Surah Az-Zukhruf - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
حمٓ
وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ
وٱلۡكتٰب ٱلۡمبين
Surah Az-Zukhruf, Verse 2
إِنَّا جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ
إنا جعلۡنٰه قرۡءٰنا عربيا لعلكمۡ تعۡقلون
Surah Az-Zukhruf, Verse 3
وَإِنَّهُۥ فِيٓ أُمِّ ٱلۡكِتَٰبِ لَدَيۡنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ
وإنه فيٓ أم ٱلۡكتٰب لديۡنا لعلي حكيم (أم الكتاب: اللوح المحفوظ, لعلي: رفيع الشان, حكيم: محكم، وذو حكمة بالغة)
Surah Az-Zukhruf, Verse 4
أَفَنَضۡرِبُ عَنكُمُ ٱلذِّكۡرَ صَفۡحًا أَن كُنتُمۡ قَوۡمٗا مُّسۡرِفِينَ
أفنضۡرب عنكم ٱلذكۡر صفۡحا أن كنتمۡ قوۡما مسۡرفين (أفنضرب عنكم الذكر صفحا: أفنعرض عنكم، ونترك تذكيركم بالقرآن؟! أن كنتم: بسبب أن كنتم)
Surah Az-Zukhruf, Verse 5
وَكَمۡ أَرۡسَلۡنَا مِن نَّبِيّٖ فِي ٱلۡأَوَّلِينَ
وكمۡ أرۡسلۡنا من نبيٖ في ٱلۡأولين (وكم أرسلنا: كثيرا من الأنبياء أرسلنا)
Surah Az-Zukhruf, Verse 6
وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ
وما يأۡتيهم من نبي إلا كانوا به يسۡتهۡزءون
Surah Az-Zukhruf, Verse 7
فَأَهۡلَكۡنَآ أَشَدَّ مِنۡهُم بَطۡشٗا وَمَضَىٰ مَثَلُ ٱلۡأَوَّلِينَ
فأهۡلكۡنآ أشد منۡهم بطۡشا ومضىٰ مثل ٱلۡأولين (بطشا: قوة, ومضى مثل الأولين: سبق في القرآن أحاديث إهلاكهم)
Surah Az-Zukhruf, Verse 8
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ
ولئن سألۡتهم منۡ خلق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض ليقولن خلقهن ٱلۡعزيز ٱلۡعليم
Surah Az-Zukhruf, Verse 9
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدٗا وَجَعَلَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلٗا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ
ٱلذي جعل لكم ٱلۡأرۡض مهۡدا وجعل لكمۡ فيها سبلا لعلكمۡ تهۡتدون (مهدا: فراشا ممهدا, سبلا: طرقا لمعاشكم تسلكونها)
Surah Az-Zukhruf, Verse 10
وَٱلَّذِي نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَنشَرۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ تُخۡرَجُونَ
وٱلذي نزل من ٱلسمآء مآءۢ بقدرٖ فأنشرۡنا به بلۡدة ميۡتاۚ كذٰلك تخۡرجون (بقدر: بمقدار، ووزن معلوم, فأنشرنا: أحيينا, ميتا: مقفرة من النبات)
Surah Az-Zukhruf, Verse 11
وَٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡفُلۡكِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ مَا تَرۡكَبُونَ
وٱلذي خلق ٱلۡأزۡوٰج كلها وجعل لكم من ٱلۡفلۡك وٱلۡأنۡعٰم ما ترۡكبون (الأزواج: الأصناف؛ من نبات، وحيوان, الفلك: السفن)
Surah Az-Zukhruf, Verse 12
لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا ٱسۡتَوَيۡتُمۡ عَلَيۡهِ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ
لتسۡتوا علىٰ ظهوره ثم تذۡكروا نعۡمة ربكمۡ إذا ٱسۡتويۡتمۡ عليۡه وتقولوا سبۡحٰن ٱلذي سخر لنا هٰذا وما كنا له مقۡرنين (مقرنين: مطيقين)
Surah Az-Zukhruf, Verse 13
وَإِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
وإنآ إلىٰ ربنا لمنقلبون
