Surah An-Naziat - Arabic Translation by Jalal Ad Din Al Mahalli And Jalal Ad Din As Suyuti
وَٱلنَّـٰزِعَٰتِ غَرۡقٗا
«والنازعات» الملائكة تنزع أرواح الكفار «غرقا» نزعا بشدة
Surah An-Naziat, Verse 1
وَٱلنَّـٰشِطَٰتِ نَشۡطٗا
«والناشطات نشطا» الملائكة تنشط أرواح المؤمنين، أي تسلها برفق
Surah An-Naziat, Verse 2
وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا
«والسابحات سبحا» الملائكة تسبح من السماء بأمره تعالى، أي تنزل
Surah An-Naziat, Verse 3
فَٱلسَّـٰبِقَٰتِ سَبۡقٗا
«فالسابقات سبقا» الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة
Surah An-Naziat, Verse 4
فَٱلۡمُدَبِّرَٰتِ أَمۡرٗا
«فالمدبرات أمرا» الملائكة تدبر أمر الدنيا، أي تنزل بتدبيره، وجواب هذه الأقسام محذوف، أي لتبعثنَّ يا كفار مكة وهو عامل في
Surah An-Naziat, Verse 5
يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ
«يوم ترجف الراجفة» النفخة الأولى بها يرجف كل شيء، أي يتزلزل فوصفت بما يحدث منها
Surah An-Naziat, Verse 6
تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ
«تتبعها الرادفة» النفخة الثانية وبينهما أربعون سنة، والجملة حال من الراجفة، فاليوم واسع للنفختين وغيرهما فصح ظرفيته للبعث الواقع عقب الثانية
Surah An-Naziat, Verse 7
قُلُوبٞ يَوۡمَئِذٖ وَاجِفَةٌ
«قلوب يومئذٍ واجفة» خائفة قلقة
Surah An-Naziat, Verse 8
أَبۡصَٰرُهَا خَٰشِعَةٞ
«أبصارها خاشعة» ذليلة لهول ما ترى
Surah An-Naziat, Verse 9
يَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِي ٱلۡحَافِرَةِ
«يقولون» أي أرباب القلوب والأبصار استهزاء وإنكارا للبعث «أئنا» بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال الف بينهما على الوجهين في الموضعين «لمردودون في الحافرة» أي أنرد بعد الموت إلى الحياة، والحافرة: اسم لأول الأمر، ومنه رجع فلان في حافرته: إذا رجع من حيث جاء
Surah An-Naziat, Verse 10
أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا نَّخِرَةٗ
«أئذا كنا عظاما نخرة» وفي قراءة ناخرة بالية متفتتة نحيا
Surah An-Naziat, Verse 11
قَالُواْ تِلۡكَ إِذٗا كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ
«قالوا تلك» أي رجعتنا إلى الحياة «إذا» إن صحت «كرة» رجعة «خاسرة» ذات خسران قال تعالى
Surah An-Naziat, Verse 12
فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ وَٰحِدَةٞ
«فإنما هي» أي الرادفة التي يعقبها البعث «زجرة» نفخة «واحدة» فإذا نفخت
Surah An-Naziat, Verse 13
فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ
«فإذا هم» أي كل الخلائق «بالساهرة» بوجه الأرض أحياءً بعدما كانوا ببطنها أمواتا
Surah An-Naziat, Verse 14
هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ
«هل أتاك» يا محمد «حديث موسى» عامل في
Surah An-Naziat, Verse 15
إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى
«إذ ناداه ربه بالوادِ المقدس طوىً» اسم الوادي بالتنوين وتركه، فقال
Surah An-Naziat, Verse 16
ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ
«اذهب إلى فرعون إنه طغى» تجاوز الحد في الكفر
Surah An-Naziat, Verse 17
فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ
«فقل هل لك» أدعوك «إلى أن تزكى» وفي قراءة بتشديد الزاي بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها: تتطهر من الشرك بأن تشهد أن لا إله إلا الله
Surah An-Naziat, Verse 18
وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ
«وأهديك إلى ربك» أدلك على معرفته ببرهان «فتخشى» فتخافه
Surah An-Naziat, Verse 19
فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ
«فأراه الآية الكبرى» من آياته السبع وهي اليد أو العصا
Surah An-Naziat, Verse 20
فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ
«فكذب» فرعون موسى «وعصى» الله تعالى
Surah An-Naziat, Verse 21
ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ
«ثم أدبر» عن الإيمان «يسعى» في الأرض بالفساد
Surah An-Naziat, Verse 22
فَحَشَرَ فَنَادَىٰ
«فحشر» جمع السحرة وجنده «فنادى»
Surah An-Naziat, Verse 23
فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ
«فقال أنا ربكم الأعلى» لا رب فوقي
