Surah Muhammad - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ
ٱلذين كفروا وصدوا عن سبيل ٱلله أضل أعۡمٰلهمۡ (أضل أعمالهم: أحبطها، وأبطلها)
Surah Muhammad, Verse 1
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٖ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡ كَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ
وٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت وءامنوا بما نزل علىٰ محمدٖ وهو ٱلۡحق من ربهمۡ كفر عنۡهمۡ سيـٔاتهمۡ وأصۡلح بالهمۡ (كفر: أزال، ومحا, بالهم: حالهم وشانهم في الدنيا والآخرة)
Surah Muhammad, Verse 2
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلۡبَٰطِلَ وَأَنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلۡحَقَّ مِن رَّبِّهِمۡۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ أَمۡثَٰلَهُمۡ
ذٰلك بأن ٱلذين كفروا ٱتبعوا ٱلۡبٰطل وأن ٱلذين ءامنوا ٱتبعوا ٱلۡحق من ربهمۡۚ كذٰلك يضۡرب ٱلله للناس أمۡثٰلهمۡ (الباطل: الشيطان)
Surah Muhammad, Verse 3
فَإِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرۡبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَثۡخَنتُمُوهُمۡ فَشُدُّواْ ٱلۡوَثَاقَ فَإِمَّا مَنَّۢا بَعۡدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلۡحَرۡبُ أَوۡزَارَهَاۚ ذَٰلِكَۖ وَلَوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَٱنتَصَرَ مِنۡهُمۡ وَلَٰكِن لِّيَبۡلُوَاْ بَعۡضَكُم بِبَعۡضٖۗ وَٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ
فإذا لقيتم ٱلذين كفروا فضرۡب ٱلرقاب حتىٰٓ إذآ أثۡخنتموهمۡ فشدوا ٱلۡوثاق فإما منۢا بعۡد وإما فدآء حتىٰ تضع ٱلۡحرۡب أوۡزارهاۚ ذٰلكۖ ولوۡ يشآء ٱلله لٱنتصر منۡهمۡ ولٰكن ليبۡلوا بعۡضكم ببعۡضٖۗ وٱلذين قتلوا في سبيل ٱلله فلن يضل أعۡمٰلهمۡ (فضرب الرقاب: اضربوا منهم الأعناق, أثخنتموهم: أضعفتموهم بكثرة القتال، وكسرتم شوكتهم, فشدوا الوثاق: أحكموا قيد الأسرى, منا: تمنون عليهم بإطلاق الأسرى من غير عوض, فداء: تطلبون منهم فدية تخلصهم من الأسر, حتى تضع الحرب أوزارها: أثقالها؛ والمراد: حتى تنتهي الحرب, ليبلو: ليختبر, يضل أعمالهم: يبطل ثواب أعمالهم)
Surah Muhammad, Verse 4
سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ
سيهۡديهمۡ ويصۡلح بالهمۡ (بالهم: شانهم في الدنيا والآخرة)
Surah Muhammad, Verse 5
وَيُدۡخِلُهُمُ ٱلۡجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمۡ
ويدۡخلهم ٱلۡجنة عرفها لهمۡ (عرفها لهم: بينها لهم؛ فيهتدون إلى مساكنهم فيها من غير استدلال)
Surah Muhammad, Verse 6
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوٓا إن تنصروا ٱلله ينصرۡكمۡ ويثبتۡ أقۡدامكمۡ (ويثبت أقدامكم: يثبتكم عند القتال، ويقو قلوبكم)
Surah Muhammad, Verse 7
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَتَعۡسٗا لَّهُمۡ وَأَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ
وٱلذين كفروا فتعۡسا لهمۡ وأضل أعۡمٰلهمۡ (فتعسا: هلاكا، وخيبة, وأضل أعمالهم: أذهب ثواب أعمالهم)
Surah Muhammad, Verse 8
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَرِهُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ
ذٰلك بأنهمۡ كرهوا مآ أنزل ٱلله فأحۡبط أعۡمٰلهمۡ (فأحبط أعمالهم: أبطل أعمالهم)
Surah Muhammad, Verse 9
