Surah Ghafir - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
حمٓ
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ
تنزيل ٱلۡكتٰب من ٱلله ٱلۡعزيز ٱلۡعليم
Surah Ghafir, Verse 2
غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ شَدِيدِ ٱلۡعِقَابِ ذِي ٱلطَّوۡلِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ
غافر ٱلذنۢب وقابل ٱلتوۡب شديد ٱلۡعقاب ذي ٱلطوۡلۖ لآ إلٰه إلا هوۖ إليۡه ٱلۡمصير (ذي الطول: صاحب الإنعام والتفضل, المصير: المرجع)
Surah Ghafir, Verse 3
مَا يُجَٰدِلُ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَا يَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِي ٱلۡبِلَٰدِ
ما يجٰدل فيٓ ءايٰت ٱلله إلا ٱلذين كفروا فلا يغۡررۡك تقلبهمۡ في ٱلۡبلٰد (فلا يغررك: فلا يخدعك, تقلبهم: تنقلهم وترددهم بأنواع التجارات والنعيم)
Surah Ghafir, Verse 4
كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۖ وَهَمَّتۡ كُلُّ أُمَّةِۭ بِرَسُولِهِمۡ لِيَأۡخُذُوهُۖ وَجَٰدَلُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّ فَأَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ
كذبتۡ قبۡلهمۡ قوۡم نوحٖ وٱلۡأحۡزاب منۢ بعۡدهمۡۖ وهمتۡ كل أمةۭ برسولهمۡ ليأۡخذوهۖ وجٰدلوا بٱلۡبٰطل ليدۡحضوا به ٱلۡحق فأخذۡتهمۡۖ فكيۡف كان عقاب (والأحزاب: الأمم المتحزبة على رسلهم، معلنين الحرب عليهم, لياخذوه: ليقتلوه, ليدحضوا: ليبطلوا)
Surah Ghafir, Verse 5
وَكَذَٰلِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ
وكذٰلك حقتۡ كلمت ربك على ٱلذين كفروٓا أنهمۡ أصۡحٰب ٱلنار (حقت: وجبت)
Surah Ghafir, Verse 6
ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَيۡءٖ رَّحۡمَةٗ وَعِلۡمٗا فَٱغۡفِرۡ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ
ٱلذين يحۡملون ٱلۡعرۡش ومنۡ حوۡله يسبحون بحمۡد ربهمۡ ويؤۡمنون به ويسۡتغۡفرون للذين ءامنواۖ ربنا وسعۡت كل شيۡءٖ رحۡمة وعلۡما فٱغۡفرۡ للذين تابوا وٱتبعوا سبيلك وقهمۡ عذاب ٱلۡجحيم (سبيلك: طريقك؛ وهو الإسلام, وقهم: جنبهم)
Surah Ghafir, Verse 7
رَبَّنَا وَأَدۡخِلۡهُمۡ جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِي وَعَدتَّهُمۡ وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
ربنا وأدۡخلۡهمۡ جنـٰت عدۡن ٱلتي وعدتهمۡ ومن صلح منۡ ءابآئهمۡ وأزۡوٰجهمۡ وذريـٰتهمۡۚ إنك أنت ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم
Surah Ghafir, Verse 8
وَقِهِمُ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ
وقهم ٱلسيـٔاتۚ ومن تق ٱلسيـٔات يوۡمئذٖ فقدۡ رحمۡتهۚ وذٰلك هو ٱلۡفوۡز ٱلۡعظيم (وقهم السيئات: اصرف عنهم سوء عاقبة سيئاتهم)
Surah Ghafir, Verse 9
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنَادَوۡنَ لَمَقۡتُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُ مِن مَّقۡتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡ إِذۡ تُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلۡإِيمَٰنِ فَتَكۡفُرُونَ
إن ٱلذين كفروا ينادوۡن لمقۡت ٱلله أكۡبر من مقۡتكمۡ أنفسكمۡ إذۡ تدۡعوۡن إلى ٱلۡإيمٰن فتكۡفرون (ينادون: يدعوهم خزنة جهنم, لمقت الله: المقت: البغض الشديد)
Surah Ghafir, Verse 10
قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا ٱثۡنَتَيۡنِ وَأَحۡيَيۡتَنَا ٱثۡنَتَيۡنِ فَٱعۡتَرَفۡنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلۡ إِلَىٰ خُرُوجٖ مِّن سَبِيلٖ