Surah An-Naziat, Verse 24
فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰٓ
(فأخذه الله) أهلكه بالغرق (نكال) عقوبة (الآخرة) أي هذه الكلمة (والأولى) أي قوله قبلها: "" ما علمت لكم من إله غيري "" وكان بينهما أربعون سنة
Surah An-Naziat, Verse 25
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ
«إن في ذلك» المذكور «لعبرة لمن يخشى» الله تعالى
Surah An-Naziat, Verse 26
ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُۚ بَنَىٰهَا
«أأنتم» بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه، أي منكرو البعث «أشد خلقا أم السماء» أشد خلقا «بناها» بيان لكيفية خلقها
Surah An-Naziat, Verse 27
رَفَعَ سَمۡكَهَا فَسَوَّىٰهَا
«رفع سمكها» تفسير لكيفية البناء، أي جعل سمتها في جهة العلو رفيعا، وقيل سمكها سقفها «فسواها» جعلها مستوية بلا عيب
Surah An-Naziat, Verse 28
وَأَغۡطَشَ لَيۡلَهَا وَأَخۡرَجَ ضُحَىٰهَا
«وأغطش ليلها» أظلمه «وأخرج ضحاها» أبرز نور شمسها وأضيف إليها الليل لأنه ظلها والشمس لأنها سراجها
Surah An-Naziat, Verse 29
وَٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ
«والأرض بعد ذلك دحاها» بسطها وكانت مخلوقة قبل السماء من غير دحو
Surah An-Naziat, Verse 30
أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَآءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا
«أخرج» حال بإضمار قد أي مخرجا «منها ماءها» بتفجير عيونها «ومرعاها» ما ترعاه النعم من الشجر والعشب وما يأكله الناس من الأقوات والثمار، وإطلاق المرعى عليه استعارة
Surah An-Naziat, Verse 31
وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا
«والجبال أرساها» أثبتها على وجه الأرض لتسكن
Surah An-Naziat, Verse 32
مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ
«متاعا» مفعول له لمقدر، أي فعل ذلك متعة أو مصدر أي تمتيعا «لكم ولأنعامكم» جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم
Surah An-Naziat, Verse 33
فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ
«فإذا جاءت الطامة الكبرى» النفخة الثانية
Surah An-Naziat, Verse 34
يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ
«يوم يتذكر الإنسان» بدل من إذا «ما سعى» في الدنيا من خير وشر
Surah An-Naziat, Verse 35
وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ
«وبرزت» أظهرت «الجحيم» النار المحرقة «لمن يرى» لكل راءٍ وجواب إذا
Surah An-Naziat, Verse 36
فَأَمَّا مَن طَغَىٰ
«فأما من طغى» كفر
Surah An-Naziat, Verse 37
وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا
«وآثر الحياة الدنيا» باتباع الشهوات
Surah An-Naziat, Verse 38
فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ
«فإن الجحيم هي المأوى» مأواه
Surah An-Naziat, Verse 39
وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ
«وأما من خاف مقام ربه» قيامه بين يديه «ونهى النفس» الأمارة «عن الهوى» المردي باتباع الشهوات
Surah An-Naziat, Verse 40
فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ
«فإن الجنة هي المأوى» وحاصل الجواب: فالعاصي في النار والمطيع في الجنة
Surah An-Naziat, Verse 41
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَا
«يسَألونك» أي كفار مكة «عن الساعة أيان مرساها» متى وقوعها وقيامها
Surah An-Naziat, Verse 42
فِيمَ أَنتَ مِن ذِكۡرَىٰهَآ
«فيم» في أي شيء «أنت من ذكراها» أي ليس عندك علمها حتى تذكرها
Surah An-Naziat, Verse 43
إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ
«إلى ربك منتهاها» منتهى علمها لا يعلمه غيره
Surah An-Naziat, Verse 44
إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا
«إنما أنت منذر» إنما ينفع إنذارك «من يخشاها» يخافها
Surah An-Naziat, Verse 45
كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَهَا لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوۡ ضُحَىٰهَا
«كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا» في قبورهم «إلا عشية أو ضحاها» عشية يوم أو بكرته وصح إضافة الضحى إلى العشية لما بينهما من الملابسة إذ هما طرفا النهار، وحسن الإضافة وقوع الكلمة فاصلة
Surah An-Naziat, Verse 46