Surah Saba - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ
ٱلۡحمۡد لله ٱلذي له ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡض وله ٱلۡحمۡد في ٱلۡأٓخرةۚ وهو ٱلۡحكيم ٱلۡخبير
Surah Saba, Verse 1
يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۚ وَهُوَ ٱلرَّحِيمُ ٱلۡغَفُورُ
يعۡلم ما يلج في ٱلۡأرۡض وما يخۡرج منۡها وما ينزل من ٱلسمآء وما يعۡرج فيهاۚ وهو ٱلرحيم ٱلۡغفور (يلج: يدخل, يعرج: يصعد)
Surah Saba, Verse 2
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَأۡتِينَا ٱلسَّاعَةُۖ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأۡتِيَنَّكُمۡ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِۖ لَا يَعۡزُبُ عَنۡهُ مِثۡقَالُ ذَرَّةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَآ أَصۡغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡبَرُ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ
وقال ٱلذين كفروا لا تأۡتينا ٱلساعةۖ قلۡ بلىٰ وربي لتأۡتينكمۡ عٰلم ٱلۡغيۡبۖ لا يعۡزب عنۡه مثۡقال ذرةٖ في ٱلسمٰوٰت ولا في ٱلۡأرۡض ولآ أصۡغر من ذٰلك ولآ أكۡبر إلا في كتٰبٖ مبينٖ (لا يعزب: لا يغيب, مثقال ذرة: وزن نملة صغيرة)
Surah Saba, Verse 3
لِّيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ
ليجۡزي ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰتۚ أولـٰٓئك لهم مغۡفرةٞ ورزۡقٞ كريمٞ
Surah Saba, Verse 4
وَٱلَّذِينَ سَعَوۡ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مِّن رِّجۡزٍ أَلِيمٞ
وٱلذين سعوۡ فيٓ ءايٰتنا معٰجزين أولـٰٓئك لهمۡ عذابٞ من رجۡز أليمٞ (معاجزين: مشاقين الله، مغالبين أمره, عذاب من رجز أليم: أسوأ العذاب، وأشده ألما)
Surah Saba, Verse 5
وَيَرَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ ٱلۡحَقَّ وَيَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ
ويرى ٱلذين أوتوا ٱلۡعلۡم ٱلذيٓ أنزل إليۡك من ربك هو ٱلۡحق ويهۡديٓ إلىٰ صرٰط ٱلۡعزيز ٱلۡحميد (صراط: طريق)
Surah Saba, Verse 6
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هَلۡ نَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلٖ يُنَبِّئُكُمۡ إِذَا مُزِّقۡتُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمۡ لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدٍ
وقال ٱلذين كفروا هلۡ ندلكمۡ علىٰ رجلٖ ينبئكمۡ إذا مزقۡتمۡ كل ممزق إنكمۡ لفي خلۡقٖ جديد (مزقتم: متم، وتفرقت أجسادكم في الأرض)
Surah Saba, Verse 7
أَفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَم بِهِۦ جِنَّةُۢۗ بَلِ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ فِي ٱلۡعَذَابِ وَٱلضَّلَٰلِ ٱلۡبَعِيدِ
أفۡترىٰ على ٱلله كذبا أم به جنةۢۗ بل ٱلذين لا يؤۡمنون بٱلۡأٓخرة في ٱلۡعذاب وٱلضلٰل ٱلۡبعيد (أفترى: أختلق؟ جنة: جنون)
Surah Saba, Verse 8
أَفَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَيۡهِمۡ كِسَفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ
أفلمۡ يروۡا إلىٰ ما بيۡن أيۡديهمۡ وما خلۡفهم من ٱلسمآء وٱلۡأرۡضۚ إن نشأۡ نخۡسفۡ بهم ٱلۡأرۡض أوۡ نسۡقطۡ عليۡهمۡ كسفا من ٱلسمآءۚ إن في ذٰلك لأٓية لكل عبۡدٖ منيبٖ (نخسف بهم: نغيبهم في الأرض, كسفا: قطعا من العذاب, منيب: راجع إلى ربه بالتوبة والطاعة)
Surah Saba, Verse 9
۞وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلٗاۖ يَٰجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُۥ وَٱلطَّيۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِيدَ
۞ولقدۡ ءاتيۡنا داود منا فضۡلاۖ يٰجبال أوبي معه وٱلطيۡرۖ وألنا له ٱلۡحديد (فضلا: نبوة، وعلما، وكتابا وملكا, أوبي معه: سبحي معه)
Surah Saba, Verse 10
أَنِ ٱعۡمَلۡ سَٰبِغَٰتٖ وَقَدِّرۡ فِي ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ
أن ٱعۡملۡ سٰبغٰتٖ وقدرۡ في ٱلسرۡدۖ وٱعۡملوا صٰلحاۖ إني بما تعۡملون بصيرٞ (سابغات: دروعا تامات واسعات, وقدر في السرد: قدر المسامير في حلق الدروع بألا تكون الحلق صغيرة ضعيفة، ولا كبيرة ثقيلة)
Surah Saba, Verse 11
وَلِسُلَيۡمَٰنَ ٱلرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهۡرٞ وَرَوَاحُهَا شَهۡرٞۖ وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَيۡنَ ٱلۡقِطۡرِۖ وَمِنَ ٱلۡجِنِّ مَن يَعۡمَلُ بَيۡنَ يَدَيۡهِ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَمَن يَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ
ولسليۡمٰن ٱلريح غدوها شهۡرٞ ورواحها شهۡرٞۖ وأسلۡنا له عيۡن ٱلۡقطۡرۖ ومن ٱلۡجن من يعۡمل بيۡن يديۡه بإذۡن ربهۖ ومن يزغۡ منۡهمۡ عنۡ أمۡرنا نذقۡه منۡ عذاب ٱلسعير (غدوها شهر: جريانها من أول النهار إلى انتصافه مسيرة شهر بالسير المعتاد, ورواحها شهر: جريانها من منتصف النهار إلى الليل مسيرة شهر بالسير المعتاد, وأسلنا: أذبنا, عين القطر: عين النحاس، فيسيل له النحاس كالماء, يزغ: يعدل، ويمل)
Surah Saba, Verse 12
يَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٖ كَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورٖ رَّاسِيَٰتٍۚ ٱعۡمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرٗاۚ وَقَلِيلٞ مِّنۡ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ
يعۡملون له ما يشآء من محٰريب وتمٰثيل وجفانٖ كٱلۡجواب وقدورٖ راسيٰتۚ ٱعۡملوٓا ءال داود شكۡراۚ وقليلٞ منۡ عبادي ٱلشكور (محاريب: مساجد للعبادة, وتماثيل: صور من نحاس وزجاج, وجفان كالجواب: قصاع كبيرة؛ كالأحواض التي يجتمع فيها الماء, وقدور راسيات: قدور ثابتات لا تتحرك من أماكنها لعظمها)
Surah Saba, Verse 13
فَلَمَّا قَضَيۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَوۡتَ مَا دَلَّهُمۡ عَلَىٰ مَوۡتِهِۦٓ إِلَّا دَآبَّةُ ٱلۡأَرۡضِ تَأۡكُلُ مِنسَأَتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ ٱلۡجِنُّ أَن لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ٱلۡغَيۡبَ مَا لَبِثُواْ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ
فلما قضيۡنا عليۡه ٱلۡموۡت ما دلهمۡ علىٰ موۡتهٓ إلا دآبة ٱلۡأرۡض تأۡكل منسأتهۖ فلما خر تبينت ٱلۡجن أن لوۡ كانوا يعۡلمون ٱلۡغيۡب ما لبثوا في ٱلۡعذاب ٱلۡمهين (دابة الأرض: الأرضة التي تاكل الخشب, منسأته: عصاه التي كان متكئا عليها, خر: وقع على الأرض ميتا, العذاب المهين: العمل الشاق الذي كلفهم به سليمان - عليه السلام)
Surah Saba, Verse 14
لَقَدۡ كَانَ لِسَبَإٖ فِي مَسۡكَنِهِمۡ ءَايَةٞۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٖ وَشِمَالٖۖ كُلُواْ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥۚ بَلۡدَةٞ طَيِّبَةٞ وَرَبٌّ غَفُورٞ
لقدۡ كان لسبإٖ في مسۡكنهمۡ ءايةٞۖ جنتان عن يمينٖ وشمالٖۖ كلوا من رزۡق ربكمۡ وٱشۡكروا لهۚ بلۡدةٞ طيبةٞ ورب غفورٞ (لسبإ: قبيلة باليمن سموا باسم جدهم, آية: دلالة على قدرتنا, جنتان: بستانان, بلدة طيبة: كريمة التربة، طيبة الهواء)
Surah Saba, Verse 15