Surah Az-Zukhruf, Verse 14
وَجَعَلُواْ لَهُۥ مِنۡ عِبَادِهِۦ جُزۡءًاۚ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورٞ مُّبِينٌ
وجعلوا له منۡ عباده جزۡءاۚ إن ٱلۡإنسٰن لكفورٞ مبين (جزءا: نصيبا, لكفور: لجحود لنعم ربه)
Surah Az-Zukhruf, Verse 15
أَمِ ٱتَّخَذَ مِمَّا يَخۡلُقُ بَنَاتٖ وَأَصۡفَىٰكُم بِٱلۡبَنِينَ
أم ٱتخذ مما يخۡلق بناتٖ وأصۡفىٰكم بٱلۡبنين (وأصفاكم: خصكم)
Surah Az-Zukhruf, Verse 16
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ
وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحۡمٰن مثلا ظل وجۡهه مسۡودا وهو كظيم (بما ضرب للرحمن مثلا: بالأنثى التي نسبها للرحمن؛ حين زعم أن الملائكة بنات الله, ظل: صار, كظيم: ممتلئ حزنا، وغما)
Surah Az-Zukhruf, Verse 17
أَوَمَن يُنَشَّؤُاْ فِي ٱلۡحِلۡيَةِ وَهُوَ فِي ٱلۡخِصَامِ غَيۡرُ مُبِينٖ
أومن ينشؤا في ٱلۡحلۡية وهو في ٱلۡخصام غيۡر مبينٖ (ينشأ: يربى, الحلية: الزينة, الخصام: الجدال, غير مبين: غير واضح، وبين)
Surah Az-Zukhruf, Verse 18
وَجَعَلُواْ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ ٱلَّذِينَ هُمۡ عِبَٰدُ ٱلرَّحۡمَٰنِ إِنَٰثًاۚ أَشَهِدُواْ خَلۡقَهُمۡۚ سَتُكۡتَبُ شَهَٰدَتُهُمۡ وَيُسۡـَٔلُونَ
وجعلوا ٱلۡملـٰٓئكة ٱلذين همۡ عبٰد ٱلرحۡمٰن إنٰثاۚ أشهدوا خلۡقهمۡۚ ستكۡتب شهٰدتهمۡ ويسۡـٔلون
Surah Az-Zukhruf, Verse 19
وَقَالُواْ لَوۡ شَآءَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَا عَبَدۡنَٰهُمۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ
وقالوا لوۡ شآء ٱلرحۡمٰن ما عبدۡنٰهمۗ ما لهم بذٰلك منۡ علۡمۖ إنۡ همۡ إلا يخۡرصون (يخرصون: يتقولون على الله الكذب)
Surah Az-Zukhruf, Verse 20
أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبٗا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ
أمۡ ءاتيۡنٰهمۡ كتٰبا من قبۡله فهم به مسۡتمۡسكون
Surah Az-Zukhruf, Verse 21
بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ
بلۡ قالوٓا إنا وجدۡنآ ءابآءنا علىٰٓ أمةٖ وإنا علىٰٓ ءاثٰرهم مهۡتدون (أمة: طريقة، ودين)
Surah Az-Zukhruf, Verse 22
وَكَذَٰلِكَ مَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّقۡتَدُونَ
وكذٰلك مآ أرۡسلۡنا من قبۡلك في قرۡيةٖ من نذير إلا قال متۡرفوهآ إنا وجدۡنآ ءابآءنا علىٰٓ أمةٖ وإنا علىٰٓ ءاثٰرهم مقۡتدون
Surah Az-Zukhruf, Verse 23
۞قَٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡۖ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ
۞قٰل أولوۡ جئۡتكم بأهۡدىٰ مما وجدتمۡ عليۡه ءابآءكمۡۖ قالوٓا إنا بمآ أرۡسلۡتم به كٰفرون
Surah Az-Zukhruf, Verse 24
فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ
فٱنتقمۡنا منۡهمۡۖ فٱنظرۡ كيۡف كان عٰقبة ٱلۡمكذبين
Surah Az-Zukhruf, Verse 25
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦٓ إِنَّنِي بَرَآءٞ مِّمَّا تَعۡبُدُونَ
وإذۡ قال إبۡرٰهيم لأبيه وقوۡمهٓ إنني برآءٞ مما تعۡبدون (براء: بريء)
Surah Az-Zukhruf, Verse 26
إِلَّا ٱلَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُۥ سَيَهۡدِينِ
