Surah Al-Ahzab - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا
يـٰٓأيها ٱلنبي ٱتق ٱلله ولا تطع ٱلۡكٰفرين وٱلۡمنٰفقينۚ إن ٱلله كان عليما حكيما
Surah Al-Ahzab, Verse 1
وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا
وٱتبعۡ ما يوحىٰٓ إليۡك من ربكۚ إن ٱلله كان بما تعۡملون خبيرا
Surah Al-Ahzab, Verse 2
وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلٗا
وتوكلۡ على ٱللهۚ وكفىٰ بٱلله وكيلا (وكيلا: حافظا)
Surah Al-Ahzab, Verse 3
مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٖ مِّن قَلۡبَيۡنِ فِي جَوۡفِهِۦۚ وَمَا جَعَلَ أَزۡوَٰجَكُمُ ٱلَّـٰٓـِٔي تُظَٰهِرُونَ مِنۡهُنَّ أُمَّهَٰتِكُمۡۚ وَمَا جَعَلَ أَدۡعِيَآءَكُمۡ أَبۡنَآءَكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ قَوۡلُكُم بِأَفۡوَٰهِكُمۡۖ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلۡحَقَّ وَهُوَ يَهۡدِي ٱلسَّبِيلَ
ما جعل ٱلله لرجلٖ من قلۡبيۡن في جوۡفهۚ وما جعل أزۡوٰجكم ٱلـٰٓـٔي تظٰهرون منۡهن أمهٰتكمۡۚ وما جعل أدۡعيآءكمۡ أبۡنآءكمۡۚ ذٰلكمۡ قوۡلكم بأفۡوٰهكمۡۖ وٱلله يقول ٱلۡحق وهو يهۡدي ٱلسبيل (تظاهرون منهن: الظهار: أن يقول الرجل لامرأته: أنت علي كظهر أمي, أدعياءكم: من تبنيتموه من أولاد غيركم, السبيل: طريق الحق والرشاد)
Surah Al-Ahzab, Verse 4
ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبَآئِهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ فَإِن لَّمۡ تَعۡلَمُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَمَوَٰلِيكُمۡۚ وَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٞ فِيمَآ أَخۡطَأۡتُم بِهِۦ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتۡ قُلُوبُكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمًا
ٱدۡعوهمۡ لأٓبآئهمۡ هو أقۡسط عند ٱللهۚ فإن لمۡ تعۡلموٓا ءابآءهمۡ فإخۡوٰنكمۡ في ٱلدين وموٰليكمۡۚ وليۡس عليۡكمۡ جناحٞ فيمآ أخۡطأۡتم به ولٰكن ما تعمدتۡ قلوبكمۡۚ وكان ٱلله غفورا رحيما (أقسط: أعدل وأقوم, ومواليكم: أولياءكم في الدين, جناح: إثم)
Surah Al-Ahzab, Verse 5
ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمۡۗ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضٖ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ إِلَّآ أَن تَفۡعَلُوٓاْ إِلَىٰٓ أَوۡلِيَآئِكُم مَّعۡرُوفٗاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسۡطُورٗا
ٱلنبي أوۡلىٰ بٱلۡمؤۡمنين منۡ أنفسهمۡۖ وأزۡوٰجهٓ أمهٰتهمۡۗ وأولوا ٱلۡأرۡحام بعۡضهمۡ أوۡلىٰ ببعۡضٖ في كتٰب ٱلله من ٱلۡمؤۡمنين وٱلۡمهٰجرين إلآ أن تفۡعلوٓا إلىٰٓ أوۡليآئكم معۡروفاۚ كان ذٰلك في ٱلۡكتٰب مسۡطورا (أولى بالمؤمنين: أنفع، وأرأف، وأقرب لهم من أنفسهم في الدين والدنيا, وأزواجه أمهاتهم: مثل أمهاتهم؛ في تحريم نكاحهن، وتعظيم حقهن, وأولوا الأرحام: ذوو القرابة, كتاب الله: حكم الله، وشرعه, معروفا: برا، وصلة، وإحسانا؛ فليس لهم حق في الميراث, الكتاب: اللوح المحفوظ, مسطورا: مقدرا مكتوبا)
Surah Al-Ahzab, Verse 6
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِيثَٰقَهُمۡ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٖ وَإِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَۖ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّيثَٰقًا غَلِيظٗا
وإذۡ أخذۡنا من ٱلنبيـۧن ميثٰقهمۡ ومنك ومن نوحٖ وإبۡرٰهيم وموسىٰ وعيسى ٱبۡن مرۡيمۖ وأخذۡنا منۡهم ميثٰقا غليظا (ميثاقهم: العهد المؤكد بتبليغ الرسالة)
Surah Al-Ahzab, Verse 7
لِّيَسۡـَٔلَ ٱلصَّـٰدِقِينَ عَن صِدۡقِهِمۡۚ وَأَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمٗا
ليسۡـٔل ٱلصـٰدقين عن صدۡقهمۡۚ وأعد للۡكٰفرين عذابا أليما
Surah Al-Ahzab, Verse 8