فَأَعۡرَضُواْ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ سَيۡلَ ٱلۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَٰهُم بِجَنَّتَيۡهِمۡ جَنَّتَيۡنِ ذَوَاتَيۡ أُكُلٍ خَمۡطٖ وَأَثۡلٖ وَشَيۡءٖ مِّن سِدۡرٖ قَلِيلٖ
فأعۡرضوا فأرۡسلۡنا عليۡهمۡ سيۡل ٱلۡعرم وبدلۡنٰهم بجنتيۡهمۡ جنتيۡن ذواتيۡ أكل خمۡطٖ وأثۡلٖ وشيۡءٖ من سدۡرٖ قليلٖ (سيل العرم: السيل الجارف الشديد الذي خرب السد، وأغرق البساتين, ذواتى: صاحبتي, أكل خمط: ثمر مر، كريه الطعم, وأثل: شجر معروف شبيه بالطرفاء، لا ثمر له, سدر: شجر النبق، كثير الشوك)
Surah Saba, Verse 16
ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِمَا كَفَرُواْۖ وَهَلۡ نُجَٰزِيٓ إِلَّا ٱلۡكَفُورَ
ذٰلك جزيۡنٰهم بما كفرواۖ وهلۡ نجٰزيٓ إلا ٱلۡكفور
Surah Saba, Verse 17
وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ ٱلۡقُرَى ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا قُرٗى ظَٰهِرَةٗ وَقَدَّرۡنَا فِيهَا ٱلسَّيۡرَۖ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا ءَامِنِينَ
وجعلۡنا بيۡنهمۡ وبيۡن ٱلۡقرى ٱلتي بٰركۡنا فيها قرى ظٰهرة وقدرۡنا فيها ٱلسيۡرۖ سيروا فيها ليالي وأياما ءامنين (القرى التي باركنا: قرى الشام, قرى ظاهرة: مدنا متصلة يرى بعضها من بعض, وقدرنا فيها السير: جعلنا السير بينها على مراحل متقاربة)
Surah Saba, Verse 18
فَقَالُواْ رَبَّنَا بَٰعِدۡ بَيۡنَ أَسۡفَارِنَا وَظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَحَادِيثَ وَمَزَّقۡنَٰهُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ
فقالوا ربنا بٰعدۡ بيۡن أسۡفارنا وظلموٓا أنفسهمۡ فجعلۡنٰهمۡ أحاديث ومزقۡنٰهمۡ كل ممزقۚ إن في ذٰلك لأٓيٰتٖ لكل صبارٖ شكورٖ (فجعلناهم أحاديث: جعلناهم عبرا وأحاديث لمن ياتي بعدهم, ومزقناهم: فرقناهم في البلاد)
Surah Saba, Verse 19
وَلَقَدۡ صَدَّقَ عَلَيۡهِمۡ إِبۡلِيسُ ظَنَّهُۥ فَٱتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقٗا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
ولقدۡ صدق عليۡهمۡ إبۡليس ظنه فٱتبعوه إلا فريقا من ٱلۡمؤۡمنين (صدق عليهم: حقق عليهم)
Surah Saba, Verse 20
وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيۡهِم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يُؤۡمِنُ بِٱلۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِي شَكّٖۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظٞ
وما كان له عليۡهم من سلۡطٰن إلا لنعۡلم من يؤۡمن بٱلۡأٓخرة ممنۡ هو منۡها في شكٖۗ وربك علىٰ كل شيۡء حفيظٞ (سلطان: قهر على الكفر)
Surah Saba, Verse 21
قُلِ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمۡ فِيهِمَا مِن شِرۡكٖ وَمَا لَهُۥ مِنۡهُم مِّن ظَهِيرٖ
قل ٱدۡعوا ٱلذين زعمۡتم من دون ٱلله لا يمۡلكون مثۡقال ذرةٖ في ٱلسمٰوٰت ولا في ٱلۡأرۡض وما لهمۡ فيهما من شرۡكٖ وما له منۡهم من ظهيرٖ (مثقال ذرة: وزن نملة صغيرة, شرك: شراكة في الخلق, ظهير: معين)
Surah Saba, Verse 22
وَلَا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ عِندَهُۥٓ إِلَّا لِمَنۡ أَذِنَ لَهُۥۚ حَتَّىٰٓ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمۡ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمۡۖ قَالُواْ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ
ولا تنفع ٱلشفٰعة عندهٓ إلا لمنۡ أذن لهۚ حتىٰٓ إذا فزع عن قلوبهمۡ قالوا ماذا قال ربكمۡۖ قالوا ٱلۡحقۖ وهو ٱلۡعلي ٱلۡكبير (فزع: زال الفزع عن قلوبهم)
