Surah Ash-Shura - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
حمٓ
عٓسٓقٓ
عٓسٓقٓ
Surah Ash-Shura, Verse 2
كَذَٰلِكَ يُوحِيٓ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
كذٰلك يوحيٓ إليۡك وإلى ٱلذين من قبۡلك ٱلله ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم
Surah Ash-Shura, Verse 3
لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ
له ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۖ وهو ٱلۡعلي ٱلۡعظيم
Surah Ash-Shura, Verse 4
تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ
تكاد ٱلسمٰوٰت يتفطرۡن من فوۡقهنۚ وٱلۡملـٰٓئكة يسبحون بحمۡد ربهمۡ ويسۡتغۡفرون لمن في ٱلۡأرۡضۗ ألآ إن ٱلله هو ٱلۡغفور ٱلرحيم (يتفطرن: يتشققن)
Surah Ash-Shura, Verse 5
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيۡهِمۡ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٖ
وٱلذين ٱتخذوا من دونهٓ أوۡليآء ٱلله حفيظ عليۡهمۡ ومآ أنت عليۡهم بوكيلٖ (أولياء: آلهة يتولونها، ويعبدونها, حفيظ: رقيب عتيد)
Surah Ash-Shura, Verse 6
وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ يَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ فَرِيقٞ فِي ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِيقٞ فِي ٱلسَّعِيرِ
وكذٰلك أوۡحيۡنآ إليۡك قرۡءانا عربيا لتنذر أم ٱلۡقرىٰ ومنۡ حوۡلها وتنذر يوۡم ٱلۡجمۡع لا ريۡب فيهۚ فريقٞ في ٱلۡجنة وفريقٞ في ٱلسعير (أم القرى: مكة؛ والمراد أهلها, لا ريب فيه: لا شك في مجيئه)
Surah Ash-Shura, Verse 7
وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَلَٰكِن يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ
ولوۡ شآء ٱلله لجعلهمۡ أمة وٰحدة ولٰكن يدۡخل من يشآء في رحۡمتهۚ وٱلظـٰلمون ما لهم من وليٖ ولا نصير (أمة واحدة: مجتمعين على الهدى)
Surah Ash-Shura, Verse 8
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
أم ٱتخذوا من دونهٓ أوۡليآءۖ فٱلله هو ٱلۡولي وهو يحۡي ٱلۡموۡتىٰ وهو علىٰ كل شيۡءٖ قديرٞ
Surah Ash-Shura, Verse 9
وَمَا ٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِيهِ مِن شَيۡءٖ فَحُكۡمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ
وما ٱخۡتلفۡتمۡ فيه من شيۡءٖ فحكۡمهٓ إلى ٱللهۚ ذٰلكم ٱلله ربي عليۡه توكلۡت وإليۡه أنيب (وإليه أنيب: إليه أرجع في كل الأمور)
Surah Ash-Shura, Verse 10
فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ أَزۡوَٰجٗا يَذۡرَؤُكُمۡ فِيهِۚ لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءٞۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ
فاطر ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۚ جعل لكم منۡ أنفسكمۡ أزۡوٰجا ومن ٱلۡأنۡعٰم أزۡوٰجا يذۡرؤكمۡ فيهۚ ليۡس كمثۡله شيۡءٞۖ وهو ٱلسميع ٱلۡبصير (فاطر: خالق، ومبدع, ومن الأنعام أزواجا: أنواعا؛ ذكورا، وإناثا, يذرؤكم فيه: يكثركم؛ بسبب التزويج)
Surah Ash-Shura, Verse 11
لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ
له مقاليد ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۖ يبۡسط ٱلرزۡق لمن يشآء ويقۡدرۚ إنه بكل شيۡء عليمٞ (مقاليد السموات: ملكها، ومفاتيح خزائنها, يبسط: يوسع, ويقدر: يضيق)
Surah Ash-Shura, Verse 12
۞شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحٗا وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ ٱللَّهُ يَجۡتَبِيٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ
۞شرع لكم من ٱلدين ما وصىٰ به نوحا وٱلذيٓ أوۡحيۡنآ إليۡك وما وصيۡنا بهٓ إبۡرٰهيم وموسىٰ وعيسىٰٓۖ أنۡ أقيموا ٱلدين ولا تتفرقوا فيهۚ كبر على ٱلۡمشۡركين ما تدۡعوهمۡ إليۡهۚ ٱلله يجۡتبيٓ إليۡه من يشآء ويهۡديٓ إليۡه من ينيب (كبر: عظم, يجتبي إليه: يصطفي لتوحيده، ودينه, ينيب: يرجع إليه بالطاعة)
Surah Ash-Shura, Verse 13
وَمَا تَفَرَّقُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى لَّقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَفِي شَكّٖ مِّنۡهُ مُرِيبٖ
وما تفرقوٓا إلا منۢ بعۡد ما جآءهم ٱلۡعلۡم بغۡيۢا بيۡنهمۡۚ ولوۡلا كلمةٞ سبقتۡ من ربك إلىٰٓ أجلٖ مسمى لقضي بيۡنهمۡۚ وإن ٱلذين أورثوا ٱلۡكتٰب منۢ بعۡدهمۡ لفي شكٖ منۡه مريبٖ (بغيا: عنادا، وظلما, كلمة سبقت: بتاخير العذاب, الكتاب: التوراة، والإنجيل, مريب: موقع في الريبة، والاختلاف المذموم)
Surah Ash-Shura, Verse 14
فَلِذَٰلِكَ فَٱدۡعُۖ وَٱسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡۖ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبٖۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡۖ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡۖ لَا حُجَّةَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ
فلذٰلك فٱدۡعۖ وٱسۡتقمۡ كمآ أمرۡتۖ ولا تتبعۡ أهۡوآءهمۡۖ وقلۡ ءامنت بمآ أنزل ٱلله من كتٰبٖۖ وأمرۡت لأعۡدل بيۡنكمۖ ٱلله ربنا وربكمۡۖ لنآ أعۡمٰلنا ولكمۡ أعۡمٰلكمۡۖ لا حجة بيۡننا وبيۡنكمۖ ٱلله يجۡمع بيۡنناۖ وإليۡه ٱلۡمصير (فلذلك فادع: قم بالدعوة إلى ذلك الدين, لا حجة بيننا وبينكم: لا جدال بيننا وبينكم؛ بعدما تبين الحق, المصير: المرجع)
Surah Ash-Shura, Verse 15
وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ وَلَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٌ
وٱلذين يحآجون في ٱلله منۢ بعۡد ما ٱسۡتجيب له حجتهمۡ داحضة عند ربهمۡ وعليۡهمۡ غضبٞ ولهمۡ عذابٞ شديد (يحاجون في الله: يخاصمون في دين الله, داحضة: ذاهبة باطلة)
Surah Ash-Shura, Verse 16
ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَٱلۡمِيزَانَۗ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِيبٞ
ٱلله ٱلذيٓ أنزل ٱلۡكتٰب بٱلۡحق وٱلۡميزانۗ وما يدۡريك لعل ٱلساعة قريبٞ (بالحق: بالصدق, والميزان: العدل)
Surah Ash-Shura, Verse 17
يَسۡتَعۡجِلُ بِهَا ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِهَاۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مُشۡفِقُونَ مِنۡهَا وَيَعۡلَمُونَ أَنَّهَا ٱلۡحَقُّۗ أَلَآ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُمَارُونَ فِي ٱلسَّاعَةِ لَفِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٍ
يسۡتعۡجل بها ٱلذين لا يؤۡمنون بهاۖ وٱلذين ءامنوا مشۡفقون منۡها ويعۡلمون أنها ٱلۡحقۗ ألآ إن ٱلذين يمارون في ٱلساعة لفي ضلٰلۭ بعيد (مشفقون منها: خائفون من قيامها, يمارون: يجادلون)
Surah Ash-Shura, Verse 18
ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ
ٱلله لطيفۢ بعباده يرۡزق من يشآءۖ وهو ٱلۡقوي ٱلۡعزيز
Surah Ash-Shura, Verse 19
مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ
من كان يريد حرۡث ٱلۡأٓخرة نزدۡ له في حرۡثهۖ ومن كان يريد حرۡث ٱلدنۡيا نؤۡته منۡها وما له في ٱلۡأٓخرة من نصيب (حرث الآخرة: ثوابها)
Surah Ash-Shura, Verse 20
أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَـٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمۡ يَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ
أمۡ لهمۡ شركـٰٓؤا شرعوا لهم من ٱلدين ما لمۡ يأۡذنۢ به ٱللهۚ ولوۡلا كلمة ٱلۡفصۡل لقضي بيۡنهمۡۗ وإن ٱلظـٰلمين لهمۡ عذاب أليمٞ (كلمة الفصل: قضاؤه بإمهالهم وعدم معاجلتهم بالعقوبة)
