Surah At-Tahrim - Arabic Translation by Siraj Tafseer No Diacritics
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَۖ تَبۡتَغِي مَرۡضَاتَ أَزۡوَٰجِكَۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
يـٰٓأيها ٱلنبي لم تحرم مآ أحل ٱلله لكۖ تبۡتغي مرۡضات أزۡوٰجكۚ وٱلله غفورٞ رحيمٞ
Surah At-Tahrim, Verse 1
قَدۡ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمۡ تَحِلَّةَ أَيۡمَٰنِكُمۡۚ وَٱللَّهُ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ
قدۡ فرض ٱلله لكمۡ تحلة أيۡمٰنكمۡۚ وٱلله موۡلىٰكمۡۖ وهو ٱلۡعليم ٱلۡحكيم (تحلة أيمانكم: تحليل أيمانكم بأداء الكفارة عنها, مولاكم: ناصركم، ومتولي أموركم)
Surah At-Tahrim, Verse 2
وَإِذۡ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ إِلَىٰ بَعۡضِ أَزۡوَٰجِهِۦ حَدِيثٗا فَلَمَّا نَبَّأَتۡ بِهِۦ وَأَظۡهَرَهُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ عَرَّفَ بَعۡضَهُۥ وَأَعۡرَضَ عَنۢ بَعۡضٖۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِۦ قَالَتۡ مَنۡ أَنۢبَأَكَ هَٰذَاۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡخَبِيرُ
وإذۡ أسر ٱلنبي إلىٰ بعۡض أزۡوٰجه حديثا فلما نبأتۡ به وأظۡهره ٱلله عليۡه عرف بعۡضه وأعۡرض عنۢ بعۡضٖۖ فلما نبأها به قالتۡ منۡ أنۢبأك هٰذاۖ قال نبأني ٱلۡعليم ٱلۡخبير (بعض أزواجه: هي: حفصة بنت عمر رضي الله عنهما, وأظهره: أطلعه, عرف بعضه: أعلم حفصة رضي الله عنها بعض ما أخبرت به)
Surah At-Tahrim, Verse 3
إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَاۖ وَإِن تَظَٰهَرَا عَلَيۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ
إن تتوبآ إلى ٱلله فقدۡ صغتۡ قلوبكماۖ وإن تظٰهرا عليۡه فإن ٱلله هو موۡلىٰه وجبۡريل وصٰلح ٱلۡمؤۡمنينۖ وٱلۡملـٰٓئكة بعۡد ذٰلك ظهير (تتوبا إلى الله: ترجعا - يا حفصة، ويا عائشة - إلى الله, صغت قلوبكما: مالت إلى محبة ما كرهه الرسول - صلى الله عليه وسلم - من إفشاء سره, وإن تظاهرا عليه: وإن تتعاونا عليه, ظهير: أعوان، وأنصار)
Surah At-Tahrim, Verse 4
عَسَىٰ رَبُّهُۥٓ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبۡدِلَهُۥٓ أَزۡوَٰجًا خَيۡرٗا مِّنكُنَّ مُسۡلِمَٰتٖ مُّؤۡمِنَٰتٖ قَٰنِتَٰتٖ تَـٰٓئِبَٰتٍ عَٰبِدَٰتٖ سَـٰٓئِحَٰتٖ ثَيِّبَٰتٖ وَأَبۡكَارٗا
عسىٰ ربهٓ إن طلقكن أن يبۡدلهٓ أزۡوٰجا خيۡرا منكن مسۡلمٰتٖ مؤۡمنٰتٖ قٰنتٰتٖ تـٰٓئبٰت عٰبدٰتٖ سـٰٓئحٰتٖ ثيبٰتٖ وأبۡكارا (سائحات: صائمات)
Surah At-Tahrim, Verse 5
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ عَلَيۡهَا مَلَـٰٓئِكَةٌ غِلَاظٞ شِدَادٞ لَّا يَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا قوٓا أنفسكمۡ وأهۡليكمۡ نارا وقودها ٱلناس وٱلۡحجارة عليۡها ملـٰٓئكة غلاظٞ شدادٞ لا يعۡصون ٱلله مآ أمرهمۡ ويفۡعلون ما يؤۡمرون
Surah At-Tahrim, Verse 6
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَعۡتَذِرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
يـٰٓأيها ٱلذين كفروا لا تعۡتذروا ٱلۡيوۡمۖ إنما تجۡزوۡن ما كنتمۡ تعۡملون
Surah At-Tahrim, Verse 7