Surah Saba, Verse 23
۞قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُلِ ٱللَّهُۖ وَإِنَّآ أَوۡ إِيَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ
۞قلۡ من يرۡزقكم من ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۖ قل ٱللهۖ وإنآ أوۡ إياكمۡ لعلىٰ هدى أوۡ في ضلٰلٖ مبينٖ
Surah Saba, Verse 24
قُل لَّا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّآ أَجۡرَمۡنَا وَلَا نُسۡـَٔلُ عَمَّا تَعۡمَلُونَ
قل لا تسۡـٔلون عمآ أجۡرمۡنا ولا نسۡـٔل عما تعۡملون
Surah Saba, Verse 25
قُلۡ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفۡتَحُ بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَهُوَ ٱلۡفَتَّاحُ ٱلۡعَلِيمُ
قلۡ يجۡمع بيۡننا ربنا ثم يفۡتح بيۡننا بٱلۡحق وهو ٱلۡفتاح ٱلۡعليم (يفتح: يقضي, بالحق: بالعدل, الفتاح: الحاكم بين خلقه)
Surah Saba, Verse 26
قُلۡ أَرُونِيَ ٱلَّذِينَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَكَآءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
قلۡ أروني ٱلذين ألۡحقۡتم به شركآءۖ كلاۚ بلۡ هو ٱلله ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم
Surah Saba, Verse 27
وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا كَآفَّةٗ لِّلنَّاسِ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ
ومآ أرۡسلۡنٰك إلا كآفة للناس بشيرا ونذيرا ولٰكن أكۡثر ٱلناس لا يعۡلمون
Surah Saba, Verse 28
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
ويقولون متىٰ هٰذا ٱلۡوعۡد إن كنتمۡ صٰدقين
Surah Saba, Verse 29
قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوۡمٖ لَّا تَسۡتَـٔۡخِرُونَ عَنۡهُ سَاعَةٗ وَلَا تَسۡتَقۡدِمُونَ
قل لكم ميعاد يوۡمٖ لا تسۡتـٔۡخرون عنۡه ساعة ولا تسۡتقۡدمون
Surah Saba, Verse 30
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَلَا بِٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمۡ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَآ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِينَ
وقال ٱلذين كفروا لن نؤۡمن بهٰذا ٱلۡقرۡءان ولا بٱلذي بيۡن يديۡهۗ ولوۡ ترىٰٓ إذ ٱلظـٰلمون موۡقوفون عند ربهمۡ يرۡجع بعۡضهمۡ إلىٰ بعۡض ٱلۡقوۡل يقول ٱلذين ٱسۡتضۡعفوا للذين ٱسۡتكۡبروا لوۡلآ أنتمۡ لكنا مؤۡمنين (ولا بالذي بين يديه: ولا بالذي تقدمه من التوراة والإنجيل والزبور, موقوفون: محبوسون في موقف الحساب, يرجع: يرد بعضهم على بعض)
Surah Saba, Verse 31
قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُوٓاْ أَنَحۡنُ صَدَدۡنَٰكُمۡ عَنِ ٱلۡهُدَىٰ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَكُمۖ بَلۡ كُنتُم مُّجۡرِمِينَ
قال ٱلذين ٱسۡتكۡبروا للذين ٱسۡتضۡعفوٓا أنحۡن صددۡنٰكمۡ عن ٱلۡهدىٰ بعۡد إذۡ جآءكمۖ بلۡ كنتم مجۡرمين
Surah Saba, Verse 32
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ إِذۡ تَأۡمُرُونَنَآ أَن نَّكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُۥٓ أَندَادٗاۚ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۚ وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَٰلَ فِيٓ أَعۡنَاقِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
