Surah Al-Ahqaf - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
حمٓ
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ
تنزيل ٱلۡكتٰب من ٱلله ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم
Surah Al-Ahqaf, Verse 2
مَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعۡرِضُونَ
ما خلقۡنا ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض وما بيۡنهمآ إلا بٱلۡحق وأجلٖ مسمىۚ وٱلذين كفروا عمآ أنذروا معۡرضون (وأجل مسمى: هو: وقت فنائهما إذا قامت القيامة)
Surah Al-Ahqaf, Verse 3
قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٞ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِۖ ٱئۡتُونِي بِكِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ هَٰذَآ أَوۡ أَثَٰرَةٖ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
قلۡ أرءيۡتم ما تدۡعون من دون ٱلله أروني ماذا خلقوا من ٱلۡأرۡض أمۡ لهمۡ شرۡكٞ في ٱلسمٰوٰتۖ ٱئۡتوني بكتٰبٖ من قبۡل هٰذآ أوۡ أثٰرةٖ منۡ علۡم إن كنتمۡ صٰدقين (لهم شرك: شركة ونصيب مع الله تعالى في خلق السموات, أثارة: بقية)
Surah Al-Ahqaf, Verse 4
وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآئِهِمۡ غَٰفِلُونَ
ومنۡ أضل ممن يدۡعوا من دون ٱلله من لا يسۡتجيب لهٓ إلىٰ يوۡم ٱلۡقيٰمة وهمۡ عن دعآئهمۡ غٰفلون (ومن أضل: لا أحد أضل، وأجهل)
Surah Al-Ahqaf, Verse 5
وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءٗ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمۡ كَٰفِرِينَ
وإذا حشر ٱلناس كانوا لهمۡ أعۡدآء وكانوا بعبادتهمۡ كٰفرين
Surah Al-Ahqaf, Verse 6
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٌ
وإذا تتۡلىٰ عليۡهمۡ ءايٰتنا بينٰتٖ قال ٱلذين كفروا للۡحق لما جآءهمۡ هٰذا سحۡرٞ مبين
Surah Al-Ahqaf, Verse 7
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ إِنِ ٱفۡتَرَيۡتُهُۥ فَلَا تَمۡلِكُونَ لِي مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِۚ كَفَىٰ بِهِۦ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۖ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ
أمۡ يقولون ٱفۡترىٰهۖ قلۡ إن ٱفۡتريۡته فلا تمۡلكون لي من ٱلله شيۡـٔاۖ هو أعۡلم بما تفيضون فيهۚ كفىٰ به شهيدۢا بيۡني وبيۡنكمۡۖ وهو ٱلۡغفور ٱلرحيم (افتراه: اختلقه, تفيضون فيه: تقولون في القرآن)
Surah Al-Ahqaf, Verse 8
قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعٗا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَآ أَدۡرِي مَا يُفۡعَلُ بِي وَلَا بِكُمۡۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ وَمَآ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرٞ مُّبِينٞ
قلۡ ما كنت بدۡعا من ٱلرسل ومآ أدۡري ما يفۡعل بي ولا بكمۡۖ إنۡ أتبع إلا ما يوحىٰٓ إلي ومآ أنا إلا نذيرٞ مبينٞ (بدعا من الرسل: أول رسل الله إلى خلقه)
Surah Al-Ahqaf, Verse 9
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَكَفَرۡتُم بِهِۦ وَشَهِدَ شَاهِدٞ مِّنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ عَلَىٰ مِثۡلِهِۦ فَـَٔامَنَ وَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ
قلۡ أرءيۡتمۡ إن كان منۡ عند ٱلله وكفرۡتم به وشهد شاهدٞ منۢ بنيٓ إسۡرـٰٓءيل علىٰ مثۡله فـٔامن وٱسۡتكۡبرۡتمۡۚ إن ٱلله لا يهۡدي ٱلۡقوۡم ٱلظـٰلمين (أرأيتم: أخبروني, وشهد شاهد: كعبد الله بن سلام - رضي الله عنه)
Surah Al-Ahqaf, Verse 10
