استعجلتموه استدراج لكم)
Surah Al-Anbiya, Verse 111
قَٰلَ رَبِّ ٱحۡكُم بِٱلۡحَقِّۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
قٰل رب ٱحۡكم بٱلۡحقۗ وربنا ٱلرحۡمٰن ٱلۡمسۡتعان علىٰ ما تصفون (احكم بالحق: افصل بيننا، وبين المكذبين بالقضاء الحق)
Surah Al-Anbiya, Verse 112