وقال ٱلذين ٱسۡتضۡعفوا للذين ٱسۡتكۡبروا بلۡ مكۡر ٱليۡل وٱلنهار إذۡ تأۡمروننآ أن نكۡفر بٱلله ونجۡعل لهٓ أنداداۚ وأسروا ٱلندامة لما رأوا ٱلۡعذابۚ وجعلۡنا ٱلۡأغۡلٰل فيٓ أعۡناق ٱلذين كفرواۖ هلۡ يجۡزوۡن إلا ما كانوا يعۡملون (بل مكر الليل والنهار: بل تدبير الشر لنا بالليل والنهار هو الذي أهلكنا, الندامة: التحسر)
Surah Saba, Verse 33
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ
ومآ أرۡسلۡنا في قرۡيةٖ من نذير إلا قال متۡرفوهآ إنا بمآ أرۡسلۡتم به كٰفرون
Surah Saba, Verse 34
وَقَالُواْ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَٰلٗا وَأَوۡلَٰدٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ
وقالوا نحۡن أكۡثر أمۡوٰلا وأوۡلٰدا وما نحۡن بمعذبين
Surah Saba, Verse 35
قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ
قلۡ إن ربي يبۡسط ٱلرزۡق لمن يشآء ويقۡدر ولٰكن أكۡثر ٱلناس لا يعۡلمون (يبسط: يوسع, ويقدر: يضيق)
Surah Saba, Verse 36
وَمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُم بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰٓ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ جَزَآءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمۡ فِي ٱلۡغُرُفَٰتِ ءَامِنُونَ
ومآ أمۡوٰلكمۡ ولآ أوۡلٰدكم بٱلتي تقربكمۡ عندنا زلۡفىٰٓ إلا منۡ ءامن وعمل صٰلحا فأولـٰٓئك لهمۡ جزآء ٱلضعۡف بما عملوا وهمۡ في ٱلۡغرفٰت ءامنون (زلفى: قربى, جزاء الضعف: الثواب المضاعف, الغرفات: المنازل الرفيعة في الجنة)
Surah Saba, Verse 37
وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ
وٱلذين يسۡعوۡن فيٓ ءايٰتنا معٰجزين أولـٰٓئك في ٱلۡعذاب محۡضرون (يسعون في آياتنا: يجهدون في إبطال حججنا, معاجزين: مشاقين يظنون أنهم يفوتوننا, محضرون: تحضرهم الزبانية إلى جهنم)
Surah Saba, Verse 38
قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُۥۚ وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن شَيۡءٖ فَهُوَ يُخۡلِفُهُۥۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ
قلۡ إن ربي يبۡسط ٱلرزۡق لمن يشآء منۡ عباده ويقۡدر لهۚ ومآ أنفقۡتم من شيۡءٖ فهو يخۡلفهۖ وهو خيۡر ٱلرـٰزقين (ويقدر له: يضيقه عليه)
Surah Saba, Verse 39
وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ يَقُولُ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ أَهَـٰٓؤُلَآءِ إِيَّاكُمۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ
ويوۡم يحۡشرهمۡ جميعا ثم يقول للۡملـٰٓئكة أهـٰٓؤلآء إياكمۡ كانوا يعۡبدون
Surah Saba, Verse 40
قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ ٱلۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُم بِهِم مُّؤۡمِنُونَ
قالوا سبۡحٰنك أنت ولينا من دونهمۖ بلۡ كانوا يعۡبدون ٱلۡجنۖ أكۡثرهم بهم مؤۡمنون (سبحانك: ننزهك, أنت ولينا: أنت الذي نواليه ونعبده)
Surah Saba, Verse 41
فَٱلۡيَوۡمَ لَا يَمۡلِكُ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٖ نَّفۡعٗا وَلَا ضَرّٗا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ
فٱلۡيوۡم لا يمۡلك بعۡضكمۡ لبعۡضٖ نفۡعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب ٱلنار ٱلتي كنتم بها تكذبون
Surah Saba, Verse 42
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا رَجُلٞ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمۡ عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُكُمۡ وَقَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّآ إِفۡكٞ مُّفۡتَرٗىۚ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ