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَآءَتۡكُمۡ جُنُودٞ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا وَجُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا ٱذۡكروا نعۡمة ٱلله عليۡكمۡ إذۡ جآءتۡكمۡ جنودٞ فأرۡسلۡنا عليۡهمۡ ريحا وجنودا لمۡ تروۡهاۚ وكان ٱلله بما تعۡملون بصيرا (جنود: هم: الأحزاب حين اجتمعوا في غزوة الخندق)
Surah Al-Ahzab, Verse 9
إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠
إذۡ جآءوكم من فوۡقكمۡ ومنۡ أسۡفل منكمۡ وإذۡ زاغت ٱلۡأبۡصٰر وبلغت ٱلۡقلوب ٱلۡحناجر وتظنون بٱلله ٱلظنونا (زاغت الأبصار: شخصت الأبصار؛ حيرة ودهشة, الظنونا: تظنون أن الله لا ينصر دينه ونبيه)
Surah Al-Ahzab, Verse 10
هُنَالِكَ ٱبۡتُلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُواْ زِلۡزَالٗا شَدِيدٗا
هنالك ٱبۡتلي ٱلۡمؤۡمنون وزلۡزلوا زلۡزالا شديدا (ابتلي: امتحن, وزلزلوا: اضطربوا)
Surah Al-Ahzab, Verse 11
وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورٗا
وإذۡ يقول ٱلۡمنٰفقون وٱلذين في قلوبهم مرضٞ ما وعدنا ٱلله ورسولهٓ إلا غرورا (مرض: شك، وضعف إيمان, غرورا: باطلا خادعا)
Surah Al-Ahzab, Verse 12
وَإِذۡ قَالَت طَّآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ يَـٰٓأَهۡلَ يَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُواْۚ وَيَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِيقٞ مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوۡرَةٞ وَمَا هِيَ بِعَوۡرَةٍۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارٗا
وإذۡ قالت طآئفةٞ منۡهمۡ يـٰٓأهۡل يثۡرب لا مقام لكمۡ فٱرۡجعواۚ ويسۡتـٔۡذن فريقٞ منۡهم ٱلنبي يقولون إن بيوتنا عوۡرةٞ وما هي بعوۡرةۖ إن يريدون إلا فرارا (يثرب: هو: الاسم الجاهلي للمدينة, لا مقام لكم: لا إقامة لكم في معركة خاسرة, عورة: غير محصنة)
Surah Al-Ahzab, Verse 13
وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأٓتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرٗا
ولوۡ دخلتۡ عليۡهم منۡ أقۡطارها ثم سئلوا ٱلۡفتۡنة لأٓتوۡها وما تلبثوا بهآ إلا يسيرا (أقطارها: جوانب المدينة, الفتنة: الشرك بالله، والرجوع عن الإسلام, لآتوها: لأجابوا إلى ذلك مبادرين, تلبثوا: تأخروا)
Surah Al-Ahzab, Verse 14
وَلَقَدۡ كَانُواْ عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ لَا يُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَٰرَۚ وَكَانَ عَهۡدُ ٱللَّهِ مَسۡـُٔولٗا
ولقدۡ كانوا عٰهدوا ٱلله من قبۡل لا يولون ٱلۡأدۡبٰرۚ وكان عهۡد ٱلله مسۡـٔولا (لا يولون الأدبار: لا يفرون من المعركة)
Surah Al-Ahzab, Verse 15
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذٗا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلٗا
قل لن ينفعكم ٱلۡفرار إن فررۡتم من ٱلۡموۡت أو ٱلۡقتۡل وإذا لا تمتعون إلا قليلا
Surah Al-Ahzab, Verse 16
قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِي يَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوٓءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَةٗۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا
قلۡ من ذا ٱلذي يعۡصمكم من ٱلله إنۡ أراد بكمۡ سوٓءا أوۡ أراد بكمۡ رحۡمةۚ ولا يجدون لهم من دون ٱلله وليا ولا نصيرا (يعصمكم: يمنعكم)
Surah Al-Ahzab, Verse 17
۞قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلۡمُعَوِّقِينَ مِنكُمۡ وَٱلۡقَآئِلِينَ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ هَلُمَّ إِلَيۡنَاۖ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلۡبَأۡسَ إِلَّا قَلِيلًا
۞قدۡ يعۡلم ٱلله ٱلۡمعوقين منكمۡ وٱلۡقآئلين لإخۡوٰنهمۡ هلم إليۡناۖ ولا يأۡتون ٱلۡبأۡس إلا قليلا (المعوقين: المثبطين عن الجهاد, هلم إلينا: تعالوا إلينا, الباس: القتال)
