Surah An-Naml - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
طسٓۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡقُرۡءَانِ وَكِتَابٖ مُّبِينٍ
طسٓۚ تلۡك ءايٰت ٱلۡقرۡءان وكتابٖ مبين
Surah An-Naml, Verse 1
هُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ
هدى وبشۡرىٰ للۡمؤۡمنين
Surah An-Naml, Verse 2
ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ
ٱلذين يقيمون ٱلصلوٰة ويؤۡتون ٱلزكوٰة وهم بٱلۡأٓخرة همۡ يوقنون
Surah An-Naml, Verse 3
إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَهُمۡ يَعۡمَهُونَ
إن ٱلذين لا يؤۡمنون بٱلۡأٓخرة زينا لهمۡ أعۡمٰلهمۡ فهمۡ يعۡمهون (يعمهون: يترددون في أعمالهم القبيحة متحيرين)
Surah An-Naml, Verse 4
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ وَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡأَخۡسَرُونَ
أولـٰٓئك ٱلذين لهمۡ سوٓء ٱلۡعذاب وهمۡ في ٱلۡأٓخرة هم ٱلۡأخۡسرون
Surah An-Naml, Verse 5
وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى ٱلۡقُرۡءَانَ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ عَلِيمٍ
وإنك لتلقى ٱلۡقرۡءان من لدنۡ حكيم عليم (لتلقى: لتتلقى, من لدن: من عند)
Surah An-Naml, Verse 6
إِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهۡلِهِۦٓ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا سَـَٔاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ ءَاتِيكُم بِشِهَابٖ قَبَسٖ لَّعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ
إذۡ قال موسىٰ لأهۡلهٓ إنيٓ ءانسۡت نارا سـٔاتيكم منۡها بخبر أوۡ ءاتيكم بشهابٖ قبسٖ لعلكمۡ تصۡطلون (آنست: أبصرت, بشهاب قبس: بشعلة نار, تصطلون: تستدفئون بها من البرد)
Surah An-Naml, Verse 7
فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِيَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِي ٱلنَّارِ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
فلما جآءها نودي أنۢ بورك من في ٱلنار ومنۡ حوۡلها وسبۡحٰن ٱلله رب ٱلۡعٰلمين (بورك: قدس وطهر, وسبحان الله: تنزيها لله عما لا يليق به)
Surah An-Naml, Verse 8
يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّهُۥٓ أَنَا ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
يٰموسىٰٓ إنهٓ أنا ٱلله ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم
Surah An-Naml, Verse 9
وَأَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰ لَا تَخَفۡ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ ٱلۡمُرۡسَلُونَ
وألۡق عصاكۚ فلما رءاها تهۡتز كأنها جآنٞ ولىٰ مدۡبرا ولمۡ يعقبۡۚ يٰموسىٰ لا تخفۡ إني لا يخاف لدي ٱلۡمرۡسلون (تهتز: تتحرك في خفة, جان: حية خفيفة, مدبرا: هاربا, يعقب: يرجع على عقبه)
Surah An-Naml, Verse 10
إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسۡنَۢا بَعۡدَ سُوٓءٖ فَإِنِّي غَفُورٞ رَّحِيمٞ
إلا من ظلم ثم بدل حسۡنۢا بعۡد سوٓءٖ فإني غفورٞ رحيمٞ (إلا من ظلم: لكن من ظلم نفسه)
Surah An-Naml, Verse 11
وَأَدۡخِلۡ يَدَكَ فِي جَيۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٖۖ فِي تِسۡعِ ءَايَٰتٍ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَقَوۡمِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ
وأدۡخلۡ يدك في جيۡبك تخۡرجۡ بيۡضآء منۡ غيۡر سوٓءٖۖ في تسۡع ءايٰت إلىٰ فرۡعوۡن وقوۡمهٓۚ إنهمۡ كانوا قوۡما فٰسقين (جيبك: فتحة القميص التي يدخل منها الراس, من غير سوء: من غير برص ولا مرض)
Surah An-Naml, Verse 12
فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ ءَايَٰتُنَا مُبۡصِرَةٗ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٞ
فلما جآءتۡهمۡ ءايٰتنا مبۡصرة قالوا هٰذا سحۡرٞ مبينٞ (آياتنا: معجزاتنا, مبصرة: ظاهرة بينة, مبين: واضح بين)
Surah An-Naml, Verse 13
وَجَحَدُواْ بِهَا وَٱسۡتَيۡقَنَتۡهَآ أَنفُسُهُمۡ ظُلۡمٗا وَعُلُوّٗاۚ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ
وجحدوا بها وٱسۡتيۡقنتۡهآ أنفسهمۡ ظلۡما وعلواۚ فٱنظرۡ كيۡف كان عٰقبة ٱلۡمفۡسدين (وعلوا: تكبرا)
Surah An-Naml, Verse 14
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ عِلۡمٗاۖ وَقَالَا ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٖ مِّنۡ عِبَادِهِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
ولقدۡ ءاتيۡنا داود وسليۡمٰن علۡماۖ وقالا ٱلۡحمۡد لله ٱلذي فضلنا علىٰ كثيرٖ منۡ عباده ٱلۡمؤۡمنين
Surah An-Naml, Verse 15
وَوَرِثَ سُلَيۡمَٰنُ دَاوُۥدَۖ وَقَالَ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ عُلِّمۡنَا مَنطِقَ ٱلطَّيۡرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيۡءٍۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡمُبِينُ
وورث سليۡمٰن داودۖ وقال يـٰٓأيها ٱلناس علمۡنا منطق ٱلطيۡر وأوتينا من كل شيۡءۖ إن هٰذا لهو ٱلۡفضۡل ٱلۡمبين (وورث سليمان داوود: خلف سليمان أباه في النبوة، والعلم، والملك)
Surah An-Naml, Verse 16
وَحُشِرَ لِسُلَيۡمَٰنَ جُنُودُهُۥ مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ وَٱلطَّيۡرِ فَهُمۡ يُوزَعُونَ
وحشر لسليۡمٰن جنوده من ٱلۡجن وٱلۡإنس وٱلطيۡر فهمۡ يوزعون (وحشر: جمع, يوزعون: يرد أول كل جنس على آخرهم ليقفوا جميعا منتظمين)
Surah An-Naml, Verse 17
حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوۡاْ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمۡلِ قَالَتۡ نَمۡلَةٞ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمۡلُ ٱدۡخُلُواْ مَسَٰكِنَكُمۡ لَا يَحۡطِمَنَّكُمۡ سُلَيۡمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ
حتىٰٓ إذآ أتوۡا علىٰ واد ٱلنمۡل قالتۡ نمۡلةٞ يـٰٓأيها ٱلنمۡل ٱدۡخلوا مسٰكنكمۡ لا يحۡطمنكمۡ سليۡمٰن وجنوده وهمۡ لا يشۡعرون (لا يحطمنكم: لا يهلكنكم)
Surah An-Naml, Verse 18
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكٗا مِّن قَوۡلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَدۡخِلۡنِي بِرَحۡمَتِكَ فِي عِبَادِكَ ٱلصَّـٰلِحِينَ
فتبسم ضاحكا من قوۡلها وقال رب أوۡزعۡنيٓ أنۡ أشۡكر نعۡمتك ٱلتيٓ أنۡعمۡت علي وعلىٰ وٰلدي وأنۡ أعۡمل صٰلحا ترۡضىٰه وأدۡخلۡني برحۡمتك في عبادك ٱلصـٰلحين (أوزعني: ألهمني)
Surah An-Naml, Verse 19
وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيۡرَ فَقَالَ مَالِيَ لَآ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ أَمۡ كَانَ مِنَ ٱلۡغَآئِبِينَ
وتفقد ٱلطيۡر فقال مالي لآ أرى ٱلۡهدۡهد أمۡ كان من ٱلۡغآئبين
Surah An-Naml, Verse 20
لَأُعَذِّبَنَّهُۥ عَذَابٗا شَدِيدًا أَوۡ لَأَاْذۡبَحَنَّهُۥٓ أَوۡ لَيَأۡتِيَنِّي بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ
لأعذبنه عذابا شديدا أوۡ لأاذۡبحنهٓ أوۡ ليأۡتيني بسلۡطٰنٖ مبينٖ (بسلطان مبين: حجة ظاهرة)
Surah An-Naml, Verse 21
فَمَكَثَ غَيۡرَ بَعِيدٖ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ بِنَبَإٖ يَقِينٍ
فمكث غيۡر بعيدٖ فقال أحطت بما لمۡ تحطۡ به وجئۡتك من سبإۭ بنبإٖ يقين (فمكث غير بعيد: بقي زمنا غير طويل, سبإ: مدينة باليمن, بنبإ: خبر خطير)
