Surah Al-Hashr - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
سبح لله ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلۡأرۡضۖ وهو ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم (سبح لله: نزه الله عما لا يليق به جل جلاله ومجده)
Surah Al-Hashr, Verse 1
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن دِيَٰرِهِمۡ لِأَوَّلِ ٱلۡحَشۡرِۚ مَا ظَنَنتُمۡ أَن يَخۡرُجُواْۖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنۡ حَيۡثُ لَمۡ يَحۡتَسِبُواْۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَۚ يُخۡرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيۡدِيهِمۡ وَأَيۡدِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فَٱعۡتَبِرُواْ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ
هو ٱلذيٓ أخۡرج ٱلذين كفروا منۡ أهۡل ٱلۡكتٰب من ديٰرهمۡ لأول ٱلۡحشۡرۚ ما ظننتمۡ أن يخۡرجواۖ وظنوٓا أنهم مانعتهمۡ حصونهم من ٱلله فأتىٰهم ٱلله منۡ حيۡث لمۡ يحۡتسبواۖ وقذف في قلوبهم ٱلرعۡبۚ يخۡربون بيوتهم بأيۡديهمۡ وأيۡدي ٱلۡمؤۡمنين فٱعۡتبروا يـٰٓأولي ٱلۡأبۡصٰر (أهل الكتاب: هم يهود بني النضير, لأول الحشر: في أول إخراج، وإجلاء إلى الشام, لم يحتسبوا: لم يخطر لهم ببال, وقذف: ألقى, الرعب: الخوف الشديد, يا أولي الأبصار: يا أصحاب البصائر السليمة)
Surah Al-Hashr, Verse 2
وَلَوۡلَآ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡجَلَآءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ
ولوۡلآ أن كتب ٱلله عليۡهم ٱلۡجلآء لعذبهمۡ في ٱلدنۡياۖ ولهمۡ في ٱلۡأٓخرة عذاب ٱلنار (الجلاء: الخروج من ديارهم)
Surah Al-Hashr, Verse 3
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ
ذٰلك بأنهمۡ شآقوا ٱلله ورسولهۖ ومن يشآق ٱلله فإن ٱلله شديد ٱلۡعقاب (شاقوا: خالفوا أشد المخالفة)
Surah Al-Hashr, Verse 4
مَا قَطَعۡتُم مِّن لِّينَةٍ أَوۡ تَرَكۡتُمُوهَا قَآئِمَةً عَلَىٰٓ أُصُولِهَا فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيُخۡزِيَ ٱلۡفَٰسِقِينَ
ما قطعۡتم من لينة أوۡ تركۡتموها قآئمة علىٰٓ أصولها فبإذۡن ٱلله وليخۡزي ٱلۡفٰسقين (لينة: نخلة، أو نوع من النخل, أصولها: ساقها, وليخزي: ليذل)
Surah Al-Hashr, Verse 5
وَمَآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡهُمۡ فَمَآ أَوۡجَفۡتُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ خَيۡلٖ وَلَا رِكَابٖ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُۥ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
ومآ أفآء ٱلله علىٰ رسوله منۡهمۡ فمآ أوۡجفۡتمۡ عليۡه منۡ خيۡلٖ ولا ركابٖ ولٰكن ٱلله يسلط رسله علىٰ من يشآءۚ وٱلله علىٰ كل شيۡءٖ قديرٞ (وما أفاء الله: وما رده الله من أموال بني النضير، والفيء: ما أخذ من أموال الكفار بحق، من غير قتال، والغنيمة: ما أخذ بقتال, فما أوجفتم: فلم تركبوا لتحصيله, ركاب: ما يركب من الإبل)
Surah Al-Hashr, Verse 6
مَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ كَيۡ لَا يَكُونَ دُولَةَۢ بَيۡنَ ٱلۡأَغۡنِيَآءِ مِنكُمۡۚ وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ
مآ أفآء ٱلله علىٰ رسوله منۡ أهۡل ٱلۡقرىٰ فلله وللرسول ولذي ٱلۡقرۡبىٰ وٱلۡيتٰمىٰ وٱلۡمسٰكين وٱبۡن ٱلسبيل كيۡ لا يكون دولةۢ بيۡن ٱلۡأغۡنيآء منكمۡۚ ومآ ءاتىٰكم ٱلرسول فخذوه وما نهىٰكمۡ عنۡه فٱنتهواۚ وٱتقوا ٱللهۖ إن ٱلله شديد ٱلۡعقاب (ولذي القربى: لأصحاب قرابة النبي - صلى الله عليه وسلم -, واليتامى: الأطفال الفقراء الذين مات آباؤهم, وابن السبيل: الغريب المسافر الذي نفدت نفقته، وانقطع عنه ماله, دولة: ملكا متداولا)
Surah Al-Hashr, Verse 7
