Surah Al-Hadid - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
سبح لله ما في ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۖ وهو ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم (سبح لله: نزه الله عما لا يليق به جل جلاله)
Surah Al-Hadid, Verse 1
لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ
له ملۡك ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۖ يحۡي ويميتۖ وهو علىٰ كل شيۡءٖ قدير
Surah Al-Hadid, Verse 2
هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ
هو ٱلۡأول وٱلۡأٓخر وٱلظـٰهر وٱلۡباطنۖ وهو بكل شيۡء عليم (الأول: الذي ليس قبله شيء, والآخر: الذي ليس بعده شيء, والظاهر: الذي ليس فوقه شيء, والباطن: الذي ليس دونه شيء)
Surah Al-Hadid, Verse 3
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۖ وَهُوَ مَعَكُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ
هو ٱلذي خلق ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض في ستة أيامٖ ثم ٱسۡتوىٰ على ٱلۡعرۡشۖ يعۡلم ما يلج في ٱلۡأرۡض وما يخۡرج منۡها وما ينزل من ٱلسمآء وما يعۡرج فيهاۖ وهو معكمۡ أيۡن ما كنتمۡۚ وٱلله بما تعۡملون بصيرٞ (ما يلج: ما يدخل من مطر، وغيره, وما يعرج فيها: ما يصعد إليها من الملائكة، والأعمال)
Surah Al-Hadid, Verse 4
لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ
له ملۡك ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۚ وإلى ٱلله ترۡجع ٱلۡأمور
Surah Al-Hadid, Verse 5
يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
يولج ٱليۡل في ٱلنهار ويولج ٱلنهار في ٱليۡلۚ وهو عليمۢ بذات ٱلصدور (يولج: يدخل)
Surah Al-Hadid, Verse 6
ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۖ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَأَنفَقُواْ لَهُمۡ أَجۡرٞ كَبِيرٞ
ءامنوا بٱلله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مسۡتخۡلفين فيهۖ فٱلذين ءامنوا منكمۡ وأنفقوا لهمۡ أجۡرٞ كبيرٞ (مما جعلكم مستخلفين فيه: من المال الذي جعلكم خلفاء في التصرف فيه)
Surah Al-Hadid, Verse 7
وَمَا لَكُمۡ لَا تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ لِتُؤۡمِنُواْ بِرَبِّكُمۡ وَقَدۡ أَخَذَ مِيثَٰقَكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ
وما لكمۡ لا تؤۡمنون بٱلله وٱلرسول يدۡعوكمۡ لتؤۡمنوا بربكمۡ وقدۡ أخذ ميثٰقكمۡ إن كنتم مؤۡمنين
Surah Al-Hadid, Verse 8
هُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦٓ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ
هو ٱلذي ينزل علىٰ عبۡدهٓ ءايٰتۭ بينٰتٖ ليخۡرجكم من ٱلظلمٰت إلى ٱلنورۚ وإن ٱلله بكمۡ لرءوفٞ رحيمٞ
Surah Al-Hadid, Verse 9
وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ
وما لكمۡ ألا تنفقوا في سبيل ٱلله ولله ميرٰث ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۚ لا يسۡتوي منكم منۡ أنفق من قبۡل ٱلۡفتۡح وقٰتلۚ أولـٰٓئك أعۡظم درجة من ٱلذين أنفقوا منۢ بعۡد وقٰتلواۚ وكلا وعد ٱلله ٱلۡحسۡنىٰۚ وٱلله بما تعۡملون خبيرٞ (الفتح: فتح مكة, الحسنى: الجنة)
Surah Al-Hadid, Verse 10
مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجۡرٞ كَرِيمٞ
من ذا ٱلذي يقۡرض ٱلله قرۡضا حسنا فيضٰعفه له ولهٓ أجۡرٞ كريمٞ (قرضا حسنا: محتسبا في نفقته بلا من، ولا أذى)
Surah Al-Hadid, Verse 11
يَوۡمَ تَرَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَسۡعَىٰ نُورُهُم بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَبِأَيۡمَٰنِهِمۖ بُشۡرَىٰكُمُ ٱلۡيَوۡمَ جَنَّـٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ
يوۡم ترى ٱلۡمؤۡمنين وٱلۡمؤۡمنٰت يسۡعىٰ نورهم بيۡن أيۡديهمۡ وبأيۡمٰنهمۖ بشۡرىٰكم ٱلۡيوۡم جنـٰتٞ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰر خٰلدين فيهاۚ ذٰلك هو ٱلۡفوۡز ٱلۡعظيم
Surah Al-Hadid, Verse 12
يَوۡمَ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱنظُرُونَا نَقۡتَبِسۡ مِن نُّورِكُمۡ قِيلَ ٱرۡجِعُواْ وَرَآءَكُمۡ فَٱلۡتَمِسُواْ نُورٗاۖ فَضُرِبَ بَيۡنَهُم بِسُورٖ لَّهُۥ بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِيهِ ٱلرَّحۡمَةُ وَظَٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ ٱلۡعَذَابُ
يوۡم يقول ٱلۡمنٰفقون وٱلۡمنٰفقٰت للذين ءامنوا ٱنظرونا نقۡتبسۡ من نوركمۡ قيل ٱرۡجعوا ورآءكمۡ فٱلۡتمسوا نوراۖ فضرب بيۡنهم بسورٖ له بابۢ باطنه فيه ٱلرحۡمة وظٰهره من قبله ٱلۡعذاب (انظرونا: انتظرونا, نقتبس: ناخذ، ونصب, باطنه: مما يلي المؤمنين, وظاهره: مما يلي المنافقين)
Surah Al-Hadid, Verse 13
يُنَادُونَهُمۡ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمۡ فَتَنتُمۡ أَنفُسَكُمۡ وَتَرَبَّصۡتُمۡ وَٱرۡتَبۡتُمۡ وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَآءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ
ينادونهمۡ ألمۡ نكن معكمۡۖ قالوا بلىٰ ولٰكنكمۡ فتنتمۡ أنفسكمۡ وتربصۡتمۡ وٱرۡتبۡتمۡ وغرتۡكم ٱلۡأماني حتىٰ جآء أمۡر ٱلله وغركم بٱلله ٱلۡغرور (فتنتم: أهلكتم, وتربصتم: ترقبتم حصول النوائب للنبي - صلى الله عليه وسلم -، والمؤمنين معه, وارتبتم: شككتم في البعث, وغرتكم الأماني: خدعتكم الأباطيل, أمر الله: الموت, الغرور: الشيطان)
Surah Al-Hadid, Verse 14
فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُؤۡخَذُ مِنكُمۡ فِدۡيَةٞ وَلَا مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ مَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُۖ هِيَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ
فٱلۡيوۡم لا يؤۡخذ منكمۡ فدۡيةٞ ولا من ٱلذين كفرواۚ مأۡوىٰكم ٱلنارۖ هي موۡلىٰكمۡۖ وبئۡس ٱلۡمصير (فدية: عوض ليفتدى به من عذاب الله, ماواكم: مصيركم, مولاكم: أولى بكم, المصير: المرجع)
Surah Al-Hadid, Verse 15
۞أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ
۞ألمۡ يأۡن للذين ءامنوٓا أن تخۡشع قلوبهمۡ لذكۡر ٱلله وما نزل من ٱلۡحق ولا يكونوا كٱلذين أوتوا ٱلۡكتٰب من قبۡل فطال عليۡهم ٱلۡأمد فقستۡ قلوبهمۡۖ وكثيرٞ منۡهمۡ فٰسقون (ألم يان: ألم يحن ويجئ الوقت؟! تخشع: تخضع، وترق، وتلين, الأمد: الزمان)
Surah Al-Hadid, Verse 16
ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ
ٱعۡلموٓا أن ٱلله يحۡي ٱلۡأرۡض بعۡد موۡتهاۚ قدۡ بينا لكم ٱلۡأٓيٰت لعلكمۡ تعۡقلون
Surah Al-Hadid, Verse 17