Surah An-Naml, Verse 22
إِنِّي وَجَدتُّ ٱمۡرَأَةٗ تَمۡلِكُهُمۡ وَأُوتِيَتۡ مِن كُلِّ شَيۡءٖ وَلَهَا عَرۡشٌ عَظِيمٞ
إني وجدت ٱمۡرأة تمۡلكهمۡ وأوتيتۡ من كل شيۡءٖ ولها عرۡش عظيمٞ (عرش: سرير)
Surah An-Naml, Verse 23
وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا يَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ فَهُمۡ لَا يَهۡتَدُونَ
وجدتها وقوۡمها يسۡجدون للشمۡس من دون ٱلله وزين لهم ٱلشيۡطٰن أعۡمٰلهمۡ فصدهمۡ عن ٱلسبيل فهمۡ لا يهۡتدون
Surah An-Naml, Verse 24
أَلَّاۤ يَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِ ٱلَّذِي يُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ
ألاۤ يسۡجدواۤ لله ٱلذي يخۡرج ٱلۡخبۡء في ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض ويعۡلم ما تخۡفون وما تعۡلنون (ألا يسجدوا: زين لهم الشيطان ذلك لئلا يسجدوا, الخبء: المخبوء المستور عن الأعين)
Surah An-Naml, Verse 25
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ۩
ٱلله لآ إلٰه إلا هو رب ٱلۡعرۡش ٱلۡعظيم۩
Surah An-Naml, Verse 26
۞قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ
۞قال سننظر أصدقۡت أمۡ كنت من ٱلۡكٰذبين
Surah An-Naml, Verse 27
ٱذۡهَب بِّكِتَٰبِي هَٰذَا فَأَلۡقِهۡ إِلَيۡهِمۡ ثُمَّ تَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَٱنظُرۡ مَاذَا يَرۡجِعُونَ
ٱذۡهب بكتٰبي هٰذا فألۡقهۡ إليۡهمۡ ثم تول عنۡهمۡ فٱنظرۡ ماذا يرۡجعون (تول عنهم: تنح عنهم قريبا منهم, فانظر: تأمل، واسمع, ماذا يرجعون: ما يتردد بينهم من الكلام)
Surah An-Naml, Verse 28
قَالَتۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ إِنِّيٓ أُلۡقِيَ إِلَيَّ كِتَٰبٞ كَرِيمٌ
قالتۡ يـٰٓأيها ٱلۡملؤا إنيٓ ألۡقي إلي كتٰبٞ كريم (الملأ: أشراف الناس, كريم: جليل القدر)
Surah An-Naml, Verse 29
إِنَّهُۥ مِن سُلَيۡمَٰنَ وَإِنَّهُۥ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إنه من سليۡمٰن وإنه بسۡم ٱلله ٱلرحۡمٰن ٱلرحيم
Surah An-Naml, Verse 30
أَلَّا تَعۡلُواْ عَلَيَّ وَأۡتُونِي مُسۡلِمِينَ
ألا تعۡلوا علي وأۡتوني مسۡلمين (تعلوا علي: تتكبروا علي)
Surah An-Naml, Verse 31
قَالَتۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ أَفۡتُونِي فِيٓ أَمۡرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمۡرًا حَتَّىٰ تَشۡهَدُونِ
قالتۡ يـٰٓأيها ٱلۡملؤا أفۡتوني فيٓ أمۡري ما كنت قاطعة أمۡرا حتىٰ تشۡهدون (أفتوني: أشيروا علي, قاطعة أمرا: قاضية حكما وفاصلة فيه, تشهدون: تحضروني)
Surah An-Naml, Verse 32
قَالُواْ نَحۡنُ أُوْلُواْ قُوَّةٖ وَأُوْلُواْ بَأۡسٖ شَدِيدٖ وَٱلۡأَمۡرُ إِلَيۡكِ فَٱنظُرِي مَاذَا تَأۡمُرِينَ
قالوا نحۡن أولوا قوةٖ وأولوا بأۡسٖ شديدٖ وٱلۡأمۡر إليۡك فٱنظري ماذا تأۡمرين (أولوا: أصحاب)
Surah An-Naml, Verse 33
قَالَتۡ إِنَّ ٱلۡمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرۡيَةً أَفۡسَدُوهَا وَجَعَلُوٓاْ أَعِزَّةَ أَهۡلِهَآ أَذِلَّةٗۚ وَكَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ
قالتۡ إن ٱلۡملوك إذا دخلوا قرۡية أفۡسدوها وجعلوٓا أعزة أهۡلهآ أذلةۚ وكذٰلك يفۡعلون
Surah An-Naml, Verse 34
وَإِنِّي مُرۡسِلَةٌ إِلَيۡهِم بِهَدِيَّةٖ فَنَاظِرَةُۢ بِمَ يَرۡجِعُ ٱلۡمُرۡسَلُونَ
وإني مرۡسلة إليۡهم بهديةٖ فناظرةۢ بم يرۡجع ٱلۡمرۡسلون (فناظرة: منتظرة)
Surah An-Naml, Verse 35
فَلَمَّا جَآءَ سُلَيۡمَٰنَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٖ فَمَآ ءَاتَىٰنِۦَ ٱللَّهُ خَيۡرٞ مِّمَّآ ءَاتَىٰكُمۚ بَلۡ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمۡ تَفۡرَحُونَ