إلا ٱلذي فطرني فإنه سيهۡدين (فطرني: خلقني)
Surah Az-Zukhruf, Verse 27
وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِيَةٗ فِي عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ
وجعلها كلمةۢ باقية في عقبه لعلهمۡ يرۡجعون (كلمة باقية: أي: لا إله إلا الله: باقية, عقبه: ذريته)
Surah Az-Zukhruf, Verse 28
بَلۡ مَتَّعۡتُ هَـٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ وَرَسُولٞ مُّبِينٞ
بلۡ متعۡت هـٰٓؤلآء وءابآءهمۡ حتىٰ جآءهم ٱلۡحق ورسولٞ مبينٞ (متعت هؤلاء: لم أعاجلهم بالعقوبة)
Surah Az-Zukhruf, Verse 29
وَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرٞ وَإِنَّا بِهِۦ كَٰفِرُونَ
ولما جآءهم ٱلۡحق قالوا هٰذا سحۡرٞ وإنا به كٰفرون
Surah Az-Zukhruf, Verse 30
وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلٖ مِّنَ ٱلۡقَرۡيَتَيۡنِ عَظِيمٍ
وقالوا لوۡلا نزل هٰذا ٱلۡقرۡءان علىٰ رجلٖ من ٱلۡقرۡيتيۡن عظيم (لولا: هلا, القريتين: مكة، والطائف)
Surah Az-Zukhruf, Verse 31
أَهُمۡ يَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَيۡنَهُم مَّعِيشَتَهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمۡ فَوۡقَ بَعۡضٖ دَرَجَٰتٖ لِّيَتَّخِذَ بَعۡضُهُم بَعۡضٗا سُخۡرِيّٗاۗ وَرَحۡمَتُ رَبِّكَ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ
أهمۡ يقۡسمون رحۡمت ربكۚ نحۡن قسمۡنا بيۡنهم معيشتهمۡ في ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡياۚ ورفعۡنا بعۡضهمۡ فوۡق بعۡضٖ درجٰتٖ ليتخذ بعۡضهم بعۡضا سخۡرياۗ ورحۡمت ربك خيۡرٞ مما يجۡمعون (رحمة ربك: النبوة, سخريا: مسخرا في العمل, ورحمت ربك: الجنة)
Surah Az-Zukhruf, Verse 32
وَلَوۡلَآ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ لِبُيُوتِهِمۡ سُقُفٗا مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ
ولوۡلآ أن يكون ٱلناس أمة وٰحدة لجعلۡنا لمن يكۡفر بٱلرحۡمٰن لبيوتهمۡ سقفا من فضةٖ ومعارج عليۡها يظۡهرون (أمة واحدة: جماعة واحدة على الكفر, ومعارج: سلالم من فضة, يظهرون: يصعدون)
Surah Az-Zukhruf, Verse 33
وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ
ولبيوتهمۡ أبۡوٰبا وسررا عليۡها يتكـٔون
Surah Az-Zukhruf, Verse 34
وَزُخۡرُفٗاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِينَ
وزخۡرفاۚ وإن كل ذٰلك لما متٰع ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡياۚ وٱلۡأٓخرة عند ربك للۡمتقين (وزخرفا: ذهبا, وإن كل ذلك لما: ما كل ذلك إلا)
Surah Az-Zukhruf, Verse 35
وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ
ومن يعۡش عن ذكۡر ٱلرحۡمٰن نقيضۡ له شيۡطٰنا فهو له قرينٞ (يعش: يعرض, نقيض: نهيئ، ونيسر, قرين: ملازم، ومصاحب)
Surah Az-Zukhruf, Verse 36
وَإِنَّهُمۡ لَيَصُدُّونَهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ
وإنهمۡ ليصدونهمۡ عن ٱلسبيل ويحۡسبون أنهم مهۡتدون
Surah Az-Zukhruf, Verse 37
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَنَا قَالَ يَٰلَيۡتَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَ بُعۡدَ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرِينُ
