Surah Az-Zumar - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ
تنزيل ٱلۡكتٰب من ٱلله ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم
Surah Az-Zumar, Verse 1
إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ فَٱعۡبُدِ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّينَ
إنآ أنزلۡنآ إليۡك ٱلۡكتٰب بٱلۡحق فٱعۡبد ٱلله مخۡلصا له ٱلدين (مخلصا له الدين: موحدا له العبادة والطاعة)
Surah Az-Zumar, Verse 2
أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبٞ كَفَّارٞ
ألا لله ٱلدين ٱلۡخالصۚ وٱلذين ٱتخذوا من دونهٓ أوۡليآء ما نعۡبدهمۡ إلا ليقربونآ إلى ٱلله زلۡفىٰٓ إن ٱلله يحۡكم بيۡنهمۡ في ما همۡ فيه يخۡتلفونۗ إن ٱلله لا يهۡدي منۡ هو كٰذبٞ كفارٞ (الدين الخالص: الطاعة التامة السالمة من الشرك, زلفى: تقربا)
Surah Az-Zumar, Verse 3
لَّوۡ أَرَادَ ٱللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدٗا لَّٱصۡطَفَىٰ مِمَّا يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ
لوۡ أراد ٱلله أن يتخذ ولدا لٱصۡطفىٰ مما يخۡلق ما يشآءۚ سبۡحٰنهۖ هو ٱلله ٱلۡوٰحد ٱلۡقهار (لاصطفى: لاختار)
Surah Az-Zumar, Verse 4
خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ يُكَوِّرُ ٱلَّيۡلَ عَلَى ٱلنَّهَارِ وَيُكَوِّرُ ٱلنَّهَارَ عَلَى ٱلَّيۡلِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمًّىۗ أَلَا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ
خلق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض بٱلۡحقۖ يكور ٱليۡل على ٱلنهار ويكور ٱلنهار على ٱليۡلۖ وسخر ٱلشمۡس وٱلۡقمرۖ كلٞ يجۡري لأجلٖ مسمىۗ ألا هو ٱلۡعزيز ٱلۡغفـٰر (يكور: يدخل, وسخر: ذلل, العزيز: الغالب على أمره، المنتقم من أعدائه)
Surah Az-Zumar, Verse 5
خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجٖۚ يَخۡلُقُكُمۡ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ خَلۡقٗا مِّنۢ بَعۡدِ خَلۡقٖ فِي ظُلُمَٰتٖ ثَلَٰثٖۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ
خلقكم من نفۡسٖ وٰحدةٖ ثم جعل منۡها زوۡجها وأنزل لكم من ٱلۡأنۡعٰم ثمٰنية أزۡوٰجٖۚ يخۡلقكمۡ في بطون أمهٰتكمۡ خلۡقا منۢ بعۡد خلۡقٖ في ظلمٰتٖ ثلٰثٖۚ ذٰلكم ٱلله ربكمۡ له ٱلۡملۡكۖ لآ إلٰه إلا هوۖ فأنىٰ تصۡرفون (ثمانية أزواج: ثمانية أنواع ذكورا وإناثا؛ من الإبل والبقر والضان والمعز, خلقا من بعد خلق: طورا من بعد طور, في ظلمات ثلاث: ظلمة البطن، والرحم، والمشيمة, فأنى تصرفون: كيف تعدلون عن عبادته؟)
Surah Az-Zumar, Verse 6
إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
إن تكۡفروا فإن ٱلله غني عنكمۡۖ ولا يرۡضىٰ لعباده ٱلۡكفۡرۖ وإن تشۡكروا يرۡضه لكمۡۗ ولا تزر وازرةٞ وزۡر أخۡرىٰۚ ثم إلىٰ ربكم مرۡجعكمۡ فينبئكم بما كنتمۡ تعۡملونۚ إنه عليمۢ بذات ٱلصدور (ولا تزر وازرة: لا تحمل نفس آثمة, وزر أخرى: إثم نفس أخرى)
Surah Az-Zumar, Verse 7
۞وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةٗ مِّنۡهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدۡعُوٓاْ إِلَيۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ
۞وإذا مس ٱلۡإنسٰن ضرٞ دعا ربه منيبا إليۡه ثم إذا خوله نعۡمة منۡه نسي ما كان يدۡعوٓا إليۡه من قبۡل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيلهۚ قلۡ تمتعۡ بكفۡرك قليلا إنك منۡ أصۡحٰب ٱلنار (منيبا إليه: راجعا إليه، مستغيثا به, خوله: أعطاه ومنحه, أندادا: شركاء، وأمثالا)