فلما جآء سليۡمٰن قال أتمدونن بمالٖ فمآ ءاتىٰن ٱلله خيۡرٞ ممآ ءاتىٰكمۚ بلۡ أنتم بهديتكمۡ تفۡرحون
Surah An-Naml, Verse 36
ٱرۡجِعۡ إِلَيۡهِمۡ فَلَنَأۡتِيَنَّهُم بِجُنُودٖ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخۡرِجَنَّهُم مِّنۡهَآ أَذِلَّةٗ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ
ٱرۡجعۡ إليۡهمۡ فلنأۡتينهم بجنودٖ لا قبل لهم بها ولنخۡرجنهم منۡهآ أذلة وهمۡ صٰغرون (لا قبل لهم بها: لا طاقة لهم بمقاومة الجنود, صاغرون: مهانون)
Surah An-Naml, Verse 37
قَالَ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ أَيُّكُمۡ يَأۡتِينِي بِعَرۡشِهَا قَبۡلَ أَن يَأۡتُونِي مُسۡلِمِينَ
قال يـٰٓأيها ٱلۡملؤا أيكمۡ يأۡتيني بعرۡشها قبۡل أن يأۡتوني مسۡلمين (الملأ: من سخرهم الله له من الجن والإنس)
Surah An-Naml, Verse 38
قَالَ عِفۡرِيتٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ أَنَا۠ ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَۖ وَإِنِّي عَلَيۡهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٞ
قال عفۡريتٞ من ٱلۡجن أنا ءاتيك به قبۡل أن تقوم من مقامكۖ وإني عليۡه لقوي أمينٞ (عفريت: مارد قوي شديد, مقامك: مجلسك)
Surah An-Naml, Verse 39
قَالَ ٱلَّذِي عِندَهُۥ عِلۡمٞ مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ أَنَا۠ ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن يَرۡتَدَّ إِلَيۡكَ طَرۡفُكَۚ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسۡتَقِرًّا عِندَهُۥ قَالَ هَٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّي لِيَبۡلُوَنِيٓ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيّٞ كَرِيمٞ
قال ٱلذي عنده علۡمٞ من ٱلۡكتٰب أنا ءاتيك به قبۡل أن يرۡتد إليۡك طرۡفكۚ فلما رءاه مسۡتقرا عنده قال هٰذا من فضۡل ربي ليبۡلونيٓ ءأشۡكر أمۡ أكۡفرۖ ومن شكر فإنما يشۡكر لنفۡسهۖ ومن كفر فإن ربي غنيٞ كريمٞ (يرتد إليك طرفك: قبل ارتداد أجفانك إذا نظرت إلى شيء, مستقرا عنده: حاضرا لديه ثابتا عنده)
Surah An-Naml, Verse 40
قَالَ نَكِّرُواْ لَهَا عَرۡشَهَا نَنظُرۡ أَتَهۡتَدِيٓ أَمۡ تَكُونُ مِنَ ٱلَّذِينَ لَا يَهۡتَدُونَ
قال نكروا لها عرۡشها ننظرۡ أتهۡتديٓ أمۡ تكون من ٱلذين لا يهۡتدون (نكروا: غيروا)
Surah An-Naml, Verse 41
فَلَمَّا جَآءَتۡ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرۡشُكِۖ قَالَتۡ كَأَنَّهُۥ هُوَۚ وَأُوتِينَا ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهَا وَكُنَّا مُسۡلِمِينَ
فلما جآءتۡ قيل أهٰكذا عرۡشكۖ قالتۡ كأنه هوۚ وأوتينا ٱلۡعلۡم من قبۡلها وكنا مسۡلمين
Surah An-Naml, Verse 42
وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعۡبُدُ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ إِنَّهَا كَانَتۡ مِن قَوۡمٖ كَٰفِرِينَ
وصدها ما كانت تعۡبد من دون ٱللهۖ إنها كانتۡ من قوۡمٖ كٰفرين
Surah An-Naml, Verse 43
قِيلَ لَهَا ٱدۡخُلِي ٱلصَّرۡحَۖ فَلَمَّا رَأَتۡهُ حَسِبَتۡهُ لُجَّةٗ وَكَشَفَتۡ عَن سَاقَيۡهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ صَرۡحٞ مُّمَرَّدٞ مِّن قَوَارِيرَۗ قَالَتۡ رَبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي وَأَسۡلَمۡتُ مَعَ سُلَيۡمَٰنَ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
قيل لها ٱدۡخلي ٱلصرۡحۖ فلما رأتۡه حسبتۡه لجة وكشفتۡ عن ساقيۡهاۚ قال إنه صرۡحٞ ممردٞ من قواريرۗ قالتۡ رب إني ظلمۡت نفۡسي وأسۡلمۡت مع سليۡمٰن لله رب ٱلۡعٰلمين (الصرح: القصر، وكان صحنه من زجاج تحته ماء, حسبته لجة: ظنته ماء غزيرا, ممرد: مملس مسوى, من قوارير: من زجاج صاف)