Surah Al-Ahzab, Verse 18
أَشِحَّةً عَلَيۡكُمۡۖ فَإِذَا جَآءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَيۡتَهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ تَدُورُ أَعۡيُنُهُمۡ كَٱلَّذِي يُغۡشَىٰ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَمۡ يُؤۡمِنُواْ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا
أشحة عليۡكمۡۖ فإذا جآء ٱلۡخوۡف رأيۡتهمۡ ينظرون إليۡك تدور أعۡينهمۡ كٱلذي يغۡشىٰ عليۡه من ٱلۡموۡتۖ فإذا ذهب ٱلۡخوۡف سلقوكم بألۡسنة حداد أشحة على ٱلۡخيۡرۚ أولـٰٓئك لمۡ يؤۡمنوا فأحۡبط ٱلله أعۡمٰلهمۡۚ وكان ذٰلك على ٱلله يسيرا (أشحة: بخلاء بأموالهم وأنفسهم وجهودهم, جاء الخوف: حضر القتال, تدور أعينهم: خوفا، وهلعا, سلقوكم: رموكم, حداد: ذربة، سليطة، مؤذية, أشحة على الخير: بخلاء، وحسدة عند قسمة الغنائم)
Surah Al-Ahzab, Verse 19
يَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ يَذۡهَبُواْۖ وَإِن يَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ يَوَدُّواْ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِي ٱلۡأَعۡرَابِ يَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَآئِكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُوٓاْ إِلَّا قَلِيلٗا
يحۡسبون ٱلۡأحۡزاب لمۡ يذۡهبواۖ وإن يأۡت ٱلۡأحۡزاب يودوا لوۡ أنهم بادون في ٱلۡأعۡراب يسۡـٔلون عنۡ أنۢبآئكمۡۖ ولوۡ كانوا فيكم ما قٰتلوٓا إلا قليلا (بادون: في البادية, أنبائكم: أخباركم)
Surah Al-Ahzab, Verse 20
لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا
لقدۡ كان لكمۡ في رسول ٱلله أسۡوة حسنةٞ لمن كان يرۡجوا ٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخر وذكر ٱلله كثيرا (أسوة: قدوة)
Surah Al-Ahzab, Verse 21
وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا
ولما رءا ٱلۡمؤۡمنون ٱلۡأحۡزاب قالوا هٰذا ما وعدنا ٱلله ورسوله وصدق ٱلله ورسولهۚ وما زادهمۡ إلآ إيمٰنا وتسۡليما
Surah Al-Ahzab, Verse 22
مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا
من ٱلۡمؤۡمنين رجالٞ صدقوا ما عٰهدوا ٱلله عليۡهۖ فمنۡهم من قضىٰ نحۡبه ومنۡهم من ينتظرۖ وما بدلوا تبۡديلا (قضى نحبه: وفى بنذره في نصرة دينه، أو مات شهيدا)
Surah Al-Ahzab, Verse 23
لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّـٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا
ليجۡزي ٱلله ٱلصـٰدقين بصدۡقهمۡ ويعذب ٱلۡمنٰفقين إن شآء أوۡ يتوب عليۡهمۡۚ إن ٱلله كان غفورا رحيما
Surah Al-Ahzab, Verse 24
وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزٗا
ورد ٱلله ٱلذين كفروا بغيۡظهمۡ لمۡ ينالوا خيۡراۚ وكفى ٱلله ٱلۡمؤۡمنين ٱلۡقتالۚ وكان ٱلله قويا عزيزا (بغيظهم لم ينالوا خيرا: مغتاظين لم ينالوا ما أرادوا)
Surah Al-Ahzab, Verse 25
وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَٰهَرُوهُم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن صَيَاصِيهِمۡ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ فَرِيقٗا تَقۡتُلُونَ وَتَأۡسِرُونَ فَرِيقٗا
وأنزل ٱلذين ظٰهروهم منۡ أهۡل ٱلۡكتٰب من صياصيهمۡ وقذف في قلوبهم ٱلرعۡب فريقا تقۡتلون وتأۡسرون فريقا (ظاهروهم: عاونوا الأحزاب, من أهل الكتاب: هم: يهود بني قريظة, صياصيهم: حصونهم, الرعب: الخوف الشديد)
Surah Al-Ahzab, Verse 26
وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِيَٰرَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُمۡ وَأَرۡضٗا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا
وأوۡرثكمۡ أرۡضهمۡ وديٰرهمۡ وأمۡوٰلهمۡ وأرۡضا لمۡ تطـٔوهاۚ وكان ٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قديرا
Surah Al-Ahzab, Verse 27