قالوا ربنآ أمتنا ٱثۡنتيۡن وأحۡييۡتنا ٱثۡنتيۡن فٱعۡترفۡنا بذنوبنا فهلۡ إلىٰ خروجٖ من سبيلٖ (أمتنا اثنتين: مرة قبل نفخ الأرواح في الأجنة، ومرة حين انقضى أجلنا, وأحييتنا اثنتين: مرة في الدنيا، ومرة في الآخرة, سبيل: طريق نخرج به من النار)
Surah Ghafir, Verse 11
ذَٰلِكُم بِأَنَّهُۥٓ إِذَا دُعِيَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُۥ كَفَرۡتُمۡ وَإِن يُشۡرَكۡ بِهِۦ تُؤۡمِنُواْۚ فَٱلۡحُكۡمُ لِلَّهِ ٱلۡعَلِيِّ ٱلۡكَبِيرِ
ذٰلكم بأنهٓ إذا دعي ٱلله وحۡده كفرۡتمۡ وإن يشۡركۡ به تؤۡمنواۚ فٱلۡحكۡم لله ٱلۡعلي ٱلۡكبير
Surah Ghafir, Verse 12
هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزۡقٗاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ
هو ٱلذي يريكمۡ ءايٰته وينزل لكم من ٱلسمآء رزۡقاۚ وما يتذكر إلا من ينيب (رزقا: مطرا ترزقون به, ينيب: يرجع إلى طاعة الله)
Surah Ghafir, Verse 13
فَٱدۡعُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ
فٱدۡعوا ٱلله مخۡلصين له ٱلدين ولوۡ كره ٱلۡكٰفرون
Surah Ghafir, Verse 14
رَفِيعُ ٱلدَّرَجَٰتِ ذُو ٱلۡعَرۡشِ يُلۡقِي ٱلرُّوحَ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ لِيُنذِرَ يَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ
رفيع ٱلدرجٰت ذو ٱلۡعرۡش يلۡقي ٱلروح منۡ أمۡره علىٰ من يشآء منۡ عباده لينذر يوۡم ٱلتلاق (رفيع الدرجات: ارتفعت درجاته ارتفاعا باين به مخلوقاته، وارتفع به قدره, يلقي الروح: ينزل الوحي, يوم التلاق: اليوم الذي يلتقي فيه الأولون والآخرون)
Surah Ghafir, Verse 15
يَوۡمَ هُم بَٰرِزُونَۖ لَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِنۡهُمۡ شَيۡءٞۚ لِّمَنِ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَۖ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ
يوۡم هم بٰرزونۖ لا يخۡفىٰ على ٱلله منۡهمۡ شيۡءٞۚ لمن ٱلۡملۡك ٱلۡيوۡمۖ لله ٱلۡوٰحد ٱلۡقهار (بارزون: ظاهرون أمام ربهم)
Surah Ghafir, Verse 16
ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۚ لَا ظُلۡمَ ٱلۡيَوۡمَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ
ٱلۡيوۡم تجۡزىٰ كل نفۡسۭ بما كسبتۡۚ لا ظلۡم ٱلۡيوۡمۚ إن ٱلله سريع ٱلۡحساب
Surah Ghafir, Verse 17
وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡأٓزِفَةِ إِذِ ٱلۡقُلُوبُ لَدَى ٱلۡحَنَاجِرِ كَٰظِمِينَۚ مَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ حَمِيمٖ وَلَا شَفِيعٖ يُطَاعُ
وأنذرۡهمۡ يوۡم ٱلۡأٓزفة إذ ٱلۡقلوب لدى ٱلۡحناجر كٰظمينۚ ما للظـٰلمين منۡ حميمٖ ولا شفيعٖ يطاع (يوم الآزفة: يوم القيامة القريب, لدى الحناجر: قلوبهم عند حلوقهم من شدة الكرب, كاظمين: ممتلئين غما، وحزنا, حميم: قريب، وصاحب)
Surah Ghafir, Verse 18
يَعۡلَمُ خَآئِنَةَ ٱلۡأَعۡيُنِ وَمَا تُخۡفِي ٱلصُّدُورُ
يعۡلم خآئنة ٱلۡأعۡين وما تخۡفي ٱلصدور (خائنة الأعين: ما تختلسه العيون من النظر إلى ما لا يحل)
Surah Ghafir, Verse 19
وَٱللَّهُ يَقۡضِي بِٱلۡحَقِّۖ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَقۡضُونَ بِشَيۡءٍۗ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ
وٱلله يقۡضي بٱلۡحقۖ وٱلذين يدۡعون من دونه لا يقۡضون بشيۡءۗ إن ٱلله هو ٱلسميع ٱلۡبصير (يقضي بالحق: يحكم بالعدل)
Surah Ghafir, Verse 20
۞أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُواْ هُمۡ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةٗ وَءَاثَارٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٖ
۞أولمۡ يسيروا في ٱلۡأرۡض فينظروا كيۡف كان عٰقبة ٱلذين كانوا من قبۡلهمۡۚ كانوا همۡ أشد منۡهمۡ قوة وءاثارا في ٱلۡأرۡض فأخذهم ٱلله بذنوبهمۡ وما كان لهم من ٱلله من واقٖ (واق: دافع)
Surah Ghafir, Verse 21
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ قَوِيّٞ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ
ذٰلك بأنهمۡ كانت تأۡتيهمۡ رسلهم بٱلۡبينٰت فكفروا فأخذهم ٱللهۚ إنه قويٞ شديد ٱلۡعقاب
Surah Ghafir, Verse 22
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ
ولقدۡ أرۡسلۡنا موسىٰ بـٔايٰتنا وسلۡطٰنٖ مبين (وسلطان مبين: حجة بينة على صدقه)
Surah Ghafir, Verse 23
إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَقَٰرُونَ فَقَالُواْ سَٰحِرٞ كَذَّابٞ
إلىٰ فرۡعوۡن وهٰمٰن وقٰرون فقالوا سٰحرٞ كذابٞ
Surah Ghafir, Verse 24
فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡحَقِّ مِنۡ عِندِنَا قَالُواْ ٱقۡتُلُوٓاْ أَبۡنَآءَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ وَٱسۡتَحۡيُواْ نِسَآءَهُمۡۚ وَمَا كَيۡدُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ
فلما جآءهم بٱلۡحق منۡ عندنا قالوا ٱقۡتلوٓا أبۡنآء ٱلذين ءامنوا معه وٱسۡتحۡيوا نسآءهمۡۚ وما كيۡد ٱلۡكٰفرين إلا في ضلٰلٖ (ضلال: هلاك، وذهاب)
Surah Ghafir, Verse 25
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ذَرُونِيٓ أَقۡتُلۡ مُوسَىٰ وَلۡيَدۡعُ رَبَّهُۥٓۖ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمۡ أَوۡ أَن يُظۡهِرَ فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡفَسَادَ
وقال فرۡعوۡن ذرونيٓ أقۡتلۡ موسىٰ ولۡيدۡع ربهٓۖ إنيٓ أخاف أن يبدل دينكمۡ أوۡ أن يظۡهر في ٱلۡأرۡض ٱلۡفساد
Surah Ghafir, Verse 26
وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِنِّي عُذۡتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٖ لَّا يُؤۡمِنُ بِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ
وقال موسىٰٓ إني عذۡت بربي وربكم من كل متكبرٖ لا يؤۡمن بيوۡم ٱلۡحساب (عذت: استجرت)
Surah Ghafir, Verse 27
وَقَالَ رَجُلٞ مُّؤۡمِنٞ مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَكۡتُمُ إِيمَٰنَهُۥٓ أَتَقۡتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ ٱللَّهُ وَقَدۡ جَآءَكُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ مِن رَّبِّكُمۡۖ وَإِن يَكُ كَٰذِبٗا فَعَلَيۡهِ كَذِبُهُۥۖ وَإِن يَكُ صَادِقٗا يُصِبۡكُم بَعۡضُ ٱلَّذِي يَعِدُكُمۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٞ كَذَّابٞ
وقال رجلٞ مؤۡمنٞ منۡ ءال فرۡعوۡن يكۡتم إيمٰنهٓ أتقۡتلون رجلا أن يقول ربي ٱلله وقدۡ جآءكم بٱلۡبينٰت من ربكمۡۖ وإن يك كٰذبا فعليۡه كذبهۖ وإن يك صادقا يصبۡكم بعۡض ٱلذي يعدكمۡۖ إن ٱلله لا يهۡدي منۡ هو مسۡرفٞ كذابٞ (مسرف: متجاوز للحد بترك الحق، واتباع الباطل)
Surah Ghafir, Verse 28
يَٰقَوۡمِ لَكُمُ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَ ظَٰهِرِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِنۢ بَأۡسِ ٱللَّهِ إِن جَآءَنَاۚ قَالَ فِرۡعَوۡنُ مَآ أُرِيكُمۡ إِلَّا مَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهۡدِيكُمۡ إِلَّا سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ
يٰقوۡم لكم ٱلۡملۡك ٱلۡيوۡم ظٰهرين في ٱلۡأرۡض فمن ينصرنا منۢ بأۡس ٱلله إن جآءناۚ قال فرۡعوۡن مآ أريكمۡ إلا مآ أرىٰ ومآ أهۡديكمۡ إلا سبيل ٱلرشاد (ظاهرين: غالبين عالين, باس الله: عذاب الله, ما أريكم: ما أشير عليكم, أهديكم: أدعوكم, سبيل الرشاد: طريق الحق والصواب)
