Surah Al-Fath - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا
إنا فتحۡنا لك فتۡحا مبينا (فتحا مبينا: هو: صلح الحديبية عام ست من الهجرة)
Surah Al-Fath, Verse 1
لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا
ليغۡفر لك ٱلله ما تقدم من ذنۢبك وما تأخر ويتم نعۡمته عليۡك ويهۡديك صرٰطا مسۡتقيما (صراطا مستقيما: طريقا، ودينا لا عوج فيه)
Surah Al-Fath, Verse 2
وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا
وينصرك ٱلله نصۡرا عزيزا (عزيزا: قويا لا ضعف فيه)
Surah Al-Fath, Verse 3
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِيمَٰنٗا مَّعَ إِيمَٰنِهِمۡۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا
هو ٱلذيٓ أنزل ٱلسكينة في قلوب ٱلۡمؤۡمنين ليزۡدادوٓا إيمٰنا مع إيمٰنهمۡۗ ولله جنود ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۚ وكان ٱلله عليما حكيما (السكينة: الطمانينة، والثبات)
Surah Al-Fath, Verse 4
لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا
ليدۡخل ٱلۡمؤۡمنين وٱلۡمؤۡمنٰت جنـٰتٖ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰر خٰلدين فيها ويكفر عنۡهمۡ سيـٔاتهمۡۚ وكان ذٰلك عند ٱلله فوۡزا عظيما (ويكفر: يمحو)
Surah Al-Fath, Verse 5
وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرٗا
ويعذب ٱلۡمنٰفقين وٱلۡمنٰفقٰت وٱلۡمشۡركين وٱلۡمشۡركٰت ٱلظآنين بٱلله ظن ٱلسوۡءۚ عليۡهمۡ دآئرة ٱلسوۡءۖ وغضب ٱلله عليۡهمۡ ولعنهمۡ وأعد لهمۡ جهنمۖ وسآءتۡ مصيرا (ظن السوء: الظن السيئ؛ وهو: الظن بأن لن ينصر الله دينه, عليهم دائرة السوء: دعاء عليهم بأن تدور عليهم دائرة العذاب، وكل ما يسوء, مصيرا: منزلا يصيرون إليه)
Surah Al-Fath, Verse 6
وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
ولله جنود ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۚ وكان ٱلله عزيزا حكيما
Surah Al-Fath, Verse 7
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا
إنآ أرۡسلۡنٰك شٰهدا ومبشرا ونذيرا
Surah Al-Fath, Verse 8
لِّتُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُۚ وَتُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلًا
لتؤۡمنوا بٱلله ورسوله وتعزروه وتوقروهۚ وتسبحوه بكۡرة وأصيلا (وتعزروه: تنصروا الله, وتوقروه: تعظموا الله, بكرة وأصيلا: أول النهار، وآخره)
Surah Al-Fath, Verse 9
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَيۡدِيهِمۡۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِمَا عَٰهَدَ عَلَيۡهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا
إن ٱلذين يبايعونك إنما يبايعون ٱلله يد ٱلله فوۡق أيۡديهمۡۚ فمن نكث فإنما ينكث علىٰ نفۡسهۖ ومنۡ أوۡفىٰ بما عٰهد عليۡه ٱلله فسيؤۡتيه أجۡرا عظيما (نكث: نقض بيعته)
Surah Al-Fath, Verse 10
سَيَقُولُ لَكَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ شَغَلَتۡنَآ أَمۡوَٰلُنَا وَأَهۡلُونَا فَٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَاۚ يَقُولُونَ بِأَلۡسِنَتِهِم مَّا لَيۡسَ فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلۡ فَمَن يَمۡلِكُ لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ ضَرًّا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ نَفۡعَۢاۚ بَلۡ كَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرَۢا
سيقول لك ٱلۡمخلفون من ٱلۡأعۡراب شغلتۡنآ أمۡوٰلنا وأهۡلونا فٱسۡتغۡفرۡ لناۚ يقولون بألۡسنتهم ما ليۡس في قلوبهمۡۚ قلۡ فمن يمۡلك لكم من ٱلله شيۡـٔا إنۡ أراد بكمۡ ضرا أوۡ أراد بكمۡ نفۡعۢاۚ بلۡ كان ٱلله بما تعۡملون خبيرۢا (المخلفون: الذين تخلفوا عن الخروج معك إلى مكة, الأعراب: البدو)
Surah Al-Fath, Verse 11
بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهۡلِيهِمۡ أَبَدٗا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورٗا
بلۡ ظننتمۡ أن لن ينقلب ٱلرسول وٱلۡمؤۡمنون إلىٰٓ أهۡليهمۡ أبدا وزين ذٰلك في قلوبكمۡ وظننتمۡ ظن ٱلسوۡء وكنتمۡ قوۡمۢا بورا (لن ينقلب: لن يرجع, ظن السوء: الظن السيئ؛ وهو: ألا ينصر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم)
Surah Al-Fath, Verse 12
وَمَن لَّمۡ يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ فَإِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ سَعِيرٗا
ومن لمۡ يؤۡمنۢ بٱلله ورسوله فإنآ أعۡتدۡنا للۡكٰفرين سعيرا (بورا: هلكى لا خير فيهم, أعتدنا: أعددنا)
Surah Al-Fath, Verse 13
وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا
ولله ملۡك ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۚ يغۡفر لمن يشآء ويعذب من يشآءۚ وكان ٱلله غفورا رحيما
Surah Al-Fath, Verse 14
سَيَقُولُ ٱلۡمُخَلَّفُونَ إِذَا ٱنطَلَقۡتُمۡ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأۡخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعۡكُمۡۖ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلَٰمَ ٱللَّهِۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمۡ قَالَ ٱللَّهُ مِن قَبۡلُۖ فَسَيَقُولُونَ بَلۡ تَحۡسُدُونَنَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَفۡقَهُونَ إِلَّا قَلِيلٗا
سيقول ٱلۡمخلفون إذا ٱنطلقۡتمۡ إلىٰ مغانم لتأۡخذوها ذرونا نتبعۡكمۡۖ يريدون أن يبدلوا كلٰم ٱللهۚ قل لن تتبعونا كذٰلكمۡ قال ٱلله من قبۡلۖ فسيقولون بلۡ تحۡسدونناۚ بلۡ كانوا لا يفۡقهون إلا قليلا (مغانم: غنائم خيبر التي وعدكم الله بها, ذرونا: اتركونا)
Surah Al-Fath, Verse 15
قُل لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤۡتِكُمُ ٱللَّهُ أَجۡرًا حَسَنٗاۖ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ كَمَا تَوَلَّيۡتُم مِّن قَبۡلُ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا
قل للۡمخلفين من ٱلۡأعۡراب ستدۡعوۡن إلىٰ قوۡم أولي بأۡسٖ شديدٖ تقٰتلونهمۡ أوۡ يسۡلمونۖ فإن تطيعوا يؤۡتكم ٱلله أجۡرا حسناۖ وإن تتولوۡا كما توليۡتم من قبۡل يعذبۡكمۡ عذابا أليما (أولي باس: أصحاب شدة وقوة في الحرب)
Surah Al-Fath, Verse 16
لَّيۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِيضِ حَرَجٞۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِيمٗا
ليۡس على ٱلۡأعۡمىٰ حرجٞ ولا على ٱلۡأعۡرج حرجٞ ولا على ٱلۡمريض حرجٞۗ ومن يطع ٱلله ورسوله يدۡخلۡه جنـٰتٖ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰرۖ ومن يتول يعذبۡه عذابا أليما (حرج: إثم في ترك الجهاد)
Surah Al-Fath, Verse 17
۞لَّقَدۡ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا
۞لقدۡ رضي ٱلله عن ٱلۡمؤۡمنين إذۡ يبايعونك تحۡت ٱلشجرة فعلم ما في قلوبهمۡ فأنزل ٱلسكينة عليۡهمۡ وأثٰبهمۡ فتۡحا قريبا (يبايعونك: بيعة الرضوان بالحديبية, السكينة: الطمانينة، والثبات, فتحا قريبا: فتح خيبر)
Surah Al-Fath, Verse 18
وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا
ومغانم كثيرة يأۡخذونهاۗ وكان ٱلله عزيزا حكيما
Surah Al-Fath, Verse 19
وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةٗ تَأۡخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمۡ هَٰذِهِۦ وَكَفَّ أَيۡدِيَ ٱلنَّاسِ عَنكُمۡ وَلِتَكُونَ ءَايَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ وَيَهۡدِيَكُمۡ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا
وعدكم ٱلله مغانم كثيرة تأۡخذونها فعجل لكمۡ هٰذه وكف أيۡدي ٱلناس عنكمۡ ولتكون ءاية للۡمؤۡمنين ويهۡديكمۡ صرٰطا مسۡتقيما
Surah Al-Fath, Verse 20
وَأُخۡرَىٰ لَمۡ تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهَا قَدۡ أَحَاطَ ٱللَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا
وأخۡرىٰ لمۡ تقۡدروا عليۡها قدۡ أحاط ٱلله بهاۚ وكان ٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قديرا (أحاط الله بها: قادر عليها قد وعدكم بها، وسينجز وعده)
Surah Al-Fath, Verse 21
وَلَوۡ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلۡأَدۡبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا
ولوۡ قٰتلكم ٱلذين كفروا لولوا ٱلۡأدۡبٰر ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا (لولوا الأدبار: لانهزموا، وولوكم ظهورهم)
Surah Al-Fath, Verse 22
سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا
سنة ٱلله ٱلتي قدۡ خلتۡ من قبۡلۖ ولن تجد لسنة ٱلله تبۡديلا (سنة الله: طريقته بنصر جنده، وهزيمة أعدائه)
Surah Al-Fath, Verse 23
وَهُوَ ٱلَّذِي كَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ عَنۡهُم بِبَطۡنِ مَكَّةَ مِنۢ بَعۡدِ أَنۡ أَظۡفَرَكُمۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا
وهو ٱلذي كف أيۡديهمۡ عنكمۡ وأيۡديكمۡ عنۡهم ببطۡن مكة منۢ بعۡد أنۡ أظۡفركمۡ عليۡهمۡۚ وكان ٱلله بما تعۡملون بصيرا (ببطن مكة: بالحديبية قرب مكة, أظفركم: أقدركم عليهم؛ فأمسكتم بهم، وكانوا ثمانين رجلا)
Surah Al-Fath, Verse 24
هُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡهَدۡيَ مَعۡكُوفًا أَن يَبۡلُغَ مَحِلَّهُۥۚ وَلَوۡلَا رِجَالٞ مُّؤۡمِنُونَ وَنِسَآءٞ مُّؤۡمِنَٰتٞ لَّمۡ تَعۡلَمُوهُمۡ أَن تَطَـُٔوهُمۡ فَتُصِيبَكُم مِّنۡهُم مَّعَرَّةُۢ بِغَيۡرِ عِلۡمٖۖ لِّيُدۡخِلَ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ لَوۡ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبۡنَا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا
هم ٱلذين كفروا وصدوكمۡ عن ٱلۡمسۡجد ٱلۡحرام وٱلۡهدۡي معۡكوفا أن يبۡلغ محلهۚ ولوۡلا رجالٞ مؤۡمنون ونسآءٞ مؤۡمنٰتٞ لمۡ تعۡلموهمۡ أن تطـٔوهمۡ فتصيبكم منۡهم معرةۢ بغيۡر علۡمٖۖ ليدۡخل ٱلله في رحۡمته من يشآءۚ لوۡ تزيلوا لعذبۡنا ٱلذين كفروا منۡهمۡ عذابا أليما (والهدي: البدن التي ساقها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عام الحديبية؛ ليهديها في الحرم, معكوفا: محبوسا, محله: المكان الذي يحل فيه نحره؛ وهو الحرم, رجال مؤمنون: مستضعفون، مستخفون بإيمانهم, تطؤوهم: خشية أن تهلكوهم إذا حاربتم الكفار, معرة: إثم، وعيب، وغرامة, تزيلوا: تميز هؤلاء المستضعفون عن الكفار)
Surah Al-Fath, Verse 25
إِذۡ جَعَلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ ٱلتَّقۡوَىٰ وَكَانُوٓاْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا
إذۡ جعل ٱلذين كفروا في قلوبهم ٱلۡحمية حمية ٱلۡجٰهلية فأنزل ٱلله سكينته علىٰ رسوله وعلى ٱلۡمؤۡمنين وألۡزمهمۡ كلمة ٱلتقۡوىٰ وكانوٓا أحق بها وأهۡلهاۚ وكان ٱلله بكل شيۡء عليما (الحمية: الأنفة, سكينته: الاطمئنان والوقار, كلمة التقوى: هي: لا إله إلا الله)
Surah Al-Fath, Verse 26
لَّقَدۡ صَدَقَ ٱللَّهُ رَسُولَهُ ٱلرُّءۡيَا بِٱلۡحَقِّۖ لَتَدۡخُلُنَّ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمۡ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِمَ مَا لَمۡ تَعۡلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتۡحٗا قَرِيبًا
لقدۡ صدق ٱلله رسوله ٱلرءۡيا بٱلۡحقۖ لتدۡخلن ٱلۡمسۡجد ٱلۡحرام إن شآء ٱلله ءامنين محلقين رءوسكمۡ ومقصرين لا تخافونۖ فعلم ما لمۡ تعۡلموا فجعل من دون ذٰلك فتۡحا قريبا (فتحا قريبا: هو: صلح الحديبية، وفتح خيبر)
Surah Al-Fath, Verse 27
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدٗا
هو ٱلذيٓ أرۡسل رسوله بٱلۡهدىٰ ودين ٱلۡحق ليظۡهره على ٱلدين كلهۚ وكفىٰ بٱلله شهيدا (بالهدى: بالبيان الواضح، والعلم النافع, ليظهره على الدين كله: ليعليه على الملل كلها)
Surah Al-Fath, Verse 28
مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَرَىٰهُمۡ رُكَّعٗا سُجَّدٗا يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗاۖ سِيمَاهُمۡ فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِۚ وَمَثَلُهُمۡ فِي ٱلۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا
محمدٞ رسول ٱللهۚ وٱلذين معهٓ أشدآء على ٱلۡكفار رحمآء بيۡنهمۡۖ ترىٰهمۡ ركعا سجدا يبۡتغون فضۡلا من ٱلله ورضۡوٰناۖ سيماهمۡ في وجوههم منۡ أثر ٱلسجودۚ ذٰلك مثلهمۡ في ٱلتوۡرىٰةۚ ومثلهمۡ في ٱلۡإنجيل كزرۡع أخۡرج شطۡـٔه فـٔازره فٱسۡتغۡلظ فٱسۡتوىٰ علىٰ سوقه يعۡجب ٱلزراع ليغيظ بهم ٱلۡكفارۗ وعد ٱلله ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصـٰلحٰت منۡهم مغۡفرة وأجۡرا عظيمۢا (سيماهم: علامتهم, مثلهم: صفتهم, شطأه: ساقه، وفرعه, فآزره: قوى ذلك الشطء الزرع, فاستغلظ: صار غليظا, فاستوى على سوقه: قوي، واستوى قائما على سيقانه, الزراع: الزارعين الذين زرعوه، وهذا مثل ضربه الله لأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنهم يبدؤون قلة ضعفاء، ثم يكثرون ويقوون)
Surah Al-Fath, Verse 29