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيۡنَ أُمَتِّعۡكُنَّ وَأُسَرِّحۡكُنَّ سَرَاحٗا جَمِيلٗا
يـٰٓأيها ٱلنبي قل لأزۡوٰجك إن كنتن تردۡن ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا وزينتها فتعاليۡن أمتعۡكن وأسرحۡكن سراحا جميلا (أمتعكن: أعطكن متعة الطلاق؛ وهي مال يعطيه الزوج لمطلقته, وأسرحكن: أطلقكن, جميلا: بلا أذى، أو ضرر)
Surah Al-Ahzab, Verse 28
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡمُحۡسِنَٰتِ مِنكُنَّ أَجۡرًا عَظِيمٗا
وإن كنتن تردۡن ٱلله ورسوله وٱلدار ٱلۡأٓخرة فإن ٱلله أعد للۡمحۡسنٰت منكن أجۡرا عظيما
Surah Al-Ahzab, Verse 29
يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ مَن يَأۡتِ مِنكُنَّ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖ يُضَٰعَفۡ لَهَا ٱلۡعَذَابُ ضِعۡفَيۡنِۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا
يٰنسآء ٱلنبي من يأۡت منكن بفٰحشةٖ مبينةٖ يضٰعفۡ لها ٱلۡعذاب ضعۡفيۡنۚ وكان ذٰلك على ٱلله يسيرا (بفاحشة مبينة: معصية ظاهرة, ضعفين: مرتين)
Surah Al-Ahzab, Verse 30
۞وَمَن يَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا نُّؤۡتِهَآ أَجۡرَهَا مَرَّتَيۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقٗا كَرِيمٗا
۞ومن يقۡنتۡ منكن لله ورسوله وتعۡملۡ صٰلحا نؤۡتهآ أجۡرها مرتيۡن وأعۡتدۡنا لها رزۡقا كريما (يقنت منكن: تطع منكن الله ورسوله, وأعتدنا: أعددنا)
Surah Al-Ahzab, Verse 31
يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدٖ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٞ وَقُلۡنَ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا
يٰنسآء ٱلنبي لسۡتن كأحدٖ من ٱلنسآء إن ٱتقيۡتنۚ فلا تخۡضعۡن بٱلۡقوۡل فيطۡمع ٱلذي في قلۡبه مرضٞ وقلۡن قوۡلا معۡروفا (اتقيتن: خفتن الله, فلا تخضعن بالقول: فلا تتحدثن مع الأجانب بصوت لين, مرض: شهوة، وميل إلى النساء, قولا معروفا: قولا بعيدا عن الريبة)
Surah Al-Ahzab, Verse 32
وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرٗا
وقرۡن في بيوتكن ولا تبرجۡن تبرج ٱلۡجٰهلية ٱلۡأولىٰۖ وأقمۡن ٱلصلوٰة وءاتين ٱلزكوٰة وأطعۡن ٱلله ورسولهٓۚ إنما يريد ٱلله ليذۡهب عنكم ٱلرجۡس أهۡل ٱلۡبيۡت ويطهركمۡ تطۡهيرا (وقرن: الزمن, ولا تبرجن: لا تظهرن محاسنكن, الجاهلية الأولى: التي قبل الإسلام, الرجس: الأذى، والسوء، والإثم)
Surah Al-Ahzab, Verse 33
وَٱذۡكُرۡنَ مَا يُتۡلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
وٱذۡكرۡن ما يتۡلىٰ في بيوتكن منۡ ءايٰت ٱلله وٱلۡحكۡمةۚ إن ٱلله كان لطيفا خبيرا (والحكمة: أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم)
Surah Al-Ahzab, Verse 34
إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلصَّـٰدِقَٰتِ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰبِرَٰتِ وَٱلۡخَٰشِعِينَ وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّـٰٓئِمِينَ وَٱلصَّـٰٓئِمَٰتِ وَٱلۡحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّـٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱلذَّـٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمٗا
إن ٱلۡمسۡلمين وٱلۡمسۡلمٰت وٱلۡمؤۡمنين وٱلۡمؤۡمنٰت وٱلۡقٰنتين وٱلۡقٰنتٰت وٱلصـٰدقين وٱلصـٰدقٰت وٱلصـٰبرين وٱلصـٰبرٰت وٱلۡخٰشعين وٱلۡخٰشعٰت وٱلۡمتصدقين وٱلۡمتصدقٰت وٱلصـٰٓئمين وٱلصـٰٓئمٰت وٱلۡحٰفظين فروجهمۡ وٱلۡحٰفظٰت وٱلذـٰكرين ٱلله كثيرا وٱلذـٰكرٰت أعد ٱلله لهم مغۡفرة وأجۡرا عظيما (والقانتين: المطيعين، الخاضعين لله, والخاشعين: الخائفين من الله، المتواضعين, والحافظين فروجهم: أي: عن الزنى، ومقدماته، وعن كشف العورة ومسها لمن لا يحل لهم)
Surah Al-Ahzab, Verse 35
وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٖ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمۡرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلٗا مُّبِينٗا
وما كان لمؤۡمنٖ ولا مؤۡمنة إذا قضى ٱلله ورسولهٓ أمۡرا أن يكون لهم ٱلۡخيرة منۡ أمۡرهمۡۗ ومن يعۡص ٱلله ورسوله فقدۡ ضل ضلٰلا مبينا (وما كان: لا ينبغي, قضى: حكم, الخيرة: الاختيار)
Surah Al-Ahzab, Verse 36
وَإِذۡ تَقُولُ لِلَّذِيٓ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَأَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِ أَمۡسِكۡ عَلَيۡكَ زَوۡجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخۡفِي فِي نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِيهِ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيۡدٞ مِّنۡهَا وَطَرٗا زَوَّجۡنَٰكَهَا لِكَيۡ لَا يَكُونَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ حَرَجٞ فِيٓ أَزۡوَٰجِ أَدۡعِيَآئِهِمۡ إِذَا قَضَوۡاْ مِنۡهُنَّ وَطَرٗاۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولٗا
وإذۡ تقول للذيٓ أنۡعم ٱلله عليۡه وأنۡعمۡت عليۡه أمۡسكۡ عليۡك زوۡجك وٱتق ٱلله وتخۡفي في نفۡسك ما ٱلله مبۡديه وتخۡشى ٱلناس وٱلله أحق أن تخۡشىٰهۖ فلما قضىٰ زيۡدٞ منۡها وطرا زوجۡنٰكها لكيۡ لا يكون على ٱلۡمؤۡمنين حرجٞ فيٓ أزۡوٰج أدۡعيآئهمۡ إذا قضوۡا منۡهن وطراۚ وكان أمۡر ٱلله مفۡعولا (أنعم الله عليه: بالإسلام, وأنعمت عليه: بالعتق، وهو زيد بن حارثة - رضي الله عنه -, وتخفي في نفسك: هو: ما أوحاه الله إليك من طلاق زيد لامرأته، وزواجك منها, مبديه: مظهره, وتخشى الناس: تخاف من المنافقين أن يقولوا: تزوج محمد امرأة متبناه, قضى زيد منها وطرا: طلقها, حرج: إثم, أدعيائهم: من كانوا يتبنونهم, وطرا: حاجة)
Surah Al-Ahzab, Verse 37
مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنۡ حَرَجٖ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرٗا مَّقۡدُورًا
ما كان على ٱلنبي منۡ حرجٖ فيما فرض ٱلله لهۖ سنة ٱلله في ٱلذين خلوۡا من قبۡلۚ وكان أمۡر ٱلله قدرا مقۡدورا (حرج: إثم)
Surah Al-Ahzab, Verse 38
ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا يَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبٗا
ٱلذين يبلغون رسٰلٰت ٱلله ويخۡشوۡنه ولا يخۡشوۡن أحدا إلا ٱللهۗ وكفىٰ بٱلله حسيبا
Surah Al-Ahzab, Verse 39
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا
ما كان محمد أبآ أحدٖ من رجالكمۡ ولٰكن رسول ٱلله وخاتم ٱلنبيـۧنۗ وكان ٱلله بكل شيۡء عليما
Surah Al-Ahzab, Verse 40
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكۡرٗا كَثِيرٗا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا ٱذۡكروا ٱلله ذكۡرا كثيرا
Surah Al-Ahzab, Verse 41
وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلًا
وسبحوه بكۡرة وأصيلا (بكرة وأصيلا: أول النهار، وآخره)
Surah Al-Ahzab, Verse 42
هُوَ ٱلَّذِي يُصَلِّي عَلَيۡكُمۡ وَمَلَـٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَحِيمٗا
هو ٱلذي يصلي عليۡكمۡ وملـٰٓئكته ليخۡرجكم من ٱلظلمٰت إلى ٱلنورۚ وكان بٱلۡمؤۡمنين رحيما
Surah Al-Ahzab, Verse 43
تَحِيَّتُهُمۡ يَوۡمَ يَلۡقَوۡنَهُۥ سَلَٰمٞۚ وَأَعَدَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَرِيمٗا
تحيتهمۡ يوۡم يلۡقوۡنه سلٰمٞۚ وأعد لهمۡ أجۡرا كريما
Surah Al-Ahzab, Verse 44
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا
يـٰٓأيها ٱلنبي إنآ أرۡسلۡنٰك شٰهدا ومبشرا ونذيرا
Surah Al-Ahzab, Verse 45
وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجٗا مُّنِيرٗا
وداعيا إلى ٱلله بإذۡنه وسراجا منيرا
Surah Al-Ahzab, Verse 46
وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَضۡلٗا كَبِيرٗا
وبشر ٱلۡمؤۡمنين بأن لهم من ٱلله فضۡلا كبيرا