Surah An-Naml, Verse 44
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ فَإِذَا هُمۡ فَرِيقَانِ يَخۡتَصِمُونَ
ولقدۡ أرۡسلۡنآ إلىٰ ثمود أخاهمۡ صٰلحا أن ٱعۡبدوا ٱلله فإذا همۡ فريقان يخۡتصمون
Surah An-Naml, Verse 45
قَالَ يَٰقَوۡمِ لِمَ تَسۡتَعۡجِلُونَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِۖ لَوۡلَا تَسۡتَغۡفِرُونَ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ
قال يٰقوۡم لم تسۡتعۡجلون بٱلسيئة قبۡل ٱلۡحسنةۖ لوۡلا تسۡتغۡفرون ٱلله لعلكمۡ ترۡحمون
Surah An-Naml, Verse 46
قَالُواْ ٱطَّيَّرۡنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَۚ قَالَ طَـٰٓئِرُكُمۡ عِندَ ٱللَّهِۖ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ تُفۡتَنُونَ
قالوا ٱطيرۡنا بك وبمن معكۚ قال طـٰٓئركمۡ عند ٱللهۖ بلۡ أنتمۡ قوۡمٞ تفۡتنون (اطيرنا: تشاءمنا, طائركم عند الله: ما أصابكم من خير، أو شر، فالله مقدره عليكم, تفتنون: تختبرون بالسراء، والضراء)
Surah An-Naml, Verse 47
وَكَانَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ تِسۡعَةُ رَهۡطٖ يُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا يُصۡلِحُونَ
وكان في ٱلۡمدينة تسۡعة رهۡطٖ يفۡسدون في ٱلۡأرۡض ولا يصۡلحون (المدينة: مدينة صالح - عليه السلام -، وهي الحجر شمال غرب الجزيرة العربية)
Surah An-Naml, Verse 48
قَالُواْ تَقَاسَمُواْ بِٱللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِۦ مَا شَهِدۡنَا مَهۡلِكَ أَهۡلِهِۦ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ
قالوا تقاسموا بٱلله لنبيتنه وأهۡله ثم لنقولن لوليه ما شهدۡنا مهۡلك أهۡله وإنا لصٰدقون (تقاسموا: حلف كل واحد منهم للآخر, لنبيتنه: لناتينه بالليل بغتة فنقتله, لوليه: قريبه الذي يطالب بدمه)
Surah An-Naml, Verse 49
وَمَكَرُواْ مَكۡرٗا وَمَكَرۡنَا مَكۡرٗا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ
ومكروا مكۡرا ومكرۡنا مكۡرا وهمۡ لا يشۡعرون
Surah An-Naml, Verse 50
فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ مَكۡرِهِمۡ أَنَّا دَمَّرۡنَٰهُمۡ وَقَوۡمَهُمۡ أَجۡمَعِينَ
فٱنظرۡ كيۡف كان عٰقبة مكۡرهمۡ أنا دمرۡنٰهمۡ وقوۡمهمۡ أجۡمعين
Surah An-Naml, Verse 51
فَتِلۡكَ بُيُوتُهُمۡ خَاوِيَةَۢ بِمَا ظَلَمُوٓاْۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ
فتلۡك بيوتهمۡ خاويةۢ بما ظلموٓاۚ إن في ذٰلك لأٓية لقوۡمٖ يعۡلمون (خاوية: خالية)
Surah An-Naml, Verse 52
وَأَنجَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
وأنجيۡنا ٱلذين ءامنوا وكانوا يتقون
Surah An-Naml, Verse 53
وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ
ولوطا إذۡ قال لقوۡمهٓ أتأۡتون ٱلۡفٰحشة وأنتمۡ تبۡصرون (الفاحشة: الفعلة المتناهية في القبح, تبصرون: تعلمون قبحها)
Surah An-Naml, Verse 54
أَئِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهۡوَةٗ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ تَجۡهَلُونَ
أئنكمۡ لتأۡتون ٱلرجال شهۡوة من دون ٱلنسآءۚ بلۡ أنتمۡ قوۡمٞ تجۡهلون
Surah An-Naml, Verse 55
۞فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوٓاْ ءَالَ لُوطٖ مِّن قَرۡيَتِكُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسٞ يَتَطَهَّرُونَ
۞فما كان جواب قوۡمهٓ إلآ أن قالوٓا أخۡرجوٓا ءال لوطٖ من قرۡيتكمۡۖ إنهمۡ أناسٞ يتطهرون (يتطهرون: يتنزهون عن إتيان الذكران)
Surah An-Naml, Verse 56
فَأَنجَيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ قَدَّرۡنَٰهَا مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ
فأنجيۡنٰه وأهۡلهٓ إلا ٱمۡرأته قدرۡنٰها من ٱلۡغٰبرين (قدرناها: جعلنا امرأة لوط, الغابرين: الباقين في العذاب)
Surah An-Naml, Verse 57
وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرٗاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِينَ
وأمۡطرۡنا عليۡهم مطراۖ فسآء مطر ٱلۡمنذرين (مطرا: حجارة من السماء, فساء: قبح)
Surah An-Naml, Verse 58
قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓۗ ءَآللَّهُ خَيۡرٌ أَمَّا يُشۡرِكُونَ
قل ٱلۡحمۡد لله وسلٰم علىٰ عباده ٱلذين ٱصۡطفىٰٓۗ ءآلله خيۡر أما يشۡركون
Surah An-Naml, Verse 59
أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةٖ مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ يَعۡدِلُونَ
أمنۡ خلق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض وأنزل لكم من ٱلسمآء مآء فأنۢبتۡنا به حدآئق ذات بهۡجةٖ ما كان لكمۡ أن تنۢبتوا شجرهآۗ أءلٰهٞ مع ٱللهۚ بلۡ همۡ قوۡمٞ يعۡدلون (ذات بهجة: ذات منظر حسن, يعدلون: يجعلون لله عدلا ونظيرا)
Surah An-Naml, Verse 60
أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارٗا وَجَعَلَ خِلَٰلَهَآ أَنۡهَٰرٗا وَجَعَلَ لَهَا رَوَٰسِيَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًاۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ
أمن جعل ٱلۡأرۡض قرارا وجعل خلٰلهآ أنۡهٰرا وجعل لها روٰسي وجعل بيۡن ٱلۡبحۡريۡن حاجزاۗ أءلٰهٞ مع ٱللهۚ بلۡ أكۡثرهمۡ لا يعۡلمون (خلالها: وسطها, رواسي: جبالا ثوابت, البحرين: العذب، والمالح)
Surah An-Naml, Verse 61
أَمَّن يُجِيبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكۡشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجۡعَلُكُمۡ خُلَفَآءَ ٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ
أمن يجيب ٱلۡمضۡطر إذا دعاه ويكۡشف ٱلسوٓء ويجۡعلكمۡ خلفآء ٱلۡأرۡضۗ أءلٰهٞ مع ٱللهۚ قليلا ما تذكرون (ويكشف السوء: يزيل المكروه, خلفاء الأرض: تخلفون من سبقكم في الأرض)
Surah An-Naml, Verse 62
أَمَّن يَهۡدِيكُمۡ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَمَن يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦٓۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ تَعَٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِكُونَ
أمن يهۡديكمۡ في ظلمٰت ٱلۡبر وٱلۡبحۡر ومن يرۡسل ٱلريٰح بشۡرۢا بيۡن يديۡ رحۡمتهٓۗ أءلٰهٞ مع ٱللهۚ تعٰلى ٱلله عما يشۡركون (يهديكم: يرشدكم, بشرا: مبشرات بالمطر)
Surah An-Naml, Verse 63
أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
أمن يبۡدؤا ٱلۡخلۡق ثم يعيده ومن يرۡزقكم من ٱلسمآء وٱلۡأرۡضۗ أءلٰهٞ مع ٱللهۚ قلۡ هاتوا برۡهٰنكمۡ إن كنتمۡ صٰدقين
Surah An-Naml, Verse 64
قُل لَّا يَعۡلَمُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلۡغَيۡبَ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ
قل لا يعۡلم من في ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض ٱلۡغيۡب إلا ٱللهۚ وما يشۡعرون أيان يبۡعثون (وما يشعرون: ما يعلمون, وما يشعرون أيان: متى؟)
Surah An-Naml, Verse 65
بَلِ ٱدَّـٰرَكَ عِلۡمُهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ مِّنۡهَاۖ بَلۡ هُم مِّنۡهَا عَمُونَ
بل ٱدـٰرك علۡمهمۡ في ٱلۡأٓخرةۚ بلۡ همۡ في شكٖ منۡهاۖ بلۡ هم منۡها عمون (ادارك: تكامل أو انتهى علمهم وعجز عن معرفة وقتها, عمون: عميت بصائرهم عنها)
Surah An-Naml, Verse 66