۞أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ دَمَّرَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۖ وَلِلۡكَٰفِرِينَ أَمۡثَٰلُهَا
۞أفلمۡ يسيروا في ٱلۡأرۡض فينظروا كيۡف كان عٰقبة ٱلذين من قبۡلهمۡۖ دمر ٱلله عليۡهمۡۖ وللۡكٰفرين أمۡثٰلها (أمثالها: عقوبات مماثلة)
Surah Muhammad, Verse 10
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَأَنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ لَا مَوۡلَىٰ لَهُمۡ
ذٰلك بأن ٱلله موۡلى ٱلذين ءامنوا وأن ٱلۡكٰفرين لا موۡلىٰ لهمۡ (مولى: ولي، وناصر)
Surah Muhammad, Verse 11
إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأۡكُلُونَ كَمَا تَأۡكُلُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ وَٱلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡ
إن ٱلله يدۡخل ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت جنـٰتٖ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰرۖ وٱلذين كفروا يتمتعون ويأۡكلون كما تأۡكل ٱلۡأنۡعٰم وٱلنار مثۡوى لهمۡ (مثوى: ماوى، ومسكن)
Surah Muhammad, Verse 12
وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةٗ مِّن قَرۡيَتِكَ ٱلَّتِيٓ أَخۡرَجَتۡكَ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ فَلَا نَاصِرَ لَهُمۡ
وكأين من قرۡية هي أشد قوة من قرۡيتك ٱلتيٓ أخۡرجتۡك أهۡلكۡنٰهمۡ فلا ناصر لهمۡ (وكأين من قرية: كثير من القرى)
Surah Muhammad, Verse 13
أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم
أفمن كان علىٰ بينةٖ من ربه كمن زين له سوٓء عمله وٱتبعوٓا أهۡوآءهم
Surah Muhammad, Verse 14
مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنٖ وَأَنۡهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُۥ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ خَمۡرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّـٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ عَسَلٖ مُّصَفّٗىۖ وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَمَغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡۖ كَمَنۡ هُوَ خَٰلِدٞ فِي ٱلنَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيمٗا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءَهُمۡ
مثل ٱلۡجنة ٱلتي وعد ٱلۡمتقونۖ فيهآ أنۡهٰرٞ من مآء غيۡر ءاسنٖ وأنۡهٰرٞ من لبنٖ لمۡ يتغيرۡ طعۡمه وأنۡهٰرٞ منۡ خمۡرٖ لذةٖ للشـٰربين وأنۡهٰرٞ منۡ عسلٖ مصفىۖ ولهمۡ فيها من كل ٱلثمرٰت ومغۡفرةٞ من ربهمۡۖ كمنۡ هو خٰلدٞ في ٱلنار وسقوا مآء حميما فقطع أمۡعآءهمۡ (مثل: صفة, غير آسن: غير متغير، ولا منتن, حميما: بالغ الغاية في الحرارة)
Surah Muhammad, Verse 15
وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَ حَتَّىٰٓ إِذَا خَرَجُواْ مِنۡ عِندِكَ قَالُواْ لِلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡ
ومنۡهم من يسۡتمع إليۡك حتىٰٓ إذا خرجوا منۡ عندك قالوا للذين أوتوا ٱلۡعلۡم ماذا قال ءانفاۚ أولـٰٓئك ٱلذين طبع ٱلله علىٰ قلوبهمۡ وٱتبعوٓا أهۡوآءهمۡ (ومنهم: من المنافقين, آنفا: الآن)
Surah Muhammad, Verse 16
وَٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ زَادَهُمۡ هُدٗى وَءَاتَىٰهُمۡ تَقۡوَىٰهُمۡ
وٱلذين ٱهۡتدوۡا زادهمۡ هدى وءاتىٰهمۡ تقۡوىٰهمۡ
Surah Muhammad, Verse 17
فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِيَهُم بَغۡتَةٗۖ فَقَدۡ جَآءَ أَشۡرَاطُهَاۚ فَأَنَّىٰ لَهُمۡ إِذَا جَآءَتۡهُمۡ ذِكۡرَىٰهُمۡ
فهلۡ ينظرون إلا ٱلساعة أن تأۡتيهم بغۡتةۖ فقدۡ جآء أشۡراطهاۚ فأنىٰ لهمۡ إذا جآءتۡهمۡ ذكۡرىٰهمۡ (ينظرون: ينتظرون, بغتة: فجأة, جاء أشراطها: ظهرت علاماتها, فأنى: من أين لهم؟! ذكراهم: تذكرهم)
Surah Muhammad, Verse 18
فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ
فٱعۡلمۡ أنه لآ إلٰه إلا ٱلله وٱسۡتغۡفرۡ لذنۢبك وللۡمؤۡمنين وٱلۡمؤۡمنٰتۗ وٱلله يعۡلم متقلبكمۡ ومثۡوىٰكمۡ (متقلبكم: تصرفكم في يقظتكم نهارا, ومثواكم: مستقركم في نومكم ليلا)
Surah Muhammad, Verse 19
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡلَا نُزِّلَتۡ سُورَةٞۖ فَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ مُّحۡكَمَةٞ وَذُكِرَ فِيهَا ٱلۡقِتَالُ رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ نَظَرَ ٱلۡمَغۡشِيِّ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَأَوۡلَىٰ لَهُمۡ
ويقول ٱلذين ءامنوا لوۡلا نزلتۡ سورةٞۖ فإذآ أنزلتۡ سورةٞ محۡكمةٞ وذكر فيها ٱلۡقتال رأيۡت ٱلذين في قلوبهم مرضٞ ينظرون إليۡك نظر ٱلۡمغۡشي عليۡه من ٱلۡموۡتۖ فأوۡلىٰ لهمۡ (مرض: شك، ونفاق, المغشي عليه: المغمى عليه من شدة الخوف)
Surah Muhammad, Verse 20
طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ
طاعةٞ وقوۡلٞ معۡروفٞۚ فإذا عزم ٱلۡأمۡر فلوۡ صدقوا ٱلله لكان خيۡرا لهمۡ (عزم الأمر: وجب القتال)
Surah Muhammad, Verse 21
فَهَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن تَوَلَّيۡتُمۡ أَن تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَتُقَطِّعُوٓاْ أَرۡحَامَكُمۡ
فهلۡ عسيۡتمۡ إن توليۡتمۡ أن تفۡسدوا في ٱلۡأرۡض وتقطعوٓا أرۡحامكمۡ (فهل عسيتم: لعلكم, توليتم: أعرضتم عن الإيمان)
Surah Muhammad, Verse 22
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فَأَصَمَّهُمۡ وَأَعۡمَىٰٓ أَبۡصَٰرَهُمۡ
أولـٰٓئك ٱلذين لعنهم ٱلله فأصمهمۡ وأعۡمىٰٓ أبۡصٰرهمۡ
Surah Muhammad, Verse 23
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَآ
أفلا يتدبرون ٱلۡقرۡءان أمۡ علىٰ قلوب أقۡفالهآ (أم: بل, أقفالها: مغلقة؛ فلا تفهم القرآن)
Surah Muhammad, Verse 24
إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَٰرِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَى ٱلشَّيۡطَٰنُ سَوَّلَ لَهُمۡ وَأَمۡلَىٰ لَهُمۡ
إن ٱلذين ٱرۡتدوا علىٰٓ أدۡبٰرهم منۢ بعۡد ما تبين لهم ٱلۡهدى ٱلشيۡطٰن سول لهمۡ وأمۡلىٰ لهمۡ (ارتدوا على أدبارهم: رجعوا كفارا, سول لهم: زين لهم خطاياهم, وأملى لهم: مد لهم في الأمل)
Surah Muhammad, Verse 25
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لِلَّذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ سَنُطِيعُكُمۡ فِي بَعۡضِ ٱلۡأَمۡرِۖ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِسۡرَارَهُمۡ
ذٰلك بأنهمۡ قالوا للذين كرهوا ما نزل ٱلله سنطيعكمۡ في بعۡض ٱلۡأمۡرۖ وٱلله يعۡلم إسۡرارهمۡ (للذين كرهوا: هم اليهود, إسرارهم: ما يخفونه، ويسرونه)
Surah Muhammad, Verse 26
فَكَيۡفَ إِذَا تَوَفَّتۡهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ
فكيۡف إذا توفتۡهم ٱلۡملـٰٓئكة يضۡربون وجوههمۡ وأدۡبٰرهمۡ
Surah Muhammad, Verse 27