Surah Al-Ahzab, Verse 47
وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَدَعۡ أَذَىٰهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلٗا
ولا تطع ٱلۡكٰفرين وٱلۡمنٰفقين ودعۡ أذىٰهمۡ وتوكلۡ على ٱللهۚ وكفىٰ بٱلله وكيلا
Surah Al-Ahzab, Verse 48
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَكَحۡتُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمۡ عَلَيۡهِنَّ مِنۡ عِدَّةٖ تَعۡتَدُّونَهَاۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحٗا جَمِيلٗا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوٓا إذا نكحۡتم ٱلۡمؤۡمنٰت ثم طلقۡتموهن من قبۡل أن تمسوهن فما لكمۡ عليۡهن منۡ عدةٖ تعۡتدونهاۖ فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا (تمسوهن: تدخلوا بهن، وتجامعوهن, عدة: مدة تنتظر فيها المرأة, تعتدونها: تحصونها عليهن, فمتعوهن: أعطوهن من أموالكم ما يتمتعن به بحسب وسعكم؛ جبرا لخواطرهن, وسرحوهن: طلقوهن, جميلا: بلا أذى، أو ضرر)
Surah Al-Ahzab, Verse 49
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَحۡلَلۡنَا لَكَ أَزۡوَٰجَكَ ٱلَّـٰتِيٓ ءَاتَيۡتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيۡكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّـٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَٰلَٰتِكَ ٱلَّـٰتِي هَاجَرۡنَ مَعَكَ وَٱمۡرَأَةٗ مُّؤۡمِنَةً إِن وَهَبَتۡ نَفۡسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنۡ أَرَادَ ٱلنَّبِيُّ أَن يَسۡتَنكِحَهَا خَالِصَةٗ لَّكَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۗ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا فَرَضۡنَا عَلَيۡهِمۡ فِيٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ لِكَيۡلَا يَكُونَ عَلَيۡكَ حَرَجٞۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا
يـٰٓأيها ٱلنبي إنآ أحۡللۡنا لك أزۡوٰجك ٱلـٰتيٓ ءاتيۡت أجورهن وما ملكتۡ يمينك ممآ أفآء ٱلله عليۡك وبنات عمك وبنات عمـٰتك وبنات خالك وبنات خٰلٰتك ٱلـٰتي هاجرۡن معك وٱمۡرأة مؤۡمنة إن وهبتۡ نفۡسها للنبي إنۡ أراد ٱلنبي أن يسۡتنكحها خالصة لك من دون ٱلۡمؤۡمنينۗ قدۡ علمۡنا ما فرضۡنا عليۡهمۡ فيٓ أزۡوٰجهمۡ وما ملكتۡ أيۡمٰنهمۡ لكيۡلا يكون عليۡك حرجٞۗ وكان ٱلله غفورا رحيما (وما ملكت يمينك: الإماء التي تكون ملكا خالصا لك, أفاء الله عليك: أنعم به عليك بالجهاد, خالصة لك: خاصة بك, حرج: ضيق)
Surah Al-Ahzab, Verse 50
۞تُرۡجِي مَن تَشَآءُ مِنۡهُنَّ وَتُـٔۡوِيٓ إِلَيۡكَ مَن تَشَآءُۖ وَمَنِ ٱبۡتَغَيۡتَ مِمَّنۡ عَزَلۡتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكَۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن تَقَرَّ أَعۡيُنُهُنَّ وَلَا يَحۡزَنَّ وَيَرۡضَيۡنَ بِمَآ ءَاتَيۡتَهُنَّ كُلُّهُنَّۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمٗا
۞ترۡجي من تشآء منۡهن وتـٔۡويٓ إليۡك من تشآءۖ ومن ٱبۡتغيۡت ممنۡ عزلۡت فلا جناح عليۡكۚ ذٰلك أدۡنىٰٓ أن تقر أعۡينهن ولا يحۡزن ويرۡضيۡن بمآ ءاتيۡتهن كلهنۚ وٱلله يعۡلم ما في قلوبكمۡۚ وكان ٱلله عليما حليما (ترجي: تؤخر القسم في المبيت، عمن شئت من زوجاتك, وتؤوي: تضم في المبيت, ابتغيت: طلبت المبيت عندها, عزلت: أخرت قسمها, أدنى: أقرب, أن تقر أعينهن: أن يفرحن)
Surah Al-Ahzab, Verse 51
لَّا يَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَآءُ مِنۢ بَعۡدُ وَلَآ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ حُسۡنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ رَّقِيبٗا
لا يحل لك ٱلنسآء منۢ بعۡد ولآ أن تبدل بهن منۡ أزۡوٰجٖ ولوۡ أعۡجبك حسۡنهن إلا ما ملكتۡ يمينكۗ وكان ٱلله علىٰ كل شيۡءٖ رقيبا (ولا أن تبدل: ولا أن تطلق إحداهن لتستبدل بها غيرها, رقيبا: مطلعا لا يغيب عن علمه شيء)