Surah Ash-Shura, Verse 21
تَرَى ٱلظَّـٰلِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا كَسَبُواْ وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمۡۗ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فِي رَوۡضَاتِ ٱلۡجَنَّاتِۖ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ
ترى ٱلظـٰلمين مشۡفقين مما كسبوا وهو واقعۢ بهمۡۗ وٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت في روۡضات ٱلۡجناتۖ لهم ما يشآءون عند ربهمۡۚ ذٰلك هو ٱلۡفضۡل ٱلۡكبير
Surah Ash-Shura, Verse 22
ذَٰلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ شَكُورٌ
ذٰلك ٱلذي يبشر ٱلله عباده ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰتۗ قل لآ أسۡـٔلكمۡ عليۡه أجۡرا إلا ٱلۡمودة في ٱلۡقرۡبىٰۗ ومن يقۡترفۡ حسنة نزدۡ له فيها حسۡناۚ إن ٱلله غفورٞ شكور (إلا المودة في القربى: لا تؤذوني في تبليغ الدعوة؛ لما بيني وبينكم من القرابة, يقترف حسنة: يكتسب طاعة)
Surah Ash-Shura, Verse 23
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗاۖ فَإِن يَشَإِ ٱللَّهُ يَخۡتِمۡ عَلَىٰ قَلۡبِكَۗ وَيَمۡحُ ٱللَّهُ ٱلۡبَٰطِلَ وَيُحِقُّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
أمۡ يقولون ٱفۡترىٰ على ٱلله كذباۖ فإن يشإ ٱلله يخۡتمۡ علىٰ قلۡبكۗ ويمۡح ٱلله ٱلۡبٰطل ويحق ٱلۡحق بكلمٰتهٓۚ إنه عليمۢ بذات ٱلصدور (افترى: اختلق, يختم: يطبع)
Surah Ash-Shura, Verse 24
وَهُوَ ٱلَّذِي يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَعۡفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ وَيَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ
وهو ٱلذي يقۡبل ٱلتوۡبة عنۡ عباده ويعۡفوا عن ٱلسيـٔات ويعۡلم ما تفۡعلون
Surah Ash-Shura, Verse 25
وَيَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۚ وَٱلۡكَٰفِرُونَ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞ
ويسۡتجيب ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت ويزيدهم من فضۡلهۚ وٱلۡكٰفرون لهمۡ عذابٞ شديدٞ
Surah Ash-Shura, Verse 26
۞وَلَوۡ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزۡقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٖ مَّا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرُۢ بَصِيرٞ
۞ولوۡ بسط ٱلله ٱلرزۡق لعباده لبغوۡا في ٱلۡأرۡض ولٰكن ينزل بقدرٖ ما يشآءۚ إنه بعباده خبيرۢ بصيرٞ (لبغوا: لطغوا وتجبروا, قنطوا: يئسوا من نزوله)
Surah Ash-Shura, Verse 27
وَهُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِيُّ ٱلۡحَمِيدُ
وهو ٱلذي ينزل ٱلۡغيۡث منۢ بعۡد ما قنطوا وينشر رحۡمتهۚ وهو ٱلۡولي ٱلۡحميد (وينشر رحمته: يبسط مطره, الولي: الذي يتولى عباده بإحسانه)
Surah Ash-Shura, Verse 28
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٖۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٞ
ومنۡ ءايٰته خلۡق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض وما بث فيهما من دآبةٖۚ وهو علىٰ جمۡعهمۡ إذا يشآء قديرٞ (بث: فرق، ونشر, دابة: ما يدب على الأرض؛ من إنس، وحيوان، وغيرهما)
Surah Ash-Shura, Verse 29
وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٖ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرٖ
ومآ أصٰبكم من مصيبةٖ فبما كسبتۡ أيۡديكمۡ ويعۡفوا عن كثيرٖ
Surah Ash-Shura, Verse 30
وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ
ومآ أنتم بمعۡجزين في ٱلۡأرۡضۖ وما لكم من دون ٱلله من وليٖ ولا نصيرٖ (بمعجزين: بفائتين من العذاب)
Surah Ash-Shura, Verse 31