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡ كَانَ خَيۡرٗا مَّا سَبَقُونَآ إِلَيۡهِۚ وَإِذۡ لَمۡ يَهۡتَدُواْ بِهِۦ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَآ إِفۡكٞ قَدِيمٞ
وقال ٱلذين كفروا للذين ءامنوا لوۡ كان خيۡرا ما سبقونآ إليۡهۚ وإذۡ لمۡ يهۡتدوا به فسيقولون هٰذآ إفۡكٞ قديمٞ (إفك قديم: كذب ماثور عن الناس الأقدمين)
Surah Al-Ahqaf, Verse 11
وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامٗا وَرَحۡمَةٗۚ وَهَٰذَا كِتَٰبٞ مُّصَدِّقٞ لِّسَانًا عَرَبِيّٗا لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِينَ
ومن قبۡله كتٰب موسىٰٓ إماما ورحۡمةۚ وهٰذا كتٰبٞ مصدقٞ لسانا عربيا لينذر ٱلذين ظلموا وبشۡرىٰ للۡمحۡسنين (إماما: هاديا ياتمون به، ويعملون, مصدق: لكتب قبله)
Surah Al-Ahqaf, Verse 12
إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ
إن ٱلذين قالوا ربنا ٱلله ثم ٱسۡتقٰموا فلا خوۡف عليۡهمۡ ولا همۡ يحۡزنون (استقاموا: ثبتوا على الإيمان والطاعة)
Surah Al-Ahqaf, Verse 13
أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
أولـٰٓئك أصۡحٰب ٱلۡجنة خٰلدين فيها جزآءۢ بما كانوا يعۡملون
Surah Al-Ahqaf, Verse 14
وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ إِحۡسَٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كُرۡهٗا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهٗاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيٓۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ
ووصيۡنا ٱلۡإنسٰن بوٰلديۡه إحۡسٰناۖ حملتۡه أمه كرۡها ووضعتۡه كرۡهاۖ وحمۡله وفصٰله ثلٰثون شهۡراۚ حتىٰٓ إذا بلغ أشده وبلغ أرۡبعين سنة قال رب أوۡزعۡنيٓ أنۡ أشۡكر نعۡمتك ٱلتيٓ أنۡعمۡت علي وعلىٰ وٰلدي وأنۡ أعۡمل صٰلحا ترۡضىٰه وأصۡلحۡ لي في ذريتيٓۖ إني تبۡت إليۡك وإني من ٱلۡمسۡلمين (ووصينا: أمرناه، وألزمناه, كرها: على مشقة، وتعب, وفصاله: فطامه, بلغ أشده: نهاية قوته البدنية والعقلية, أوزعني: ألهمني)
Surah Al-Ahqaf, Verse 15
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنۡهُمۡ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّـَٔاتِهِمۡ فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَعۡدَ ٱلصِّدۡقِ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ
أولـٰٓئك ٱلذين نتقبل عنۡهمۡ أحۡسن ما عملوا ونتجاوز عن سيـٔاتهمۡ فيٓ أصۡحٰب ٱلۡجنةۖ وعۡد ٱلصدۡق ٱلذي كانوا يوعدون
Surah Al-Ahqaf, Verse 16
وَٱلَّذِي قَالَ لِوَٰلِدَيۡهِ أُفّٖ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيٓ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ فَيَقُولُ مَا هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ
وٱلذي قال لوٰلديۡه أفٖ لكمآ أتعداننيٓ أنۡ أخۡرج وقدۡ خلت ٱلۡقرون من قبۡلي وهما يسۡتغيثان ٱلله ويۡلك ءامنۡ إن وعۡد ٱلله حقٞ فيقول ما هٰذآ إلآ أسٰطير ٱلۡأولين (أف لكما: قبحا لكما, أن أخرج: أبعث من قبري حيا, خلت القرون: مضت الأمم السابقة, يستغيثان الله: يسألان الله هدايته, ويلك: هلكت, أساطير الأولين: ما سطره الأولون من الأكاذيب في كتبهم)
Surah Al-Ahqaf, Verse 17
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ حَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِيٓ أُمَمٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ
أولـٰٓئك ٱلذين حق عليۡهم ٱلۡقوۡل فيٓ أممٖ قدۡ خلتۡ من قبۡلهم من ٱلۡجن وٱلۡإنسۖ إنهمۡ كانوا خٰسرين (حق عليهم القول: وجب عليهم العذاب, في أمم: في جملة أمم كافرة, خلت: مضت)