Surah Az-Zumar, Verse 8
أَمَّنۡ هُوَ قَٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدٗا وَقَآئِمٗا يَحۡذَرُ ٱلۡأٓخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ
أمنۡ هو قٰنت ءانآء ٱليۡل ساجدا وقآئما يحۡذر ٱلۡأٓخرة ويرۡجوا رحۡمة ربهۗ قلۡ هلۡ يسۡتوي ٱلذين يعۡلمون وٱلذين لا يعۡلمونۗ إنما يتذكر أولوا ٱلۡألۡبٰب (قانت: مطيع خاضع لله, آناء الليل: ساعات الليل, أولوا الألباب: أصحاب العقول السديدة)
Surah Az-Zumar, Verse 9
قُلۡ يَٰعِبَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٞۗ وَأَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٌۗ إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابٖ
قلۡ يٰعباد ٱلذين ءامنوا ٱتقوا ربكمۡۚ للذين أحۡسنوا في هٰذه ٱلدنۡيا حسنةٞۗ وأرۡض ٱلله وٰسعةۗ إنما يوفى ٱلصـٰبرون أجۡرهم بغيۡر حسابٖ (يوفى: يعطى وافيا, بغير حساب: لا يحاسبون، أو لا نهاية لما يعطون)
Surah Az-Zumar, Verse 10
قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّينَ
قلۡ إنيٓ أمرۡت أنۡ أعۡبد ٱلله مخۡلصا له ٱلدين
Surah Az-Zumar, Verse 11
وَأُمِرۡتُ لِأَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ
وأمرۡت لأنۡ أكون أول ٱلۡمسۡلمين
Surah Az-Zumar, Verse 12
قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ
قلۡ إنيٓ أخاف إنۡ عصيۡت ربي عذاب يوۡم عظيمٖ
Surah Az-Zumar, Verse 13
قُلِ ٱللَّهَ أَعۡبُدُ مُخۡلِصٗا لَّهُۥ دِينِي
قل ٱلله أعۡبد مخۡلصا له ديني
Surah Az-Zumar, Verse 14
فَٱعۡبُدُواْ مَا شِئۡتُم مِّن دُونِهِۦۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ
فٱعۡبدوا ما شئۡتم من دونهۗ قلۡ إن ٱلۡخٰسرين ٱلذين خسروٓا أنفسهمۡ وأهۡليهمۡ يوۡم ٱلۡقيٰمةۗ ألا ذٰلك هو ٱلۡخسۡران ٱلۡمبين
Surah Az-Zumar, Verse 15
لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلٞ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلٞۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ
لهم من فوۡقهمۡ ظللٞ من ٱلنار ومن تحۡتهمۡ ظللٞۚ ذٰلك يخوف ٱلله به عبادهۚ يٰعباد فٱتقون (ظلل من النار: أطباق من عذاب النار كهيئة الظلل المبنية)
Surah Az-Zumar, Verse 16
وَٱلَّذِينَ ٱجۡتَنَبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَ أَن يَعۡبُدُوهَا وَأَنَابُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰۚ فَبَشِّرۡ عِبَادِ
وٱلذين ٱجۡتنبوا ٱلطـٰغوت أن يعۡبدوها وأنابوٓا إلى ٱلله لهم ٱلۡبشۡرىٰۚ فبشرۡ عباد (الطاغوت: المعبودات من دون الله؛ من الأوثان والشياطين, وأنابوا: رجعوا إلى الله بالتوبة، والطاعة, البشرى: الذكر الحسن، والتوفيق في الدنيا، والجنة في الآخرة)
Surah Az-Zumar, Verse 17
ٱلَّذِينَ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ
ٱلذين يسۡتمعون ٱلۡقوۡل فيتبعون أحۡسنهٓۚ أولـٰٓئك ٱلذين هدىٰهم ٱللهۖ وأولـٰٓئك همۡ أولوا ٱلۡألۡبٰب (أولوا الألباب: أصحاب العقول السديدة)
Surah Az-Zumar, Verse 18
أَفَمَنۡ حَقَّ عَلَيۡهِ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي ٱلنَّارِ
أفمنۡ حق عليۡه كلمة ٱلۡعذاب أفأنت تنقذ من في ٱلنار (حق عليه: وجب عليه)
Surah Az-Zumar, Verse 19
لَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ غُرَفٞ مِّن فَوۡقِهَا غُرَفٞ مَّبۡنِيَّةٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ ٱلۡمِيعَادَ