Surah Ghafir, Verse 29
وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُم مِّثۡلَ يَوۡمِ ٱلۡأَحۡزَابِ
وقال ٱلذيٓ ءامن يٰقوۡم إنيٓ أخاف عليۡكم مثۡل يوۡم ٱلۡأحۡزاب (الأحزاب: الأمم المتحزبة على أنبيائها، المعادية لهم)
Surah Ghafir, Verse 30
مِثۡلَ دَأۡبِ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعِبَادِ
مثۡل دأۡب قوۡم نوحٖ وعادٖ وثمود وٱلذين منۢ بعۡدهمۡۚ وما ٱلله يريد ظلۡما للۡعباد (داب قوم نوح: عادتهم في الكفر والتكذيب)
Surah Ghafir, Verse 31
وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ
ويٰقوۡم إنيٓ أخاف عليۡكمۡ يوۡم ٱلتناد (يوم التناد: يوم القيامة الذي ينادي الناس فيه بعضهم بعضا)
Surah Ghafir, Verse 32
يَوۡمَ تُوَلُّونَ مُدۡبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمٖۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ
يوۡم تولون مدۡبرين ما لكم من ٱلله منۡ عاصمٖۗ ومن يضۡلل ٱلله فما له منۡ هادٖ (مدبرين: هاربين, عاصم: مانع يمنعكم)
Surah Ghafir, Verse 33
وَلَقَدۡ جَآءَكُمۡ يُوسُفُ مِن قَبۡلُ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا زِلۡتُمۡ فِي شَكّٖ مِّمَّا جَآءَكُم بِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا هَلَكَ قُلۡتُمۡ لَن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِهِۦ رَسُولٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٞ مُّرۡتَابٌ
ولقدۡ جآءكمۡ يوسف من قبۡل بٱلۡبينٰت فما زلۡتمۡ في شكٖ مما جآءكم بهۖ حتىٰٓ إذا هلك قلۡتمۡ لن يبۡعث ٱلله منۢ بعۡده رسولاۚ كذٰلك يضل ٱلله منۡ هو مسۡرفٞ مرۡتاب (شك: ريبة, هلك: مات, مسرف: متجاوز للحد في الضلال, مرتاب: شاك في الله)
Surah Ghafir, Verse 34
ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ سُلۡطَٰنٍ أَتَىٰهُمۡۖ كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلۡبِ مُتَكَبِّرٖ جَبَّارٖ
ٱلذين يجٰدلون فيٓ ءايٰت ٱلله بغيۡر سلۡطٰن أتىٰهمۡۖ كبر مقۡتا عند ٱلله وعند ٱلذين ءامنواۚ كذٰلك يطۡبع ٱلله علىٰ كل قلۡب متكبرٖ جبارٖ (سلطان: حجة, يطبع: يختم)
Surah Ghafir, Verse 35
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَٰهَٰمَٰنُ ٱبۡنِ لِي صَرۡحٗا لَّعَلِّيٓ أَبۡلُغُ ٱلۡأَسۡبَٰبَ
وقال فرۡعوۡن يٰهٰمٰن ٱبۡن لي صرۡحا لعليٓ أبۡلغ ٱلۡأسۡبٰب (صرحا: بناء عظيما, أسباب السموات: أبواب السموات، وما يوصلني إليها)
Surah Ghafir, Verse 36
أَسۡبَٰبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ كَٰذِبٗاۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِيلِۚ وَمَا كَيۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِي تَبَابٖ
أسۡبٰب ٱلسمٰوٰت فأطلع إلىٰٓ إلٰه موسىٰ وإني لأظنه كٰذباۚ وكذٰلك زين لفرۡعوۡن سوٓء عمله وصد عن ٱلسبيلۚ وما كيۡد فرۡعوۡن إلا في تبابٖ (السبيل: طريق الحق, كيد فرعون: تدبيره، واحتياله, تباب: خسار، وبوار)
Surah Ghafir, Verse 37
وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُونِ أَهۡدِكُمۡ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ
وقال ٱلذيٓ ءامن يٰقوۡم ٱتبعون أهۡدكمۡ سبيل ٱلرشاد
Surah Ghafir, Verse 38
يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ
يٰقوۡم إنما هٰذه ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا متٰعٞ وإن ٱلۡأٓخرة هي دار ٱلۡقرار
Surah Ghafir, Verse 39