Surah Al-Ahqaf, Verse 18
وَلِكُلّٖ دَرَجَٰتٞ مِّمَّا عَمِلُواْۖ وَلِيُوَفِّيَهُمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ
ولكلٖ درجٰتٞ مما عملواۖ وليوفيهمۡ أعۡمٰلهمۡ وهمۡ لا يظۡلمون (ولكل درجات: ولكل فريق من الأعداء والأشقياء منازل في القيامة بأعمالهم)
Surah Al-Ahqaf, Verse 19
وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَذۡهَبۡتُمۡ طَيِّبَٰتِكُمۡ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنۡيَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا فَٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَفۡسُقُونَ
ويوۡم يعۡرض ٱلذين كفروا على ٱلنار أذۡهبۡتمۡ طيبٰتكمۡ في حياتكم ٱلدنۡيا وٱسۡتمۡتعۡتم بها فٱلۡيوۡم تجۡزوۡن عذاب ٱلۡهون بما كنتمۡ تسۡتكۡبرون في ٱلۡأرۡض بغيۡر ٱلۡحق وبما كنتمۡ تفۡسقون (عذاب الهون: عذاب الخزي والهوان)
Surah Al-Ahqaf, Verse 20
۞وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦٓ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ
۞وٱذۡكرۡ أخا عاد إذۡ أنذر قوۡمه بٱلۡأحۡقاف وقدۡ خلت ٱلنذر منۢ بيۡن يديۡه ومنۡ خلۡفهٓ ألا تعۡبدوٓا إلا ٱلله إنيٓ أخاف عليۡكمۡ عذاب يوۡم عظيمٖ (أخا عاد: هو: هود - عليه السلام -, بالأحقاف: اسم موقعهم؛ وهو في جنوب جزيرة العرب, خلت النذر: مضت الرسل)
Surah Al-Ahqaf, Verse 21
قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ
قالوٓا أجئۡتنا لتأۡفكنا عنۡ ءالهتنا فأۡتنا بما تعدنآ إن كنت من ٱلصـٰدقين (لتافكنا: لتصرفنا)
Surah Al-Ahqaf, Verse 22
قَالَ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّآ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَلَٰكِنِّيٓ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمٗا تَجۡهَلُونَ
قال إنما ٱلۡعلۡم عند ٱلله وأبلغكم مآ أرۡسلۡت به ولٰكنيٓ أرىٰكمۡ قوۡما تجۡهلون
Surah Al-Ahqaf, Verse 23
فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضٗا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِيَتِهِمۡ قَالُواْ هَٰذَا عَارِضٞ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِيحٞ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٞ
فلما رأوۡه عارضا مسۡتقۡبل أوۡديتهمۡ قالوا هٰذا عارضٞ ممۡطرناۚ بلۡ هو ما ٱسۡتعۡجلۡتم بهۖ ريحٞ فيها عذاب أليمٞ (عارضا: سحابا عرضا في أفق السماء)
Surah Al-Ahqaf, Verse 24
تُدَمِّرُ كُلَّ شَيۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُواْ لَا يُرَىٰٓ إِلَّا مَسَٰكِنُهُمۡۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ
تدمر كل شيۡءۭ بأمۡر ربها فأصۡبحوا لا يرىٰٓ إلا مسٰكنهمۡۚ كذٰلك نجۡزي ٱلۡقوۡم ٱلۡمجۡرمين (تدمر: تهلك, كل شيء: مرت به مما أرسلت بهلاكه)
Surah Al-Ahqaf, Verse 25
وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰهُمۡ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِيهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعٗا وَأَبۡصَٰرٗا وَأَفۡـِٔدَةٗ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُهُمۡ وَلَآ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَيۡءٍ إِذۡ كَانُواْ يَجۡحَدُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ
ولقدۡ مكنـٰهمۡ فيمآ إن مكنـٰكمۡ فيه وجعلۡنا لهمۡ سمۡعا وأبۡصٰرا وأفۡـٔدة فمآ أغۡنىٰ عنۡهمۡ سمۡعهمۡ ولآ أبۡصٰرهمۡ ولآ أفۡـٔدتهم من شيۡء إذۡ كانوا يجۡحدون بـٔايٰت ٱلله وحاق بهم ما كانوا به يسۡتهۡزءون (مكناهم: أقدرناهم، وبسطنا لهم, فيما إن مكناكم فيه: في الذي لم نمكنكم فيه, وحاق: نزل)