لٰكن ٱلذين ٱتقوۡا ربهمۡ لهمۡ غرفٞ من فوۡقها غرفٞ مبۡنيةٞ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰرۖ وعۡد ٱلله لا يخۡلف ٱلله ٱلۡميعاد (غرف: منازل رفيعة عالية في الجنة)
Surah Az-Zumar, Verse 20
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَسَلَكَهُۥ يَنَٰبِيعَ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ يُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعٗا مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرّٗا ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ حُطَٰمًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ
ألمۡ تر أن ٱلله أنزل من ٱلسمآء مآء فسلكه ينٰبيع في ٱلۡأرۡض ثم يخۡرج به زرۡعا مخۡتلفا ألۡوٰنه ثم يهيج فترىٰه مصۡفرا ثم يجۡعله حطٰماۚ إن في ذٰلك لذكۡرىٰ لأولي ٱلۡألۡبٰب (فسلكه ينابيع: أدخله في عيون ومجار, يهيج: ييبس, حطاما: متكسرا متفتتا, لأولي الألباب: لأصحاب العقول السليمة)
Surah Az-Zumar, Verse 21
أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٖ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلٞ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ
أفمن شرح ٱلله صدۡره للۡإسۡلٰم فهو علىٰ نورٖ من ربهۚ فويۡلٞ للۡقٰسية قلوبهم من ذكۡر ٱللهۚ أولـٰٓئك في ضلٰلٖ مبين (فويل: هلاك، وحسرة)
Surah Az-Zumar, Verse 22
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَٰبٗا مُّتَشَٰبِهٗا مَّثَانِيَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ
ٱلله نزل أحۡسن ٱلۡحديث كتٰبا متشٰبها مثاني تقۡشعر منۡه جلود ٱلذين يخۡشوۡن ربهمۡ ثم تلين جلودهمۡ وقلوبهمۡ إلىٰ ذكۡر ٱللهۚ ذٰلك هدى ٱلله يهۡدي به من يشآءۚ ومن يضۡلل ٱلله فما له منۡ هاد (متشابها: يشبه بعضه بعضا في الحسن والإحكام, مثاني: تثنى وتكرر فيه الأحكام والقصص والحجج, تقشعر: تضطرب، وترتعد, تلين: تسكن، وتطمئن)
Surah Az-Zumar, Verse 23
أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجۡهِهِۦ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَقِيلَ لِلظَّـٰلِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ
أفمن يتقي بوجۡهه سوٓء ٱلۡعذاب يوۡم ٱلۡقيٰمةۚ وقيل للظـٰلمين ذوقوا ما كنتمۡ تكۡسبون (يتقي بوجهه: يلقى في النار مغلولا، فيتلقاها بوجهه)
Surah Az-Zumar, Verse 24
كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ
كذب ٱلذين من قبۡلهمۡ فأتىٰهم ٱلۡعذاب منۡ حيۡث لا يشۡعرون
Surah Az-Zumar, Verse 25
فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ
فأذاقهم ٱلله ٱلۡخزۡي في ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡياۖ ولعذاب ٱلۡأٓخرة أكۡبرۚ لوۡ كانوا يعۡلمون (الخزي: الذل، والهوان)
Surah Az-Zumar, Verse 26
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ
ولقدۡ ضربۡنا للناس في هٰذا ٱلۡقرۡءان من كل مثلٖ لعلهمۡ يتذكرون (من كل مثل: من أمثال القرون الخالية، وأمثال التوحيد والشرك وغيرها)
Surah Az-Zumar, Verse 27
قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِي عِوَجٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ
قرۡءانا عربيا غيۡر ذي عوجٖ لعلهمۡ يتقون (عوج: اضطراب، ولبس)
Surah Az-Zumar, Verse 28
ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا رَّجُلٗا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ وَرَجُلٗا سَلَمٗا لِّرَجُلٍ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ
ضرب ٱلله مثلا رجلا فيه شركآء متشٰكسون ورجلا سلما لرجل هلۡ يسۡتويان مثلاۚ ٱلۡحمۡد للهۚ بلۡ أكۡثرهمۡ لا يعۡلمون (رجلا: عبدا مملوكا, متشاكسون: متنازعون, سلما: خالصا, لرجل: لمالك واحد)
Surah Az-Zumar, Verse 29
إِنَّكَ مَيِّتٞ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ
إنك ميتٞ وإنهم ميتون
Surah Az-Zumar, Verse 30
ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ
ثم إنكمۡ يوۡم ٱلۡقيٰمة عند ربكمۡ تخۡتصمون
Surah Az-Zumar, Verse 31
۞فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ
۞فمنۡ أظۡلم ممن كذب على ٱلله وكذب بٱلصدۡق إذۡ جآءهٓۚ أليۡس في جهنم مثۡوى للۡكٰفرين (بالصدق: بالحق, مثوى: ماوى ومسكن)
Surah Az-Zumar, Verse 32
وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ
وٱلذي جآء بٱلصدۡق وصدق بهٓ أولـٰٓئك هم ٱلۡمتقون
Surah Az-Zumar, Verse 33
لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ
لهم ما يشآءون عند ربهمۡۚ ذٰلك جزآء ٱلۡمحۡسنين
Surah Az-Zumar, Verse 34
لِيُكَفِّرَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
ليكفر ٱلله عنۡهمۡ أسۡوأ ٱلذي عملوا ويجۡزيهمۡ أجۡرهم بأحۡسن ٱلذي كانوا يعۡملون
Surah Az-Zumar, Verse 35
أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ
أليۡس ٱلله بكاف عبۡدهۖ ويخوفونك بٱلذين من دونهۚ ومن يضۡلل ٱلله فما له منۡ هادٖ
Surah Az-Zumar, Verse 36
وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزٖ ذِي ٱنتِقَامٖ
ومن يهۡد ٱلله فما له من مضلۗ أليۡس ٱلله بعزيزٖ ذي ٱنتقامٖ
Surah Az-Zumar, Verse 37
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِيَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَٰشِفَٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوۡ أَرَادَنِي بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُۖ عَلَيۡهِ يَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ
ولئن سألۡتهم منۡ خلق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض ليقولن ٱللهۚ قلۡ أفرءيۡتم ما تدۡعون من دون ٱلله إنۡ أرادني ٱلله بضر هلۡ هن كٰشفٰت ضرهٓ أوۡ أرادني برحۡمة هلۡ هن ممۡسكٰت رحۡمتهۚ قلۡ حسۡبي ٱللهۖ عليۡه يتوكل ٱلۡمتوكلون (حسبي: كافيني)
Surah Az-Zumar, Verse 38
قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَٰمِلٞۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ
قلۡ يٰقوۡم ٱعۡملوا علىٰ مكانتكمۡ إني عٰملٞۖ فسوۡف تعۡلمون (مكانتكم: حالتكم التي رضيتموها لأنفسكم)
Surah Az-Zumar, Verse 39
مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ
من يأۡتيه عذابٞ يخۡزيه ويحل عليۡه عذابٞ مقيم (يخزيه: يذله، ويهينه)
Surah Az-Zumar, Verse 40
إِنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٍ
إنآ أنزلۡنا عليۡك ٱلۡكتٰب للناس بٱلۡحقۖ فمن ٱهۡتدىٰ فلنفۡسهۖ ومن ضل فإنما يضل عليۡهاۖ ومآ أنت عليۡهم بوكيل
Surah Az-Zumar, Verse 41
ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ فَيُمۡسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ
ٱلله يتوفى ٱلۡأنفس حين موۡتها وٱلتي لمۡ تمتۡ في منامهاۖ فيمۡسك ٱلتي قضىٰ عليۡها ٱلۡموۡت ويرۡسل ٱلۡأخۡرىٰٓ إلىٰٓ أجلٖ مسمىۚ إن في ذٰلك لأٓيٰتٖ لقوۡمٖ يتفكرون (يتوفى: يقبض)