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبٗا وَءَابَآؤُنَآ أَئِنَّا لَمُخۡرَجُونَ
وقال ٱلذين كفروٓا أءذا كنا ترٰبا وءابآؤنآ أئنا لمخۡرجون
Surah An-Naml, Verse 67
لَقَدۡ وُعِدۡنَا هَٰذَا نَحۡنُ وَءَابَآؤُنَا مِن قَبۡلُ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ
لقدۡ وعدۡنا هٰذا نحۡن وءابآؤنا من قبۡل إنۡ هٰذآ إلآ أسٰطير ٱلۡأولين (أساطير الأولين: ما سطر القدماء من الأكاذيب)
Surah An-Naml, Verse 68
قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ
قلۡ سيروا في ٱلۡأرۡض فٱنظروا كيۡف كان عٰقبة ٱلۡمجۡرمين
Surah An-Naml, Verse 69
وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُن فِي ضَيۡقٖ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ
ولا تحۡزنۡ عليۡهمۡ ولا تكن في ضيۡقٖ مما يمۡكرون
Surah An-Naml, Verse 70
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
ويقولون متىٰ هٰذا ٱلۡوعۡد إن كنتمۡ صٰدقين
Surah An-Naml, Verse 71
قُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعۡضُ ٱلَّذِي تَسۡتَعۡجِلُونَ
قلۡ عسىٰٓ أن يكون ردف لكم بعۡض ٱلذي تسۡتعۡجلون (ردف لكم: اقترب لكم)
Surah An-Naml, Verse 72
وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَشۡكُرُونَ
وإن ربك لذو فضۡل على ٱلناس ولٰكن أكۡثرهمۡ لا يشۡكرون
Surah An-Naml, Verse 73
وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ
وإن ربك ليعۡلم ما تكن صدورهمۡ وما يعۡلنون (تكن: تخفي)
Surah An-Naml, Verse 74
وَمَا مِنۡ غَآئِبَةٖ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٍ
وما منۡ غآئبةٖ في ٱلسمآء وٱلۡأرۡض إلا في كتٰبٖ مبين (غائبة: شيء غائب عن الأبصار, كتاب مبين: هو: اللوح المحفوظ)
Surah An-Naml, Verse 75
إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَكۡثَرَ ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ
إن هٰذا ٱلۡقرۡءان يقص علىٰ بنيٓ إسۡرـٰٓءيل أكۡثر ٱلذي همۡ فيه يخۡتلفون
Surah An-Naml, Verse 76
وَإِنَّهُۥ لَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ
وإنه لهدى ورحۡمةٞ للۡمؤۡمنين
Surah An-Naml, Verse 77
إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُم بِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ
إن ربك يقۡضي بيۡنهم بحكۡمهۚ وهو ٱلۡعزيز ٱلۡعليم
Surah An-Naml, Verse 78
فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ
فتوكلۡ على ٱللهۖ إنك على ٱلۡحق ٱلۡمبين
Surah An-Naml, Verse 79
إِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوۡاْ مُدۡبِرِينَ
إنك لا تسۡمع ٱلۡموۡتىٰ ولا تسۡمع ٱلصم ٱلدعآء إذا ولوۡا مدۡبرين (ولوا مدبرين: أعرضوا عنك)
Surah An-Naml, Verse 80
وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِي ٱلۡعُمۡيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ
ومآ أنت بهٰدي ٱلۡعمۡي عن ضلٰلتهمۡۖ إن تسۡمع إلا من يؤۡمن بـٔايٰتنا فهم مسۡلمون
Surah An-Naml, Verse 81
۞وَإِذَا وَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِمۡ أَخۡرَجۡنَا لَهُمۡ دَآبَّةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ تُكَلِّمُهُمۡ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ
۞وإذا وقع ٱلۡقوۡل عليۡهمۡ أخۡرجۡنا لهمۡ دآبة من ٱلۡأرۡض تكلمهمۡ أن ٱلناس كانوا بـٔايٰتنا لا يوقنون (وقع القول: وجب العذاب, دابة: الدابة: علامة من علامات الساعة الكبرى تخرج، وتحدث الناس، وتسمهم على وجوههم, تكلمهم: تحدثهم فتقول: إن الناس)
Surah An-Naml, Verse 82
