Surah Al-Mumtahana - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمۡ أَوۡلِيَآءَ تُلۡقُونَ إِلَيۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ يُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ وَإِيَّاكُمۡ أَن تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ رَبِّكُمۡ إِن كُنتُمۡ خَرَجۡتُمۡ جِهَٰدٗا فِي سَبِيلِي وَٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِيۚ تُسِرُّونَ إِلَيۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعۡلَمُ بِمَآ أَخۡفَيۡتُمۡ وَمَآ أَعۡلَنتُمۡۚ وَمَن يَفۡعَلۡهُ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكمۡ أوۡليآء تلۡقون إليۡهم بٱلۡمودة وقدۡ كفروا بما جآءكم من ٱلۡحق يخۡرجون ٱلرسول وإياكمۡ أن تؤۡمنوا بٱلله ربكمۡ إن كنتمۡ خرجۡتمۡ جهٰدا في سبيلي وٱبۡتغآء مرۡضاتيۚ تسرون إليۡهم بٱلۡمودة وأنا أعۡلم بمآ أخۡفيۡتمۡ ومآ أعۡلنتمۡۚ ومن يفۡعلۡه منكمۡ فقدۡ ضل سوآء ٱلسبيل (أولياء: خلصاء وأحباء, تلقون: تفضون, أن تؤمنوا: لأجل إيمانكم, ضل سواء السبيل: أخطأ طريق الهدى)
Surah Al-Mumtahana, Verse 1
إِن يَثۡقَفُوكُمۡ يَكُونُواْ لَكُمۡ أَعۡدَآءٗ وَيَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ وَأَلۡسِنَتَهُم بِٱلسُّوٓءِ وَوَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ
إن يثۡقفوكمۡ يكونوا لكمۡ أعۡدآء ويبۡسطوٓا إليۡكمۡ أيۡديهمۡ وألۡسنتهم بٱلسوٓء وودوا لوۡ تكۡفرون (يثقفوكم: يظفروا بكم, ويبسطوا: يمدوا)
Surah Al-Mumtahana, Verse 2
لَن تَنفَعَكُمۡ أَرۡحَامُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡۚ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَفۡصِلُ بَيۡنَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ
لن تنفعكمۡ أرۡحامكمۡ ولآ أوۡلٰدكمۡۚ يوۡم ٱلۡقيٰمة يفۡصل بيۡنكمۡۚ وٱلله بما تعۡملون بصيرٞ (يفصل بينكم: يفرق بين المطيعين، والعاصين)
Surah Al-Mumtahana, Verse 3
قَدۡ كَانَتۡ لَكُمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ فِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ إِذۡ قَالُواْ لِقَوۡمِهِمۡ إِنَّا بُرَءَـٰٓؤُاْ مِنكُمۡ وَمِمَّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرۡنَا بِكُمۡ وَبَدَا بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةُ وَٱلۡبَغۡضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥٓ إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَآ أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۖ رَّبَّنَا عَلَيۡكَ تَوَكَّلۡنَا وَإِلَيۡكَ أَنَبۡنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ
قدۡ كانتۡ لكمۡ أسۡوة حسنةٞ فيٓ إبۡرٰهيم وٱلذين معهٓ إذۡ قالوا لقوۡمهمۡ إنا برءـٰٓؤا منكمۡ ومما تعۡبدون من دون ٱلله كفرۡنا بكمۡ وبدا بيۡننا وبيۡنكم ٱلۡعدٰوة وٱلۡبغۡضآء أبدا حتىٰ تؤۡمنوا بٱلله وحۡدهٓ إلا قوۡل إبۡرٰهيم لأبيه لأسۡتغۡفرن لك ومآ أمۡلك لك من ٱلله من شيۡءٖۖ ربنا عليۡك توكلۡنا وإليۡك أنبۡنا وإليۡك ٱلۡمصير (أسوة: قدوة, برءاؤا: بريئون, إلا قول إبراهيم: لكن لا تقتدوا بإبراهيم حين قال, أنبنا: رجعنا بالتوبة، والطاعة, المصير: المرجع)
Surah Al-Mumtahana, Verse 4
رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَٱغۡفِرۡ لَنَا رَبَّنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
ربنا لا تجۡعلۡنا فتۡنة للذين كفروا وٱغۡفرۡ لنا ربنآۖ إنك أنت ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم (فتنة للذين كفروا: بعذابك لنا، أو تسليط الكفار علينا، فيقولون: لو كان هؤلاء على حق، ما أصابهم العذاب، فيزدادوا كفرا)
Surah Al-Mumtahana, Verse 5
لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِيهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ
لقدۡ كان لكمۡ فيهمۡ أسۡوة حسنةٞ لمن كان يرۡجوا ٱلله وٱلۡيوۡم ٱلۡأٓخرۚ ومن يتول فإن ٱلله هو ٱلۡغني ٱلۡحميد (يرجو الله: يطمع في الخير من الله, يتول: يعرض عن الاقتداء بالأنبياء، ويوال أعداء الله, الحميد: المحمود في ذاته، وصفاته، وأفعاله)
Surah Al-Mumtahana, Verse 6
۞عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجۡعَلَ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ عَادَيۡتُم مِّنۡهُم مَّوَدَّةٗۚ وَٱللَّهُ قَدِيرٞۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
۞عسى ٱلله أن يجۡعل بيۡنكمۡ وبيۡن ٱلذين عاديۡتم منۡهم مودةۚ وٱلله قديرٞۚ وٱلله غفورٞ رحيمٞ (مودة: محبة)
Surah Al-Mumtahana, Verse 7
لَّا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ
لا ينۡهىٰكم ٱلله عن ٱلذين لمۡ يقٰتلوكمۡ في ٱلدين ولمۡ يخۡرجوكم من ديٰركمۡ أن تبروهمۡ وتقۡسطوٓا إليۡهمۡۚ إن ٱلله يحب ٱلۡمقۡسطين (تبروهم: تكرموهم, وتقسطوا: تعدلوا فيهم, المقسطين: العادلين)
Surah Al-Mumtahana, Verse 8
إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ
إنما ينۡهىٰكم ٱلله عن ٱلذين قٰتلوكمۡ في ٱلدين وأخۡرجوكم من ديٰركمۡ وظٰهروا علىٰٓ إخۡراجكمۡ أن تولوۡهمۡۚ ومن يتولهمۡ فأولـٰٓئك هم ٱلظـٰلمون (وظاهروا: عاونوا, أن تولوهم: أن تنصروهم، وتودوهم)
Surah Al-Mumtahana, Verse 9
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَٱمۡتَحِنُوهُنَّۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّۖ فَإِنۡ عَلِمۡتُمُوهُنَّ مُؤۡمِنَٰتٖ فَلَا تَرۡجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلۡكُفَّارِۖ لَا هُنَّ حِلّٞ لَّهُمۡ وَلَا هُمۡ يَحِلُّونَ لَهُنَّۖ وَءَاتُوهُم مَّآ أَنفَقُواْۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّۚ وَلَا تُمۡسِكُواْ بِعِصَمِ ٱلۡكَوَافِرِ وَسۡـَٔلُواْ مَآ أَنفَقۡتُمۡ وَلۡيَسۡـَٔلُواْ مَآ أَنفَقُواْۚ ذَٰلِكُمۡ حُكۡمُ ٱللَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡۖ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوٓا إذا جآءكم ٱلۡمؤۡمنٰت مهٰجرٰتٖ فٱمۡتحنوهنۖ ٱلله أعۡلم بإيمٰنهنۖ فإنۡ علمۡتموهن مؤۡمنٰتٖ فلا ترۡجعوهن إلى ٱلۡكفارۖ لا هن حلٞ لهمۡ ولا همۡ يحلون لهنۖ وءاتوهم مآ أنفقواۚ ولا جناح عليۡكمۡ أن تنكحوهن إذآ ءاتيۡتموهن أجورهنۚ ولا تمۡسكوا بعصم ٱلۡكوافر وسۡـٔلوا مآ أنفقۡتمۡ ولۡيسۡـٔلوا مآ أنفقواۚ ذٰلكمۡ حكۡم ٱلله يحۡكم بيۡنكمۡۖ وٱلله عليم حكيمٞ (فامتحنوهن: فاختبروهن؛ لتعلموا صدق إيمانهن, وآتوهم ما أنفقوا: وأعطوا أزواج اللاتي أسلمن مثل ما أنفقوا عليهن من المهور, جناح: إثم, أجورهن: مهورهن, بعصم الكوافر: بعقود نكاح زوجاتكم الكافرات, واسألوا ما أنفقتم: واطلبوا من المشركين مهور نسائكم المرتدات اللواتي لحقن بهم)
Surah Al-Mumtahana, Verse 10
وَإِن فَاتَكُمۡ شَيۡءٞ مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُمۡ إِلَى ٱلۡكُفَّارِ فَعَاقَبۡتُمۡ فَـَٔاتُواْ ٱلَّذِينَ ذَهَبَتۡ أَزۡوَٰجُهُم مِّثۡلَ مَآ أَنفَقُواْۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ
وإن فاتكمۡ شيۡءٞ منۡ أزۡوٰجكمۡ إلى ٱلۡكفار فعاقبۡتمۡ فـٔاتوا ٱلذين ذهبتۡ أزۡوٰجهم مثۡل مآ أنفقواۚ وٱتقوا ٱلله ٱلذيٓ أنتم به مؤۡمنون (وإن فاتكم شيء من أزواجكم: انفلتت واحدة بردة, فعاقبتم: فظفرتم بالكفار، وغنمتم منهم)
Surah Al-Mumtahana, Verse 11
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ يُبَايِعۡنَكَ عَلَىٰٓ أَن لَّا يُشۡرِكۡنَ بِٱللَّهِ شَيۡـٔٗا وَلَا يَسۡرِقۡنَ وَلَا يَزۡنِينَ وَلَا يَقۡتُلۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ وَلَا يَأۡتِينَ بِبُهۡتَٰنٖ يَفۡتَرِينَهُۥ بَيۡنَ أَيۡدِيهِنَّ وَأَرۡجُلِهِنَّ وَلَا يَعۡصِينَكَ فِي مَعۡرُوفٖ فَبَايِعۡهُنَّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُنَّ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
يـٰٓأيها ٱلنبي إذا جآءك ٱلۡمؤۡمنٰت يبايعۡنك علىٰٓ أن لا يشۡركۡن بٱلله شيۡـٔا ولا يسۡرقۡن ولا يزۡنين ولا يقۡتلۡن أوۡلٰدهن ولا يأۡتين ببهۡتٰنٖ يفۡترينه بيۡن أيۡديهن وأرۡجلهن ولا يعۡصينك في معۡروفٖ فبايعۡهن وٱسۡتغۡفرۡ لهن ٱللهۚ إن ٱلله غفورٞ رحيمٞ (يبايعنك: يعاهدنك, ببهتان يفترينه: بأن يلحقن بأزواجهن أولادا ليسوا منهم)
Surah Al-Mumtahana, Verse 12
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ قَدۡ يَئِسُواْ مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِ كَمَا يَئِسَ ٱلۡكُفَّارُ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡقُبُورِ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا لا تتولوۡا قوۡما غضب ٱلله عليۡهمۡ قدۡ يئسوا من ٱلۡأٓخرة كما يئس ٱلۡكفار منۡ أصۡحٰب ٱلۡقبور (لا تتولوا: لا تجعلوهم أولياء، وأخلاء)
Surah Al-Mumtahana, Verse 13