حتىٰٓ إذا جآءنا قال يٰليۡت بيۡني وبيۡنك بعۡد ٱلۡمشۡرقيۡن فبئۡس ٱلۡقرين (بعد المشرقين: مثل تباعد ما بين المشرق، والمغرب)
Surah Az-Zukhruf, Verse 38
وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ
ولن ينفعكم ٱلۡيوۡم إذ ظلمۡتمۡ أنكمۡ في ٱلۡعذاب مشۡتركون
Surah Az-Zukhruf, Verse 39
أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ أَوۡ تَهۡدِي ٱلۡعُمۡيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ
أفأنت تسۡمع ٱلصم أوۡ تهۡدي ٱلۡعمۡي ومن كان في ضلٰلٖ مبينٖ
Surah Az-Zukhruf, Verse 40
فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ
فإما نذۡهبن بك فإنا منۡهم منتقمون
Surah Az-Zukhruf, Verse 41
أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ
أوۡ نرينك ٱلذي وعدۡنٰهمۡ فإنا عليۡهم مقۡتدرون
Surah Az-Zukhruf, Verse 42
فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِيٓ أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ
فٱسۡتمۡسكۡ بٱلذيٓ أوحي إليۡكۖ إنك علىٰ صرٰطٖ مسۡتقيمٖ
Surah Az-Zukhruf, Verse 43
وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرٞ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسۡـَٔلُونَ
وإنه لذكۡرٞ لك ولقوۡمكۖ وسوۡف تسۡـٔلون (لذكر: لشرف؛ لأنه أنزل بلغتهم)
Surah Az-Zukhruf, Verse 44
وَسۡـَٔلۡ مَنۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلۡنَا مِن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ءَالِهَةٗ يُعۡبَدُونَ
وسۡـٔلۡ منۡ أرۡسلۡنا من قبۡلك من رسلنآ أجعلۡنا من دون ٱلرحۡمٰن ءالهة يعۡبدون
Surah Az-Zukhruf, Verse 45
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
ولقدۡ أرۡسلۡنا موسىٰ بـٔايٰتنآ إلىٰ فرۡعوۡن وملإيه فقال إني رسول رب ٱلۡعٰلمين (وملئه: أشراف قومه)
Surah Az-Zukhruf, Verse 46
فَلَمَّا جَآءَهُم بِـَٔايَٰتِنَآ إِذَا هُم مِّنۡهَا يَضۡحَكُونَ
فلما جآءهم بـٔايٰتنآ إذا هم منۡها يضۡحكون
Surah Az-Zukhruf, Verse 47
وَمَا نُرِيهِم مِّنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ
وما نريهم منۡ ءاية إلا هي أكۡبر منۡ أخۡتهاۖ وأخذۡنٰهم بٱلۡعذاب لعلهمۡ يرۡجعون (آية: حجة على صدق دعوته, بالعذاب: من الجراد، والقمل، والضفادع، ونحوها)
Surah Az-Zukhruf, Verse 48
وَقَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ
وقالوا يـٰٓأيه ٱلساحر ٱدۡع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهۡتدون (الساحر: العالم (وكان الساحر فيهم عظيما يوقرونه، ولم يكن صفة ذم), بما عهد عندك: بعهده الذي عهد إليك، وما خصك به من الفضائل
Surah Az-Zukhruf, Verse 49
فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ
فلما كشفۡنا عنۡهم ٱلۡعذاب إذا همۡ ينكثون (ينكثون: يغدرون، ويصرون على الكفر)
Surah Az-Zukhruf, Verse 50
وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِي قَوۡمِهِۦ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيٓۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ
ونادىٰ فرۡعوۡن في قوۡمه قال يٰقوۡم أليۡس لي ملۡك مصۡر وهٰذه ٱلۡأنۡهٰر تجۡري من تحۡتيٓۚ أفلا تبۡصرون