مَنۡ عَمِلَ سَيِّئَةٗ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَاۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ يُرۡزَقُونَ فِيهَا بِغَيۡرِ حِسَابٖ
منۡ عمل سيئة فلا يجۡزىٰٓ إلا مثۡلهاۖ ومنۡ عمل صٰلحا من ذكر أوۡ أنثىٰ وهو مؤۡمنٞ فأولـٰٓئك يدۡخلون ٱلۡجنة يرۡزقون فيها بغيۡر حسابٖ (بغير حساب: بلا نهاية، ولا تبعة)
Surah Ghafir, Verse 40
۞وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ
۞ويٰقوۡم ما ليٓ أدۡعوكمۡ إلى ٱلنجوٰة وتدۡعوننيٓ إلى ٱلنار
Surah Ghafir, Verse 41
تَدۡعُونَنِي لِأَكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشۡرِكَ بِهِۦ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمٞ وَأَنَا۠ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡغَفَّـٰرِ
تدۡعونني لأكۡفر بٱلله وأشۡرك به ما ليۡس لي به علۡمٞ وأنا أدۡعوكمۡ إلى ٱلۡعزيز ٱلۡغفـٰر
Surah Ghafir, Verse 42
لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِ لَيۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَلَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ
لا جرم أنما تدۡعوننيٓ إليۡه ليۡس له دعۡوةٞ في ٱلدنۡيا ولا في ٱلۡأٓخرة وأن مردنآ إلى ٱلله وأن ٱلۡمسۡرفين همۡ أصۡحٰب ٱلنار (لا جرم: حقا, ليس له دعوة: لا يستحق الدعوة إلى عبادته، ولا يلجأ إليه؛ لعجزه, مردنا: مرجعنا، ومصيرنا)
Surah Ghafir, Verse 43
فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ
فستذۡكرون مآ أقول لكمۡۚ وأفوض أمۡريٓ إلى ٱللهۚ إن ٱلله بصيرۢ بٱلۡعباد (وأفوض: أعتصم، وألجأ، وأتوكل)
Surah Ghafir, Verse 44
فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ
فوقىٰه ٱلله سيـٔات ما مكرواۖ وحاق بـٔال فرۡعوۡن سوٓء ٱلۡعذاب (سيئات ما مكروا: عقوبات مكرهم من إرادة إهلاكه, وحاق: نزل، وأحاط)
Surah Ghafir, Verse 45
ٱلنَّارُ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا غُدُوّٗا وَعَشِيّٗاۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوٓاْ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ
ٱلنار يعۡرضون عليۡها غدوا وعشياۚ ويوۡم تقوم ٱلساعة أدۡخلوٓا ءال فرۡعوۡن أشد ٱلۡعذاب (غدوا وعشيا: أول النهار، وآخره)
Surah Ghafir, Verse 46
وَإِذۡ يَتَحَآجُّونَ فِي ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِيبٗا مِّنَ ٱلنَّارِ
وإذۡ يتحآجون في ٱلنار فيقول ٱلضعفـٰٓؤا للذين ٱسۡتكۡبروٓا إنا كنا لكمۡ تبعا فهلۡ أنتم مغۡنون عنا نصيبا من ٱلنار (يتحاجون: يتخاصمون, مغنون: دافعون)
Surah Ghafir, Verse 47
قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُلّٞ فِيهَآ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ حَكَمَ بَيۡنَ ٱلۡعِبَادِ
قال ٱلذين ٱسۡتكۡبروٓا إنا كلٞ فيهآ إن ٱلله قدۡ حكم بيۡن ٱلۡعباد
Surah Ghafir, Verse 48
وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمٗا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ
وقال ٱلذين في ٱلنار لخزنة جهنم ٱدۡعوا ربكمۡ يخففۡ عنا يوۡما من ٱلۡعذاب
Surah Ghafir, Verse 49
قَالُوٓاْ أَوَلَمۡ تَكُ تَأۡتِيكُمۡ رُسُلُكُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ قَالُواْ بَلَىٰۚ قَالُواْ فَٱدۡعُواْۗ وَمَا دُعَـٰٓؤُاْ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلٍ
قالوٓا أولمۡ تك تأۡتيكمۡ رسلكم بٱلۡبينٰتۖ قالوا بلىٰۚ قالوا فٱدۡعواۗ وما دعـٰٓؤا ٱلۡكٰفرين إلا في ضلٰل (ضلال: ضياع؛ فلا يقبل، ولا يستجاب)
Surah Ghafir, Verse 50