Surah Az-Zumar, Verse 42
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَعۡقِلُونَ
أم ٱتخذوا من دون ٱلله شفعآءۚ قلۡ أولوۡ كانوا لا يمۡلكون شيۡـٔا ولا يعۡقلون
Surah Az-Zumar, Verse 43
قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعٗاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ
قل لله ٱلشفٰعة جميعاۖ له ملۡك ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۖ ثم إليۡه ترۡجعون
Surah Az-Zumar, Verse 44
وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُ ٱشۡمَأَزَّتۡ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ
وإذا ذكر ٱلله وحۡده ٱشۡمأزتۡ قلوب ٱلذين لا يؤۡمنون بٱلۡأٓخرةۖ وإذا ذكر ٱلذين من دونهٓ إذا همۡ يسۡتبۡشرون (اشمأزت: نفرت)
Surah Az-Zumar, Verse 45
قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ عَٰلِمَ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَيۡنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ
قل ٱللهم فاطر ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض عٰلم ٱلۡغيۡب وٱلشهٰدة أنت تحۡكم بيۡن عبادك في ما كانوا فيه يخۡتلفون (فاطر: خالق ومبدع, الغيب والشهادة: السر، والعلانية)
Surah Az-Zumar, Verse 46
وَلَوۡ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦ مِن سُوٓءِ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يَكُونُواْ يَحۡتَسِبُونَ
ولوۡ أن للذين ظلموا ما في ٱلۡأرۡض جميعا ومثۡله معه لٱفۡتدوۡا به من سوٓء ٱلۡعذاب يوۡم ٱلۡقيٰمةۚ وبدا لهم من ٱلله ما لمۡ يكونوا يحۡتسبون (يحتسبون: يظنون، ويتوقعون)
Surah Az-Zumar, Verse 47
وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ
وبدا لهمۡ سيـٔات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يسۡتهۡزءون (وحاق: أحاط بهم من كل جانب)
Surah Az-Zumar, Verse 48
فَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلۡنَٰهُ نِعۡمَةٗ مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمِۭۚ بَلۡ هِيَ فِتۡنَةٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ
فإذا مس ٱلۡإنسٰن ضرٞ دعانا ثم إذا خولۡنٰه نعۡمة منا قال إنمآ أوتيته علىٰ علۡمۭۚ بلۡ هي فتۡنةٞ ولٰكن أكۡثرهمۡ لا يعۡلمون (خولناه: أعطيناه، ومنحناه, فتنة: ابتلاء واختبار)
Surah Az-Zumar, Verse 49
قَدۡ قَالَهَا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ
قدۡ قالها ٱلذين من قبۡلهمۡ فمآ أغۡنىٰ عنۡهم ما كانوا يكۡسبون
Surah Az-Zumar, Verse 50
فَأَصَابَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْۚ وَٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ هَـٰٓؤُلَآءِ سَيُصِيبُهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ
فأصابهمۡ سيـٔات ما كسبواۚ وٱلذين ظلموا منۡ هـٰٓؤلآء سيصيبهمۡ سيـٔات ما كسبوا وما هم بمعۡجزين (بمعجزين: بفائتين الله، ولا سابقيه)
Surah Az-Zumar, Verse 51
أَوَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ
أولمۡ يعۡلموٓا أن ٱلله يبۡسط ٱلرزۡق لمن يشآء ويقۡدرۚ إن في ذٰلك لأٓيٰتٖ لقوۡمٖ يؤۡمنون (يبسط: يوسع, ويقدر: يضيق)
Surah Az-Zumar, Verse 52
۞قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ
۞قلۡ يٰعبادي ٱلذين أسۡرفوا علىٰٓ أنفسهمۡ لا تقۡنطوا من رحۡمة ٱللهۚ إن ٱلله يغۡفر ٱلذنوب جميعاۚ إنه هو ٱلۡغفور ٱلرحيم (أسرفوا: تجاوزوا الحد في المعاصي, لا تقنطوا: لا تيئسوا)