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلۡجَوَارِ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ
ومنۡ ءايٰته ٱلۡجوار في ٱلۡبحۡر كٱلۡأعۡلٰم (الجوار: السفن الجارية, كالأعلام: كالجبال في عظمها)
Surah Ash-Shura, Verse 32
إِن يَشَأۡ يُسۡكِنِ ٱلرِّيحَ فَيَظۡلَلۡنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ
إن يشأۡ يسۡكن ٱلريح فيظۡللۡن رواكد علىٰ ظهۡرهٓۚ إن في ذٰلك لأٓيٰتٖ لكل صبارٖ شكور (فيظللن: يصرن ويبقين, رواكد: ثوابت لا تجري)
Surah Ash-Shura, Verse 33
أَوۡ يُوبِقۡهُنَّ بِمَا كَسَبُواْ وَيَعۡفُ عَن كَثِيرٖ
أوۡ يوبقۡهن بما كسبوا ويعۡف عن كثيرٖ (يوبقهن: يهلك السفن بالغرق)
Surah Ash-Shura, Verse 34
وَيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖ
ويعۡلم ٱلذين يجٰدلون فيٓ ءايٰتنا ما لهم من محيصٖ (محيص: مهرب، وملجأ)
Surah Ash-Shura, Verse 35
فَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءٖ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ
فمآ أوتيتم من شيۡءٖ فمتٰع ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡياۚ وما عند ٱلله خيۡرٞ وأبۡقىٰ للذين ءامنوا وعلىٰ ربهمۡ يتوكلون
Surah Ash-Shura, Verse 36
وَٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمۡ يَغۡفِرُونَ
وٱلذين يجۡتنبون كبـٰٓئر ٱلۡإثۡم وٱلۡفوٰحش وإذا ما غضبوا همۡ يغۡفرون (والفواحش: ما عظم قبحه من المعاصي)
Surah Ash-Shura, Verse 37
وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ
وٱلذين ٱسۡتجابوا لربهمۡ وأقاموا ٱلصلوٰة وأمۡرهمۡ شورىٰ بيۡنهمۡ ومما رزقۡنٰهمۡ ينفقون
Surah Ash-Shura, Verse 38
وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡبَغۡيُ هُمۡ يَنتَصِرُونَ
وٱلذين إذآ أصابهم ٱلۡبغۡي همۡ ينتصرون (البغي: الظلم، والعدوان, ينتصرون: ينتقمون ممن بغى عليهم؛ لشجاعتهم، ولا يعتدون)
Surah Ash-Shura, Verse 39
وَجَزَـٰٓؤُاْ سَيِّئَةٖ سَيِّئَةٞ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ
وجزـٰٓؤا سيئةٖ سيئةٞ مثۡلهاۖ فمنۡ عفا وأصۡلح فأجۡره على ٱللهۚ إنه لا يحب ٱلظـٰلمين (وأصلح: وضع عفوه فيمن يصلحه العفو)
Surah Ash-Shura, Verse 40
وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَا عَلَيۡهِم مِّن سَبِيلٍ
ولمن ٱنتصر بعۡد ظلۡمه فأولـٰٓئك ما عليۡهم من سبيل (سبيل: مؤاخذة)
Surah Ash-Shura, Verse 41
إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَظۡلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَيَبۡغُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ
إنما ٱلسبيل على ٱلذين يظۡلمون ٱلناس ويبۡغون في ٱلۡأرۡض بغيۡر ٱلۡحقۚ أولـٰٓئك لهمۡ عذاب أليمٞ (السبيل: المؤاخذة, ويبغون: يعتدون)
Surah Ash-Shura, Verse 42
وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ
ولمن صبر وغفر إن ذٰلك لمنۡ عزۡم ٱلۡأمور (عزم الأمور: الأفعال الحميدة، والخصال المشكورة)
Surah Ash-Shura, Verse 43
وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن وَلِيّٖ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَتَرَى ٱلظَّـٰلِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ يَقُولُونَ هَلۡ إِلَىٰ مَرَدّٖ مِّن سَبِيلٖ
ومن يضۡلل ٱلله فما له من وليٖ منۢ بعۡدهۗ وترى ٱلظـٰلمين لما رأوا ٱلۡعذاب يقولون هلۡ إلىٰ مردٖ من سبيلٖ (يضلل الله: يصرفه عن الهدى, مرد: مرجع إلى الدنيا, سبيل: طريق)
Surah Ash-Shura, Verse 44