وَيَوۡمَ نَحۡشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٖ فَوۡجٗا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُمۡ يُوزَعُونَ
ويوۡم نحۡشر من كل أمةٖ فوۡجا ممن يكذب بـٔايٰتنا فهمۡ يوزعون (نحشر: نجمع, فوجا: جماعة, يوزعون: يدفعون أو يحبس أول المكذبين من كل أمة على آخرهم؛ ليجتمعوا، ثم يساقون إلى الحساب)
Surah An-Naml, Verse 83
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُو قَالَ أَكَذَّبۡتُم بِـَٔايَٰتِي وَلَمۡ تُحِيطُواْ بِهَا عِلۡمًا أَمَّاذَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
حتىٰٓ إذا جآءو قال أكذبۡتم بـٔايٰتي ولمۡ تحيطوا بها علۡما أماذا كنتمۡ تعۡملون
Surah An-Naml, Verse 84
وَوَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمۡ لَا يَنطِقُونَ
ووقع ٱلۡقوۡل عليۡهم بما ظلموا فهمۡ لا ينطقون (ووقع القول عليهم: حقت عليهم كلمة العذاب, لا ينطقون: لا يتكلمون بحجة تدفع العذاب عنهم)
Surah An-Naml, Verse 85
أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا جَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِيَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ
ألمۡ يروۡا أنا جعلۡنا ٱليۡل ليسۡكنوا فيه وٱلنهار مبۡصراۚ إن في ذٰلك لأٓيٰتٖ لقوۡمٖ يؤۡمنون (مبصرا: يبصرون فيه)
Surah An-Naml, Verse 86
وَيَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۚ وَكُلٌّ أَتَوۡهُ دَٰخِرِينَ
ويوۡم ينفخ في ٱلصور ففزع من في ٱلسمٰوٰت ومن في ٱلۡأرۡض إلا من شآء ٱللهۚ وكل أتوۡه دٰخرين (الصور: القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل - عليه السلام -, داخرين: صاغرين أذلاء)
Surah An-Naml, Verse 87
وَتَرَى ٱلۡجِبَالَ تَحۡسَبُهَا جَامِدَةٗ وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِۚ صُنۡعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِيٓ أَتۡقَنَ كُلَّ شَيۡءٍۚ إِنَّهُۥ خَبِيرُۢ بِمَا تَفۡعَلُونَ
وترى ٱلۡجبال تحۡسبها جامدة وهي تمر مر ٱلسحابۚ صنۡع ٱلله ٱلذيٓ أتۡقن كل شيۡءۚ إنه خبيرۢ بما تفۡعلون (وترى الجبال: تبصر الجبال يوم القيامة, جامدة: واقفة مستقرة, تمر: تسير)
Surah An-Naml, Verse 88
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعٖ يَوۡمَئِذٍ ءَامِنُونَ
من جآء بٱلۡحسنة فله خيۡرٞ منۡها وهم من فزعٖ يوۡمئذ ءامنون (بالحسنة: بالتوحيد، والإيمان، والعبادة)
Surah An-Naml, Verse 89
وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَكُبَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
ومن جآء بٱلسيئة فكبتۡ وجوههمۡ في ٱلنار هلۡ تجۡزوۡن إلا ما كنتمۡ تعۡملون (بالسيئة: بالشرك والكفر)
Surah An-Naml, Verse 90
إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ ٱلۡبَلۡدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُۥ كُلُّ شَيۡءٖۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ
إنمآ أمرۡت أنۡ أعۡبد رب هٰذه ٱلۡبلۡدة ٱلذي حرمها وله كل شيۡءٖۖ وأمرۡت أنۡ أكون من ٱلۡمسۡلمين (البلدة: مكة, حرمها: جعلها حراما؛ فلا يسفك فيها دم، أو يصاد صيد، أو يقطع شجر)
Surah An-Naml, Verse 91
وَأَنۡ أَتۡلُوَاْ ٱلۡقُرۡءَانَۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ
وأنۡ أتۡلوا ٱلۡقرۡءانۖ فمن ٱهۡتدىٰ فإنما يهۡتدي لنفۡسهۖ ومن ضل فقلۡ إنمآ أنا من ٱلۡمنذرين
Surah An-Naml, Verse 92
وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ فَتَعۡرِفُونَهَاۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ
وقل ٱلۡحمۡد لله سيريكمۡ ءايٰته فتعۡرفونهاۚ وما ربك بغٰفل عما تعۡملون
Surah An-Naml, Verse 93