Surah Az-Zukhruf, Verse 51
أَمۡ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ مَهِينٞ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
أمۡ أنا خيۡرٞ منۡ هٰذا ٱلذي هو مهينٞ ولا يكاد يبين (مهين: ضعيف لا عز له, ولا يكاد يبين: لا يكاد يفصح في كلامه)
Surah Az-Zukhruf, Verse 52
فَلَوۡلَآ أُلۡقِيَ عَلَيۡهِ أَسۡوِرَةٞ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَآءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ مُقۡتَرِنِينَ
فلوۡلآ ألۡقي عليۡه أسۡورةٞ من ذهب أوۡ جآء معه ٱلۡملـٰٓئكة مقۡترنين (مقترنين: مقرونين معه يصدقونه)
Surah Az-Zukhruf, Verse 53
فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ
فٱسۡتخف قوۡمه فأطاعوهۚ إنهمۡ كانوا قوۡما فٰسقين (فاستخف قومه: استخف بعقولهم)
Surah Az-Zukhruf, Verse 54
فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ أَجۡمَعِينَ
فلمآ ءاسفونا ٱنتقمۡنا منۡهمۡ فأغۡرقۡنٰهمۡ أجۡمعين (آسفونا: أغضبونا)
Surah Az-Zukhruf, Verse 55
فَجَعَلۡنَٰهُمۡ سَلَفٗا وَمَثَلٗا لِّلۡأٓخِرِينَ
فجعلۡنٰهمۡ سلفا ومثلا للۡأٓخرين (سلفا: قدوة لمن يعمل مثل عملهم؛ فيستحق العقوبة, ومثلا: عظة، وعبرة)
Surah Az-Zukhruf, Verse 56
۞وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ يَصِدُّونَ
۞ولما ضرب ٱبۡن مرۡيم مثلا إذا قوۡمك منۡه يصدون (يصدون: يضجون، ويصيحون، فرحا، وجذلا)
Surah Az-Zukhruf, Verse 57
وَقَالُوٓاْ ءَأَٰلِهَتُنَا خَيۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ
وقالوٓا ءأٰلهتنا خيۡر أمۡ هوۚ ما ضربوه لك إلا جدلۢاۚ بلۡ همۡ قوۡم خصمون (خصمون: شديدو الخصومة بالباطل)
Surah Az-Zukhruf, Verse 58
إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِ وَجَعَلۡنَٰهُ مَثَلٗا لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ
إنۡ هو إلا عبۡد أنۡعمۡنا عليۡه وجعلۡنٰه مثلا لبنيٓ إسۡرـٰٓءيل (مثلا: عبرة، وآية)
Surah Az-Zukhruf, Verse 59
وَلَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُم مَّلَـٰٓئِكَةٗ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَخۡلُفُونَ
ولوۡ نشآء لجعلۡنا منكم ملـٰٓئكة في ٱلۡأرۡض يخۡلفون (لجعلنا منكم: لجعلنا بدلكم, يخلفون: يخلف بعضهم بعضا، بدلا من بني آدم)
Surah Az-Zukhruf, Verse 60
وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمٞ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ
وإنه لعلۡمٞ للساعة فلا تمۡترن بها وٱتبعونۚ هٰذا صرٰطٞ مسۡتقيمٞ (لعلم للساعة: إن نزول عيسى - عليه السلام - لدليل على قرب وقوع الساعة, فلا تمترن: لا تشكوا, صراط مستقيم: طريق قويم إلى الجنة لا عوج فيه)
Surah Az-Zukhruf, Verse 61
وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ
ولا يصدنكم ٱلشيۡطٰنۖ إنه لكمۡ عدوٞ مبينٞ
Surah Az-Zukhruf, Verse 62
وَلَمَّا جَآءَ عِيسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُم بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِي تَخۡتَلِفُونَ فِيهِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ
ولما جآء عيسىٰ بٱلۡبينٰت قال قدۡ جئۡتكم بٱلۡحكۡمة ولأبين لكم بعۡض ٱلذي تخۡتلفون فيهۖ فٱتقوا ٱلله وأطيعون (بالحكمة: بالنبوة)
Surah Az-Zukhruf, Verse 63
إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ
إن ٱلله هو ربي وربكمۡ فٱعۡبدوهۚ هٰذا صرٰطٞ مسۡتقيمٞ
Surah Az-Zukhruf, Verse 64
فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمٍ أَلِيمٍ
فٱخۡتلف ٱلۡأحۡزاب منۢ بيۡنهمۡۖ فويۡلٞ للذين ظلموا منۡ عذاب يوۡم أليم (الأحزاب: الفرق, فويل: هلاك، ودمار)
Surah Az-Zukhruf, Verse 65
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِيَهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ
هلۡ ينظرون إلا ٱلساعة أن تأۡتيهم بغۡتة وهمۡ لا يشۡعرون (ينظرون: ينتظرون, بغتة: فجأة)
Surah Az-Zukhruf, Verse 66
ٱلۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِينَ
ٱلۡأخلآء يوۡمئذۭ بعۡضهمۡ لبعۡض عدو إلا ٱلۡمتقين (الأخلاء: الأصدقاء، والأحباب)
Surah Az-Zukhruf, Verse 67
يَٰعِبَادِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَآ أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ
يٰعباد لا خوۡف عليۡكم ٱلۡيوۡم ولآ أنتمۡ تحۡزنون
Surah Az-Zukhruf, Verse 68
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ مُسۡلِمِينَ
ٱلذين ءامنوا بـٔايٰتنا وكانوا مسۡلمين
Surah Az-Zukhruf, Verse 69
ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ
ٱدۡخلوا ٱلۡجنة أنتمۡ وأزۡوٰجكمۡ تحۡبرون (تحبرون: تنعمون، وتسرون)
Surah Az-Zukhruf, Verse 70
يُطَافُ عَلَيۡهِم بِصِحَافٖ مِّن ذَهَبٖ وَأَكۡوَابٖۖ وَفِيهَا مَا تَشۡتَهِيهِ ٱلۡأَنفُسُ وَتَلَذُّ ٱلۡأَعۡيُنُۖ وَأَنتُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
يطاف عليۡهم بصحافٖ من ذهبٖ وأكۡوابٖۖ وفيها ما تشۡتهيه ٱلۡأنفس وتلذ ٱلۡأعۡينۖ وأنتمۡ فيها خٰلدون (بصحاف: بأوان)
Surah Az-Zukhruf, Verse 71
وَتِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِيٓ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
وتلۡك ٱلۡجنة ٱلتيٓ أورثۡتموها بما كنتمۡ تعۡملون
Surah Az-Zukhruf, Verse 72
لَكُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ كَثِيرَةٞ مِّنۡهَا تَأۡكُلُونَ
لكمۡ فيها فٰكهةٞ كثيرةٞ منۡها تأۡكلون
Surah Az-Zukhruf, Verse 73
إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَٰلِدُونَ
إن ٱلۡمجۡرمين في عذاب جهنم خٰلدون
Surah Az-Zukhruf, Verse 74
لَا يُفَتَّرُ عَنۡهُمۡ وَهُمۡ فِيهِ مُبۡلِسُونَ
لا يفتر عنۡهمۡ وهمۡ فيه مبۡلسون (لا يفتر عنهم: لا يخفف عنهم, مبلسون: آيسون من رحمة الله)
Surah Az-Zukhruf, Verse 75
وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُواْ هُمُ ٱلظَّـٰلِمِينَ
وما ظلمۡنٰهمۡ ولٰكن كانوا هم ٱلظـٰلمين
Surah Az-Zukhruf, Verse 76
وَنَادَوۡاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقۡضِ عَلَيۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِثُونَ
ونادوۡا يٰمٰلك ليقۡض عليۡنا ربكۖ قال إنكم مـٰكثون (يا مالك: هو: خازن جهنم, ليقض: ليمتنا)
Surah Az-Zukhruf, Verse 77