لِلۡفُقَرَآءِ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَأَمۡوَٰلِهِمۡ يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗا وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ
للۡفقرآء ٱلۡمهٰجرين ٱلذين أخۡرجوا من ديٰرهمۡ وأمۡوٰلهمۡ يبۡتغون فضۡلا من ٱلله ورضۡوٰنا وينصرون ٱلله ورسولهٓۚ أولـٰٓئك هم ٱلصـٰدقون
Surah Al-Hashr, Verse 8
وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُو ٱلدَّارَ وَٱلۡإِيمَٰنَ مِن قَبۡلِهِمۡ يُحِبُّونَ مَنۡ هَاجَرَ إِلَيۡهِمۡ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمۡ حَاجَةٗ مِّمَّآ أُوتُواْ وَيُؤۡثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ وَلَوۡ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَةٞۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ
وٱلذين تبوءو ٱلدار وٱلۡإيمٰن من قبۡلهمۡ يحبون منۡ هاجر إليۡهمۡ ولا يجدون في صدورهمۡ حاجة ممآ أوتوا ويؤۡثرون علىٰٓ أنفسهمۡ ولوۡ كان بهمۡ خصاصةٞۚ ومن يوق شح نفۡسه فأولـٰٓئك هم ٱلۡمفۡلحون (تبوؤوا الدار: استوطنوا المدينة, حاجة: حسدا, مما أوتوا: مما أعطوا من مال الفيء وغيره, خصاصة: حاجة، وفقر, يوق: يكف ويجنب, شح نفسه: الشح: بخل بالمال مع حرص عليه، وتطلع لما بيد غيره)
Surah Al-Hashr, Verse 9
وَٱلَّذِينَ جَآءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِي قُلُوبِنَا غِلّٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٞ رَّحِيمٌ
وٱلذين جآءو منۢ بعۡدهمۡ يقولون ربنا ٱغۡفرۡ لنا ولإخۡوٰننا ٱلذين سبقونا بٱلۡإيمٰن ولا تجۡعلۡ في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنآ إنك رءوفٞ رحيم (غلا: حسدا، وحقدا)
Surah Al-Hashr, Verse 10
۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ يَقُولُونَ لِإِخۡوَٰنِهِمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَئِنۡ أُخۡرِجۡتُمۡ لَنَخۡرُجَنَّ مَعَكُمۡ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمۡ أَحَدًا أَبَدٗا وَإِن قُوتِلۡتُمۡ لَنَنصُرَنَّكُمۡ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ
۞ألمۡ تر إلى ٱلذين نافقوا يقولون لإخۡوٰنهم ٱلذين كفروا منۡ أهۡل ٱلۡكتٰب لئنۡ أخۡرجۡتمۡ لنخۡرجن معكمۡ ولا نطيع فيكمۡ أحدا أبدا وإن قوتلۡتمۡ لننصرنكمۡ وٱلله يشۡهد إنهمۡ لكٰذبون (لإخوانهم: يهود بني النضير)
Surah Al-Hashr, Verse 11
لَئِنۡ أُخۡرِجُواْ لَا يَخۡرُجُونَ مَعَهُمۡ وَلَئِن قُوتِلُواْ لَا يَنصُرُونَهُمۡ وَلَئِن نَّصَرُوهُمۡ لَيُوَلُّنَّ ٱلۡأَدۡبَٰرَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ
لئنۡ أخۡرجوا لا يخۡرجون معهمۡ ولئن قوتلوا لا ينصرونهمۡ ولئن نصروهمۡ ليولن ٱلۡأدۡبٰر ثم لا ينصرون
Surah Al-Hashr, Verse 12
لَأَنتُمۡ أَشَدُّ رَهۡبَةٗ فِي صُدُورِهِم مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ
لأنتمۡ أشد رهۡبة في صدورهم من ٱللهۚ ذٰلك بأنهمۡ قوۡمٞ لا يفۡقهون
Surah Al-Hashr, Verse 13
لَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرٗى مُّحَصَّنَةٍ أَوۡ مِن وَرَآءِ جُدُرِۭۚ بَأۡسُهُم بَيۡنَهُمۡ شَدِيدٞۚ تَحۡسَبُهُمۡ جَمِيعٗا وَقُلُوبُهُمۡ شَتَّىٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَعۡقِلُونَ
لا يقٰتلونكمۡ جميعا إلا في قرى محصنة أوۡ من ورآء جدرۭۚ بأۡسهم بيۡنهمۡ شديدٞۚ تحۡسبهمۡ جميعا وقلوبهمۡ شتىٰۚ ذٰلك بأنهمۡ قوۡمٞ لا يعۡقلون (جدر: حيطان, باسهم بينهم: عداوتهم فيما بينهم, شتى: متفرقة)
Surah Al-Hashr, Verse 14
كَمَثَلِ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَرِيبٗاۖ ذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ
كمثل ٱلذين من قبۡلهمۡ قريباۖ ذاقوا وبال أمۡرهمۡ ولهمۡ عذاب أليمٞ (وبال أمرهم: سوء عاقبة كفرهم)
Surah Al-Hashr, Verse 15
كَمَثَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ إِذۡ قَالَ لِلۡإِنسَٰنِ ٱكۡفُرۡ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّنكَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
كمثل ٱلشيۡطٰن إذۡ قال للۡإنسٰن ٱكۡفرۡ فلما كفر قال إني بريٓءٞ منك إنيٓ أخاف ٱلله رب ٱلۡعٰلمين (كمثل الشيطان: مثل المنافقين في وعدهم اليهود بالنصر وخذلانهم لهم كمثل الشيطان)
Surah Al-Hashr, Verse 16
فَكَانَ عَٰقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِي ٱلنَّارِ خَٰلِدَيۡنِ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَـٰٓؤُاْ ٱلظَّـٰلِمِينَ
فكان عٰقبتهمآ أنهما في ٱلنار خٰلديۡن فيهاۚ وذٰلك جزـٰٓؤا ٱلظـٰلمين
Surah Al-Hashr, Verse 17
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدٖۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا ٱتقوا ٱلله ولۡتنظرۡ نفۡسٞ ما قدمتۡ لغدٖۖ وٱتقوا ٱللهۚ إن ٱلله خبيرۢ بما تعۡملون (ولتنظر: ولتتدبر)
Surah Al-Hashr, Verse 18
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَىٰهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ
ولا تكونوا كٱلذين نسوا ٱلله فأنسىٰهمۡ أنفسهمۡۚ أولـٰٓئك هم ٱلۡفٰسقون (نسوا الله: تركوا أداء حقه, فأنساهم أنفسهم: بحيث غفلوا عن حظوظ أنفسهم في الآخرة)
Surah Al-Hashr, Verse 19
لَا يَسۡتَوِيٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ
لا يسۡتويٓ أصۡحٰب ٱلنار وأصۡحٰب ٱلۡجنةۚ أصۡحٰب ٱلۡجنة هم ٱلۡفآئزون
Surah Al-Hashr, Verse 20
لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ لَّرَأَيۡتَهُۥ خَٰشِعٗا مُّتَصَدِّعٗا مِّنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ
لوۡ أنزلۡنا هٰذا ٱلۡقرۡءان علىٰ جبلٖ لرأيۡته خٰشعا متصدعا منۡ خشۡية ٱللهۚ وتلۡك ٱلۡأمۡثٰل نضۡربها للناس لعلهمۡ يتفكرون (متصدعا: متشققا)
Surah Al-Hashr, Verse 21
هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ
هو ٱلله ٱلذي لآ إلٰه إلا هوۖ عٰلم ٱلۡغيۡب وٱلشهٰدةۖ هو ٱلرحۡمٰن ٱلرحيم (لا إله إلا هو: لا معبود بحق إلا هو, عالم الغيب: عالم السر، وما غاب عن الأعين, والشهادة: وعالم كل معلن، وحاضر, الرحمن: الذي وسعت رحمته كل شيء، أو الرحمة صفته, الرحيم: الذي يرحم المؤمنين خاصة، أو الرحمة فعله)
Surah Al-Hashr, Verse 22
هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡقُدُّوسُ ٱلسَّلَٰمُ ٱلۡمُؤۡمِنُ ٱلۡمُهَيۡمِنُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡجَبَّارُ ٱلۡمُتَكَبِّرُۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ
هو ٱلله ٱلذي لآ إلٰه إلا هو ٱلۡملك ٱلۡقدوس ٱلسلٰم ٱلۡمؤۡمن ٱلۡمهيۡمن ٱلۡعزيز ٱلۡجبار ٱلۡمتكبرۚ سبۡحٰن ٱلله عما يشۡركون (السلام: المنزه عن كل نقص، الذي سلم من كل عيب, المؤمن: المصدق رسله بالمعجزات، والآيات البينات, المهيمن: الرقيب على كل خلقه, العزيز: القوي الغالب الذي لا يغلب, الجبار: الذي قهر جميع العباد, سبحان الله: تنزه الله تعالى)
Surah Al-Hashr, Verse 23
هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡخَٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
هو ٱلله ٱلۡخٰلق ٱلۡبارئ ٱلۡمصورۖ له ٱلۡأسۡمآء ٱلۡحسۡنىٰۚ يسبح له ما في ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡضۖ وهو ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم (الخالق: المقدر للأشياء، والموجد لها, البارئ: الذي يصدر خلقه على الكيفية التي يشاؤها, الحسنى: التي لا أحسن منها)
Surah Al-Hashr, Verse 24