وإذا تتۡلىٰ عليۡهمۡ ءايٰتنا بينٰتٖ قالوا ما هٰذآ إلا رجلٞ يريد أن يصدكمۡ عما كان يعۡبد ءابآؤكمۡ وقالوا ما هٰذآ إلآ إفۡكٞ مفۡترىۚ وقال ٱلذين كفروا للۡحق لما جآءهمۡ إنۡ هٰذآ إلا سحۡرٞ مبينٞ (إفك مفترى: كذب مختلق)
Surah Saba, Verse 43
وَمَآ ءَاتَيۡنَٰهُم مِّن كُتُبٖ يَدۡرُسُونَهَاۖ وَمَآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمۡ قَبۡلَكَ مِن نَّذِيرٖ
ومآ ءاتيۡنٰهم من كتبٖ يدۡرسونهاۖ ومآ أرۡسلۡنآ إليۡهمۡ قبۡلك من نذيرٖ (يدرسونها: يقرؤونها)
Surah Saba, Verse 44
وَكَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَمَا بَلَغُواْ مِعۡشَارَ مَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ فَكَذَّبُواْ رُسُلِيۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ
وكذب ٱلذين من قبۡلهمۡ وما بلغوا معۡشار مآ ءاتيۡنٰهمۡ فكذبوا رسليۖ فكيۡف كان نكير (معشار ما آتيناهم: عشر ما أعطيناهم من القوة والنعم, نكير: إنكاري عليهم)
Surah Saba, Verse 45
۞قُلۡ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ لَّكُم بَيۡنَ يَدَيۡ عَذَابٖ شَدِيدٖ
۞قلۡ إنمآ أعظكم بوٰحدةۖ أن تقوموا لله مثۡنىٰ وفرٰدىٰ ثم تتفكرواۚ ما بصاحبكم من جنةۚ إنۡ هو إلا نذيرٞ لكم بيۡن يديۡ عذابٖ شديدٖ (بواحدة: بخصلة واحدة, مثنى: اثنين اثنين, جنة: جنون)
Surah Saba, Verse 46
قُلۡ مَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٖ فَهُوَ لَكُمۡۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٞ
قلۡ ما سألۡتكم منۡ أجۡرٖ فهو لكمۡۖ إنۡ أجۡري إلا على ٱللهۖ وهو علىٰ كل شيۡءٖ شهيدٞ
Surah Saba, Verse 47
قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ
قلۡ إن ربي يقۡذف بٱلۡحق علـٰم ٱلۡغيوب (يقذف بالحق: يرمي بحجج الحق على الباطل؛ فيدمغه)
Surah Saba, Verse 48
قُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَمَا يُبۡدِئُ ٱلۡبَٰطِلُ وَمَا يُعِيدُ
قلۡ جآء ٱلۡحق وما يبۡدئ ٱلۡبٰطل وما يعيد
Surah Saba, Verse 49
قُلۡ إِن ضَلَلۡتُ فَإِنَّمَآ أَضِلُّ عَلَىٰ نَفۡسِيۖ وَإِنِ ٱهۡتَدَيۡتُ فَبِمَا يُوحِيٓ إِلَيَّ رَبِّيٓۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٞ قَرِيبٞ
قلۡ إن ضللۡت فإنمآ أضل علىٰ نفۡسيۖ وإن ٱهۡتديۡت فبما يوحيٓ إلي ربيٓۚ إنه سميعٞ قريبٞ
Surah Saba, Verse 50
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ فَزِعُواْ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ
ولوۡ ترىٰٓ إذۡ فزعوا فلا فوۡت وأخذوا من مكانٖ قريبٖ (فزعوا: خافوا عند معاينة العذاب, فلا فوت: فلا نجاة لهم، ولا مهرب)
Surah Saba, Verse 51
وَقَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدٖ
وقالوٓا ءامنا به وأنىٰ لهم ٱلتناوش من مكانۭ بعيدٖ (وأنى لهم التناوش: كيف لهم تناول الإيمان، وهم في الآخرة؟)
Surah Saba, Verse 52
وَقَدۡ كَفَرُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۖ وَيَقۡذِفُونَ بِٱلۡغَيۡبِ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدٖ
وقدۡ كفروا به من قبۡلۖ ويقۡذفون بٱلۡغيۡب من مكانۭ بعيدٖ (ويقذفون بالغيب: يرمون بالظنون الكاذبة)
Surah Saba, Verse 53
وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ
وحيل بيۡنهمۡ وبيۡن ما يشۡتهون كما فعل بأشۡياعهم من قبۡلۚ إنهمۡ كانوا في شكٖ مريبۭ (بأشياعهم: أمثالهم من كفار الأمم السابقة, مريب: محدث للريبة والقلق)
Surah Saba, Verse 54