وَتَرَىٰهُمۡ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا خَٰشِعِينَ مِنَ ٱلذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرۡفٍ خَفِيّٖۗ وَقَالَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَآ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِي عَذَابٖ مُّقِيمٖ
وترىٰهمۡ يعۡرضون عليۡها خٰشعين من ٱلذل ينظرون من طرۡف خفيٖۗ وقال ٱلذين ءامنوٓا إن ٱلۡخٰسرين ٱلذين خسروٓا أنفسهمۡ وأهۡليهمۡ يوۡم ٱلۡقيٰمةۗ ألآ إن ٱلظـٰلمين في عذابٖ مقيمٖ (خاشعين: خاضعين متضائلين, ينظرون من طرف خفي: يسارقون النظر، ولا ينظرون بملء أعينهم)
Surah Ash-Shura, Verse 45
وَمَا كَانَ لَهُم مِّنۡ أَوۡلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍ
وما كان لهم منۡ أوۡليآء ينصرونهم من دون ٱللهۗ ومن يضۡلل ٱلله فما له من سبيل (فما له من سبيل: ما له من طريق يصل به إلى الحق في الدنيا)
Surah Ash-Shura, Verse 46
ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإٖ يَوۡمَئِذٖ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٖ
ٱسۡتجيبوا لربكم من قبۡل أن يأۡتي يوۡمٞ لا مرد له من ٱللهۚ ما لكم من ملۡجإٖ يوۡمئذٖ وما لكم من نكيرٖ (لا مرد له: لا يمكن رده, نكير: لا تنكرون ذنوبكم، وليس لكم مكان تستخفون وتتنكرون فيه)
Surah Ash-Shura, Verse 47
فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظًاۖ إِنۡ عَلَيۡكَ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَإِنَّآ إِذَآ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةٗ فَرِحَ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَإِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ كَفُورٞ
فإنۡ أعۡرضوا فمآ أرۡسلۡنٰك عليۡهمۡ حفيظاۖ إنۡ عليۡك إلا ٱلۡبلٰغۗ وإنآ إذآ أذقۡنا ٱلۡإنسٰن منا رحۡمة فرح بهاۖ وإن تصبۡهمۡ سيئةۢ بما قدمتۡ أيۡديهمۡ فإن ٱلۡإنسٰن كفورٞ (حفيظا: حافظا لأعمالهم, كفور: جحود؛ يعدد المصائب، وينسى النعم)
Surah Ash-Shura, Verse 48
لِّلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَٰثٗا وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ ٱلذُّكُورَ
لله ملۡك ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۚ يخۡلق ما يشآءۚ يهب لمن يشآء إنٰثا ويهب لمن يشآء ٱلذكور
Surah Ash-Shura, Verse 49
أَوۡ يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانٗا وَإِنَٰثٗاۖ وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٞ قَدِيرٞ
أوۡ يزوجهمۡ ذكۡرانا وإنٰثاۖ ويجۡعل من يشآء عقيماۚ إنه عليمٞ قديرٞ (يزوجهم: يجمع له النوعين, عقيما: لا يولد له)
Surah Ash-Shura, Verse 50
۞وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآيِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولٗا فَيُوحِيَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞ
۞وما كان لبشر أن يكلمه ٱلله إلا وحۡيا أوۡ من ورآيٕ حجاب أوۡ يرۡسل رسولا فيوحي بإذۡنه ما يشآءۚ إنه علي حكيمٞ (وحيا: إعلاما في المنام، أو بالإلهام, من وراء حجاب: كما كلم موسى - عليه السلام -, رسولا: هو: جبريل - عليه السلام)
Surah Ash-Shura, Verse 51
وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ
وكذٰلك أوۡحيۡنآ إليۡك روحا منۡ أمۡرناۚ ما كنت تدۡري ما ٱلۡكتٰب ولا ٱلۡإيمٰن ولٰكن جعلۡنٰه نورا نهۡدي به من نشآء منۡ عبادناۚ وإنك لتهۡديٓ إلىٰ صرٰطٖ مسۡتقيمٖ (روحا: قرآنا، سمي القرآن روحا؛ لأنه حياة القلوب, صراط مستقيم: هو: الإسلام)
Surah Ash-Shura, Verse 52
صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ
صرٰط ٱلله ٱلذي له ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۗ ألآ إلى ٱلله تصير ٱلۡأمور (تصير: ترجع إليه، فيجازيكم عليها)
Surah Ash-Shura, Verse 53