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ
إنا لننصر رسلنا وٱلذين ءامنوا في ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا ويوۡم يقوم ٱلۡأشۡهٰد (الأشهاد: من يشهدون على المكذبين؛ من الملائكة والأنبياء والمؤمنين)
Surah Ghafir, Verse 51
يَوۡمَ لَا يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعۡذِرَتُهُمۡۖ وَلَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ
يوۡم لا ينفع ٱلظـٰلمين معۡذرتهمۡۖ ولهم ٱللعۡنة ولهمۡ سوٓء ٱلدار (معذرتهم: عذرهم, اللعنة: الطرد والإبعاد من رحمة الله)
Surah Ghafir, Verse 52
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ
ولقدۡ ءاتيۡنا موسى ٱلۡهدىٰ وأوۡرثۡنا بنيٓ إسۡرـٰٓءيل ٱلۡكتٰب (الكتاب: التوراة)
Surah Ghafir, Verse 53
هُدٗى وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ
هدى وذكۡرىٰ لأولي ٱلۡألۡبٰب (لأولي الألباب: لأصحاب العقول السليمة)
Surah Ghafir, Verse 54
فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِبۡكَٰرِ
فٱصۡبرۡ إن وعۡد ٱلله حقٞ وٱسۡتغۡفرۡ لذنۢبك وسبحۡ بحمۡد ربك بٱلۡعشي وٱلۡإبۡكٰر (وسبح بحمد ربك: نزه ربك واحمده, بالعشي والإبكار: في آخر النهار، وأوله)
Surah Ghafir, Verse 55
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ سُلۡطَٰنٍ أَتَىٰهُمۡ إِن فِي صُدُورِهِمۡ إِلَّا كِبۡرٞ مَّا هُم بِبَٰلِغِيهِۚ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ
إن ٱلذين يجٰدلون فيٓ ءايٰت ٱلله بغيۡر سلۡطٰن أتىٰهمۡ إن في صدورهمۡ إلا كبۡرٞ ما هم ببٰلغيهۚ فٱسۡتعذۡ بٱللهۖ إنه هو ٱلسميع ٱلۡبصير (سلطان: حجة بينة, إن في: ما في, ما هم ببالغيه: ليسوا بواصلين للعلو عليك، ولا للفضل الذي خصك الله به, فاستعذ: اعتصم)
Surah Ghafir, Verse 56
لَخَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَكۡبَرُ مِنۡ خَلۡقِ ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ
لخلۡق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض أكۡبر منۡ خلۡق ٱلناس ولٰكن أكۡثر ٱلناس لا يعۡلمون
Surah Ghafir, Verse 57
وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَلَا ٱلۡمُسِيٓءُۚ قَلِيلٗا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
وما يسۡتوي ٱلۡأعۡمىٰ وٱلۡبصير وٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت ولا ٱلۡمسيٓءۚ قليلا ما تتذكرون
Surah Ghafir, Verse 58
إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ
إن ٱلساعة لأٓتيةٞ لا ريۡب فيها ولٰكن أكۡثر ٱلناس لا يؤۡمنون (لا ريب فيها: لا شك فيها)
Surah Ghafir, Verse 59
وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِي سَيَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
وقال ربكم ٱدۡعونيٓ أسۡتجبۡ لكمۡۚ إن ٱلذين يسۡتكۡبرون عنۡ عبادتي سيدۡخلون جهنم داخرين (داخرين: صاغرين، حقيرين)
Surah Ghafir, Verse 60
ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ
ٱلله ٱلذي جعل لكم ٱليۡل لتسۡكنوا فيه وٱلنهار مبۡصراۚ إن ٱلله لذو فضۡل على ٱلناس ولٰكن أكۡثر ٱلناس لا يشۡكرون (لتسكنوا: لترتاحوا, مبصرا: مضيئا, فأنى تؤفكون: كيف تصرفون عن الإيمان به؟)
Surah Ghafir, Verse 61
ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ
ذٰلكم ٱلله ربكمۡ خٰلق كل شيۡءٖ لآ إلٰه إلا هوۖ فأنىٰ تؤۡفكون
Surah Ghafir, Verse 62
كَذَٰلِكَ يُؤۡفَكُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ
كذٰلك يؤۡفك ٱلذين كانوا بـٔايٰت ٱلله يجۡحدون (يؤفك: يصرف)