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسۡخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُواْ رِضۡوَٰنَهُۥ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ
ذٰلك بأنهم ٱتبعوا مآ أسۡخط ٱلله وكرهوا رضۡوٰنه فأحۡبط أعۡمٰلهمۡ (فأحبط أعمالهم: أبطل ثواب أعمالهم)
Surah Muhammad, Verse 28
أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخۡرِجَ ٱللَّهُ أَضۡغَٰنَهُمۡ
أمۡ حسب ٱلذين في قلوبهم مرض أن لن يخۡرج ٱلله أضۡغٰنهمۡ (أم حسب: بل ظن, مرض: نفاق، وشك, أضغانهم: أحقادهم)
Surah Muhammad, Verse 29
وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ
ولوۡ نشآء لأريۡنٰكهمۡ فلعرفۡتهم بسيمٰهمۡۚ ولتعۡرفنهمۡ في لحۡن ٱلۡقوۡلۚ وٱلله يعۡلم أعۡمٰلكمۡ (بسيماهم: علاماتهم الظاهرة, لحن القول: ما يبدو من كلامهم الذي يدل على مقاصدهم)
Surah Muhammad, Verse 30
وَلَنَبۡلُوَنَّكُمۡ حَتَّىٰ نَعۡلَمَ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ مِنكُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَنَبۡلُوَاْ أَخۡبَارَكُمۡ
ولنبۡلونكمۡ حتىٰ نعۡلم ٱلۡمجٰهدين منكمۡ وٱلصـٰبرين ونبۡلوا أخۡباركمۡ (ولنبلونكم: لنختبرنكم, ونبلو أخباركم: نختبر أقوالكم وأفعالكم)
Surah Muhammad, Verse 31
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗا وَسَيُحۡبِطُ أَعۡمَٰلَهُمۡ
إن ٱلذين كفروا وصدوا عن سبيل ٱلله وشآقوا ٱلرسول منۢ بعۡد ما تبين لهم ٱلۡهدىٰ لن يضروا ٱلله شيۡـٔا وسيحۡبط أعۡمٰلهمۡ (وشاقوا: خالفوه، وحاربوه)
Surah Muhammad, Verse 32
۞يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَلَا تُبۡطِلُوٓاْ أَعۡمَٰلَكُمۡ
۞يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوٓا أطيعوا ٱلله وأطيعوا ٱلرسول ولا تبۡطلوٓا أعۡمٰلكمۡ
Surah Muhammad, Verse 33
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٞ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡ
إن ٱلذين كفروا وصدوا عن سبيل ٱلله ثم ماتوا وهمۡ كفارٞ فلن يغۡفر ٱلله لهمۡ
Surah Muhammad, Verse 34
فَلَا تَهِنُواْ وَتَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلسَّلۡمِ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمۡ وَلَن يَتِرَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ
فلا تهنوا وتدۡعوٓا إلى ٱلسلۡم وأنتم ٱلۡأعۡلوۡن وٱلله معكمۡ ولن يتركمۡ أعۡمٰلكمۡ (فلا تهنوا: لا تضعفوا، وتجبنوا عن مقاتلة الكفار, السلم: الصلح، والمسالمة, يتركم أعمالكم: ينقصكم ثواب أعمالكم)
Surah Muhammad, Verse 35
إِنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤۡتِكُمۡ أُجُورَكُمۡ وَلَا يَسۡـَٔلۡكُمۡ أَمۡوَٰلَكُمۡ
إنما ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا لعبٞ ولهۡوٞۚ وإن تؤۡمنوا وتتقوا يؤۡتكمۡ أجوركمۡ ولا يسۡـٔلۡكمۡ أمۡوٰلكمۡ
Surah Muhammad, Verse 36
إِن يَسۡـَٔلۡكُمُوهَا فَيُحۡفِكُمۡ تَبۡخَلُواْ وَيُخۡرِجۡ أَضۡغَٰنَكُمۡ
إن يسۡـٔلۡكموها فيحۡفكمۡ تبۡخلوا ويخۡرجۡ أضۡغٰنكمۡ (فيحفكم: يلح عليكم، ويجهدكم, أضغانكم: أحقادكم)
Surah Muhammad, Verse 37
هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم
هـٰٓأنتمۡ هـٰٓؤلآء تدۡعوۡن لتنفقوا في سبيل ٱلله فمنكم من يبۡخلۖ ومن يبۡخلۡ فإنما يبۡخل عن نفۡسهۚ وٱلله ٱلۡغني وأنتم ٱلۡفقرآءۚ وإن تتولوۡا يسۡتبۡدلۡ قوۡما غيۡركمۡ ثم لا يكونوٓا أمۡثٰلكم
Surah Muhammad, Verse 38