Surah Az-Zumar, Verse 53
وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
وأنيبوٓا إلىٰ ربكمۡ وأسۡلموا له من قبۡل أن يأۡتيكم ٱلۡعذاب ثم لا تنصرون (وأنيبوا: ارجعوا إلى الله بالتوبة، والطاعة, وأسلموا: اخضعوا، وانقادوا)
Surah Az-Zumar, Verse 54
وَٱتَّبِعُوٓاْ أَحۡسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ بَغۡتَةٗ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ
وٱتبعوٓا أحۡسن مآ أنزل إليۡكم من ربكم من قبۡل أن يأۡتيكم ٱلۡعذاب بغۡتة وأنتمۡ لا تشۡعرون (بغتة: فجأة)
Surah Az-Zumar, Verse 55
أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ
أن تقول نفۡسٞ يٰحسۡرتىٰ علىٰ ما فرطت في جنۢب ٱلله وإن كنت لمن ٱلسـٰخرين (يا حسرتى: يا ندامتي, فرطت: ضيعت, جنب الله: طاعته، وحقه, الساخرين: المستهزئين)
Surah Az-Zumar, Verse 56
أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ
أوۡ تقول لوۡ أن ٱلله هدىٰني لكنت من ٱلۡمتقين (هداني: أرشدني إلى دينه)
Surah Az-Zumar, Verse 57
أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِي كَرَّةٗ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ
أوۡ تقول حين ترى ٱلۡعذاب لوۡ أن لي كرة فأكون من ٱلۡمحۡسنين (كرة: رجعة)
Surah Az-Zumar, Verse 58
بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ
بلىٰ قدۡ جآءتۡك ءايٰتي فكذبۡت بها وٱسۡتكۡبرۡت وكنت من ٱلۡكٰفرين
Surah Az-Zumar, Verse 59
وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسۡوَدَّةٌۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡمُتَكَبِّرِينَ
ويوۡم ٱلۡقيٰمة ترى ٱلذين كذبوا على ٱلله وجوههم مسۡودةۚ أليۡس في جهنم مثۡوى للۡمتكبرين (مثوى: ماوى، ومسكن)
Surah Az-Zumar, Verse 60
وَيُنَجِّي ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا يَمَسُّهُمُ ٱلسُّوٓءُ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ
وينجي ٱلله ٱلذين ٱتقوۡا بمفازتهمۡ لا يمسهم ٱلسوٓء ولا همۡ يحۡزنون (بمفازتهم: بفوزهم وظفرهم بالمطلوب)
Surah Az-Zumar, Verse 61
ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ
ٱلله خٰلق كل شيۡءٖۖ وهو علىٰ كل شيۡءٖ وكيلٞ
Surah Az-Zumar, Verse 62
لَّهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ
له مقاليد ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۗ وٱلذين كفروا بـٔايٰت ٱلله أولـٰٓئك هم ٱلۡخٰسرون (مقاليد: مفاتيح الخزائن)
Surah Az-Zumar, Verse 63
قُلۡ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَأۡمُرُوٓنِّيٓ أَعۡبُدُ أَيُّهَا ٱلۡجَٰهِلُونَ
قلۡ أفغيۡر ٱلله تأۡمروٓنيٓ أعۡبد أيها ٱلۡجٰهلون
Surah Az-Zumar, Verse 64
وَلَقَدۡ أُوحِيَ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ لَئِنۡ أَشۡرَكۡتَ لَيَحۡبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ
ولقدۡ أوحي إليۡك وإلى ٱلذين من قبۡلك لئنۡ أشۡركۡت ليحۡبطن عملك ولتكونن من ٱلۡخٰسرين (ليحبطن: ليبطلن)
Surah Az-Zumar, Verse 65
بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ
بل ٱلله فٱعۡبدۡ وكن من ٱلشـٰكرين
Surah Az-Zumar, Verse 66
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعٗا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ
وما قدروا ٱلله حق قدۡره وٱلۡأرۡض جميعا قبۡضته يوۡم ٱلۡقيٰمة وٱلسمٰوٰت مطۡويـٰتۢ بيمينهۚ سبۡحٰنه وتعٰلىٰ عما يشۡركون (وما قدروا: ما عظموا, قبضته: في قبضة يده, مطويات: يطويها ويلفها بيده, بيمينه: بيده اليمنى، وكلتا يديه يمين، ولله يدان لائقتان بجلاله نثبتهما بلا تكييف، ولا تحريف، ولا تمثيل، ولا تعطيل, سبحانه: تنزه, وتعالى: تعاظم)
Surah Az-Zumar, Verse 67
وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِيَامٞ يَنظُرُونَ
ونفخ في ٱلصور فصعق من في ٱلسمٰوٰت ومن في ٱلۡأرۡض إلا من شآء ٱللهۖ ثم نفخ فيه أخۡرىٰ فإذا همۡ قيامٞ ينظرون (ونفخ: أي: النفخة الأولى التي يموت بها الخلق؛ وهي نفخة الصعق, الصور: القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل - عليه السلام - للصعق والبعث, فصعق: مات, ثم نفخ: أي: النفخة الثانية؛ نفخة البعث التي يحيا بها الخلق)
Surah Az-Zumar, Verse 68
وَأَشۡرَقَتِ ٱلۡأَرۡضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ وَجِاْيٓءَ بِٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ
وأشۡرقت ٱلۡأرۡض بنور ربها ووضع ٱلۡكتٰب وجايٓء بٱلنبيـۧن وٱلشهدآء وقضي بيۡنهم بٱلۡحق وهمۡ لا يظۡلمون (وأشرقت: أضاءت, بنور ربها: عند تجليه للخلائق؛ لفصل القضاء, ووضع الكتاب: نشرت الملائكة صحيفة كل فرد, والشهداء: من يشهدون على الأمم, وقضي: حكم, بالحق: بالعدل التام)
Surah Az-Zumar, Verse 69
وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا يَفۡعَلُونَ
ووفيتۡ كل نفۡسٖ ما عملتۡ وهو أعۡلم بما يفۡعلون
Surah Az-Zumar, Verse 70
وَسِيقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلٞ مِّنكُمۡ يَتۡلُونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ رَبِّكُمۡ وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ
وسيق ٱلذين كفروٓا إلىٰ جهنم زمراۖ حتىٰٓ إذا جآءوها فتحتۡ أبۡوٰبها وقال لهمۡ خزنتهآ ألمۡ يأۡتكمۡ رسلٞ منكمۡ يتۡلون عليۡكمۡ ءايٰت ربكمۡ وينذرونكمۡ لقآء يوۡمكمۡ هٰذاۚ قالوا بلىٰ ولٰكنۡ حقتۡ كلمة ٱلۡعذاب على ٱلۡكٰفرين (زمرا: جماعات, خزنتها: الملائكة الموكلون بالنار, حقت: وجبت)
Surah Az-Zumar, Verse 71
قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ
قيل ٱدۡخلوٓا أبۡوٰب جهنم خٰلدين فيهاۖ فبئۡس مثۡوى ٱلۡمتكبرين (فبئس: قبح, مثوى: مصير، وماوى)
Surah Az-Zumar, Verse 72
وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَٰلِدِينَ
وسيق ٱلذين ٱتقوۡا ربهمۡ إلى ٱلۡجنة زمراۖ حتىٰٓ إذا جآءوها وفتحتۡ أبۡوٰبها وقال لهمۡ خزنتها سلٰم عليۡكمۡ طبۡتمۡ فٱدۡخلوها خٰلدين (طبتم: طهرتم من دنس المعاصي)
Surah Az-Zumar, Verse 73
وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ
وقالوا ٱلۡحمۡد لله ٱلذي صدقنا وعۡده وأوۡرثنا ٱلۡأرۡض نتبوأ من ٱلۡجنة حيۡث نشآءۖ فنعۡم أجۡر ٱلۡعٰملين (الأرض: أرض الجنة, نتبوأ: ننزل)
Surah Az-Zumar, Verse 74
وَتَرَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ حَآفِّينَ مِنۡ حَوۡلِ ٱلۡعَرۡشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡۚ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡحَقِّۚ وَقِيلَ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
وترى ٱلۡملـٰٓئكة حآفين منۡ حوۡل ٱلۡعرۡش يسبحون بحمۡد ربهمۡۚ وقضي بيۡنهم بٱلۡحقۚ وقيل ٱلۡحمۡد لله رب ٱلۡعٰلمين (حافين: محدقين، ومحيطين, وقضي بينهم بالحق: حكم بين الخلائق بالعدل)
Surah Az-Zumar, Verse 75