لَقَدۡ جِئۡنَٰكُم بِٱلۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَكُمۡ لِلۡحَقِّ كَٰرِهُونَ
لقدۡ جئۡنٰكم بٱلۡحق ولٰكن أكۡثركمۡ للۡحق كٰرهون
Surah Az-Zukhruf, Verse 78
أَمۡ أَبۡرَمُوٓاْ أَمۡرٗا فَإِنَّا مُبۡرِمُونَ
أمۡ أبۡرموٓا أمۡرا فإنا مبۡرمون (أم أبرموا أمرا: أحكموا أمرا في كيد نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم)
Surah Az-Zukhruf, Verse 79
أَمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيۡهِمۡ يَكۡتُبُونَ
أمۡ يحۡسبون أنا لا نسۡمع سرهمۡ ونجۡوىٰهمۚ بلىٰ ورسلنا لديۡهمۡ يكۡتبون (يحسبون: يظنون, ونجواهم: ما تكلموا فيه فيما بينهم, ورسلنا: ملائكتنا الكرام الحفظة)
Surah Az-Zukhruf, Verse 80
قُلۡ إِن كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٞ فَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡعَٰبِدِينَ
قلۡ إن كان للرحۡمٰن ولدٞ فأنا أول ٱلۡعٰبدين
Surah Az-Zukhruf, Verse 81
سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ
سبۡحٰن رب ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض رب ٱلۡعرۡش عما يصفون (عما يصفون: عما يصفون الله به؛ من الصاحبة، والولد)
Surah Az-Zukhruf, Verse 82
فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ
فذرۡهمۡ يخوضوا ويلۡعبوا حتىٰ يلٰقوا يوۡمهم ٱلذي يوعدون (فذرهم: اتركهم, يخوضوا: يتكلموا بباطلهم)
Surah Az-Zukhruf, Verse 83
وَهُوَ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَآءِ إِلَٰهٞ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَٰهٞۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ
وهو ٱلذي في ٱلسمآء إلٰهٞ وفي ٱلۡأرۡض إلٰهٞۚ وهو ٱلۡحكيم ٱلۡعليم (إله: معبود بحق)
Surah Az-Zukhruf, Verse 84
وَتَبَارَكَ ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ
وتبارك ٱلذي له ملۡك ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض وما بيۡنهما وعنده علۡم ٱلساعة وإليۡه ترۡجعون (وتبارك: تكاثرت بركة الله، وكثر خيره)
Surah Az-Zukhruf, Verse 85
وَلَا يَمۡلِكُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِ ٱلشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ
ولا يمۡلك ٱلذين يدۡعون من دونه ٱلشفٰعة إلا من شهد بٱلۡحق وهمۡ يعۡلمون (شهد بالحق: أقر بتوحيد الله، ونبوة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم)
Surah Az-Zukhruf, Verse 86
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَهُمۡ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ
ولئن سألۡتهم منۡ خلقهمۡ ليقولن ٱللهۖ فأنىٰ يؤۡفكون (فأنى يؤفكون: كيف ينصرفون عن عبادة الله؟)
Surah Az-Zukhruf, Verse 87
وَقِيلِهِۦ يَٰرَبِّ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ قَوۡمٞ لَّا يُؤۡمِنُونَ
وقيله يٰرب إن هـٰٓؤلآء قوۡمٞ لا يؤۡمنون (وقيله: وقول محمد في شكواه)
Surah Az-Zukhruf, Verse 88
فَٱصۡفَحۡ عَنۡهُمۡ وَقُلۡ سَلَٰمٞۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ
فٱصۡفحۡ عنۡهمۡ وقلۡ سلٰمٞۚ فسوۡف يعۡلمون (فاصفح: أعرض عن أذاهم)
Surah Az-Zukhruf, Verse 89