Surah Al-Ahzab, Verse 52
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتَ ٱلنَّبِيِّ إِلَّآ أَن يُؤۡذَنَ لَكُمۡ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيۡرَ نَٰظِرِينَ إِنَىٰهُ وَلَٰكِنۡ إِذَا دُعِيتُمۡ فَٱدۡخُلُواْ فَإِذَا طَعِمۡتُمۡ فَٱنتَشِرُواْ وَلَا مُسۡتَـٔۡنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ يُؤۡذِي ٱلنَّبِيَّ فَيَسۡتَحۡيِۦ مِنكُمۡۖ وَٱللَّهُ لَا يَسۡتَحۡيِۦ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَٰعٗا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٖۚ ذَٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ وَمَا كَانَ لَكُمۡ أَن تُؤۡذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَآ أَن تَنكِحُوٓاْ أَزۡوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦٓ أَبَدًاۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمًا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تدۡخلوا بيوت ٱلنبي إلآ أن يؤۡذن لكمۡ إلىٰ طعام غيۡر نٰظرين إنىٰه ولٰكنۡ إذا دعيتمۡ فٱدۡخلوا فإذا طعمۡتمۡ فٱنتشروا ولا مسۡتـٔۡنسين لحديثۚ إن ذٰلكمۡ كان يؤۡذي ٱلنبي فيسۡتحۡي منكمۡۖ وٱلله لا يسۡتحۡي من ٱلۡحقۚ وإذا سألۡتموهن متٰعا فسۡـٔلوهن من ورآء حجابٖۚ ذٰلكمۡ أطۡهر لقلوبكمۡ وقلوبهنۚ وما كان لكمۡ أن تؤۡذوا رسول ٱلله ولآ أن تنكحوٓا أزۡوٰجه منۢ بعۡدهٓ أبداۚ إن ذٰلكمۡ كان عند ٱلله عظيما (ناظرين إناه: منتظرين نضجه, متاعا: حاجة من أواني البيت، ونحوها)
Surah Al-Ahzab, Verse 53
إِن تُبۡدُواْ شَيۡـًٔا أَوۡ تُخۡفُوهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا
إن تبۡدوا شيۡـٔا أوۡ تخۡفوه فإن ٱلله كان بكل شيۡء عليما
Surah Al-Ahzab, Verse 54
لَّا جُنَاحَ عَلَيۡهِنَّ فِيٓ ءَابَآئِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآئِهِنَّ وَلَآ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ أَخَوَٰتِهِنَّ وَلَا نِسَآئِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّۗ وَٱتَّقِينَ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدًا
لا جناح عليۡهن فيٓ ءابآئهن ولآ أبۡنآئهن ولآ إخۡوٰنهن ولآ أبۡنآء إخۡوٰنهن ولآ أبۡنآء أخوٰتهن ولا نسآئهن ولا ما ملكتۡ أيۡمٰنهنۗ وٱتقين ٱللهۚ إن ٱلله كان علىٰ كل شيۡءٖ شهيدا (لا جناح عليهن: لا إثم عليهن في عدم الاحتجاب, ولا نسائهن: أي: النساء المؤمنات, ما ملكت أيمانهن: العبيد المملوكين لهن)
Surah Al-Ahzab, Verse 55
إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا
إن ٱلله وملـٰٓئكته يصلون على ٱلنبيۚ يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا صلوا عليۡه وسلموا تسۡليما (يصلون: صلاة الله: ثناؤه على عبده في الملإ الأعلى، وصلاة الملائكة: ثناؤهم ودعاؤهم)
Surah Al-Ahzab, Verse 56
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابٗا مُّهِينٗا
إن ٱلذين يؤۡذون ٱلله ورسوله لعنهم ٱلله في ٱلدنۡيا وٱلۡأٓخرة وأعد لهمۡ عذابا مهينا (يؤذون الله: يشركون به، ويعصونه, لعنهم الله: أبعدهم، وطردهم من كل خير)
Surah Al-Ahzab, Verse 57
وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا
وٱلذين يؤۡذون ٱلۡمؤۡمنين وٱلۡمؤۡمنٰت بغيۡر ما ٱكۡتسبوا فقد ٱحۡتملوا بهۡتٰنا وإثۡما مبينا (احتملوا: ارتكبوا, بهتانا: أفحش الكذب والزور)
Surah Al-Ahzab, Verse 58
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا
يـٰٓأيها ٱلنبي قل لأزۡوٰجك وبناتك ونسآء ٱلۡمؤۡمنين يدۡنين عليۡهن من جلٰبيبهنۚ ذٰلك أدۡنىٰٓ أن يعۡرفۡن فلا يؤۡذيۡنۗ وكان ٱلله غفورا رحيما (يدنين عليهن: يرخين على رؤوسهن ووجوههن وصدورهن, جلابيبهن: الجلباب: الرداء، والملحفة التي تستر بدن المرأة وزينتها, أدنى: أقرب, أن يعرفن: يميزن بالستر والصيانة؛ فلا يتعرض لهن بمكروه)
Surah Al-Ahzab, Verse 59
۞لَّئِن لَّمۡ يَنتَهِ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لَنُغۡرِيَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلٗا
۞لئن لمۡ ينته ٱلۡمنٰفقون وٱلذين في قلوبهم مرضٞ وٱلۡمرۡجفون في ٱلۡمدينة لنغۡرينك بهمۡ ثم لا يجاورونك فيهآ إلا قليلا (مرض: شك، وريبة, والمرجفون: الذين ينشرون الأخبار الكاذبة, لنغرينك بهم: لنسلطنك عليهم, لا يجاورونك: لا يساكنونك)
Surah Al-Ahzab, Verse 60
مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلٗا
ملۡعونينۖ أيۡنما ثقفوٓا أخذوا وقتلوا تقۡتيلا (ثقفوا: وجدوا)
Surah Al-Ahzab, Verse 61
سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا
سنة ٱلله في ٱلذين خلوۡا من قبۡلۖ ولن تجد لسنة ٱلله تبۡديلا (سنة الله: طريقته في المنافقين: القتل، والأسر, خلوا: مضوا, تبديلا: تحويلا، وتغييرا)
Surah Al-Ahzab, Verse 62
يَسۡـَٔلُكَ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱلسَّاعَةِۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِۚ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا
يسۡـٔلك ٱلناس عن ٱلساعةۖ قلۡ إنما علۡمها عند ٱللهۚ وما يدۡريك لعل ٱلساعة تكون قريبا
Surah Al-Ahzab, Verse 63
إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِيرًا
إن ٱلله لعن ٱلۡكٰفرين وأعد لهمۡ سعيرا (سعيرا: نارا موقدة، شديدة الحرارة)
Surah Al-Ahzab, Verse 64
خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا
خٰلدين فيهآ أبداۖ لا يجدون وليا ولا نصيرا
Surah Al-Ahzab, Verse 65
يَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيۡتَنَآ أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠
يوۡم تقلب وجوههمۡ في ٱلنار يقولون يٰليۡتنآ أطعۡنا ٱلله وأطعۡنا ٱلرسولا
Surah Al-Ahzab, Verse 66
وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠
وقالوا ربنآ إنآ أطعۡنا سادتنا وكبرآءنا فأضلونا ٱلسبيلا (السبيلا: طريق الهدى)
Surah Al-Ahzab, Verse 67
رَبَّنَآ ءَاتِهِمۡ ضِعۡفَيۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمۡ لَعۡنٗا كَبِيرٗا
ربنآ ءاتهمۡ ضعۡفيۡن من ٱلۡعذاب وٱلۡعنۡهمۡ لعۡنا كبيرا (ضعفين: مثلين)
Surah Al-Ahzab, Verse 68
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ ءَاذَوۡاْ مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْۚ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهٗا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تكونوا كٱلذين ءاذوۡا موسىٰ فبرأه ٱلله مما قالواۚ وكان عند ٱلله وجيها (وجيها: عظيم القدر)
Surah Al-Ahzab, Verse 69
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا ٱتقوا ٱلله وقولوا قوۡلا سديدا (سديدا: موافقا للحق، خاليا من الكذب والباطل)
Surah Al-Ahzab, Verse 70
يُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِيمًا
يصۡلحۡ لكمۡ أعۡمٰلكمۡ ويغۡفرۡ لكمۡ ذنوبكمۡۗ ومن يطع ٱلله ورسوله فقدۡ فاز فوۡزا عظيما
Surah Al-Ahzab, Verse 71
إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومٗا جَهُولٗا
إنا عرضۡنا ٱلۡأمانة على ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض وٱلۡجبال فأبيۡن أن يحۡملۡنها وأشۡفقۡن منۡها وحملها ٱلۡإنسٰنۖ إنه كان ظلوما جهولا (الأمانة: ما أمر الله به، ونهى عنه, فأبين: امتنعن, وأشفقن: خفن من الخيانة فيها)
Surah Al-Ahzab, Verse 72
لِّيُعَذِّبَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ وَيَتُوبَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمَۢا
ليعذب ٱلله ٱلۡمنٰفقين وٱلۡمنٰفقٰت وٱلۡمشۡركين وٱلۡمشۡركٰت ويتوب ٱلله على ٱلۡمؤۡمنين وٱلۡمؤۡمنٰتۗ وكان ٱلله غفورا رحيمۢا
Surah Al-Ahzab, Verse 73