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ تُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوۡبَةٗ نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَيُدۡخِلَكُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ يَوۡمَ لَا يُخۡزِي ٱللَّهُ ٱلنَّبِيَّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥۖ نُورُهُمۡ يَسۡعَىٰ بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَبِأَيۡمَٰنِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتۡمِمۡ لَنَا نُورَنَا وَٱغۡفِرۡ لَنَآۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
يـٰٓأيها ٱلذين ءامنوا توبوٓا إلى ٱلله توۡبة نصوحا عسىٰ ربكمۡ أن يكفر عنكمۡ سيـٔاتكمۡ ويدۡخلكمۡ جنـٰتٖ تجۡري من تحۡتها ٱلۡأنۡهٰر يوۡم لا يخۡزي ٱلله ٱلنبي وٱلذين ءامنوا معهۖ نورهمۡ يسۡعىٰ بيۡن أيۡديهمۡ وبأيۡمٰنهمۡ يقولون ربنآ أتۡممۡ لنا نورنا وٱغۡفرۡ لنآۖ إنك علىٰ كل شيۡءٖ قديرٞ (توبة نصوحا: صادقة لا يعود صاحبها إلى الذنب، ولا يريد العود إليه, لا يخزي: لا يذل، ولا يعذب, يسعى: يسير, بين أيديهم: أمامهم)
Surah At-Tahrim, Verse 8
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ
يـٰٓأيها ٱلنبي جٰهد ٱلۡكفار وٱلۡمنٰفقين وٱغۡلظۡ عليۡهمۡۚ ومأۡوىٰهمۡ جهنمۖ وبئۡس ٱلۡمصير (واغلظ عليهم: استعمل الخشونة والشدة في جهادهم, وماواهم: مسكنهم, المصير: المرجع، والمآل)
Surah At-Tahrim, Verse 9
ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمۡرَأَتَ نُوحٖ وَٱمۡرَأَتَ لُوطٖۖ كَانَتَا تَحۡتَ عَبۡدَيۡنِ مِنۡ عِبَادِنَا صَٰلِحَيۡنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمۡ يُغۡنِيَا عَنۡهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗا وَقِيلَ ٱدۡخُلَا ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّـٰخِلِينَ
ضرب ٱلله مثلا للذين كفروا ٱمۡرأت نوحٖ وٱمۡرأت لوطٖۖ كانتا تحۡت عبۡديۡن منۡ عبادنا صٰلحيۡن فخانتاهما فلمۡ يغۡنيا عنۡهما من ٱلله شيۡـٔا وقيل ٱدۡخلا ٱلنار مع ٱلدـٰخلين (فخانتاهما: بالكفر، والمخالفة في الدين, فلم يغنيا: فلم يدفعا ويمنعا عنهما)
Surah At-Tahrim, Verse 10
وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱمۡرَأَتَ فِرۡعَوۡنَ إِذۡ قَالَتۡ رَبِّ ٱبۡنِ لِي عِندَكَ بَيۡتٗا فِي ٱلۡجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرۡعَوۡنَ وَعَمَلِهِۦ وَنَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ
وضرب ٱلله مثلا للذين ءامنوا ٱمۡرأت فرۡعوۡن إذۡ قالتۡ رب ٱبۡن لي عندك بيۡتا في ٱلۡجنة ونجني من فرۡعوۡن وعمله ونجني من ٱلۡقوۡم ٱلظـٰلمين
Surah At-Tahrim, Verse 11
وَمَرۡيَمَ ٱبۡنَتَ عِمۡرَٰنَ ٱلَّتِيٓ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتۡ بِكَلِمَٰتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِۦ وَكَانَتۡ مِنَ ٱلۡقَٰنِتِينَ
ومرۡيم ٱبۡنت عمۡرٰن ٱلتيٓ أحۡصنتۡ فرۡجها فنفخۡنا فيه من روحنا وصدقتۡ بكلمٰت ربها وكتبه وكانتۡ من ٱلۡقٰنتين (أحصنت: حفظت وصانت عن الزنى, فنفخنا فيه من روحنا: جبريل - عليه السلام -، حيث نفخ في جيب قميصها؛ فوصلت النفخة إلى رحمها, القانتين: المطيعين لربهم)
Surah At-Tahrim, Verse 12