إِنَّ ٱلۡمُصَّدِّقِينَ وَٱلۡمُصَّدِّقَٰتِ وَأَقۡرَضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا يُضَٰعَفُ لَهُمۡ وَلَهُمۡ أَجۡرٞ كَرِيمٞ
إن ٱلۡمصدقين وٱلۡمصدقٰت وأقۡرضوا ٱلله قرۡضا حسنا يضٰعف لهمۡ ولهمۡ أجۡرٞ كريمٞ (المصدقين: المتصدقين, قرضا حسنا: محتسبين في نفقاتهم بلا من، ولا أذى)
Surah Al-Hadid, Verse 18
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَۖ وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمۡ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ وَنُورُهُمۡۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ
وٱلذين ءامنوا بٱلله ورسلهٓ أولـٰٓئك هم ٱلصديقونۖ وٱلشهدآء عند ربهمۡ لهمۡ أجۡرهمۡ ونورهمۡۖ وٱلذين كفروا وكذبوا بـٔايٰتنآ أولـٰٓئك أصۡحٰب ٱلۡجحيم (الصديقون: المبالغون في التصديق, والشهداء: الذين قتلوا في سبيل الله)
Surah Al-Hadid, Verse 19
ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞ وَزِينَةٞ وَتَفَاخُرُۢ بَيۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرٞ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِۖ كَمَثَلِ غَيۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرّٗا ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰمٗاۖ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٞ شَدِيدٞ وَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٞۚ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ
ٱعۡلموٓا أنما ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيا لعبٞ ولهۡوٞ وزينةٞ وتفاخرۢ بيۡنكمۡ وتكاثرٞ في ٱلۡأمۡوٰل وٱلۡأوۡلٰدۖ كمثل غيۡث أعۡجب ٱلۡكفار نباته ثم يهيج فترىٰه مصۡفرا ثم يكون حطٰماۖ وفي ٱلۡأٓخرة عذابٞ شديدٞ ومغۡفرةٞ من ٱلله ورضۡوٰنٞۚ وما ٱلۡحيوٰة ٱلدنۡيآ إلا متٰع ٱلۡغرور (لعب: تلعب بها الأبدان, ولهو: تلهو بها القلوب, الكفار: الزراع، سموا بذلك؛ لأنهم يسترون الحب في التراب, يهيج: ييبس, حطاما: فتاتا متهشما)
Surah Al-Hadid, Verse 20
سَابِقُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا كَعَرۡضِ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ أُعِدَّتۡ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ
سابقوٓا إلىٰ مغۡفرةٖ من ربكمۡ وجنة عرۡضها كعرۡض ٱلسمآء وٱلۡأرۡض أعدتۡ للذين ءامنوا بٱلله ورسلهۚ ذٰلك فضۡل ٱلله يؤۡتيه من يشآءۚ وٱلله ذو ٱلۡفضۡل ٱلۡعظيم (سابقوا: سارعوا مسارعة المتسابقين في المضمار)
Surah Al-Hadid, Verse 21
مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ
مآ أصاب من مصيبةٖ في ٱلۡأرۡض ولا فيٓ أنفسكمۡ إلا في كتٰبٖ من قبۡل أن نبۡرأهآۚ إن ذٰلك على ٱلله يسيرٞ (كتاب: هو: اللوح المحفوظ, نبرأها: نخلق هذه المخلوقات)
Surah Al-Hadid, Verse 22
لِّكَيۡلَا تَأۡسَوۡاْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا تَفۡرَحُواْ بِمَآ ءَاتَىٰكُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٍ
لكيۡلا تأۡسوۡا علىٰ ما فاتكمۡ ولا تفۡرحوا بمآ ءاتىٰكمۡۗ وٱلله لا يحب كل مخۡتالٖ فخور (تاسوا: تحزنوا, تفرحوا: فرح بطر، واختيال, مختال: متكبر, فخور: متطاول به يفخر على الناس)
Surah Al-Hadid, Verse 23
ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ
ٱلذين يبۡخلون ويأۡمرون ٱلناس بٱلۡبخۡلۗ ومن يتول فإن ٱلله هو ٱلۡغني ٱلۡحميد (الحميد: المحمود على كمال صفاته، وجميل فعاله)
Surah Al-Hadid, Verse 24
لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡمِيزَانَ لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِيدَ فِيهِ بَأۡسٞ شَدِيدٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ
لقدۡ أرۡسلۡنا رسلنا بٱلۡبينٰت وأنزلۡنا معهم ٱلۡكتٰب وٱلۡميزان ليقوم ٱلناس بٱلۡقسۡطۖ وأنزلۡنا ٱلۡحديد فيه بأۡسٞ شديدٞ ومنٰفع للناس وليعۡلم ٱلله من ينصره ورسله بٱلۡغيۡبۚ إن ٱلله قوي عزيزٞ (بالبينات: بالحجج الواضحات, والميزان: العدل في الأقوال، والأفعال, باس: قوة, عزيز: غالب لا يغلب)
Surah Al-Hadid, Verse 25
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحٗا وَإِبۡرَٰهِيمَ وَجَعَلۡنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَٰبَۖ فَمِنۡهُم مُّهۡتَدٖۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ
ولقدۡ أرۡسلۡنا نوحا وإبۡرٰهيم وجعلۡنا في ذريتهما ٱلنبوة وٱلۡكتٰبۖ فمنۡهم مهۡتدٖۖ وكثيرٞ منۡهمۡ فٰسقون
Surah Al-Hadid, Verse 26
ثُمَّ قَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيۡنَا بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَۖ وَجَعَلۡنَا فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَرَهۡبَانِيَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَٰهَا عَلَيۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ رِضۡوَٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَايَتِهَاۖ فَـَٔاتَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ
ثم قفيۡنا علىٰٓ ءاثٰرهم برسلنا وقفيۡنا بعيسى ٱبۡن مرۡيم وءاتيۡنٰه ٱلۡإنجيلۖ وجعلۡنا في قلوب ٱلذين ٱتبعوه رأۡفة ورحۡمةۚ ورهۡبانية ٱبۡتدعوها ما كتبۡنٰها عليۡهمۡ إلا ٱبۡتغآء رضۡوٰن ٱلله فما رعوۡها حق رعايتهاۖ فـٔاتيۡنا ٱلذين ءامنوا منۡهمۡ أجۡرهمۡۖ وكثيرٞ منۡهمۡ فٰسقون (قفينا على آثارهم: أتبعناهم، وبعثنا بعدهم, ورهبانية: غلوا في التعبد, ما كتبناها: ما فرضناها, ابتغاء: فعلوها من عند أنفسهم يطلبون , فما رعوها: ما قاموا بها حق القيام، بل بدلوا وخالفوا)
Surah Al-Hadid, Verse 27
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِۦ يُؤۡتِكُمۡ كِفۡلَيۡنِ مِن رَّحۡمَتِهِۦ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ نُورٗا تَمۡشُونَ بِهِۦ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا ٱتقوا ٱلله وءامنوا برسوله يؤۡتكمۡ كفۡليۡن من رحۡمته ويجۡعل لكمۡ نورا تمۡشون به ويغۡفرۡ لكمۡۚ وٱلله غفورٞ رحيمٞ (كفلين: ضعفين)
Surah Al-Hadid, Verse 28
لِّئَلَّا يَعۡلَمَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ أَلَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءٖ مِّن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ
لئلا يعۡلم أهۡل ٱلۡكتٰب ألا يقۡدرون علىٰ شيۡءٖ من فضۡل ٱلله وأن ٱلۡفضۡل بيد ٱلله يؤۡتيه من يشآءۚ وٱلله ذو ٱلۡفضۡل ٱلۡعظيم (لئلا يعلم: أعطاكم الله ذلك لأجل أن يعلم)
Surah Al-Hadid, Verse 29