Surah Ghafir, Verse 63
ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارٗا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءٗ وَصَوَّرَكُمۡ فَأَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
ٱلله ٱلذي جعل لكم ٱلۡأرۡض قرارا وٱلسمآء بنآء وصوركمۡ فأحۡسن صوركمۡ ورزقكم من ٱلطيبٰتۚ ذٰلكم ٱلله ربكمۡۖ فتبارك ٱلله رب ٱلۡعٰلمين (فتبارك: تكاثر خيره وفضله)
Surah Ghafir, Verse 64
هُوَ ٱلۡحَيُّ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱدۡعُوهُ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَۗ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
هو ٱلۡحي لآ إلٰه إلا هو فٱدۡعوه مخۡلصين له ٱلدينۗ ٱلۡحمۡد لله رب ٱلۡعٰلمين
Surah Ghafir, Verse 65
۞قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَمَّا جَآءَنِيَ ٱلۡبَيِّنَٰتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرۡتُ أَنۡ أُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
۞قلۡ إني نهيت أنۡ أعۡبد ٱلذين تدۡعون من دون ٱلله لما جآءني ٱلۡبينٰت من ربي وأمرۡت أنۡ أسۡلم لرب ٱلۡعٰلمين (أن أسلم: أن أخضع وأنقاد بالطاعة)
Surah Ghafir, Verse 66
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ يُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخٗاۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبۡلُۖ وَلِتَبۡلُغُوٓاْ أَجَلٗا مُّسَمّٗى وَلَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ
هو ٱلذي خلقكم من ترابٖ ثم من نطۡفةٖ ثم منۡ علقةٖ ثم يخۡرجكمۡ طفۡلا ثم لتبۡلغوٓا أشدكمۡ ثم لتكونوا شيوخاۚ ومنكم من يتوفىٰ من قبۡلۖ ولتبۡلغوٓا أجلا مسمى ولعلكمۡ تعۡقلون (علقة: الدم الغليظ؛ المتعلق بجدار الرحم، وهو أحد أطوار الجنين, لتبلغوا أشدكم: لتتكامل قوتكم, أجلا مسمى: مدة مقدرة تنتهي بها أعماركم)
Surah Ghafir, Verse 67
هُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ
هو ٱلذي يحۡي ويميتۖ فإذا قضىٰٓ أمۡرا فإنما يقول له كن فيكون
Surah Ghafir, Verse 68
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ أَنَّىٰ يُصۡرَفُونَ
ألمۡ تر إلى ٱلذين يجٰدلون فيٓ ءايٰت ٱلله أنىٰ يصۡرفون (أنى يصرفون: كيف يعدلون عنها مع صحتها؟)
Surah Ghafir, Verse 69
ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِٱلۡكِتَٰبِ وَبِمَآ أَرۡسَلۡنَا بِهِۦ رُسُلَنَاۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ
ٱلذين كذبوا بٱلۡكتٰب وبمآ أرۡسلۡنا به رسلناۖ فسوۡف يعۡلمون (بالكتاب: بالقرآن)
Surah Ghafir, Verse 70
إِذِ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ وَٱلسَّلَٰسِلُ يُسۡحَبُونَ
إذ ٱلۡأغۡلٰل فيٓ أعۡنٰقهمۡ وٱلسلٰسل يسۡحبون (والسلاسل: القيود في الأرجل)
Surah Ghafir, Verse 71
فِي ٱلۡحَمِيمِ ثُمَّ فِي ٱلنَّارِ يُسۡجَرُونَ
في ٱلۡحميم ثم في ٱلنار يسۡجرون (الحميم: الماء الذي بلغ غاية الحرارة, يسجرون: يوقد عليهم)
Surah Ghafir, Verse 72
ثُمَّ قِيلَ لَهُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تُشۡرِكُونَ
ثم قيل لهمۡ أيۡن ما كنتمۡ تشۡركون
Surah Ghafir, Verse 73
مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا بَل لَّمۡ نَكُن نَّدۡعُواْ مِن قَبۡلُ شَيۡـٔٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلۡكَٰفِرِينَ
من دون ٱللهۖ قالوا ضلوا عنا بل لمۡ نكن ندۡعوا من قبۡل شيۡـٔاۚ كذٰلك يضل ٱلله ٱلۡكٰفرين (ضلوا عنا: غابوا عن عيوننا)
Surah Ghafir, Verse 74
ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمۡ تَفۡرَحُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَمۡرَحُونَ
ذٰلكم بما كنتمۡ تفۡرحون في ٱلۡأرۡض بغيۡر ٱلۡحق وبما كنتمۡ تمۡرحون (تمرحون: تتوسعون في الفرح أشرا وبطرا)
Surah Ghafir, Verse 75
ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ
ٱدۡخلوٓا أبۡوٰب جهنم خٰلدين فيهاۖ فبئۡس مثۡوى ٱلۡمتكبرين (مثوى: ماوى، ومسكن)
Surah Ghafir, Verse 76
فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ
فٱصۡبرۡ إن وعۡد ٱلله حقٞۚ فإما نرينك بعۡض ٱلذي نعدهمۡ أوۡ نتوفينك فإليۡنا يرۡجعون
Surah Ghafir, Verse 77
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلٗا مِّن قَبۡلِكَ مِنۡهُم مَّن قَصَصۡنَا عَلَيۡكَ وَمِنۡهُم مَّن لَّمۡ نَقۡصُصۡ عَلَيۡكَۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ فَإِذَا جَآءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قُضِيَ بِٱلۡحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ
ولقدۡ أرۡسلۡنا رسلا من قبۡلك منۡهم من قصصۡنا عليۡك ومنۡهم من لمۡ نقۡصصۡ عليۡكۗ وما كان لرسول أن يأۡتي بـٔاية إلا بإذۡن ٱللهۚ فإذا جآء أمۡر ٱلله قضي بٱلۡحق وخسر هنالك ٱلۡمبۡطلون (قضي بالحق: حكم بالعدل بين الرسل، ومكذبيهم)
Surah Ghafir, Verse 78
ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمَ لِتَرۡكَبُواْ مِنۡهَا وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ
ٱلله ٱلذي جعل لكم ٱلۡأنۡعٰم لترۡكبوا منۡها ومنۡها تأۡكلون
Surah Ghafir, Verse 79
وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةٗ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ
ولكمۡ فيها منٰفع ولتبۡلغوا عليۡها حاجة في صدوركمۡ وعليۡها وعلى ٱلۡفلۡك تحۡملون (حاجة في صدوركم: أمرا ذا بال تهتمون به)
Surah Ghafir, Verse 80
وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ فَأَيَّ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُنكِرُونَ
ويريكمۡ ءايٰته فأي ءايٰت ٱلله تنكرون
Surah Ghafir, Verse 81
أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِنۡهُمۡ وَأَشَدَّ قُوَّةٗ وَءَاثَارٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ
أفلمۡ يسيروا في ٱلۡأرۡض فينظروا كيۡف كان عٰقبة ٱلذين من قبۡلهمۡۚ كانوٓا أكۡثر منۡهمۡ وأشد قوة وءاثارا في ٱلۡأرۡض فمآ أغۡنىٰ عنۡهم ما كانوا يكۡسبون (فما أغنى عنهم: فما دفع عنهم)
Surah Ghafir, Verse 82
فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ
فلما جآءتۡهمۡ رسلهم بٱلۡبينٰت فرحوا بما عندهم من ٱلۡعلۡم وحاق بهم ما كانوا به يسۡتهۡزءون (من العلم: العلم بالدنيا، وبما عندهم من الأباطيل التي يظنونها علما, وحاق: نزل وأحاط)
Surah Ghafir, Verse 83
فَلَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥ وَكَفَرۡنَا بِمَا كُنَّا بِهِۦ مُشۡرِكِينَ
فلما رأوۡا بأۡسنا قالوٓا ءامنا بٱلله وحۡده وكفرۡنا بما كنا به مشۡركين (باسنا: عذابنا)
Surah Ghafir, Verse 84
فَلَمۡ يَكُ يَنفَعُهُمۡ إِيمَٰنُهُمۡ لَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَاۖ سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ فِي عِبَادِهِۦۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡكَٰفِرُونَ
فلمۡ يك ينفعهمۡ إيمٰنهمۡ لما رأوۡا بأۡسناۖ سنت ٱلله ٱلتي قدۡ خلتۡ في عبادهۖ وخسر هنالك ٱلۡكٰفرون (يك: يكن, سنت الله: طريقته في عدم قبول توبة من عاين العذاب, خلت: مضت)
Surah Ghafir, Verse 85