Surah Al-Ahqaf, Verse 26
وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ
ولقدۡ أهۡلكۡنا ما حوۡلكم من ٱلۡقرىٰ وصرفۡنا ٱلۡأٓيٰت لعلهمۡ يرۡجعون (وصرفنا الآيات: بينا لهم أنواع الحجج، وكررناها لهم)
Surah Al-Ahqaf, Verse 27
فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢۖ بَلۡ ضَلُّواْ عَنۡهُمۡۚ وَذَٰلِكَ إِفۡكُهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ
فلوۡلا نصرهم ٱلذين ٱتخذوا من دون ٱلله قرۡبانا ءالهةۢۖ بلۡ ضلوا عنۡهمۡۚ وذٰلك إفۡكهمۡ وما كانوا يفۡترون (فلولا: هلا, قربانا: يتقربون بها إلى ربهم, إفكهم: كذبهم, يفترون: يكذبون)
Surah Al-Ahqaf, Verse 28
وَإِذۡ صَرَفۡنَآ إِلَيۡكَ نَفَرٗا مِّنَ ٱلۡجِنِّ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوٓاْ أَنصِتُواْۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوۡاْ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِينَ
وإذۡ صرفۡنآ إليۡك نفرا من ٱلۡجن يسۡتمعون ٱلۡقرۡءان فلما حضروه قالوٓا أنصتواۖ فلما قضي ولوۡا إلىٰ قوۡمهم منذرين (صرفنا: بعثنا ووجهنا نحوك, قضي: فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تلاوته, منذرين: محذرين من باس الله)
Surah Al-Ahqaf, Verse 29
قَالُواْ يَٰقَوۡمَنَآ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٖ مُّسۡتَقِيمٖ
قالوا يٰقوۡمنآ إنا سمعۡنا كتٰبا أنزل منۢ بعۡد موسىٰ مصدقا لما بيۡن يديۡه يهۡديٓ إلى ٱلۡحق وإلىٰ طريقٖ مسۡتقيمٖ
Surah Al-Ahqaf, Verse 30
يَٰقَوۡمَنَآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ ٱللَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ
يٰقوۡمنآ أجيبوا داعي ٱلله وءامنوا به يغۡفرۡ لكم من ذنوبكمۡ ويجرۡكم منۡ عذاب أليمٖ (داعي الله: رسول الله محمدا - صلى الله عليه وسلم -, ويجركم: ينقذكم)
Surah Al-Ahqaf, Verse 31
وَمَن لَّا يُجِبۡ دَاعِيَ ٱللَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءُۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ
ومن لا يجبۡ داعي ٱلله فليۡس بمعۡجزٖ في ٱلۡأرۡض وليۡس له من دونهٓ أوۡليآءۚ أولـٰٓئك في ضلٰلٖ مبين (بمعجز: بفائت من الله بالهرب, أولياء: أنصار يمنعونه من عذاب الله)
Surah Al-Ahqaf, Verse 32
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
أولمۡ يروۡا أن ٱلله ٱلذي خلق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض ولمۡ يعۡي بخلۡقهن بقٰدر علىٰٓ أن يحۡـۧي ٱلۡموۡتىٰۚ بلىٰٓۚ إنه علىٰ كل شيۡءٖ قديرٞ (ولم يعي بخلقهن: لم يعجز عن خلقهن، ولم يتعب به)
Surah Al-Ahqaf, Verse 33
وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ
ويوۡم يعۡرض ٱلذين كفروا على ٱلنار أليۡس هٰذا بٱلۡحقۖ قالوا بلىٰ وربناۚ قال فذوقوا ٱلۡعذاب بما كنتمۡ تكۡفرون
Surah Al-Ahqaf, Verse 34
فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَ مَا يُوعَدُونَ لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةٗ مِّن نَّهَارِۭۚ بَلَٰغٞۚ فَهَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ
فٱصۡبرۡ كما صبر أولوا ٱلۡعزۡم من ٱلرسل ولا تسۡتعۡجل لهمۡۚ كأنهمۡ يوۡم يروۡن ما يوعدون لمۡ يلۡبثوٓا إلا ساعة من نهارۭۚ بلٰغٞۚ فهلۡ يهۡلك إلا ٱلۡقوۡم ٱلۡفٰسقون (أولوا العزم: ذوو الثبات والصبر؛ وهم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد؛ عليهم الصلاة والسلام, ولا تستعجل لهم: لا تتعجل بطلب عقوبتهم, بلاغ: هذا تبليغ من الله لهم)
Surah Al-Ahqaf, Verse 35